انا لله وانا اليه راجعون... نسألكم الدعاء بالرحمة والمغفرة لوالد ووالدة المشرف العام ( أبو سيف ) لوفاتهما رحمهما الله ... نسأل الله تعالى أن يتغمدهما بواسع رحمته . اللهم آمـــين

العودة   منتديات الحور العين > .:: المنتديات الشرعية ::. > الملتقى الشرعي العام

الملتقى الشرعي العام ما لا يندرج تحت الأقسام الشرعية الأخرى

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-03-2009, 11:07 AM
د. حازم د. حازم غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي بك أصبحنا الحلقة الرابعة عشر

 









بك أصبحنا الحلقة الرابعة عشر


الإخوة والأخوات أعضاء المنتدى السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اسمحوا لى أن اطل على المنتدى من هذه النافذة الأسبوعية الجديدة وقد أسعدنى كثيرا مشاركة الإخوة والأخوات فى الحلقة الماضية وخاصة مشاركة الأخت الفاضلة هجرة الى الله والتى أثرت الحلقة الماضية بتجربتها عن التدريس لبعض الأخوات من الصم والبكم .
وكما قلت لكم ان حلقات البرنامج مستوحاة من حلقات بنفس الاسم تقدم من إذاعة القرآن الكريم من الرياض فقد تم استعراض موضوع المعاق فى عدة حلقات مؤثرة.

الإخوة و الأخوات اسمحوا لى ان يكون موضوع الأسبوع تكملة للحلقة الماضية " عن المعاق"



موضوع الأسبوع المعاق تكملة الحلقة الماضية


كما ذكرت لكم فى الحلقة الماضية انه أثناء اعدادى للموضوع وجدت الموضوع الشيق الذى يناقش نفس المشكلة من موقع حبيبى فى الله د. محمد العريفى وبدأنا عرض الموضوع فى الحلقة الماضية وفى هذه الحلقة والحلقة القادمة نستكمل ما بدأناه إن شاء الله.



المشوق في أحكام المعوق





ثالثاً: الواجب الشرعي على من ابتلاه الله بنقص، أو آفة، أو تعويق:



* يجب على كل من ابتلاه الله بآفة أو تعويق:



1) الاعتقاد بأن ما أصابه لم يكن ليخطِئَهُ، فإن القضاء مكتوب قبل أن يخلق، قال تعالى: {ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكـم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها إن ذلك على الله يسير* لكي لا تأسوا ما فاتكم ولا تفرحوا بما آتاكم والله لا يحب كل مختال فخور} (الحديد:22-23)



وقال تعالى: {ما أصاب من مصيبة إلا بإذن الله ومن يؤمن بالله يهد قلبه، والله بكل شيء عليم} (التغابن:11)



فعلى المسلم الذي يصاب بأمر يكرهه أن يقول كما علمنا الله سبحانه وتعالى: {الذين إذا أصابتهم مصيبة قالـوا إنا لله وإنا إليه راجعون* أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون} (البقرة:156-157)



وإذا استقر في نفس المسلم الإيمان بقضاء الله وقدره وأن الذي أصابه لا بد وأن يصيبه، وأنه أمر لا مفر منه، ولا مهرب منه لأن الله قد كتبه في الأزل؛ فإن نفسه تهدأ، وقلبه يسكن، ويكون هذا بداية ومقدمة للرضى بقضاء الله وقدره.





2) أن يوقن بأن الله إذا ابتلى المؤمن فلأنه يحبه ويؤثره على غيره ممن لم يبتله، ولذلك كان الرسل هم أشد الناس بلاءً، وأكثرهم تحملاً للأذى وصنوف الغم، والكرب العظيم، كما قال صلى الله عليه وسلم: [أشد الناس بلاءً الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل يبتلى الرجل على حسب دينه إن كان دينه صلباً اشتد بلاؤه وإن كان في دينه رقة ابتلي على قدر دينه، فما يبرح البلاء بالعبد حتى يتركه يمشي على الأرض ما عليه خطيئة] (رواه الترمذي وابن ماجه وصححه الألباني في الصحيحة 143)



فقد ابتلى الرسل بالجبابرة المنكرين، والكفار المعاندين، والمكذبين الذين سبوهم وشتموهم، وأخرجوهم وتمالئوا على قتلهم فمن الرسل من هدِّدَ بالإحراق بالنار وألقي فيها، ومنهم من هدد بالإخراج من بلده، ومن هدد بالرجم {لئن لم تنته يا نوح لتكونن من المرجومين} (الشعراء:116).. ومن تآمر به المجرمون ليقتلوه، وشرعوا في تنفيذ إجرامهم..



ومن ابتلي في بدنه كأيوب -عليه السلام- حتى تأذى منه أولاده، وزوجه فأهملوه، وتركوه.. ومنهم ومنهم...



ومن الكفار من عاش سليماً قوياً مجتمع الخلق، حتى قصمه الله مرة واحدة كما جاء في الحديث: [مثل المؤمن كالخامة من الزرع تفيئها الريح مرة وتعدلها مرة، ومثل المنافق كالأرزة لا تزال حتى يكون انجعافها مرة واحدة] (متفق عليه)



وشجرة الأرز من أشد الأشجار قوة وصلابة، وقد جعلها الرسول صلى الله عليه وسلم مثلاً للكافر الذي يبقى قوياً منيعاً متماسكاً حتى يموت، وهو كذلك، فيأتي الله موفوراً ذنبه لم يأت عليه يوم يتذكر قدرة الله عليه فيستغفر، أو يتوب...



وأما المؤمن فإنه لا يزال به البلاء يميله يمنةً ويسرةً حتى يأتي يوم القيامة وليس عليه ذنب.



والخلاصة: إن المؤمن إذا كان محلاً للبلاء من مرض، أو نقص، أو عاهة، فهو محل لرضوان الله وإيثاره له، ولذلك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: [من يرد الله به خيراً يصب منه] (رواه البخاري)




3)


أن يعلم المصاب بنقص أو عاهة أو إعاقة أن الله يأجر المؤمن على كل مصيبة مهما صغرت ولو كانت شوكة يُشاكها كما جاء في الحديث: [ما يصيب المسلم من نَصَبٍ، ولا وصبٍ، ولا همٍ، ولا حزنٍ، ولا أذىً، ولا غمٍّ حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه] (متفق عليه)



وكلما عَظُمَ المصاب والبلاء، عظم الأجر والثواب كما جاء في الحديث القدسي: [من أذهبت حبيبتيه فصبر فاحتسب لم أرض له ثواباً دون الجنة] وحبيبتيه يعني عينيه (رواه الترمذي وصححه الألباني في صحيح الترمذي/1959)



4) أن يعمل المؤمن المصاب على تجـاوز هذا النقص والاستفادة بما بقي، وهذا باب عظيم جداً للإحسان، وتفجير الطاقات.

ففقـد البصر لا يعني نهاية الحياة، وتعطل القوى، وإنسداد الأمل.. بل إن تنمية بقية الحواس قد يعوض فقـد النظر فإن تنشيط السمع، واللمس، وتقوية الفؤاد والقلب، إطلاقٌ لطاقات وإمكانيات سمعه ولمسه وذوقه، وعقله...



وكذلك الحال في فقد السمع، أو فقد طرف من الأطراف أو حاسة من الحواس...



وفي الحديث: [المؤمن القوي خـيرٌ وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف وفي كل خير. احرص على ما ينفعك واستعن بالله، ولا تعجـز، وإن أصابك شيء فلا تقل لو أني فعلت كان كذا وكذا، ولكن قل: قدر الله وما شاء فعل فإن لو تفتح عمل الشيطان] (رواه مسلم)



ومن معاني الحديث أن المؤمن إذا أصابه شيء يكرهه فإن عليه أن يستعين بالله ولا يعجز، أي يستسلم إلى العجز، بل عليه أن يَجِدَّ وينشط، ويعمل في استكمال ما فاته من النقص.



وهـذا الباب أعنى محاولة إعانة من ابتلي بإعاقة على إعادة تأهيل نفسه ليبلغ بما بقي عنده من حواس وأطراف وإمكانيات غاية القدرة، هو ما تتنافس فيه اليوم مراكز تأهيل المعاقين في العالم، للوصول إلى أبلغ النتائج وقد تحقق في هذا الصدد نتائج مذهلة ؛ فالكتابة البارزة للمكفوفين، ولغة التخاطب بالإشارة للصم، واستخدامات الحاسوب (الكمبيوتر) لناقص القدرة العقلية (المتخلفين)، والرياضات البدنية المتقدمة للمعاقين...



وكذلك استحداث آلات عظيمة لمساعدة المعاق كالسيارات الخاصة، والدراجات الخاصة، والكراسي المتحركة، ونظم السكن والمرافق الميسرة.. مما جعل حياتهم أعظم يسـراً، وتمكين كثير من المعاقين أن يعتمدوا على أنفسهم، ولا يكونون عبئاً على غيرهم بل يسر لكثير منهم أن يكونوا أناساً فاعلين منتجين نافعين لغيرهم، بعد أن كانوا عبئاً ثقيلاً على غيرهم، وهذا جميعه بفضل الله ورحمته ومما أرشدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم إليه بقوله: [واستعن بالله ولا تعجز]






رابعاً: واجب السليم والمعافى نحو المعاق والمصاب:



هذه بعض من الواجبات الشرعية لمن عافاه الله من البلاء، وسلمه من الآفة نحو من ابتلاهم الله بإصابة وإعاقة:



1) 1) أن يشكر الله سبحانه وتعالى ويحمده على العافية، وأن يعلم أن ما ابتلى الله به غيره يمكن أن يبتليه هو به، فإن الله قادر على كل شيء سبحانه وتعالى، وأن ينزل عقوبته بمن يشـاء وأن يبتلي من يشاء، وأنه ليس أحد بممتنع عن الله جل وعلا، ولكنه جل وعلا يُصيب ويعافي ويبتلي عباده كما يشاء بالخير والشر {ونبلوكم بالشر والخير فتنة وإلينا ترجعون} (الأنبياء:35)



2) 2) أن يدعو للمبتَلى إذا كان من أهل الدين والتقوى أن يأجره الله ويثيبه ويعافيه وأن يعوضه خيراً مما أخذ منه.



3) 3) العطف على المبتلى، والظن أنه قد يكون عند الله خيـراً من غيره ممن عافاه الله، فرب عبد مدفوع على الأبواب لو أقسم على الله لأبره…



4) 4) الإحسان إلى المبتلى، والمسارعة إلى نفعه وإعانته فإن مساعدة المحتاج من أعظم أبواب الخير. وفي معرض الرسول لبيان أبواب الخير قال: [أن تعين صانعاً، أو تصنع لأخرق] (متفق عليه)...



والخَرقَ نوع من الإعاقة العقلية، وأن تصنع له يدخل فيه كل ما يصنع للأخرق من خدمة أو إحسان...



فدلالة الأعمى على الطريق، ومساعدته على معيشته، والقراءة عليه، وتعليم الأصم، والعناية بالمقعد، ونحوهم من أعظم أبواب الخير والإحسان.



5) المريض المعـاق في حالة ضعف، وهذه الحالة قد تكون دافعاً لمن وفقه الله سبحانه وتعالى للالتجـاء إلى الله، والطمع فيما عنده، والأمل في التعويض عما فاته في هذه الحياة الدنيا الفانية في الآخرة بالباقية... كما أن شعور السليم الغني بالصحة والعافية، والغِنَى قد يكون دافعاً للجهـول المخذول أن يظن أنه مستغنٍ عن الله سبحانه وتعالى: {كلا إن الإنسان ليطغى أن رآه استغنى} (العلق:6-7)...



ومن أجل ذلك يجب أن نستفيد من حالة الضعف التي يتعرض لها الإنسان بالابتلاء، وذلك بالرجوع إلى الله سبحانه وتعالى، والطمع فيما عنده، بل إن من أعظم حكم البلاء أن الله سبحانه وتعالى يوجه به عباده إليه قال تعالى: {ولنذيقنهم من العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر لعلهم يرجعون} (السجدة:21) والعذاب الأدنى هو عذاب الدنيا...



ولا شك أن العمى والصم والعاهة نـوع من العذاب، وقال تعالى في الكفار الذين لم يتعظوا بما أخذهم الله به من الضر: {ولقد أخذناهم بالعذاب فما استكانوا لربهم وما يتضرعون} (المؤمنون:76)... وقال سبحانه وتعالى أيضاً: {تالله لقد أرسلنا إلى أمم من قبلك فأخذناهم بالبأساء والضراء لعلهم يتضرعون فلولا إذ جاءهم بأسنا تضرعوا} (الأنعام:42-43)



أي هلا إذ جاءهم بأس الله ورأوه في الدنيا تضرعوا ورجعوا إلى الله سبحانه وتعالى، فعلموا أنه ربهم وإلههم ومولاهم، وأنه كما أنه قادر على نفعهم قادر على ضرهم، فاستفادوا من ذلك بالعودة إلى الله، وطاعة رسله..



فالسعـيد من استفاد من دروس البلاء، والشقي من مر عليه البلاء فقال: {قد مس آباءنا الضراء والسراء} (الأعراف:95) فجعل نزول الضر، كمجيء الخير لا ارتباط له بحكمة الخالق المدبر سبحانه وتعالى.



من أجل ذلك وجب على الدعاة إلى الله أن يكون وجودهم عند البلاء للتذكير بقدرة الرب، ورحمته، وتوجيه القلوب إليه، وانتشال من كتب الله له السعادة من حمأة الكفر، والسخط على الله، أو التمرد عليه، والبقاء في الكفر والعناد مع نزول البلاء...



6) يجب على من عافاه الله سبحانه وتعالى من البلاء الذي ابتلى به غيره ألا ينتقص المبتلى ولا يهزأ به، ولا يغتابه به، فسب المبتلي بالعَمَى أو الصمم أو العرج، أو نقص العقل ونحو ذلك كبيرة من الكبائر...



وذكر المبتلى بشيء من ذلك وهو غائب غيبة، لأن الغيبة هي ذكرك أخاك بما يكره مما هو متصف به...



وأما إذا كان المعاق معروفاً بهذه الإعاقة وأنها علم عليه لا يتأذى بذكرها فلا بأس أن يعرف بها كما يقال عبدالله بن أم مكتوم الأعمى، وفلان الأعرج، وفلان الأعمش، ونحو ذلك.





خامساً: واجب الأمة والجماعة نحو المعاق:



العناية بالمعوق فرض عين على من تجب عليه كفالته، وفرض كفاية على المسلمين..



العناية بالمعاق والقيام بأمره من فروض الكفايات على الأمة إذا قام به بعضهم سقط الإثم عن الباقين وإذا لم يقم به أحد كان الجميع آثمين.



فكفالة العميان، والصم، والمشلولين، وسائر المعاقين واجب على مجموع الأمة، كما هو واجبهم نحو الفقراء والمساكين والمعوزين، فكما يجب على الأمة والجماعة سد حاجات هؤلاء يجب علينا كذلك سد حاجات ذوي هذه العاهات وإلا كان الجميع آثمين..



ولا شك أن واجب العناية بكل فرد منهم تقع أولاً على من أناط به الإسلام كفالته، وهم الأصول والفروع.. فالآباء كافلون لأبنائهم لأنهم فروعهم، والأبناء كافلون لآبائهم لأنهم أصولهم، والأقارب، والأرحام يجب أن يكفل بعضهم بعضاً فكما يتوارثون فإنهم يتكافلون...



وعلى كل مسلم أن يقوم بما أوجبه الله عليه في ذلك. ويجب على الأمة والجماعة المسلمة مساعدة كافل العاجز والقائم بشأنه، وخاصة إذا عجز عن كفالته، والقيام بشأنه وخاصة من يحتاجون ويعتمدون في كل شؤونهم على غيرهم كالمشلول شللاً كاملاً الذي يحتاج إلى غيره في طعامه وشرابه، وطهوره، ولباسه وشأنه كله فإن عبء هذا عظيم وثقله كبير على من حوله.





* وهذه بعض واجبات الجماعة، وفروض الكفاية نحو المعاق:



1) وجوب مواساته، وتذكيره بالصبر، وعدم الجزع على ما فاته، والعمل على إصلاح ما يمكن أن يكون قد تهدم من نفسه، وانهد من كيانه فإن العاهة والإصابة تصيب النفس قبل أن تصيب البدن، وهدم النفس أبلغ من تهديم البدن، وقد يحصل مع تحطيم النفس زوال الإيمان، وتمكن الشك، ووجود السخط على الله،، وبغض قضائه وقـدره، وهذا كفر يحطم النفس، ويزيل الإيمان، ومن وصل إلى ذلك فقد خسر الدنيا والآخرة عياذاً بالله سبحانه وتعالى..



والابتلاء قد يدفع كذلك إلى الجزع، وعدم الصبر، وقد يؤدي إلى الانتحار، أو العزلة والانهيار، وهذا كله بوار وخسران للدنيا والآخرة..



ولا شك أن السعي إلى إصلاح البدن، وتكميل النقص، وإعادة التأهيل للجسم دون النفس عمل قاصر، بل هو من ضلال السعي، لأن الدنيا لا تغني عن الآخرة هذا، لو اكتملت، وزانت فكيف والمعاق ربما تكون إعاقته قد حرمته جميع طيباتها من الصحة والمشي والرياضة، والاعتماد على النفس، والتمتع بمباهجها في الطعـام والشراب، والنكاح، والسباحة، والذي فقد هذا كله أو أكثره يصبح من ضلال السعي معه أن يعاد تأهيل ما تبقى من جسمه، وإهمال روحه وذاته وقلبه وإيمانه!!



ولذلك فإن أول واجبات الجماعة والأمة نحو المصاب بإعاقة تحجب عنه طيب الحياة، ومتعة الوجود هو تأهيل قلبه وإيمانه لتلقي الصدمة، والرضا بقضاء الله وقدره، والأمل فيما ادخره الله لعباده الصابرين، وتحقير أمر الدنيا، وأن متاعها قليل، وأيامها معدودة، وأن ما عند الله خير وأبقى.



ويجب أن يكون هذا تذكيراً مستمراً من أجل تثبيت المصاب، وربط قلبه بالله والدار الآخرة.



2) والواجب الثاني هو تأهيل هذا المصاب ليستفيد من بقية ما أبقىالله له من القوى، وتفجير ما لديه من طاقـات، فإن يداً واحدةً مدربة قد تعمل عمل اليدين، والأعرج الذي يفجر طاقاته قد يأتي بما لا يستطيعه صاحب القدمين، ورب أعمى فقد البصر كان له من وعي القلب، وحدة الفهم، ورهافة السمع ما يجعله أكثر بصراً من كثير من ذوي العينين، ورب إنسان فقد القدرة على الاستمتاع بالنساء وجد في متعة العلم والقراءة، وحلاوة الإيمان حلاوةً ولـذةً لا يجدها من يتزوج كل يوم من الحسان، ورب منقطع إلى عبادة الله وذكره يجد من حلاوة الإيمان ما يجعله يقول وهو رهين المحبسين السجن والعمى "إننا في لذة لو علمها الملوك وأبناء الملوك لجالدونا عليها بالسيوف"..







والخلاصة أنه يجب إعادة تأهيل المعاق والمصاب في بدنه ليبلغ غاية ما يمكنه من الاستقلال بنفسه، والاعتمـاد عليها في طعامه وشرابه، وطهوره، وحاجاته الأساسية ما أمكن ذلك... وهذا بالتدريب والتعليم، وكذلك بالآلة.. وقد ذكرنا أنه توفر للناس في وقتنا الحاضر من أساليب تعليم الصم، والبكم والعميان، والمتخلفين عقليا ما يعوضهم عن فقد هذه المنافذ والمدركات...



وكذلك قد تيسر من الوسائل المساعدة كالكراسي المتحركة، والرافعات، والأثاث المناسب للمعاق ما يجعـل المصاب بالشلل أعظم قدرة على القيام بخدمة نفسه... وحتى المصاب بالشلل الكامل لأطرافه كلها يوجد له من الأجهزة اليوم ما يساعده في الاعتماد على كثير من أمر نفسه..



إن تأهيل المصاب بتعليمه وتدريبه، وتيسير الوسيلة المناسبة له واجب كفائي على الأمـة، وهو كذلك باب من أبواب الخير والإحسان يجب أن تتنافس المنظمات الخيرية الأهلية، والمؤسسات الحكومية العامة في تحقيقه للمعاق...



وخاصة أن برامج التأهيل قد تكون لبعض المرضى باهظة التكاليف، وكذلك بعض الأجهزة الخاصة لا يقدر عليها ذوو المرضى بأنفسهم، فالصرف من المال العام على هؤلاء، وإعطاؤهم من الزكاة والصدقات لهذا الأمر حق واجب.



3) الواجب الثالث على الأمة وجوب إشراك هؤلاء المعاقين في الحياة العامة، وعدم عزلهم عن المجتمع والناس، وهذا يحقق منافع عظيمة:



أ) تكريم المصاب من المجتمع، وإشراكه في الحياة العامة كمساعدته لحضور الصلوات، وخاصة الجمع والأعياد،ودعوته في دعوات الأفراح والطعام وحضوره مجالس الناس ومنتدياتهم، وزيارة الناس له في منزله، كل هذا فيه شفاء لنفس المريض، وبرءٌ لروحه، وهذا يساعد في إعادة تأهيله نفسياً وجسدياً.



ب) رؤية المعافى للمصاب يكسبه مجموعة عظيمة من الفضائل تكلمنا عنها في الفصل الرابع.



ج) إن رؤية كلٍّ من المصاب للمعافى، والمعافى للمصاب، وتذكير كل منهما لما أوجبه الله سبحـانه وتعالى عليه، فيه مجال عظيم للبر والإحسان والخير، بل وسعادة النفس فسلامك على مصاب والدعاء له، وأخذك بيد أعمى ودلالته، وحملك ضعيفاً على دابته، وكلمة طيبة من المواسـاة يسمعها مبتلي منك، كل هذا من أبواب الخير، وكل هذا يمكن أن يحرم منه المسلمون لو أن كل مصابٍ أغلق عليه بابهُ، ولم يُسمح له أن يـرى الناس أو يرونه، أو جمعوا في نادٍ واحد أو مكان واحد لا يرون إلا أنفسهم، ولا يحس بهم غيرهم، وهذا كله من الفساد في الأرض...



وللأسف أن كثيراً من أهالي المصابين والمعاقين ممن حرموا الخير والأجر بل والرحمة يتبرءون من أولادهم، وفلذات أكبادهم المصابين أو يتنكرون لآبائهم وأمهاتهم فيسجلونهم في معاهد التأهيل، أو دور العجزة، والرعاية بغير أسمائهم الحقيقية حتى لا ينسبون إليهم، ويستحيون أن يقال عنهم أن لهـم ولداً معاقاً، أو أباً مشلولاً، ومثل هؤلاء حرِيٌّ بهم أن يحرمهم الله رحمته في الدنيا والآخرة.











خبر من المنتدى

الإخوة والأخوات اسمحوا لى ان نستكمل زيارتنا الخاصة لأحد أهم المنتديات التقنية بموقعنا ألا وهو الْحُـورُ الْعِـينُ للكمبيوتـر والإنترنِتّ ونخص زيارة هذا الأسبوع لموقع الأخ المتميز احمد الخولى الذى يخدم الموقع بصورة مختلفة حيث يقوم بتصميم التوقيعات للإخوة الأعضاء وهو أيضا مصمم شعار بك أصبحنا والرابط هو[/color]





وهو شروطا لهذه الخدمة
1- حتى يضاعف أجركم وأجره إن شاءالله تعالى فلابد أن يكون التصميم حر أى لا يكون مقيدا باسم العضو حتى يتمالاستفادة منه فى أى مكان...
2- أن لا يتجاوز عدد الطلبات عن ثلاث طلبات فىالأسبوع وأن تكون المده بين المطلوب والمطلوب يومين...





خبر من دارنا


الإخوة والأخوات الحمد لله تحسنت صحة الوالد واشكر كل من دعا له بظهر الغيب
وجزاكم الله خيرا جميعا








حكمة اليوم



لايستقل العقل دون هداية بالوحي تأصيلا ولا تفصيلا
كالطرف دون النور ليس بمدرك حتى يراه بكرة وأصيلا
نور النبوة لم ينلك ضياءها فالعقل لا يهديك قط سبيلا

طرق الهدى محدودة إلا على من أم هذا الوحي والتنزيلا

فإذا عدلت عن الطريق تعمدا فأعلم بأنك ما أردت وصولا
يا طالباً درك الهوى في العقل دو ن النقل لن تلقى لذلك دليلا


علم العليم وعقل العاقل اختلفا من ذا الذي فيهما قد أحرزا الشرفا
العلم قال أنا أحرزت غايته والعقل قال أنا الرحمن بي عرفا


فأفصح العلم إفصاحا وقال له بأينا الله في قرآنه اتصفا


فأيقن العقل أن العلم سيده فقبّل رأس العلم وانصرفا




من خطبة للشيخ محمد حسان








نصيحة هذا الأسبوع


من كلمات الأخت د. نلتقي لنرتقي (*) نسأل الله أن يرحمها رحمة واسعة آمين



إلى كل أم أقول لكي راعى أبنائك وبناتك صادقي ابنتك اعلميها إن كل تصرفاتها محسوبةعليها وأنها يجب إن تتصف بالعزة والكرامة وان تكون شامخة كالجبل لا تهتز ولا تضعفوان تتصف بالحياء والخجل وان تحمل كلام ربها في قلبها قبل عقلها وان تتكلم بهاجعليها تتكلم كلام عاقل موزون ولا تتكلم في التفا هات اجعليها تتثقف من كتاب قيمتشتريه لها علميها اخيتى تقوى الله وكوني انتى القدوة أمامها في أفعالك فى تصرفاتكوسوف تقلدك هي اطيعى زوجك تطع هي أحسنى إلى كل من حولك تحسن هي فانتى القدوة اختىلا غيرك انتى المدرسة التي تعدين لنا الأجيال السلمية ام شاء الله .والله لو كل اماتقت الله في أولادها وعلمتهم دين لله لما كان هذا حالنا ألان أبدا ولكنا تخلينا عنواجبنا فأذلنا الله تكلمت كثيرا ودتت أن أتكلم فلا انتهى ودتت ولكن انتم تملون دومافسامحوني والله المستعان أسأل الله أن يحفظ شباب الأمة من كل سوء.


(*)الإخوة والأخوات كما ذكرت لكم أن الاخت د. نلتقي لنرتقي رحمها الله لا أعرفها من قبل و قررت ان افتح ركن باسمها رحمها الله أعيد نشر بعض رسائلها لعل ذلك ينفعها .





من الرياض


ومن معجم المناهي اللفظية


والذى كتبه العلامة الراحل بكر بن عبد الله أبو زيد



الأصولية


في أعقاب اليقظة الإسلامية في عصرنا ، وعودة الناس إلى الأخذ بأسباب التقوى والإيمان ، والتخلص من أسباب الفسوق والعصيان ، ابتدر أعداء الملة الإسلامية هذه العودة الإيمانية ، فأخذوا يحاصرونها ويجهزون عليها بمجموعة من ضروب الحصار ، والتشويه ، وتخويف الحكومات منهم ومن نفوذهم ، وفي قالب آخر تحسين المذاهب المعادية للإسلام وعرضها بأحسن صورة زعموا ، وكان من هذه الكبكبة الفاجرة في الإجهاز على العودة الراشدة إلى الإسلام صافياً : جلْبُ مجموعة من المصطلحات المولودة في أرض الكفر ، تحمل مفاهيم سيئة إلى حد بعيد ، وكان منها هذا اللقب : (( الأصولية )) ، النسبة إليها : (( أُصولي )) .
التزمت . التطرف .


والذي يعنينا هنا هو هذا اللقب ، الذي صار له من الشيوع والولوع بذكره الأمر العجيب ، حتى في بني جلدتنا ، فكأنهم مرصدون لتبني نفثات العداء ، وإشاعتها بين المسلمين ، ونقول :
الله أكبر : إنها السنن ، فكما كان أهل الأهواء يطلقون مجموعة ألقاب نكراء على أهل السنة ، للتنقص منهم ، والوقيعة فيهم ، والتنفير منهم والسخرية بهم ، مثل : حشوية . مشبهة . مجسمة .
فتؤول النوبة اليوم إلى المبتدعة الجدد في بدعهم الكلامية الجديدة ، وهي أشد مكراً من سوابقها . والحمد لله الذي خذلهم جميعاً ، وبقي الحق على الإسلام والسنة ، لم تؤثر فيه تلك الأهواء الطاغية ، والمقولات الفاسدة الفاجرة . وعليه :
فهذا اللقب (( أُصولي )) أصيلٌ في مبناه ، طري في معناه ، بل فاسد تسربل هذا المبني ، حتى يسهل احتضانه ، والارتماء في حبائله ، فهذه الياء (( ياء النسبة )) ، وأصل الشيء : قاعدته وجوهره .
لكن ماذا تحمل من معنى في محلها الذي ولدت فيه : (( أمريكا )) ؟ إنها تعني : ديانة نصرانية كهنوتية ترفض كل مظهر من مظاهر الحياة وتراه خروجاً على الدين .



ولهذا فإن النصارى – ومن في ركابهم من أُممِ الكفر في عدائهم العريق لملة الإسلام – سحبوا هذا اللقب على كل مسلم مرتبط بدينه الإسلام : قولاً ، وعملاً ، واعتقاداً ، فسربلوه بهذا اللقب (( أُصولي )) وما يتبناه هو (( الأُصولية )) .
وهي تلتقي تماماً مع ما كان يقال بالأمس : (( رجعية )) ، و (( رجعي )) ، لكن هذا اللقب (( رجعي )) فيه قدح ظاهر ، أما (( أُصولي )) فهو قدح مبطن .
ولهذا فكم رأينا من أغمار استملحوه فأطلقوه ، وامتحنوا الأُمة به .

وقال شيخنا الشيخ عبدالعزيز بن باز – أثابه الله تعالى - : ( مما يلاحظ في هذه الأعوام – أي : 1412 هـ وما بعده – بشكل خاص أن كثيراً من وكالات الأنباء العالمية التي تخدم مخططات أعداء الإسلام ، وتخضع لمراكز التوجيه النصراني ، والماسوني ، تخطط بأُسلوب ماكر ؛ لإثارة العالم كله ضد ما يسمونه : (( الأُصوليين )) ، وهم يقصدون بذلك الذَّمَّ والقدح في المسلمين المتمسكين بالإسلام على أُصوله الصحيحة ، الذين يرفضون مسايرة الأهواء ، والتقارب بين الثقافات ، والأديان الباطلة .
وقد وقع بعض الإعلاميين المسلمين في مصيدة الأعداء ، وأخذوا ينقلون تلك الأخبار المعادية للإسلام ، وأصبحوا يتداولونها عن جهل بمقاصد أصحابها ، أو غرض في نفوس بعضهم ، فكانوا بفعلهم هذا ، أعواناً للأعداء على الإسلام والمسلمين ، بدلاً من قيامهم بواجب التصدي لأعداء الإسلام ، وإبطال كيدهم ، ببيان أهمية الرابطة الدينية والأُخوة الإسلامية بين الشعوب الإسلامية ، وأن الأخطاء الفردية التي لا يسلم منها أحد ، لا ينبغي أن تكون مبرراً للتشنيع على الإسلام والمسلمين ، والتفريق بينهم ) انتهى .



نبذة عن تاريخ ألقاب ومصطلحات النقد والتنفير :
للقب شأن عظيم في سائر الملل ، وفي الإسلام أكمل الهدي وآخره ، قال تعالى في سورة الحجرات : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ – إلى قوله تعالى - وَلا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْأِيمَانِ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ}الآية...
وفي لقب أهل الإسلام ، قال سبحانه : { هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ} ...
وامتداداً لسُنَّةِ الصراع بين الخير والشر ، فإن النبز بالمصطلح واللقب أمرٌ من عادة المشركين ضد المسلمين ، كما في تلقيب المسلمين بالصابئة ، ومنه قول المشركين للنبي r : (( صبأ محمد )) أي رجع عن دين آبائه ...
ولهذا صار النبز بنحو هذه المصطلحات الناقدة من طريقة الفرق لمنشقة عن جماعة المسلمين ، للتنفير منهم ، والحط من أقدارهم ، ومنها مصطلحات :
الأُصولي ... الأُصولية ... الراديكالية ... النضالية... الإسلاميين ... المهدية ... الصحوة ... الزحف .



وإذا أخذنا أوسعها انتشاراً اليوم : ( الأُصولية ) وما حصل له من استمراء عجيب ، وتردد ذكره على ألسنة المتكلمين ، وفي أقلام الكاتبين ، من إطلاقه على جماعات من المسلمين ، وبخاصة الدعاة ، ومن واقع حقيقته المذكورة في صدر هذا المبحث ، تلخصت لنا الحقائق الآتية :
1. أنه بهذا المعنى أجنبي عن الحقائق والمصطلحات الإسلامية ، فلا ارتباط مطلقاً بينه وبين ما يوجد في كتب المسلمين من هذه النسبة (الأُصولي ) ، في نسبة إلى علم : أُصول الفقه ، وفي علمائه ألّف المراغي – رحمه الله تعالى – ( طبقات الأصوليين ) ..
2. أنه اصطلاح أجنبي حادث تولد في بيئته الغربية ؛ لمقاومة الكنسيين والكهنوتيين المتشددين .
3. وأن معناه باختصار : الكهنوتية التي ترفض التعامل مع العلم والعقل ,
4. وأن معناه ومفاهيمه المذكورة – في صدر هذا المبحث – مفاهيم فاسدة لا يمكن قبولها لدى المسلمين بحال ، وبالتالي فهو لقب مرفوض في حكم الإسلام وهديه ، فلا يجوز إطلاقه على جماعة المسلمين بهذا المعنى ....
5. في إطلاقه على العلماء والدعاة المسلمين ، تدبير ماكر من الخط المعاكس لهم بإيجاد جو يُكْسِبُهُمْ معنى : (( الإرهاب ، والانشقاق ، ..)) فيجعلوا من السلطة قوة لمقاومتهم ، والنفرة منهم ، كلما ذكر هذا اللقب المرعب ؟؟
6. وبالتالي فإن هذا المصطلح ( الأصوليين ) هو ألطف تلك المصطلحات في مبناه ، وأشدها مكراً في معناه . ا هـ .






هدية العدد

فلاشة دعوية
يا بن آدم

http://www.mushtaqoon-lelfrdaws.com/subject.asp?hit=1&lang=ar&parent_id=21&sub_id=62





خاتمة
اشكر كل من شارك معى فى الحلقة الماضية ونشكر لهم الدعاء للوالد شفاه الله وعافاه وهم حسب ترتيب المشاركة
الأخت هجرة الى الله السلفية
الأخت أم عبد الرحمن السلفية
الأخت أم عمر
الأخت أم مغفرة
الأخت أم عبد الله بن عمر
الأخت أم الزبير السلفية
الأخت أم الرميساء
الأخ ابو انس الانصارى
الأخ أحمد الزينى
الأخت زهرة الفردوس
الأخ أبو مصعب السلفى
الأخت ججا

وأتمنى ان ينصحونا دائما لنطور الحلقات فى الأسابيع القادمة ان شاء الله
للأخوة الذين لم يتابعوا الحلقات من البداية هنا والحمد لله روابط الحلقات السابقة































انتظر مشاركاتكم واقتراحاتكم

سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك


التعديل الأخير تم بواسطة د. حازم ; 05-03-2009 الساعة 11:19 AM
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 05-04-2009, 12:50 AM
الصورة الرمزية أم عبد الله
أم عبد الله أم عبد الله غير متواجد حالياً
كن كالنحلة تقع على الطيب ولا تضع إلا طيب
 




افتراضي

جزاكم الله خيرا ونفع بكم
ممكن إضافه صغيرة "إن المؤمن المبتلى " هو في عبادة دائمة
مع الصبر والإحتساب
وربنا يغفر ويرحم إختنا نلتقي لنرتقي وأمي وأبي
وجميع موتا المسلمين اللهم أمين .
التوقيع


تجميع مواضيع أمنا/ هجرة إلى الله "أم شهاب هالة يحيى" رحمها الله, وألحقنا بها على خير.
www.youtube.com/embed/3u1dFjzMU_U?rel=0

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 05-04-2009, 08:41 AM
د. حازم د. حازم غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم عبد الله بن عمر مشاهدة المشاركة
جزاكم الله خيرا ونفع بكم
ممكن إضافه صغيرة "إن المؤمن المبتلى " هو في عبادة دائمة
مع الصبر والإحتساب
وربنا يغفر ويرحم إختنا نلتقي لنرتقي وأمي وأبي
وجميع موتا المسلمين اللهم أمين .
جزاكم الله خيرا
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 05-04-2009, 09:18 AM
أم مُعاذ أم مُعاذ غير متواجد حالياً
لا تنسوني من الدعاء أن يرْزُقْنِي الله الفِرْدَوْسَ الأَعْلَى وَحُسْنَ الخَاتِمَة
 




افتراضي

جزاكم الله خيرا
واسأل الله عز وجل ان يشفي كل مبتلاً مُسلم
وارجو ان يكون الدعاء في اي مرة من مرات العدد لام اخت هنا في المنتدي توفاها الله فلا تنسوها من دعائكم
بارك الله فيكم
التوقيع

توفيت امنا هجرة الي الله السلفية
اللهم اغفر لامتك هالة بنت يحيى اللهم ابدلها دارا خيرا من دارها واهلا خيرا من اهلها وادخلها الجنة واعذها من عذاب القبر ومن عذاب النار .
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 05-04-2009, 09:44 AM
د. حازم د. حازم غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي

جزاكم الله خيرا
فقط نرجو ذكر كنية الاخت حتى نعلن عن ذلك فى العدد القادم
وجزاكم الله خيرا على اقترحاتكم المميزة والتى ساهمت فى تغيير شكل الحلقات
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 05-05-2009, 01:53 AM
أم الزبير محمد الحسين أم الزبير محمد الحسين غير متواجد حالياً
” ليس على النفس شيء أشق من الإخلاص لأنه ليس لها فيه نصيب “
 




افتراضي

نسأل الله أن يتغمدها في رحمته وأن يجعل قبرها روضا من رياض الجنة ويغفرلها ولجميع موتى المسلمين
اللهم آمين
جزاكم الله خيراً
التوقيع



عنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
( وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ ، لَا تَذْهَبُ الدُّنْيَا حَتَّى يَأْتِيَ عَلَى النَّاسِ يَوْمٌ لَا يَدْرِي الْقَاتِلُ فِيمَ قَتَلَ ، وَلَا الْمَقْتُولُ فِيمَ قُتِلَ ، فَقِيلَ : كَيْفَ يَكُونُ ذَلِكَ ؟ قَالَ : الْهَرْجُ ، الْقَاتِلُ وَالْمَقْتُولُ فِي النَّارِ )
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 05-05-2009, 02:55 AM
صفاء الدين صفاء الدين غير متواجد حالياً
عضو جديد
 




Islam الحجاب ؤ الالتزام طريقك الى الجنة

السلام عليكم ورحمة الله: الحجاب والالتزام بشرع الله هو طريقك الى الجنة




جميعا الى الجنة ايها المسلمون والمسلمات
تنبيه الفلاش منقول من: موقع صيد الفوائد
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 05-05-2009, 02:56 AM
أم عمر أم عمر غير متواجد حالياً
اللهم نسألك الجنة بغير حساب وأن ترحم أبى وتعلى قدره فى الجنة وترزقنا الثبات حتى الممات
 




افتراضي

جزاكم الله خيراً ونفع بكم
ماشاء الله حلقة مثرية جدا

اقتباس:
واسأل الله عز وجل ان يشفي كل مبتلاً مُسلم

اللهم آمين
اقتباس:
وارجو ان يكون الدعاء في اي مرة من مرات العدد لام اخت هنا في المنتدي توفاها الله فلا تنسوها من دعائكم

اسأل الله ان يتغمد أبى ويتغمدها وموتى المسلمين بواسع رحمته اللهم آمين
التوقيع

غراس الجنة:
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 05-05-2009, 11:06 AM
د. حازم د. حازم غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم عمر مشاهدة المشاركة
جزاكم الله خيراً ونفع بكم
ماشاء الله حلقة مثرية جدا

جزاكم الله خيراً
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 05-05-2009, 11:11 AM
د. حازم د. حازم غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله

الاخت صفاء الدين
اهلا ومرحبا بكم اختنا الفاضلة بالمنتدى
واتشرف بابلاغك ان المنتدى به روضة الاخوات على الرابط

http://www.hor3en.com/vb/forumdisplay.php?f=19
كما يشرفنا مشاركتك معنا فى الحلقات القادمة وفى المنتدى العام
انما رأيت ان ادلك على الروضة من منطلق الدال على الخير
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 

منتديات الحور العين

↑ Grab this Headline Animator

الساعة الآن 04:33 AM.

 


Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
.:: جميع الحقوق محفوظة لـ منتدى الحور العين ::.