بك أصبحنا الحلقة الخامسة

[د. حازم]

 

بك أصبحنا الحلقة الخامسة

الإخوة والأخوات أعضاء المنتدى الحمد لله رب العالمين وصلنا للحلقة الخامسة وأشعر كلما اكتب حلقة بهدوء شديد حيث اشعر أننى بدأت فى المشاركة فى خدمة الدين بهذه النافذة الجديدة وكعادتها دائما أثرت أختنا هجرة الى الله جزاها الله خيرا الحلقة الماضية بمشاركة جامعة ماتعة

بفضل الله اكتب لكم هذه الحلقة و دائما أقول أن مشاركاتكم واقتراحاتكم ستكون بعد كرم الله وفضله عون لى لاستمرار تقديم هذا البرنامج.

موضوع الأسبوع قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ

اسمحوا لى فى هذه الحلقة أن نتكلم عن صفات المؤمنين ففى الحديث رُوِيَ عَنْ كَعْب الْأَحْبَار وَمُجَاهِد وَأَبِي الْعَالِيَة وَغَيْرهمْ لَمَّا خَلَقَ اللَّه جَنَّة عَدْن وَغَرَسَهَا بِيَدِهِ نَظَرَ إِلَيْهَا وَقَالَ لَهَا تَكَلَّمِي فَقَالَتْ " قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ ".
ونقرأ من سورة الْمُؤْمِنُونَ من الآية (1) إلى الآية (11)

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ ((1)) الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُونَ ((2)) وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ ((3)) وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ ((4)) وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ ((5)) إِلاَّ عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ ((6)) فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاء ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ ((7)) وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ ((8)) وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ ((9)) أُوْلَئِكَ هُمُ الْوَارِثُونَ ((10)) الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ((11))

ونقرأ من كتاب تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان .. للشيخ العلامة عبد الرحمن بن ناصر السعدي :

هذا تنويه من الله، بذكر عباده المؤمنين، وذكر فلاحهم وسعادتهم، وبأي‏:‏ شيء وصلوا إلى ذلك، وفي ضمن ذلك، الحث على الاتصاف بصفاتهم، والترغيب فيها‏.‏ فليزن العبد نفسه وغيره على هذه الآيات، يعرف بذلك ما معه وما مع غيره من الإيمان، زيادة ونقصا، كثرة وقلة، فقوله

‏{‏قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ‏}‏ أي‏:‏ قد فازوا وسعدوا ونجحوا، وأدركوا كل ما يرام المؤمنون الذين آمنوا بالله وصدقوا المرسلين الذين من صفاتهم الكاملة أنهم ‏

{‏فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ‏}‏ والخشوع في الصلاة‏:‏ هو حضور القلب بين يدي الله تعالى، مستحضرا لقربه، فيسكن لذلك قلبه، وتطمئن نفسه، وتسكن حركاته، ويقل التفاته، متأدبا بين يدي ربه، مستحضرا جميع ما يقوله ويفعله في صلاته، من أول صلاته إلى آخرها، فتنتفي بذلك الوساوس والأفكار الردية، وهذا روح الصلاة، والمقصود منها، وهو الذي يكتب للعبد، فالصلاة التي لا خشوع فيها ولا حضور قلب، وإن كانت مجزئة مثابا عليها، فإن الثواب على حسب ما يعقل القلب منها‏.‏

‏{‏وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ‏}‏ وهو الكلام الذي لا خير فيه ولا فائدة، ‏{‏مُعْرِضُونَ‏}‏ رغبة عنه، وتنزيها لأنفسهم، وترفعا عنه، وإذا مروا باللغو مروا كراما، وإذا كانوا معرضين عن اللغو، فإعراضهم عن المحرم من باب أولى وأحرى، وإذا ملك العبد لسانه وخزنه ـ إلا في الخير ـ كان مالكا لأمره، كما قال النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ لمعاذ بن جبل حين وصاه بوصايا قال‏:‏ ‏"‏ ألا أخبرك بملاك ذلك كله‏؟‏ ‏"‏ قلت‏:‏ بلى يا رسول الله، فأخذ بلسان نفسه وقال‏:‏ ‏"‏ كف عليك هذا ‏"‏ فالمؤمنون من صفاتهم الحميدة، كف ألسنتهم عن اللغو والمحرمات‏.‏

‏{‏وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ‏}‏ أي مؤدون لزكاة أموالهم، على اختلاف أجناس الأموال، مزكين لأنفسهم من أدناس الأخلاق ومساوئ الأعمال التي تزكو النفس بتركها وتجنبها، فأحسنوا في عبادة الخالق، في الخشوع في الصلاة، وأحسنوا إلى خلقه بأداء الزكاة‏.‏
‏{‏وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ‏}‏ عن الزنا، ومن تمام حفظها تجنب ما يدعو إلى ذلك، كالنظر واللمس ونحوهما‏.‏ فحفظوا فروجهم من كل أحد ‏{‏إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ‏}‏ من الإماء المملوكات ‏{‏فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ‏}‏ بقربهما، لأن الله تعالى أحلهما‏.‏

‏{‏فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ‏}‏ غير الزوجة والسرية ‏{‏فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ‏}‏ الذين تعدوا ما أحل الله إلى ما حرمه، المتجرئون على محارم الله‏.‏ ويدل قوله ‏{‏أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ‏}‏ أنه يشترط في حل المملوكة أن تكون كلها في ملكه، ‏{‏وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ‏}‏ أي‏:‏ مراعون لها، ضابطون، حافظون، حريصون على القيام بها وتنفيذها، وهذا عام في جميع الأمانات التي هي حق لله، والتي هي حق للعباد، قال تعالى‏:‏ ‏{‏إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنْسَانُ‏}‏ فجميع ما أوجبه الله على عبده أمانة، على العبد حفظها بالقيام التام بها، وكذلك يدخل في ذلك أمانات الآدميين، كأمانات الأموال والأسرار ونحوهما، فعلى العبد مراعاة الأمرين، وأداء الأمانتين ‏{‏إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا‏}‏

وكذلك العهد، يشمل العهد الذي بينهم وبين ربهم والذي بينهم وبين العباد، وهي الالتزامات والعقود، التي يعقدها العبد، فعليه مراعاتها والوفاء بها، ويحرم عليه التفريط فيها وإهمالها ،

‏{‏وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ‏}‏ أي‏:‏ يداومون عليها في أوقاتها وحدودها وأشراطها وأركانها، فمدحهم بالخشوع بالصلاة، وبالمحافظة عليها، لأنه لا يتم أمرهم إلا بالأمرين، فمن يداوم على الصلاة من غير خشوع، أو على الخشوع من دون محافظة عليها، فإنه مذموم ناقص‏.‏

‏{‏أُولَئِكَ‏}‏ الموصوفون بتلك الصفات ‏{‏هم الْوَارِثُونَ* الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ‏}‏ الذي هو أعلى الجنة ووسطها وأفضلها، لأنهم حلوا من صفات الخير أعلاها وذروتها، أو المراد بذلك جميع الجنة، ليدخل بذلك عموم المؤمنين، على درجاتهم و مراتبهم كل بحسب حاله، ‏{‏هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ‏}‏ لا يظعنون عنها، ولا يبغون عنها حولا لاشتمالها على أكمل النعيم وأفضله وأتمه، من غير مكدر ولا منغص‏.‏
الموضوع منقول

أتوقف عند هذا الحد وافتح الباب للمشاركة

نصيحة هذا الأسبوع

نصيحتي هذا الأسبوع الى كل مدخن قل لي لماذا تدخن ؟
لقد أكتشف العلم مساوئ التدخين لقد اختفى تقريباالتدخين من المجتمعات الراقية الأوروبية والأمريكية لدرجة حصر المدخنين في أماكن بعينها وكأن الرسالة إليهم: لستم مقبولين بيننا أثناء تدخينكم.
لقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إياكم ومحقرات الذنوب فإنهن يجتمعن على المرء حتى يهلكنه....
ولقد أجمعت كل الفتاوىفي مصر والسعودية أن التدخين حرام فهى وإن اعتبرتها من الذنوب الصغيرة ألا إنها بكثرتها قادرة على التردى بصاحبها الى قاع جهنم.
إن شعب مدخن معناه شعب منهك ..شعب مريض
أنت كشخص هل تستطيع أن تتخيل حجم ما أنفقته على التدخين .ستجده عشرات أو مئات الآلاف .. هل تتصور ماذا كنت تستطيع أن تفعل بهذه الأموال؟تغير السيارة ! تشترى بيتا أكبر كنت تستطيع أن تحيا حياة أفضل . هذه حسابات التدخين فقط غير ما ستدفعه لعلاجك من آثارها ولعلاج من حولك أيضا .. ماذا فعلت بالمال؟؟ أحرقته وآذيت نفسك ومن حولك.
لقد ثبت أن آثار التدخين السلبى خطيرة جدا على المحيطين بالمدخن : فـ65% من أمراض الجهاز التنفسى والحساسيةعند أطفال لأباء وأمهات مدخنين. نسبة الإجهاض أعلى بـ40% عند المدخنات ... وولادة طفل مشوه أعلى بـ30% هذا علاوة وفاة المواليد وعدم اكتمال نموهم.
ماذا ستقول لرب العباد حين يتحقق فيك حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم : "‏لا تزول قدم عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع عن عمره فيما أفناه وعن جسده فيما أبلاه وعن ماله من أين اكتسبه وفيما وضعه وعن علمه ماذا عمل فيه" ..فأنت لن تجد إجابة عن بلاءك لجسدك بيديك .. وعن عمرك الذي أضعته عامداً بالمرض وعن مالك الذي أنفقته حرقا بالدخان.
الإختيار لك صحة ومال وجنة ورضوان الله وصحبةالملائكة أو مرض ورائحة كريهه وعقم وأطفال مشوهه وأصدقاء من شياطين الإنس والجن

خبر من المنتدى

الإخوة والأخوات السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كما وعدتكم فى الحلقة الماضية بمفاجئة كبيرة و الحمد لله الذى تتم بنعمته الصالحات اليوم يطل علينا فى هذه الحلقة الأخ الفاضل أبو عمر الأثرى المراقب العام أخى وحبيبى فى الله .
بداية نرحب بك أخى الكريم فى هذه الحلقة.
الحمدُ لله مالكِ الملكِ الذي بعثَ رُسُلَه إلى خلقِه بالهُدَى والتوحيدِ والحقِّ ، والصلاةُ والسلامُ على خاتمِ أنبياءِ اللهِ ورُسُلِهِ (صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم) ، وبعدُ :
فحيَّاكَ اللهُ أخي الحبيب وأكرمَكَ ورفعَ قدرَكَ في الدَّارَيْن ، وجزاكَ خيراً على جُهدِكَ المًبارَكِ وموضوعِكَ الرَّائِقِ وباركَ اللهُ في منتدى الحورِ العينِ ورُوَّادِه الذين نحسبُهم من خِيارِ الناسِ (واللهُ حسيبُهم) ، وأسأل الله العظيمَ تباركَ وتعالى أن يجمعني بكَ وبكلِّ إخواننا في جِنانه التي فيها مالا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطرَ على قلبِ بشرٍ .

أخي هل ممكن نتعرف على أحلامك للمنتدى؟
أما أحلامي لهذا المكان فأحلمُ أن يظلَّ مِنهاجُه على هذه الوسَطِيَّةِ وأن تصلَ دعوتُه بهذا المنهجِ لكلِّ مُسلِمٍ ، لا أقول على الشبكةِ ؛ بل وفي البيوتِ والجامعاتِ والشوارعِ ، وليس هذا الحلمُ قاصراً على الحور العين فقط ؛ بل هو مايجبُ أن نتمناهُ لكلِّ مكانٍ يُدعَى فيه إلى الخيرِ ويُقرِّبُ العبادَ من ربِّهم ومَليكِهم تباركَ وتعالى ، وأن تكونَ الدعوةُ في هذه الأماكنَ بالشكلِ الذي يجتذبُ الناسَ ويقرِّبُهم منها وينتشلُهم من أماكنِ اللهوِ والفجورِ .

ماهي كيفية التحاقك بالمنتدى ومن أين عرفت به؟
كنتُ في بداية دخولي إلى الشبكةِ كَكُلٍّ وكنتُ أتجول في منتدى فرسان السنة "حفظهم الله" فوجدتُ به إعلاناً للحبيب (أبي سيف_حفظه الله) فدخلتُ إليه وسجلتُ العضويةَ ، وشاءَ اللهُ لي أن أستمرَّ فيه من ذلك الحين والحمد لله .

ماهي القصة وراء التزامك؟
أما الالتزام فأسألُ اللهَ العليَّ العظيمَ أن يرزقَني إياهُ ، ولكن سأقولُ كلاماً في هذا الشأنِ ليس على سبيل الحِكاياتِ والأقاصيص وإنما رُبَّما كانَ فيه شيءٌ من الفائدةِ سأذكرُها في نهايةِ الأمر ،وأسأل اللهَ أن يرزقَني وإياكم الإخلاصَ قولاً وعملاً .
فعن نفسي كنتُ كالكثيرينَ غيري مِمَّن يحملون لقب (أزهريّ) دون القيام بمقتضيات هذا اللقب ، فأقل ماأقوله أنَّ دينَ اللهِ لم يكن هو مايشغلني ، يعني أزهريٌّ غافلٌ لايهتمُّ بعلمٍ ولا بعملٍ ، ومع هذا فقد كنتُ أحِبُّ أهلَ الالتزامِ جداً وأشعرُ بسعادةٍ كلَّما رأيتُ رجلاً أو امرأةً تبدوعليهما أماراتُ الصلاحِ ، لاأدري لماذا ولكن كنتُ فعلاً أشعرُ بحنينٍ أو بحُبٍّ لهم ولكن أخشاهم ولا أجرُؤُ على التقرُّبِ مِن أحدِهم ؛ بل ولله الحمدُ كنت أدافعُ عن هؤلاءِ الناسِ إن رأيتُ أحداً ينالُ منهم بالقولِ ، ولكن مع هذا كنتُ أجدُ في نفسي أني لايمكنني أن أكونَ مثلَهم يوماً ، واستمرَّ هذا الحالُ حتى شاءَ اللهُ لي أن أرى ملامحَ الالتزامِ ترتسِمُ على أحدِ إخواني في الله (ولم يكن أزهرِيّاً) ورأيتُه حريصاً على طلبِ العِلمِ وإظهارِ سَمتِ التَّسَنُّن ، وعاينتُ بنفسي ماواجهه هذا الأخُ من عقباتٍ وعاينتُ أيضاً ثباتَه ، بل رأيتُ فيه آيةً جميلةً في علوِّ الهِمَّةِ ففي خلال شهرين أو ثلاثة كانَ قد حفظَ ثُلُثَي القرآن وأتقنَ فهمَ فقهِ العباداتِ كاملاً بحيث إن سألته عن مسألةٍ فيهِ وجدْته يذكرُ لكَ قولَ كلِّ مذهبٍ من المذاهبِ في المسألة الخلافيةِ الواحدةِ بل والدليل الذي استندَ عليه كلُّ فقيهٍ في قوله وما الراجحُ ولماذا ، ويذكر الأحاديثَ بنصِّها وإسنادِها ؛ ، ولما بدأيتحدَّثُ معي ويتقرَّبُ مِنِّي لم يُصارحْني بجَهلي على الرغم مِن أني كنتُ غارقاً في الجهلِ ، وإنما كانَ يُشعِرُني في حديثِه باحترامٍ وحُبٍّ وهذا مِن فِطنَتِه في الدعوةِ (جزاه اللهُ خيراً) ، وبدأَ (جزاه الله عني خيراً) يرشدُني للعقيدةِالسليمةِ ويقرِّبني منها حتى أحببتُها ؛ فما كانَ بوُسْعِي إلا أن اتخذتُه قدوةً لنفسي ولزمتُه ، ثم حدثَ فيما بعد مالم يكن في الحُسبانِ وهو أنَّ هذا الأخَ قدأصابه شيءٌ من الفتورِ ؛ فاللهَ العليَّ العظيمَ أسأل أن يردَّنا وإياه إليه سبحانه ردّاً جميلاً وأن يُحسنَ خاتمتَنا .
وكما قلتُ أن كلامي هذا ليس الهدف منه أن أقصَّه عليكم ؛ وإنما قد استفدتُ من هذا الأمرِ عِدَّةَ فوائدَ لعلَّ أهمَّها عندي أنَّ الإنسانَ بعِلمِه وعمَلِه وظاهرهِ وباطِنِه وليس بشهادتِه فكم مِن حمَلةٍ للشهاداتِ الدينيَّةِ لايفقهون شيئاً ولا يهتدونَ ، وكذلك أشعرُ أنَّ اللهَ جلَّ وعلا جعلَ حُبِّي لأهلِ الصَّلاحِ سبباً في التقرُّبِ منهم (وإن كنتُ مازلتُ بمنأى عنهم) فحَرِيٌّ بكلِّ مُسلمٍ وإن لم يكنْ صالحاً أن يُحبَّ الصالحينَ والحذر الحذرمن الاستهانةِ بهم أو الاستهزاءِ منهم ، وأيضاً مِمَّا يُمكِنني استنباطُه من هذا احترامَ الداعيةِ للمَدعُوِّ وعدمِ التنقيص من شأنِه فإنَّ هذا الاحترامَ هوما يدعوه إلى سماعِكَ أصلاً والإصغاءِ إليكَ ، وكذلكَ ينبغي على الإخوةِ المُلتزمين أن يتقربوا إلى الناسِ ولا يعتزلوهم حتى يزيلوا مِن صدورِهم حاجزَ الرَّهبةِ منهم وتجنبهم (وهذا الحاجز جاءَ بسببِ الدَّعاياتِ التي يُرَوِّجُها أعداءُ دينِ اللهِ في بلادِنا) ، وكذلكَ فإنَّ قلوبَ العبادِ بين أصبُعين من أصابع ربِّ العِزَّةِ يقلبها كيف شاءَ ؛ فاللهم ياربَّ السماواتِ والأرضِ أحسِنْ خواتيمَنا واختمْ لنا بالصالحات والخير ، وأسألكم الدعاءَ لأخيكم بظهرِ الغيبِ أن يهدِيَه اللهُ وأنْ يرزقَه الالتزامَ بدينِه وشريعَتِه .

أصعب موقف قابلته في المنتدى؟
موقفٌ مازلتُ أذكره إلى اليوم ، جمعَني موضوعٌ مع أحدِ الإخوةِ الكرامِ وكنتُ أتناقشُ معه فيه فسألني سؤالاً فأجبتُه فأعاد سؤالَه بشكلٍ آخر فظننتُه يسخرُمني فتحدثتُ إليه بجهلٍ وجاهليَّةٍ وتلفظتُ في حقه بما لايليقُ لاشرعاً ولا عُرفاً، ثم فوجئتُ بكونِ الأخ (حفظه الله) كان مقصده السؤال حقاً وقد كانَ مُحِقّاً وكنتُ مُخطئاً ، ورغمَ أني اعتذرتُ له يومَها إلا أني مازلتُ حتى اليوم ألومُ نفسي في هذا الأخ الفاضل ، وأسأل اللهَ أن يغفرَ لي مابدرَ مني في حقه .

أجمل موقف شاهدته في المنتدى؟
كُلُّ موقفٍ ترَى فيه حُبّاً صادِقاً مُتبادَلاً بين الإخوةِ يُرَسِّخُ أمامَ عينيكَ معانيَ الأخُوَّةِ في اللهِ فهو من أجملِ المواقفِ ، وأيُّ موقفٍ ترى فيهِ رِفقاً في الدعوةِ أو مناقشَةً ومُجادَلةً بالتي هي أحسن داخلَ أحدِ الموضوعاتِ فهذا أيضاً من أجمل المواقف ، بحيثُ يبدو لكَ جَلِيّاً أنَّ من يتحدَّثُ لايهمه نصرةَ نفسه فحسْب (حتى لو على مُخالِفِه) بل تشعريقيناً أنَّ الأهمَّ لديهِ هو أخذُ لُبِّ المخالِفِ وفؤادِه نحوَ الحقِّ ، ولعلَّ هذا التصرُّفَ بذاته يدلُّ بكثيرٍ من الدَّلالاتِ على صِدقِ نيَّةِ هذا الداعي مِن وراءِ دعواه أو كَذِبِها .

ما الدرس الذي تعلمته من المنتدى؟
دروس كثيرة وأولها أن من أخطأَ في شيءٍ فليس بالضرورةِ أن يكونَ مُتعَمِّداً هذا الخطأ ، وأنَّ مِن فِطنةِ المرءِ ألا يجعلَ مِن نفسِه حَكَماً على غيره أو بالأخصِّ ألا يجعلَ المرءُ مِن نفسه حكَما على نوايا الناسِ ، بل المرءُ مِنَّا يجبُ عليه دوماً أن يتَّهِمَ نيتَه ويحاكِمَها وفي المقابل ينبغي عليه ألايتهمَ أو يحاكمَ الناسَ إلى نِيَّاتِهم ، فقد أحكُمُ على نِيةِ أحدٍ من الناسِ ويكونُ أصدقَ مِنِّي أو يكونُ على حقٍّ وأنا المخطيء ، وإجمالُ هذا قد يكونُ في عِبارةٍ واحدةٍ : "انشَغِل بنفسِكَ" .

هل تذكر أول موضوع لك بالمنتدى؟
أول ما كتبتُ كانَ موضوعاً في قسم الترحيبِ تعرفتُ فيه على الإخوة الأفاضل الموجودين آنذاكَ بالمنتدى أسأل اللهَ أن يحفظهم ويرفعَ منازلَهم في جِنانِه ، فقدأصابني منهم ومن صحبتهم من الخير ما لو شكرتُهم عليه دَهراً لم أوفِّهم حقوقَهم فأسألُ اللهَ أن يجزيَهم عني خيرَ الجزاءِ .

ما هو الموضوع الحبيب إلى قلبك في المنتدى؟
أي موضوع يُصَحِّح للناس عقيدتَهم ولاسِيَّما حينما يجتهدُ أحدُ الأفاضلِ فيكتبُ موضوعاً يُعَلِّمُ الناسَ به شيئاً مِمَّا خَفِيَ عليهم في أي بابٍ من أبوابِ العِلمِ ، فهذا هو الأصلُ في المنتدياتِ أن يتعلمَ المرءُ عِلماً نافعاً ويجعلُ من المنتدى وسيلتَه في نقلِ ماتعَلَّمَه ، وكما قالَ (صلى الله عليه وسلم) : "نضَّرَ اللهُ عبداً سمعَ مقالتي فوَعاها ثم بلَّغَها عني فرُبَّ حامل فقهٍ غيرفقيهٍ ورُبَّ حامل فقهٍ إلى مَن هو أفقَه مِنه‏" .

هل تذكر تاريخ التحاقك بالمنتدى؟
نعم أذكره دائما ولله الحمد ولا أنساه قط ، وقد كان منذ عامين بالتمام في مارس2007 .

ماذا يمثل لك المنتدى في حياتك؟
لا أكون مُبالِغاً إن قلتُ أنه يشغلُ داخلي أكثر مما يشغلُ غيرُه ، بل وسيظلُّ إن شاءَاللهُ تعالى يشغلني حتى لو لم أكنْ متواجداً فيه ، فالدعوةُ إلى اللهِ جديرةٌ بهذا، وهذا المنتدى خاصَّةً جديرٌ بهذا ولله الحمد .

هل لك أن توصينا وأعضاءالمنتدى بوصية؟ فلتتفضل......بماذا توصينا؟
برغم أني أقلُّ مِن أن أقفَ موقفَ الناصحِ ولكن كما قال ربُّ العالمين تباركَ وتعالى : [وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ] {الذاريات:55} ، أقولُ لنفسي وإياكم في نقاط قليلةٍ :
_ أوصي نفسي وإياكم بالإخلاصِ وتجديدِالنوايا بحيث يُبتَغى وَجْهُ اللهِ الكريمِ بما نقولُ أو نعمَلُ .
_ الرِّفقُ (ولو حتى مع المُخالِفِ) هو أيسَرُ الطُّرُقِ لتحقيق ما تَنشُدُه من صَرفِهِ عن خطَئِهِ .
_ اجعلْ نُصبَ عينيكَ دوماً هدَفَكَ الذي دخلتَ المنتدى مِن أجْلِه فلا تنشغلْ بسواه مهما قابلتَ (سواءًفي المنتدى أو في أيِّ مجالٍ من مجالاتِ الدعوةِ) .
_ اعلمْ يقيناً أنَّ الداعيَ إلى اللهِ بشرٌ مثله مثلكَ يخطيءُ ويصيبُ ويعصي ربَّه ويطيعُ ويجاهدُ نفسَه ويتفقَّدُها بين الحين والحين ، فإن رأيتَ سُوءاًعلى أحدِهم يوماً فلا تفضحه ولا تحرم الدعوةَ مِن جهودِه حتى ولو وجدتَ في داخلِ كَأنه على غير الإخلاصِ ؛ فإنَّ غايةَ ما هنالكَ أنه يفعلُ خيراً إمَّا أن يُتقبَّلَ منه أو يُحبَطَ ، وهذا كلُّه بيدِ اللهِ ليس لك فيه شيءٌ ، فانشغلْ بنفسِكَ وبما ينفعُكَ ولا تبحث عَمَّا خَفِيَ عليكَ مِن أحوالِ الناسِ ، وَدَعْ عنكَ سرائرَالناسِ فقد اطَّلَعَ عليها مَن يعلمُ السِّرَّ وأخفَى تباركَ وتعالى .
_ إذا أردتَ مايُرَقِّقُ قلبَكَ فعليكَ بالعلمِ ولا تَحسَبَنَّ الخشيَةَ تنفكُّ عن العِلمِ بحالٍ من الأحوالِ ، وتذكرْ دوماً قولَ الحكيمِ العظيمِ : [الرَّحْمَنُ فَاسْأَلْ بِهِ خَبِيرًا] {الفرقان:59} .
_ إذا أردتَ أن تُحِبَّ الناسَ فستجد فيهم مايدعو لحُبِّهِم ، وإن أردتَ أن تُبغِضَهم فستجد أيضاً مايدعوكَ لهذا ، فارفِقْ بنفسِكَ وبالناسِ وابحثْ عن الأولى تَجِدْها .
_ كُنْ وسطاً كوسَطِيَّةِ دينِكَ .
_ لاتجعلْ من الدعوةِ مجرَّدَ خيالٍ تسبَحُ فيه وتنسَى واقعَكَ ؛ بلاربِطْ بينَ الدعوةِ وبينَ حياتِكَ ، واجعلْ دعوتَكَ في كلِّ جوانبِكَ الحياتِيَّةِ ولا تجعلْها قاصرةً على شبكةِ الانترنت فحسْب .


هل عند دخولك المنتدى كان لك هدف معين؟ وماهو؟ وهل حققت هدفك الذي حددته؟
أعتقدُ أنَّ الهدفَ الذي يُمكِنُ أن يحملَه الإنسانُ عندَ دخوله مكاناً مثل المنتدى هو نوعٌ من الأهدافِ التي لايقومُ بها شخصٌ، وإنما يحملُها جماعةٌ تِلوَ جماعةٍ تلوَ جماعةٍ فهكذا المنهج ، يجتمعُ له ناسٌ ثم يتبعُهم فيه ناسٌ وهكذا ، والهدفُ معروفٌ للجميعِ وهو دعوةُ الناسِ إلى الإسلامِ الحقيقيِّ لاغير هذا من الانحرافات التي تدَّعيها وسائلُ الإعلامِ والأحزابُ والجماعاتُ المنحرفةُ ، وإنما الإسلام الذي جاءَ به النبيُّ (صلى الله عليه وسلم) وربَّى عليه أصحابَه وآلَ بيتِه ، والمقصدُ من كلامي أنَّ الهدفَ إذا كانَ كذلك فالدعوة إليه من صِفاتِها الاستمراريةِ لا أن تقف عندَ أحدٍ بعينه .
وأعتذرُ إن كنتُ قد أطلتُ في هذا المقامِ بشكلٍ يورِثُ المَلَلَ ، وأحسنَ اللهُ إليكَ أخي الحبيب على هذا اللقاءِ الذي شاركتُ فيه معكَ وأنا خَجِلٌ مِن نفسي كَوْني أقلَّ شأناً مِن تواجُدي في مثلِ هذا الموطِن ، فجزاكَ اللهُ والإخوةَ عني خيراً ، وصَلِّ اللهمَّ وسَلِّمْ على نبيِّنا مُحمَّدٍ وآله وأصحابِه والحمدُ للهِ ربِّ العالمين ،سُبحانَكَ اللهمَّ وبحمدِكَ نشهدُ ألا إلهَ إلا أنتَ نستغفرُكَ ونتوبُ إليكَ ،والسلام عليكم ورحمةُ اللهِ وبركاته .

اسمحوا لى فى النهاية أن اشكر أخى الكريم والشكر موصول الى الأخوة والأخوات الذين تعاونوا معى من اجل أن يرى هذا الحوار النور فجزاهم الله جميعا خيراً وجعل جهدهم هذا فى موازين حسناتهم وأخص بالشكر الأخت هجرة إلى الله والأخ أبو مصعب والشكر موصول لأخى الشافعى الكبير.

حكمة اليوم:

من دعائه صلى الله عليه وسلم: (اللَّهُمَّ زِدْنَا وَلَا تَنْقُصنَا وَأَكْرِمْنَا وَلَا تُهِنَّا وَأَعْطِنَا وَلَا تَحْرِمنَا وَآثِرْنَا وَلَا تُؤْثِر عَلَيْنَا وَارْضَ عَنَّا وَأَرْضِنَا - ثُمَّ قَالَ - لَقَدْ أُنْزِلَ عَلَيَّ عَشْر آيَات مَنْ أَقَامَهُنَّ دَخَلَ الْجَنَّة " ثُمَّ قَرَأَ " قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ " حَتَّى خَتَمَ الْعَشْر‏ ‏) وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيّ فِي تَفْسِيره وَالنَّسَائِيّ .

من القاهرة

اسمحوا لى أن أتحدث فى حلقة هذا الأسبوع عن الشيخ أبو ذر القلموني حفظه الله تعالى وسائر علماء المسلمين و أنا أعرف الشيخ حيث انه كانت لديه حلقة قرآن فى مسجد صغير فى منطقة ميت عقبة بالجيزة تخرج من هذه الحلقة بعض الإخوة الأفاضل نحسبهم كذلك وكان خالى رحمه الله يؤذن أحيانا فى هذا المسجد. والشيخ كما عرف نفسه فى كتابه ففروا الى الله هو عبد المنعم بن حسين بن حنفي بن حسن بن الشاهد - مصر - الواحات الداخلة - القلمون - المقيم في مصر - الجيزة - طريق البراجيل - عزبة خيزة

الشيخ معروف بالورع والزهد والشدة فى الحق ولا ينازع أحدا على ساحة الدعوة (من أهل السنة) ولا يدعى لنفسه ما ليس فيه وبدأ طريقة بترك منصبه الوظيفى الحكومى و فر منه الى الله وألف كتابة ففروا الى الله وهو كثير الانتشاروالنفع نحسبه من المخلصين فيه حيث دام نفع كتابة واتصل وله كتب أخرى اقل انتشاراً مثل:
1- عون الرحمن في حفظ القرآن 2- ماذا تعرف عن الله أحكام الصيام والقيام وزكاة الفطر 3- فتنة تصوير العلماء والظهور فى القنوات الفضائية
من أقوال الشيخ حفظه الله تعالى في كتابه ففروا إلى الله والمنشورة على موقعه:

إذا أردت الرضوان فحافظ على الصلاة حفاظ المؤذن على الأذان

كتاب (( منهاج المسلم )) للبـيوت كالملح للقوت.

انتظارك صلاة العصر قبل الأذان لا يقل عن استيقاظك قبل الفجر للقيام .

القلب المشغول بالأغاني ، لا يكون عامرًا بالقرآن .

من أراد العلم على التمام فعليه بفتاوى شيخ الإسلام .
بر والديك وإن جفواك.
اللحية تربـيها تربـيك ...
من رسوخ العلم أن يكون من الكتاب .
التزم بالترتيل في الصلاة السرية ، فرب العلن هو رب السر .
من إكرام الرجل لزوجته ألا يجعلها تذهب إلى السوق ...
وجبات البدن : الإفطار ، والغداء ، والعشاء ، ووجبات القلب : صلاة التوبة ، وصلاة الاستخارة ، وصلاة الحاجة .
اهتم بتربـية أولادك ودينهم خُمس اهتمامك بـبطونهم .
القيلولة للقيام ، كالسحور للصيام.
كلما سجدت شكرًا لله ، ولو في الأمور التي قد تعد صغيرة عند البعض ، زادك اللَّه رفعة وعطاء . إن جلوس المرأة المؤمنة بـين جدران بـيتها لا يقل عند اللَّه تعالى عن الجلوس بـين جدران بـيت اللَّه الحرام ، وإن سعيها في مخدعها ومطبخها لا يقل عند اللَّه تعالى عن السعي بـين الصفا والمروة
وللشيخ موقعا على الشبكة العنكبوتية يشمل هذا الموقع تلاوة لسور ٍ من القرآن الكريم وخطبًا ودروسًا وكتبًا للشيخ .

رابط الموقع
http://www.abuzaralqalamoni.com/

قال الشيخ كشك

انعقدت النية من أجهزة الإعلام وعزمت عزم أكيدا على أفساد أخلاق البلد أصبح الدين لا مجال له و أسألوا الجامعات كلها أسألوا جامعة القاهرة أسألوا جامعة عين شمس و أسألوا جميع الجامعات فى جميع المحافظات كم حصة من الدين تعطى للأولاد كم حصة من الدين تدّرس للطلبة ؟ صفر فى المائة اللهم حتى لا أكون ظالما ما عدا كلية الحقوق فان الشريعة تدرس بنسبة 2% من عدد الحصص شريعة الله تدرس فى كلية الحقوق بنسبة 2% وشريعة الرومان وشريعة نابليون بونابرت تدرس بنسبة 98%ما العلاج ؟ ما العلاج لما صرنا اليه العلاج يتلخص فى كلمة واحدة هى العودة الى الله ثم ماذا ما وسيلة العودة ؟ التربية. والتربية بأى كيفية بالطريقة السليمة العلنية التربية فى جميع القنوات البيت, المدرسة, الأعلام, المسجد, كل هذه الأجهزة إذا تعاونت وتضافرت أخرجت لنا جيلا سليما صحيح العقيدة مستقيم الوجدان يقظ الضمير .

خاتمة

أسمحوا لى ان أختم بهذه الكلمات الرقراقة لأختنا هجرة إلى الله كتبتها جزاها الله خيرا فى منتدى العقيدة تتسائل لماذا يرحلون وقد اخترت هذه الكلمات بعد تناقص عدد المشاركين فى الحلقة الماضية إلى 3 فقط .
إن الرسول الكريم قال من أراد الله به خيرا يفقه في الدين
وقال ان الملائكة تبسط أجنحتها لطالب العلم
وقال الله لملائكته اشهدوا اني قد غفرت لهم
وهذا لكونهم في مجلس علم
فلماذا لا تقرأون وان قرأتم لا تعلقون وترحلون
اريد معرفةالإجابة فقد انتابني شعور غريب
باني لن اتوصل للإجابة بعقلي وحدي وتفكيري بمفردي
فهل من مساعد ؟؟؟؟؟؟
أم أيضا ستقرأون هذا ثم ترحلون
اتمني ان تمكثون وتشتركون


اشكر كل من شارك معى فى الحلقة الماضية وهم حسب ترتيب المشاركة
الاخت هجرة الى الله,الأخت أم سراج,الأخ أبو مالك

وأتمنى ان ينصحونا دائما لنطور الحلقات فى الأسابيع القادمة ان شاء الله
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك

انتظر مشاركاتكم واقتراحاتكم
فى الحلقة القادمة مكوك الفضاء يهبط فى البرنامج

[سلسبيله هارون]

بسم الله ما شاء الله


حلقه رائعه جدا اسال الله العظيم ان يجعلها فى ميزان حسناتك وحميع الاخوة والاخوات بارك الله فيهم وتقبل منا ومنكم
بارك الله فى الاخ ابوعمر الاثرى على النصيحة الجميله واسال الله ا ن ينفع بها الجميع وفقك الله دائما لكل الخير

ود.حازم للامام دائما حلقات رائعه وجميل جدا .واتمنى منك ان تبدا كل حلقه بتفسير ولو ايه من سورة من القران جعله الله فى ميزان حسناتك وتقبل منك

[هجرة إلى الله السلفية]

ماشاء الله
احسنت احسن الله اليك
حلقة رائعةحقا
وان كنا اشتقنا لخبر من دارنا
فليتها تعود
وجزي الله خيرا الأخ الفاضل ابوعمر
علي ماقدمه لنا
وجزاك الله خيرا د.حازم علي هذه الحلقات الماتعة
وفي انتظار الحلقة القادمة

[*جويرية*]

جـزيتم الجنة جماعة الخير..زادكم الله جميعا حِـرصـاً وتوفيقا وسدادا

وكللّ الكريم عملكم بالاخلاص..وتَــوجه بالقبول

[أم الزبير محمد الحسين]

ماشاء الله حلقة رائعة

جزاكم الله خيراً على ما تقدومه في هذه الحلقات جعلها الله في ميزانِ حسناتكم - اللهم آمين

ونفع الله بكم

[د. حازم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سلسبيله هارون

بسم الله ما شاء الله


حلقه رائعه جدا اسال الله العظيم ان يجعلها فى ميزان حسناتك وحميع الاخوة والاخوات بارك الله فيهم وتقبل منا ومنكم
بارك الله فى الاخ ابوعمر الاثرى على النصيحة الجميله واسال الله ا ن ينفع بها الجميع وفقك الله دائما لكل الخير

ود.حازم للامام دائما حلقات رائعه وجميل جدا .واتمنى منك ان تبدا كل حلقه بتفسير ولو ايه من سورة من القران جعله الله فى ميزان حسناتك وتقبل منك

جزاكم الله خيرا

[د. حازم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هجرة إلى الله

ماشاء الله
احسنت احسن الله اليك
حلقة رائعةحقا
وان كنا اشتقنا لخبر من دارنا
فليتها تعود
وجزي الله خيرا الأخ الفاضل ابوعمر
علي ماقدمه لنا
وجزاك الله خيرا د.حازم علي هذه الحلقات الماتعة
وفي انتظار الحلقة القادمة

جزاكم الله خيرا

[د. حازم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *جويرية*

جـزيتم الجنة جماعة الخير..زادكم الله جميعا حِـرصـاً وتوفيقا وسدادا

وكللّ الكريم عملكم بالاخلاص..وتَــوجه بالقبول

جزاكم الله خيرا

[د. حازم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم سراج

ماشاء الله حلقة رائعة

جزاكم الله خيراً على ما تقدومه في هذه الحلقات جعلها الله في ميزانِ حسناتكم - اللهم آمين

ونفع الله بكم

جزاكم الله خيرا

[أبومالك]

ماشاء الله
فى تقدم مستمر أخى الحبيب
ذُكر لى موقف للشيخ أبى ذر -حفظه الله- وهو أنه جاء خطيباً فى مدينتا بمجمع الرحمن وكان أيامها -أقصد المجمع- ذا منبر كثير الدرجات فصعد الشيخ ووقف على ثالث درجة من درجات المنبر وألقى الخطبة
(هذا ما ذُكر لى إن لم أكن خاطئاً أو واهماً)
جزاك الله خيراً أخى الكريم