انا لله وانا اليه راجعون... نسألكم الدعاء بالرحمة والمغفرة لوالد ووالدة المشرف العام ( أبو سيف ) لوفاتهما رحمهما الله ... نسأل الله تعالى أن يتغمدهما بواسع رحمته . اللهم آمـــين

العودة   منتديات الحور العين > .:: المنتديات العامة ::. > التاريخ والسير والتراجم

التاريخ والسير والتراجم السيرة النبوية ، والتاريخ والحضارات ، وسير الأعلام وتراجمهم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-27-2009, 05:46 AM
أم كريم أم كريم غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




Islam كانت الصلاة أنسه وميدانه وروحه و000

 


قــيـــام اللـــيـــل
به تحلو مناجاة ربنا
وبه ندعو ربنا فيستجاب لنا
به تهدأ النفوس و تفرج الهموم و تسمو الهمم
فهيابنا أخواتي
نستنشق عبير أعمال نبينا عليه الصلاة و السلام و صحابته الكرام
ولنتدبر فيها و نحاسب أنفسنا
و نــصــلــحــهــا
و نتخذ سلفنا الصالح قدوةلـــنـــا
*
*
*


قيام رسول الله صلى الله عليه وسلم


بأبي وأمي سيد ولد آدم صلى الله عليه وسلم،
مَن كانت الصلاةأُنسَه وميدانه ورُوحَه وريحانه، ونزهته وبستانه ونعيمه وعنوانه.

بأبي وأمي سيد العابدين صلى الله عليه وسلم


" كان إذا حزبه أمر صلَّى "
حديث حسن رواه أحمدوأبو داوود.

القائل صلوات ربي وتسليماته عليه :


وجعلت قرة عيني في الصلاة .


رواه النسائي وأحمد وصححهالألباني


فإذا سألت عن الصلاة الليل وهديه فيها:
فهو سيدالمتهجدين كما قالت أم المؤمنين عائشة رضى الله عنها:
"

وأيكم يطيق ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يُطيقه "
رواه البخاري


نعم .. هو كما قالت أم المؤمنين عائشة رضى الله عنها،

واسمع ابن مسعودالصحابي الجليل رضى الله عنه وهو يقول:


" صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فأطال حتى هممت بأمر سوء،


قال: قيل: وما هممت به ؟!
قال: أن أجلس وأدعه"
رواه البخاري ومسلم.

وعن أنس رضى الله عنه قال:


" وجد رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات ليلة شيئاً فلماأصبح قيل:


يا رسول الله إن أثر الوجع عليك لبيَّن، قال:
إني على ما ترون ـ بحمد الله ـ قد قرأت السبع الطوال


أخرجه أبو يعلى والحاكم في كتاب صلاة التطوع
وقال صحيح على شرط مسلم ووافقهالذهبي

وعن عطاء قال


دخلت أنا وعبد الله بن عمير على عائشة رضى الله عنه


ا فقال عبد الله بن عمير: حدثينا بأعجب شيء رأيتيه من رسول الله صلى الله عليه وسلم،


فبكت وقالت:
" قام ليلة من الليالي فقال :

يا عائشة، ذريني أتعبد لربي
قالت: قلت: والله إني لأحب قربك، وأحب ما يسرك

قالت: فقام فتطهر،ثم قام يصلى،

فلم يزل يبكى حتى بَلَّ حجره، ثم بكى،
فلم يزل يبكى حتى بَلَّ الأرض،


وجاء بلال يؤذن للصلاة، فلما رآه يبكى،
قال: يا رسول الله، تبكى وقد غفرالله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر؟!
قال:أفلا أكونعبداً شكوراً،


لقد نزلت على الليلة آياتٌ، ويلٌ لمن قرأها ولم يتفكر فيها ":


{إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ ....الآيات}
[آل عمران:190] أخرجه ابن حبان في صحيحه وحسنه الألباني

وربما قام رسول الله صلى الله عليه وسلم الليل كله بآية واحدة
كما جاء عند ابن ماجه وابن خزيمة بإسناد صحيح:


" قام النبي صلىالله عليه وسلم بآية حتى أصبح يرددها وهي قوله تعالى:

{إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ}
[المائدة:118].


وعن المغيرة بن شعبة أن النبي صلى الله عليه وسلم صلَّى حتى انتفخت قدماه،


فقيل له: أتُكَلَّفُ هذا وقد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر؟!
فقال:أفلا أكون عبداً شكورا.
رواه البخاري ومسلم.


وعند البخاري: " إن كان النبي صلى الله عليه وسلم ليقوم
ـ أو ليصلي ـ حتى ترم قدماه ـ أو ساقاه ـ فيقول:
أفلا أكون عبداً شكوراً .


وعند مسلم :" حتى ورمت قدماه ".
وعند النسائي: " حتى تزلع قدماه " يعنى تشقق قدماه

بأبي وأمي يا رسول الله صلى الله عليه وسلم،


من كان له القدح المعلَّى،
ومن قالت في طول اجتهاده أم المؤمنين أم سلمة رضى الله عنها:
"

ما لكم وصلاتَه صلى الله عليه وسلم
"

أخرجه الترمذي والنسائي


وقال الترمذي : حديث حسن صحيح غريب
وصححه الألباني

ولله در من قال فيه صلى الله عليه وسلم: ـ

محيي الليالي صلاةً لا يقطِّعها إلا بدمع من الإشفاق منسجم

مسبحاً لك جُنح الليل محتمِلاً ضُرَّاً من السُّهد أو ضُرَّاً من الورم

رضيَّةً نفسه لا تشتكى سأماً وما على الحبِّ إن أخلصت منسأم.

ومما يدل على ذلك ما رواه مسلم رحمه الله عن حذيفة رضى الله عنه قال:

"

صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة، فافتتح البقرة،


فقلت يركع عند المائة الأولى ثم مضى


، فقلت يصلى بها في ركعة فمضى، فقلت يركع بها،
ثم افتتح النساء فقرأها، ثم افتتح آل عمران فقرأها،


يقرأ مترسلاً، إذا مرّ بآية فيها تسبيح سبح، وإذا مر بسؤال سأل، وإذا مر بتعوذ تعوذ،


ثم ركع، فجعليقول سبحان ربي العظيم، فكان ركوعه نحواً من قيامه،


ثم قال سمع الله لمن حمده،ثم قام طويلاً قريباً مما ركع،


ثم سجد فقال سبحان ربي الأعلى فكان سجوده قريباًمن قيامه "

هذا الطريق فأين السالك ؟! إنها عبودية للملك العزيز، ترفع صاحبها
وتقربه من الأنس الملائكي والعالم العلوي، ولا تفلح دعوة تخطئ هذاالطريق
الذي رسمه لنا النبي صلى الله عليه وسلم قولاً وعملاً وسلوكاً وفعلاً،
ولقد استجاب لها الصحابة والتابعون فكانوا أعزَّ الناس وأكرم الناس،
وكيف لا وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
شرف المؤمن صلاته بالليل وعزه استغناؤه عما في أيدي الناس
حديث حسن..انظر السلسةالصحيحة للألباني حديث رقم 1903


منقول
أسألكم الدعاء

التوقيع

https://www.facebook.com/salwa.NurAl...?ref=bookmarks

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 07-13-2009, 12:21 PM
أم حُذيفة السلفية أم حُذيفة السلفية غير متواجد حالياً
اللهم إليكَ المُشتكى ,وأنتَ المُستعان , وبكَ المُستغاث , وعليكَ التُكلان
 




افتراضي

بارك الله فيكى
جزاكى الله خيرا
التوقيع

اللهم أرحم أمي هجرة وأرزقها الفردوس الأعلى
إلى كَم أَنتَ في بَحرِ الخَطايا... تُبارِزُ مَن يَراكَ وَلا تَراهُ ؟
وَسَمتُكَ سمَتُ ذي وَرَعٍ وَدينٍ ... وَفِعلُكَ فِعلُ مُتَّبَعٍ هَواهُ
فَيا مَن باتَ يَخلو بِالمَعاصي ... وَعَينُ اللَهِ شاهِدَةٌ تَراهُ
أَتَطمَعُ أَن تـنالَ العَفوَ مِمَّن ... عَصَيتَ وَأَنتَ لم تَطلُب رِضاهُ ؟!
أَتـَفرَحُ بِـالذُنـوبِ وبالخطايا ... وَتَنساهُ وَلا أَحَدٌ سِواهُ !
فَتُب قَـبلَ المَماتِ وَقــَبلَ يَومٍ ... يُلاقي العَبدُ ما كَسَبَت يَداهُ !

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 

منتديات الحور العين

↑ Grab this Headline Animator

الساعة الآن 03:50 AM.

 


Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
.:: جميع الحقوق محفوظة لـ منتدى الحور العين ::.