#1
|
|||
|
|||
((((حلية طالب العلم ...هام جدا لكل طالب علم))))
وهو عبارة عن مقطفات من كتاب (شرح كتاب حلية طالب العلم) لمحمد بن صالح بن عثيمين(رحمه الله) إقرأ بالله عليك وتفهم هذه الأمور جيداَ فإنها غاية في الأهمية.. اكتب فيها مجموعة من الآداب...آداب الطالب مع نفسه.وآداب الطالب مع شيخه..حتى نتمكن من التأدب مع أنفسنا عند الطلب ومع شيوخنا والله المستعان بسم الله نبدأ آداب الطالب مع نفسه 1/العلم عبادة هناك أمر مطلوب وهو علمك بأن العلم عبادة قال بعض العلماء((العلم صلاة السر وعبادة القلب)) فالعلم عبادة لا شك قال صلى الله عليه وسلم (من يرد الله به خيرا يفقه في الدين) فإذا رزقك الله الفقه في دينه- والفقه هنا يعني به العلم الشرعي- فيدخل فيه علم العقائد والتوحيد وغير ذلك- فإذا رأيت أن الله منَ عليك بهذا فاستبشر خيراً لأن الله أراد بك خيرا وقال الإمام أحمد..العلم لا يعدله شئ لمن صحت نيته قالوا كيف تصح النية يا أبا عبد الله؟ قال :ينوي رفع الجهل عن نفسه وعن غيره. وعليه فإن شرط العبادة: أ- إخلاص النية لله سبحانه وتعالى وبما يكون الإخلاص في طلب العلم؟؟ الأول : تنوي بذلك إمتثال أمر الله لأن الله تعالى أمر بذلك فقال: (فأعلم أنه لا إله إلا الله) الثاني :أن ينوي بذلك حفظ شريعة الله..لأن حفظ شريعة الله يكون بالتعليم والحفظ في الصدور والكتابة الثالث :ظان ينوي بذلك حماية الشريعة والدفاع عنها لأنه لولا العلماء ما ضمنت الشريعة ولا دافع عنها أحد الرابع :أن تنوى بذلك اتباع شريعة محمد وأنك لا يمكن أن تتبع شريعته حتى تعلم هذه الشريعة. فالتزم التخلص من كل ما يشوب نيتك في صدق الطلب .كحب الظهور والتفوق على الأقران. فاستمسك – رحمك الله تعالى – بالعروة الوثقى العاصمة من هذه الشوائب ,بأن تكون –مع بذل الجهد في الإخلاص- عظيم الإفتقار والإلتجاء إليه سبحانه..ويؤثر عن سفيان بن سعيد الثورى رحمه الله قوله ((ما عالجت شيئاً أشد علىَ من نيتي)) وعن عمر بن ذر أنه قال لوالده : يا أبي! إذا وعظت الناس أخذهم البكاء ,وإذا وعظهم غيرك لا يبكون؟ فقال يابنى! ليست النائحة الثكلى(أى التى فقدت ولدها هذه تبكي بكاء من القلب) مثل النائحة المستأجرة( التى تصطنع البكاء) وفقك الله لرشدك آميـــــــن0 ولقد قال تعالى : (فلا تزكوا أنفسكم هو أعلم بمن اتقى) ب- الخصلة الجامعة لخيري الدنيا والآخرة ؛ محبة الله تعالى ومحبة رسوله قال تعالى : (قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم)0 فلا شك أن المحبة لها أثر عظيم في الدفع والمنع , إذ أن المحب يسعى غاية جهده في الوصول إلى محبوبه , فيطلب ما يرضيه وما يقربه منه , ويعى غاية لاجتناب ما يبغضه محبوبه , ويبتعد عنه تابعوناااااا .. |
#2
|
|||
|
|||
ما شاء الله ,, تبارك الله . رحم الله الشيخ, ورزقنا حُسن الفهم عنه . وجزاكِ الله خيراً, ونفع بكِ أخيتي الفاضلة . ورزقنا الله وإياكِ العلم النافع والعمل به . |
#3
|
|||
|
|||
اللهم آميييين
جزانا الله واياكى خيرا اختاه وان شاء الله نكمل قريبااا تابوعناااا |
#4
|
|||
|
|||
والآن نتكلم عن آداب الطالب مع شيخه وأولها :رعاية حرمة الشيخ:- بما أن العلم لا يؤخذ ابتداء من الكتب بل لا بد من شيخ تتقن عليه مفاتيح الطلب,لتأمن من العثار والزلل, فعليك إذاً بالتحلى برعاية حرمته, فإن ذلك عنوان النجاح والفلاح , والتحصيل والتوفيق, فليكن شيخك محل إجلال منك وإكرام وتقدير وتلطف,فخذ منه بمجامع الأدب مع شيخك في جلوسك معه والتحدث إليه, وحسن السؤال والاستماع, وحسن الأدب في تصفح الكتاب أمامه ومع الكتاب , وترك المطاولة والمماراة أمامه, وعدم التقدم عليه بكلام أو مسير أو إكثار الكلام عنده أو مداخلته في حديثه ودرسه بكلام منك ,أو الإلحاح عليه في جواب , متجنبا كثرة السؤال لاسيما مع شهود الملأ , فإن هذا ما يوجب لك الغرور وله الملل وهنا كلمة سريعة جدا عن كيفيه التحدث مع الشيخ ومناداته ((ولا تناده باسمه مجرداً, أو مع لقبه كقولك : يا شيخ فلان (أى لا تقل يا محمد ,ياعبد الله يا على مجرداً أو مع لقبه مثل يا شيخ محمد , يا شيخ عبد الله, لاتفعل ) بل قل يا شيخي ! أو يا شيخنا ! فلا تسمه,فإنه أرفع في الأدب ولاتخاطبه بتاء الخطاب(يعني لا تقل قلت أنت كذا وكذا او مثلا قلت في الدرس الماضى كذا وكذا لأن فيه إساءة وسوء أدب وإشعار بأن هذ الكلام أنت لا ترضيه.إذاً مـــــــــاذا تقول؟ تقول: قلنا كذا, مرَ علينا كذا وكذا) , أو تناديه من بعد من غير إضطرار.)) وكما لا يليق أن تقول لوالدك ذي الأبوة الطينية: يا فلان أو يا والدي فلان فلا يجمل بك مع شيخك. والتزم توقير المجلس, وإظهار السرور من الدرس والإفادة به. حيث أن هذا مهم ان تبدي سعادتك من الدرس والإفاده منه وان ترتقبه بفارغ الصبر فلا((تململ , مرة تقلب الكتاب ومرة تخطط بالأرض ومرة تتسوك وما أشبه ذلك ...فهذا معناه الملل)) فينبغى للإنسان أن يفرح وأنه نزل فيرياض يجنى ثماره. |
#5
|
|||
|
|||
أين باقي طلبة العلم ؟؟
وهل نكمل الكتاب ومقطتفاته أم لا؟؟؟ |
#6
|
|||
|
|||
أكملوا بارك الله فيكم
فلعل هنُاك الكثير من الزوار من يستفيدون منه رحم الله الشيخ وجزاكم خيراً والحمد لله ..
|
#7
|
|||
|
|||
نرجع تانى لآداب الطالب مع نفسه
واليكم هذه الامور الهامة اللتى تلى شرح ان 1-العلم عبادة 2-كن على جادة السلف الصالح ((كن سلفيا على الجادة ,طريق السلف الصالح من الصحابة رضى الله عنهم , فمن بعدهم ممن قفا أثرهم في جميع أبواب الدين : من التوحيد والعبادات ونحوها)) أى هنا امر باتباع طريق السلف واتباع نهجهم رضوان اللى عليهم جميعا وذلك في جميع ابواب الدين من التوحيد والعبادات والمعاملات وغيرها ...كذلك يترك الجدال والمراء.. لأن الجدال والمراء هو الباب الذي يقفل طريق الصواب والجدال والمراء ايضا يحمل المرء على أن يتكلم وينتصر لنفسه فقط!! حتى لو بان له الحق : تجده ينكره وإما ان يؤوله على وجه مستكره انتصارا لنفسه وإرغاما لخصمه على الأخذ بقوله , فإن رأيت جدالا من أخيكبحيث يكون الحق واضحاً ولكنه لم يتبعه ففر منه فرارك من الأســــــــــــد ...وقل : ليس عندي إلا هذا ,واتركه كذلك الخوض في علم الكلام مضيعة للوقــت....لأنه يخوض في أشياء من أوضح الأشياء ,مرَ عليَ اليوم في دراسة بعض الطلبة يقول : ما هو العقل؟ عرفه لى لغة واصطلاحا وعرفاً وشرعاً؟!! هذا ما له تعريف , لكن علم الكلام ادخل علينا الأشياء هذه , يجد الواحد مرة: إيش العقل هذا؟ سبحــــان الله!! إذن: من المهم لطالب العلم أن يترك المراء والجدال , وان يترك ما يرد على ذهنه من الإيرادات , واترك هذه الأشياء..لا تتنطع واجعل علمك ميـــــسراً. تابعوناااااااااااااا
|
#8
|
|||
|
|||
ملازمة خشية الله تعالى
قال الإمام أحمد رحمه الله تعالى: “أصل العلم خشية الله تعالى”. فالزم خشية الله في السر والعلن، فإن خير البرية من يخشى الله تعالى، وما يخشاه إلا عالم، إذن فخير البرية هو العالم، ولا يغب عن بالك أن العالم لا يعد عالماً إلا إذا كان عاملاً، ولا يعمل العالم بعلمه إلا إذا لزمته خشية الله. وأسند الخطيب البغدادي رحمه الله تعالى بسند فيه لطيفة إسنادية برواية آباء تسعة “هتف العلم بالعمل، فإن أجابه، وإلا ارتحل” وهذا اللفظ بنحوه مروي عن سفيان الثوري رحمه الله تعالى. |
#9
|
|||
|
|||
طيب احنا اتكلمنا عن 1-العلم عبادةآداب الطاب مع نفسه التى سأكتبها الآن كامله ونتناولها بالشرح 2-كن على جادة السلف الصالح 3-ملازمة خشية الله تعالى والحمد لله تم شرحهم نيجي بقة للى بعدهم وهم:- 4 - دوام المراقبة 5 - خفض الجناح ونبذ الخيلاء والكبرياء 6 - القناعة والزهادة 7 - التحلى برونق العلم 8 - تحل بالمروءة 9 - التمتع بخصال الرجولة 10 - هجر الترفه 11 - الإعراض عن مجالس اللغو 12 - الإعراض عن الهيشات 13 - التحلى بالرفق 14 - التـــــأمل 15 - الثبـــــــــــات والتثبـــت توبعونااااا في شرح كل على حدة |
#10
|
|||
|
|||
4 - دوام المراقبة
التحلى بدوام المراقبة لله تعالى في السر والعلن , سائرا إلى ربك بين الخوف والرجاء , فإنهما للمسلم كاجناحين للطائر . فأقبل على الله بكليتك,وليمتلئ قلبك بمحبته , ولسانك بذكره , والاستبشار والفرح والسرور بأحكامه , وحكمه سبحانه . هذا من المهم : دوام المراقبة لله , وهذا من ثمرات الخشية , أن الانسان يكون مع الله دائماا يعبد الله كأنه يراه ... يقوم للصلاة فيتوضأ وكأنه ينفذ قوله تعالى :(( يا أيها الذين آمنوا إذا قمتم إلى الصلاة فأغسلوا وجوهكم))ويقول صلى الله عليه وسلم (من توضأ نحو وضوئي هذا)وقوله(يكون سائرا بين الخوف والرجاء فإنهما للمسلم كالجناحين للطائر) هذا أحد الأقوال في هذه المسألة . وهى: هل الأولى للإنسان أن يسير إلى الله بين الخوف والرجاء؟؟ أم يغلب عليه الخوف؟ أم يغلب عليه الرجاء؟؟ الإمام أحمد يقول ( رحمه الله ) : ينبغي أن يكون خوفه ورجاؤه واحداً , فأيهما غلب هلك صاحبه. ومن العلماء من يفصل ويقول :إذا هممت بطاعة فغلب جانب الرجاء فإنك إذا فعلتها قبلها الله منك ورفعك بها درجات , وإذا هممت بمعصية فغلب جانب الخوف حتى لا تقع فيه . وعلى ذلك يكون التغليب لأحدهما بحسب حالة الإنسان . ومنهم من قال : بحسب الحال على وجه آخر , فقال: أما في المرض فيغلب جانب الرياء , لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (لايموتن أحدكم إلا وهو يحسن الظن بربه)...ولأنه إذا غلب في حالة المرض جانب الخوف فربما يدفعه ذلك إلى القنوط من رحمة الله. في حال الصحة يغلب جانب الخوف لأن الصحة مدعاه للفساد كما قال الحكيم : إن الشباب والفراغ والجدة ............ مفسدة للمرأ أى مفسدة والذي أرى (على لسان الشيخ بن عثيمين) : ان الإنسان يجب أن يعامل حاله بما يقتضيه الحال وأن أقرب الأقوال في ذلك أنه : إذا عمل خيرا فيغلب جانب الرجاء , فإذا هم بسيئة فليغلب جانب الخوف . هذا أحسن ما أراه في هذه المسألة الخطيرة . |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|