حَتَّــامَ أَسِيــرُ فِــي قَفْرِ الظنُونِ

[قـَسْوَرَةُ الأَثَرِيُّ]

 

حَتَّــامَ أَسِيــرُ فِــي قَفْرِ الظنُونِ

*************************************
******************
*




حَتَّــامَ أَسِيــرُ فِــي قَفْرِ الظنُونِ **** أعُوجُ بذنبِي حَــاناتَ المنُونِ

أَرجُــو قُرْبَ جَـاراتِ الهـوى**** و ما في زِيري خَلا خطاياي مـؤونِ

تنوءُ السِّنُونُ الماضياتُ عن جفوني **** فلا أقـفو ذكرَى حاشا يوم حـزونِ

يَوم تجيءُ الوهجاء قرب مِيــلٍ**** تندا الجبينُ و من ذاك أراهم أَلْجَـمُونِ

فلا هبَّتْ نسيم ولا دارتْ قريـم **** لا بُلتْ حلوقٌ و لا نامت جفــونِ

فيا ربّ تجاوز عن عبدٍ خَطِيٍّ قليل **** الرجوعِ يا أرحمًا من امّ الحنــونِ

و صَــلِّ وسلم وزِدْ و بارِك عَلَى **** خيرِ الورَى والآل والصحب اجمعون


*****************


اللهُمّ يسِّر حِسَابَنا و يَمِّن كتابنا

اللهم تجاوز عَنّا

[القيم]

اللهم آمين اللهم آمين
جزاكم الله كل خير يا حبيب
سترنى الله واياك

[قـَسْوَرَةُ الأَثَرِيُّ]

و جزاك خيرا منه اخي الحبيب القريب الأريب أبا البراء نفعني الله بك
احبّك في الله

[قـَسْوَرَةُ الأَثَرِيُّ]

و هذا تقريبٌ لبعضِ مقاصدي في القصيدة :

قفر الظنون هي صحراء الجهل و الغفلة و في مقابلها جنات العلم واليقين في الله .
أعوج : أي أرود و اتعاهد غيرَ منقطع .

حانات المنون : كأنّ كل مكان في الأرض إنمــا هو مكان جرعت فيه كأس المنون المئات من الناس
جارات الهوى : مواطن التمنّي و الرجاء في النفس و هواها
حاشا يومٍ حزون : أي ليس في عقلي حين الندم ذكرى إلا يوم القيامة
تجي الوهجاء قرب ميل : تذكرة بحديث الشفاعة الطويل وفيه ''تدنو من رءوس الخلائق قدر ميل أو ميلين، '' و الراجح كون الميل هو ما يُكتحل به أو هو الميل بالمعروف .
و تندا الجبين : خصستها لانها اظهرها و اسبق من غيرها من الاعضاء
من ذاك : اي من العرق اُلجِمت كما في نفس الحديث .
القريم : الأكل المحبوب

احبكم في الله

[القيم]

جزاك الله كل خير يا غالى
احبك الذى احببتنى فية