#1
|
|||
|
|||
هذا ما نعتقده .. والله الهادي لسواء السبيل !
هذه كلمات قصيرة موجزة نبين فيها الموقف الكلي لتوجه هذا المنتدى الطيب أعضاءه وأهله -إن شاء الله-, وهذا إبراءًا للذمة أمام رب العالمين, والنُصح لمن أراد به من عباده الصالحين .. وللإختصار في أصل الموضوع وعدم الحشو الكثير = سوف أُحيل على روابط للمواضيع المهمة بأصل الموضوع, كي تكون الصورة واضحة والبيان شافي . أولًا: ندين إلى الله بأن طريق الأحزاب ليست هي الطريقة المرضية لله رب العالمين, ولن ينبني عليها تمكينًا لعباده المؤمنين .. وتفصيل ذلك يُراجع في هذا الموضوع -لزامًا- بمشاركاته -مشكورين- هنا . ثانيًا: ندين إلى الله أن التمكين كل التمكين سيكون في اتّباع طريق الرسل والأنبياء; بأن نوصل الدين لمن بعدنا كما جاءنا عمن قبلنا كاملا غير منقوص, وأنه لا يسعنا أن نبدل فيه أو ننقص منه على حسب أهوائنا ما نريد .. وتفصيل ذلك يُراجع في هذا الموضوع -لزامًا- بارك الله فيكم هاهنا . ثالثًا: كثيرًا من سيسأل ويقول: ما البديل..؟! وماذا نفعل..؟! نُقدم له نموذجان الأول: يُراجع هاهنا . الثاني: يُراجع هاهنا . ومما تقدم نَخْلص إلى نقطتين هآمتين: الأولى: الهدف المنشود الثانية: الهدف المتكرر المحمود أما عن الهدف المنشود = فهو تطبيق شرع الله تبارك وتعالى بسبلٍ قد طرح نماذج منها فيما سبق . وأما عن الهدف المتكرر المحمود = فهو الوقوف جنبًا إلى جنبٍ مع طوائف الشعب فيما هو مشروع; كما بين ذلك صاحب النموذج الثاني -جزاه الله خيرًا- . وعليه .. فإننا نعتقد أن نكون أول من ينزل في الأحداث الجارية هذه الأيام التي بدأت من يوم السبت الموافق 19-11-2011 إلى يومنا هذا, وهذا على على أسسين: أولهما: رفع الظلم اليقيني الواقع من "المجلس العسكري" الذي يتلاعب بعقول الملايين ولا يبالي, فنحن لسنا قوم فرعون حتى ينطبق علينا قول الله "فاستخفّ قومه فأطاعوه..." عندما تلاعب بهم فرعون ! هذا غير أنه ليس له أي شرعية على المؤمنين, إذ أنه لا يُحَكِّم فينا شرع الله تبارك وتعالى, فينبطبق عليه سقوط ولايته الشرعية, وعجبًا ممن يبرر له ذلك بحجة "أنها فترة إنتقالية" ! ثانيهما: نُصرة للمظلومين الذين يُعتدى عليهم إلى لحظتنا هذه, وقد قال ربنا تبارك وتعالى " وإن طآئفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما, فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله, فإن فآءت فأصلحوا بينهما بالعدل وأقسطوا, إن الله يحب المقسطين " وهذا إيمانًا منّا بأن المجلس العسكري وجهاز الشرطة هم الفئة الباغية . رابعًا: فإن سألنا سائل فقال: ماهو موقفكم ابتداءًا من ثورة 25 يناير..؟! نعتقد -ألهمنا الله رشدنا- أن الثورة في بدايتها كانت محض منة من الله تبارك وتعالى; هذا لأن الظلم إذا وصل منتهاه فقد آن وقت إنهياره وسفوله, قال الله تبارك وتعالى " إن الذين كفروا يُنفقون أموالهم ليصدوا عن سبيل الله, فسيُنفقونها, ثم تكون عليهم حسرة ثم يُغلبون, والذين كفروا إلى جهنم يُحشرون " ففيها دلالة أن عند أعلى نقطة من الظلم والطغيان تكون أول نقطة للإنهيار والسفول .. فقد أنعم الله علينا بسقوط هذا النظام .. وكأي نعمة قد يتسبب الإنسان أن يجعلها نقمة .. ففي كثير من الأوقات كنّا سببًا بأن نجعلها نقمة .. ونخشى أن يكون هذا حكمها في المآل , فعلينا أن نُدرك الأمور في الحال; كما أشرنا بالأعلى كما نعتقد . والله أعلم بالصواب, وإليه المرجع والمآب . كتبه/ الراجي سِتْر وعفو ربه
أبو مصعب السلفي المشرف العام على منتديات الحور العين السلفية
|
#2
|
|||
|
|||
اللهم نجنا من الفتن وجزاكم الله خيرا
|
#3
|
|||
|
|||
والله آلمني كثيرا ما جد في مصر بل في اخواننا المصريين من قتل وعنف من قبل العسكر المتسلط,,
راجعو تجارب الانقلابات العسكرية ففيها الكثير من العبر لكم,, وأقول اصمدو فأنها تصفية للحزب الحاكم الذي يدعمه الجيش والذي من ورائه اسرائيل,,, الله ينصركم.. |
#4
|
||||
|
||||
جزاكم الله خيرا.
اللهم جنبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن وأرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وارنا الباطل باطل وارزقنا اجتنابه اللهم آمين.
|
#5
|
|||
|
|||
جزاكم الله خيرا.
اللهم جنبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن وأرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وارنا الباطل باطل وارزقنا اجتنابه اللهم آمين.
|
#6
|
|||
|
|||
الله المستعان
عليكم بالصبر والحكمة نسأل الله أن يفرج عنكم وعن إخواننا في سوريا اللهم آمين
|
#7
|
|||
|
|||
اقتباس:
إلا أنه شرط وعسكر الطواغيت ليسوا مؤمنين وليسوا بغاه رجاء قراءة هذا الموضوع كاملا وإليك الرابط ما الفرق بين عسكر وشرطة اليوم وهؤلاء ؟؟؟!!! إن تعريف الباغي في الشريعة هو: "من خرج على الإمام الحق بغير حق بتأويل مستساغ"، فأين الإمام الحق الذي خرج عليه هؤلاء ؟! وأين تأويلهم المستساغ؟! ثم إنه وأمثاله يحكمون بقولهم هذا لهؤلاء بحكم الإيمان والإسلام، لأن الباغي مسلم، لقوله تعالى: {وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي}، فأثبت الله للباغي حكم الإيمان رغم معصيته. ويقول ابن تيمية رحمه الله عن التتار: (ولكن من زعم أنهم يقاتلون كما تقاتل البغاة، فقد أخطأ خطأً قبيحاً، وضل ضلالاً بعيداً، فإن أقل ما في البغاة المتأولين أن يكون لهم تأويل سائغ خرجوا به، ولهذا قالوا؛ إن الإمام يراسلهم فإذا ذكروا شبهة بينها، وإذا ذكروا مظلمة أزالها، فأي شبهة لهؤلاء المحاربين لله ورسوله الساعين في الأرض فساداً، الخارجين عن شرائع الدين؟! ولا ريب أنهم لا يقولون إنهم أقوم بدين الإسلام علماً وعملاً من هذه الطائفة، بل هم مع دعواهم الإسلام يعلمون أن هذه الطائفة أعلم بالإسلام منهم، وأتبع له منهم، وكل من تحت أديم السماء - من مسلم وكافر - يعلم ذلك، وهم مع ذلك ينذرون المسلمين بالقتال، فامتنع أن تكون لهم شبهة بينة يستحلون بها قتال المسلمين) [37] اهـ. 37] مجموع الفتاوى، ج28 / 542،548،503، 504،515. وأحكام قتالهم تماما كما أفتى شيخ الإسلام رحمه الله في شأن التتار؛ (بأنهم يقاتلون كما يقاتل المرتدون ومانعو الزكاة، لا كما يقاتل البغاة، مع إقرار أن فيهم مسلمين، وأنهم خليط من أصناف متعددة، وجمهورهم لا يصلّون ولا يقاتِلون على الإسلام ولا يضعون الجزية والصغار، بل غاية كثير من المسلمين منهم من أكابر أمرائهم ووزرائهم؛ أن يكون المسلم عندهم كمن يعظمونه من اليهود والنصارى، وهم يقاتلون على ملك آبائهم، فمن دخل في طاعتهم جعلوه وليا لهم، وإن كان كافرا، ومن خرج عن ذلك جعلوه عدوا لهم، وإن كان من خيار المسلمين، وهم مع إظهارهم للإسلام يعظمون أمر "جنكيز خان" على المسلمين المتبعين لشريعة القرآن، فهم يدعون دين الإسلام ويعظمون دين أولئك الكفار على دين المسلمين، ويطيعونهم ويوالونهم أعظم بكثير من طاعة الله ورسوله وموالاة المؤمنين، والحكم فيما شجر بين أكابرهم بحكم الجاهلية، لا بحكم الله ورسوله) [25] اهـ. [25] راجع مجموع الفتاوى ج 28 / 509: 543. |
#8
|
|||
|
|||
لله درك ابو مصعب وعلى الله اجرك اثبت على هذا الخير ثبتك الله فقد كنت اظن المنتدى سقط مثل منتديات كبيرة لها من الصدارة ماشاء الله ان يكون ولكن مادام مثل ابو مصعب فى الحور فهى على خيرا ان شاء الله
احبك فى الله يا اسد ابتسامة
|
#9
|
|||
|
|||
أتمني الرد أبا مصعب
|
#10
|
|||
|
|||
بارك الله في أخي الحبيب المثنى, والله أسأل أن يثبتنا وإياك على الخير حتى نلقاه, وأن يوفق إخواننا سبل الرشاد والله المستعان, وأحبك الله الذي أحببتني فيه .
وأخي أبو أسلم المنصوري -وفقك الله- .. سأقرأ كلامك وأعقب إن شاء الله .
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
!, .., لا, لسؤال, السبيل, الهادى, هذا, والله, نعتقده |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|