|
|||||||
| الملتقى الشرعي العام ما لا يندرج تحت الأقسام الشرعية الأخرى |
 |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
11-11-2009, 06:32 PM
|
|||
|
|||
أبي تحت وطأة الألم
أرجو ابتداء ممن تفضل وزار هذا الموضوع الدعاء لأبي بأن يكشف الله عنه الغمة وأن يفرج عنه الكربة وأن يرزقه الصبر والإحتساب مرض والدي يوما وعاد الحكيم فقال انها مجرد آلام بالمعدة والتهابات بسيطة وستمر سريعا ان شاء الله فقلنا : بها ونعمة . فبدأ أبي العلاج ولا يزداد حاله إلا سوءا وكان ذلك في ذي القعدة الماضي وبعد مشاورة حكيم آخر قرر أنها حمى وستزول بأمر الله وفعلا وباستمرار العلاج بأمر الله عاد أبي وما به بأس والحمد لله رب العالمين ثم كان انه في جمادى الآخرة من هذا العام أحس أبي ببعض المرض واضطرابات في الهضم والإخراج أعزكم الله لإاشار عليه بعض أعمامي بزيارة حكيم آخر . وبالفعل انتظر أبي حتى جاء موعد إجازتي واصطحبته إلى الحكيم الجديد وبعد عدة أسئلة أنامه على سرير الكشف وأخذ يداعبه بالكلمات ويتبادل معه أطراف الحديث ثم طلب منه إجراء أشعة مقطعية على الكبد وقال أنها ستتكلف أربعمائة جنيه فنظر أبي فيما معه وما معي وقال : سيكفي ان شاء الله ونشتري الدواء بعد العودة للبيت. وتوجهنا إلى معمل الأشعة....... وهناك كانت الصدمة الأولى وهي أن الأشعة أغلى من هذا وكان من الصعب على أبي بمكان أن يعود للبيت قبل إجراء الفحص وإتمامه أولا لبعد مكان العيادة وثانيا حتى يبيت مطمئن الخاطر والبال فأخرج محفظة نقوده ومحفظتي ووجدنا أن المال الذي بحوذتنا معا لن يكفي ثمن الأشعة فقط ناهيك عن الدواء بل ناهيك عن أجرة السيارة التي سنعود بها إلى المنزل فلما رأت الممرضة في الإستقبال حالتنا رق قلبها وقررت أن تخفض لنا حتى نستطيع العودة للبيت وأثناء قيام أبي بإجراء الأشعة فتحت محفظته وأخرجت منها رقم الحكيم وكلمته بالهاتف وسألته مالذي عرفه أو شك فيه ولم يخبر به أبي ؟ فقال : هل هو بجانبك ؟ : لا . قال : أبوك مصاب بورم خبيث بالكبد .................. ياااااااااااااااااالله ماذا تقول ؟ ورم ؟ خبيث ؟ أبي ؟ لا أصدق لا حول ولا قوة إلا بالله أغلق الحكيم الخط وبقيت أنا أكلم نفسي كالمجنون واتصلت بأخي فلم أجده وردت أمي وسألتني : ما الخطب ؟ فقلت لها ما حدث وصعقت وأغلقت معها وأنا أول اللهم اجعله مناما نفيق منه عما قليل . وخرج أبي من غرفة الأشعة ولما رأى الذي أجرى له الأشهة حالته ولهفته قرر له أنها ستخرج في نفس اليوم وقال أبي : هلم بنا إلى المسجد لنصلي العصر فقمت معه وأنا أعد خطواته وأدعو الله ألا يحرمني رفقته وألا يحرمني بركتة دعاءه ولا بري به وأن يجعله أقصر طرقي إلى الجنة وصلنا المسجد وصلينا العصر وجلسنا نذكر الله بعد الصلاة فبادرني قائلا : بني أنا لاأخاف الموت وأعلم أنه مقدر على الخلق كلهم وأعلم أن قضاء الله نافذ ولا راد لحكمه ولن أحزن والله لو وجدت عندي مثلا تليفا بالكبد أو حصوة على المرارة ولكني أخشى والله ان يكون لدي ذلكم الداء الملعون لأني لا أطيق العذاب قبل الموت فذرفت مني دمعة وأخفيتها وتلتها أخى وأخرى ولما نظرت إليه وجدته يبكي هو الآخر فعزيته في همه وقلت يا أبي لاتقلق والله ما اراد الله بك إلا خيرا واصبر واحتسب .......وما تركته إلا لين الخاطر والبال وأنا في أثناء ذلك أدعو الله أن يكون الحكيم قد أخطأ في تشخيص الحالة وأن يجعل الله من الفرج في نتيجة الفحص ما يشاء وأخذنا الأشعة وانطلقنا بها إلى الطبيب وهناك تأكد مايقول لكنه أخفى عن أبي وقال : الحمد لله ما كنا نخشاه لم نجده . فتنفس أبي الصعداء وقال : الحمد لله وكتب له الحكيم الدواء ونزلنا ويكاد أبي يطير فرحا من شدة ما يجد من السرور وقال لي : ولدي أنا جائع ولم يكن قد قالها منذ أيام كثيرة وكان أسرع مني في مشيته ولكني ارتحت لراحته ولو كانت مؤقتة ......... وعدنا أدراجنا إلى بلدتنا وكان اول مافعلة أن عاد إدى قريباتنا المريضة بالمستشفى وطمأن أمي وأخواتي أبناء عمومتي وخئولتي وبات الكل في فرح لصته ذلك اليوم ومضت الأيام والسر الذي بداخلي يكاد يقتلني وكنت قد أفضيت به إلى اخي الأكبر فكلم الحكيم وسأله عن العلاج الكيميائي أو الإشعاع أو غيره فقال إن الورم منتشر في فصي الكبد وهو في مرحلة متأخرة قلنا لا علاج له إلا بالحج أو العمرة فاتحنا معه الموضوع فقرر إجراء الحج قلنا الحمد لله جئت الإجازة الماضية فلما رأيته راعني حاله .... جسد نحيييييل ............. ووجه مصفر شاحب ....... وبطن كبير منتفخ ..... بكيت لحاله ودعوت الله له بالشفاء ولما حان موعد عودتي لعملي ودعته بدمعي وكأني لن أراه مرة أخرى وبادلني الفعل ذاته وكان كل همه هو أن يتم زواجي كما أتم زواج إخوتي وأخواتي جميعا ......... أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيه وجميع مرضى المسلمين ...... ودعته وما لي صبر على مفارقته وكنت اكلمه في الهاتف وكان صوته يزداد ضعفا يوما بعد يوم حتى اتصل بي أخي وقال حاول أن تأتي لرؤية أبيك .......... كنت كالمجنون أود والله لو طرت إليه طيران المطر لأنكب على يديه لأقبلهما وعلى رجليه لأمسحهما بدمعي ولأامرغ وجهي في تراب نعله وفعلا دخلت عليه وإذا هو في غيبوبة لا يدر للدنيا حالا ولا يرد علينا مقالا غير أن باطنه كان عامرا بذكر الله فبين فينة وأخرى يفيق قليلا ليقول : لا إله إلا الله أو يقول الحمد لله أو يااااااااااارب أو يتأوه أو يتوجع وكلما سمع الأذان في المسجد المجاور حاول النهوض ولكن هيهات حاول ترديد الأذان ولكن بصعوبة بالغة جدا أسأل الله ألا يحرمه الصلاة في الدنيا ولا في الآخرة ولا يزال على هذال الحال إلى يوم الناس هذا لا يأكل ولا يشرب إلا ملء السرنجة الصغيرة ويحيى يأمر الله على المحاليل وقليل من عصير البرتقال ولا يزال هذا حاله حتى يوم الناس هذا فأرجو من إخواني الدعاء له بالشفاء بظهر الغيب وكذا التثبيت على الصبر والإحتساب والقو الثابت في الحياة الدنيا وفي الأخرة وجزاكم الله خيرا والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .... 
|
|
#4
11-12-2009, 03:00 AM
|
|||
|
|||
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيه شفاءا لايغادر سقما
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيه شفاءا لايغادر سقما أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيه شفاءا لايغادر سقما أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيه شفاءا لايغادر سقما أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيه شفاءا لايغادر سقما أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيه شفاءا لايغادر سقما أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيه شفاءا لايغادر سقما
|
|
| الكلمات الدلالية (Tags) |
| متى, الآمل, بيت, وطلب |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
العرض العادي
