لـبيك اللـهم لبيـك ( وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا ۚ ) |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]()
![]() إذا طرقت أي باب من أبواب البر الموصلة -بإذن الله -للجنة مثل باب الصدقة ,,باب الصيام,,باب الصلاة ,,باب البر ,,باب الدعوة,,الخ فإنك ستجد غالبا جل الأبواب مزدحمة ..!! إلا بابا واحدا ,,ستجد أن القليل هم يدخله! إنه بلا شك باب : >> الشكر << بدليل قوله تعالى { و قليل من عبادي الشكور} الآية 13 –سورة سبأ- ![]() أيها الأكارم/ إن نعم الله علينا تترا ,,فنحن نتقلب يوميا في بحار آلائه و نعمه..حتى أصبحنا و أمسينا في بحر جوده غرقى.. لكن قل فينا من يشكر الله تعالى .. نعم نحن لا نستطيع إحصاء نعم الله علينا مهما حاولنا و استطعنا.. و ذلك لكثرتها و تعددها بدليل قوله تعالى (وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَتَ اللّهِ لاَتُحْصُوهَا إِنَّ الإِنسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ ) [إبراهيم:34]. لكن لنحاول شكر الله على النعم قدر المستطاع..و لنجاهد في ذلك ..علنا نكتب من الفئة القليلة الشاكرة.. ![]() كيف تشكر النعم ؟؟ شكر نعم الله لا يعني أن نقول اللهم لك الحمد و الشكرونمضي واثقين بشكرنا له !!!... شكر النعمة يعني أن نشكرها بقلوبنا و ألسنتنا وجوارحنا ... ==شكرها بالقلب يكون بالاعتراف بنعم الله عز وجل و أنها من منه وكرمه و محبة من أنعم علينا سبحانه و تعالى .. ==شكرها باللسان هو الثناءعلى الله و شكره عليها كل حين و التحدث بها قال الله تعالى: ( وَأَمَّا بِنِعْمَةِرَبِّكَ فَحَدِّثْ)[الضحى:11]. ==شكرها بالجوارح أن لا نستعمل نعم الله عز وجل علينا إلا بما يرضيه و أن لا نستعملها في معصيته قال الله تعالى:( اعْمَلُوا آلَ دَاوُودَ شُكْراً )[سبأ:13 ![]() أيها الأكارم / الشكر تلك العبادة الجليلة الفريدة و ذلك الخلق الرفيع ,, لطالما تعبد بها أنبياء الله عز وجل حتى غذا لهم وصفة و منقبة مدحهم الله بها .. يقول الله -تعالى- عن إبراهيم -عليه السلام-: {إن إبراهيم كان أمة قانتًا لله حنيفًا ولم يك من المشركين. شاكرًا لأنعمه اجتباه وهداه إلى صراط مستقيم}.[النحل: 120-121]. ووصف الله -عز وجل- نوحًا -عليه السلام- بأنه شاكر، فقال: {ذرية من حملنا مع نوح إنه كان عبدًا شكورًا} [الإسراء: 3]. وقال الله تعالى عن سليمان -عليه السلام-:{قال هذا من فضل ربي ليبلوني أأشكر أم أكفر ومن شكر فإنما يشكر لنفسه ومن كفر فإن ربي غني كريم} [النمل: 40]. وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم كثير الشكر لربه، وقد علَّمنا أن نقول بعد كل صلاة: (اللهم أعنِّي على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك)[أبو داود والنسائي]. وتحكي السيدة عائشة -رضي الله عنها- أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يقوم الليل، ويصلي لله رب العالمين حتى تتشقق قدماه من طول الصلاة والقيام؛ فتقول له: لِمَ تصنع هذا يا رسول الله، وقد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر؟! فيرد عليها النبي صلى الله عليه وسلم قائلا: (أفلا أكون عبدًا شَكُورًا)[متفق عليه]. ![]() ::جزاء الشكر:: إذا تحلى المسلم بخلق الشكر والحمد لربه، فإنه يضمن بذلك المزيد من نعم الله في الدنيا، ويفوز برضوانه وجناته، ويأمن عذابه في الآخرة، قال تعالى: {لئن شكرتم لأزيدنكم} [إبراهيم: 7]. وقال سبحانه: {ما يفعل الله بعذابكم إن شكرتم وآمنتم وكان الله شاكرًا عليمًا} [النساء: 147]. وقال الحسن: كلما شكرتَ نعمة، تَجَدَّدَ لك بالشكر أعظم منها. فالمسلم ليس من الذين لا يقَدِّرُون المعروف، ولا يشكرون الله -سبحانه- على نعمه، ولا يشكرون الناس، فإن هؤلاء هم الجاحدون الذين ينكرون المعروف، وقد ذمهم القرآن الكريم، فقال تعالى:{ومن شكر فإنما يشكر لنفسه ومن كفر فإن ربي غني كريم} [النمل: 40]. وقال الإمام على -رضي الله عنه-: كفر النعمة لؤم. وقال تعالى: {لئن شكرتم لأزيدنكم ولئن كفرتم إن عذابي لشديد} [إبراهيم: 7]. فقد جعل الله الجنة جزاءً للشاكرين الحامدين، وجعل النار عقابًا للجاحدين المنكرين. ![]() ::عبارة قيمة:: قال الإمام ابن القيم: ( -رحمة الله عليه -النعم ثلاث: نعمة حاصلة يعلم بها العبد., ونعمة منتظرة يرجوها ,و نعمة هو فيها لا يشعر بها) ![]() أخيرا يا أفاضل / نذكركم و قبل ذلك نذكر أنفسنا فنقول: الشكر باب عظيم القدر عند الله شامخ عال نفيس,,و مع ذلك لا زحام عليه بسبب الغفلة ,,فلنسارع إذن.. نسأل الله أن يجعلنا و إياكم من تلك القلة الشكورة... ![]() ::من كتاباتي:: |
#2
|
|||
|
|||
![]()
عفوا,,فقد كتبته خطأ هنا
أتمنى نقله للقسم العام رجاء... |
#3
|
|||
|
|||
![]()
جزاكم الله خيرا ونفع بكم
اللهم اجعلنا من الشاكرين لك |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|