عمرو خالد يتفوق على الشيخ محمد حسين يعقوب !!!!

[ايوبة الصبر]

 

اخوتى فى الله
مع اننى اختلاف مع الاستاذ عمرو فى كثير من الاشياء واعترض عليه الا اننى اقول انه قد شد الكثير من الشباب الضائع باسلوبة المتمدين واحسب انها خطوة اولى لشباب تائه ثم يأتى دور المشايخ الكبار فى توعية وتثقيف الشباب بعد ذلك فما ارى انه يفعله الاستاذ عمرو هو اجتذاب شريحة معينه لا يستطيع ان يجتذبها علمائنا الكبار وهذا ليس عيبا فيهم ولكنهم اعمق من ان تقبل عليهم هذه الشريحة فكانت من نصيب الاستاذ عمرو وهذا ليس لسطحيته ولكنه فهمهم جيدا وانا ارى اننا كمسلمين نحتاج لنا جميعا ان نتكاتف حتى ندعو لله وان اختلفت الطريقة انما الهدف واحد اللهم اغفر للمسلمين والمسلمات وجزاكم الله خيرا

[*جويرية*]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ايوبة الصبر

اخوتى فى الله
مع اننى اختلاف مع الاستاذ عمرو فى كثير من الاشياء واعترض عليه الا اننى اقول انه قد شد الكثير من الشباب الضائع باسلوبة المتمدين واحسب انها خطوة اولى لشباب تائه ثم يأتى دور المشايخ الكبار فى توعية وتثقيف الشباب بعد ذلك فما ارى انه يفعله الاستاذ عمرو هو اجتذاب شريحة معينه لا يستطيع ان يجتذبها علمائنا الكبار وهذا ليس عيبا فيهم ولكنهم اعمق من ان تقبل عليهم هذه الشريحة فكانت من نصيب الاستاذ عمرو وهذا ليس لسطحيته ولكنه فهمهم جيدا وانا ارى اننا كمسلمين نحتاج لنا جميعا ان نتكاتف حتى ندعو لله وان اختلفت الطريقة انما الهدف واحد اللهم اغفر للمسلمين والمسلمات وجزاكم الله خيرا

اللهم اهدي قلبه يا مقلب القلوب والابصار واياي والمسلمين اجمع
الاختلاف ف الراي سائغ ولا يفسد قضية.. لكنكم قلتم ان ما يفعله هو اجتذاب للشباب باسلوب متمدين
ثم يأتي دور المشايخ والعلمااء؟؟ هذا ع اعتبار انه يتكاتف مع مشايخنا واكابرنا..
حضرتك لو نظرت ف اي رابط رد فيه مشايخنا وحذروا فيه تجدهم اقاموا عليه الحجة وما قبل يهدي الله قلبه. اسمحوا لي بسؤال هو للجميع لمن يظن ان الاستاذ عمرو خالد يفهم الواقع و...
هل من الحنكة والفطنة والدعوة الي الله ع بصيرة ان ادعو الشباب واحضر لهم المغنين والممثلين اقتدائا بهم..وتحفيزا للشباب..
يا قومنا اي منهج هذا الذي يٌتبع.. كفانا فالكل يعرف الغث من السمين
ما أكثر الغثااااااااااااااااااء !!!!!
نريد رجالا لا عيالآ,, نريد من يفهم ويحمل هم الدين لالا يميعه ..ان لم نؤسس علي اساس متين
..فبعد سويعات سينهدم البنيااان علي رؤوسنا هتتهشم.. وسنبكي بكااء الثكالي..

[شمس الهدي]

يا جماعة الخير الموضوع اكبر من كدا ان الشيخ عمرو خالد اخد الشباب وجيشهم ووضعهم علي الطريق السليم وطبعا ده مايرضيش اعداء الدين وصلت ؟

[أبو مصعب السلفي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شمس الهدي

يا جماعة الخير الموضوع اكبر من كدا ان الشيخ عمرو خالد اخد الشباب وجيشهم ووضعهم علي الطريق السليم وطبعا ده مايرضيش اعداء الدين وصلت ؟

معذرة بارك الله فيكم
لا; لم تصل, فحبذا لو وضحتموها لنا وفقنا الله وإياكم للخير

[عبد الملك بن عطية]

الحمدُ لله ، أما بعدُ

فإن من أكثر الأشياء تلبيسا ، وصعوبة في التعامل معها ، أن تسمع من يدافع بكلام سليم ، عن باطل ، ويقول حقا ، هو في مقامه ذاك باطل !

يتكرر هذا المشهد كل مدة في المنتدى أو في غيره ، والكلمات نفسها ، والعبارات والجمل ذاتها ، وهي قواعد في غير موردها ، وعلم بنصف المنهج دون نصفه الآخر ، فيروم تطبيق شيء في غير مقام تطبيقه ، فيُفسد إفسادا بينا !

وأرى الإخوة في نفس الموقف ، يقفون موقفا حائرا من المتكلم ، لا يريدون مواجهته بحقيقة جهله وغفلته ، فيقدمونها إليه مخففة كأشد ما يكون ، ولا يمكنهم توجيه نقد إلى ما يورده من قواعد ، لأنهم يعتقدون صحتها ، ويعلمون أنها من منهجنا ، لكنه جاء به في غير موطنها ، فيخشى أحدنا إن تعرض لها بغير حذر أن يتوهم القارئ أن القاعدة ذاتها هي المقصودة .

انشغلوا بعيوبكم !

أول نصيحة يلقيها المعترض إلينا ، نصيحة ذهبية ثمينة ، كم نحتاجها في زمان انشغل الناس عن أنفسهم بالناس ، وقضوا أسمارهم في غيبة فلان وفلان تحت غطاء الحرص وحمل الهم ، وهذا من الغبن والوهم .

لكن صاحبنا لم يأتِ بها في مقام يناسبها ، ففرق بين مفتش عن عيوب الناس التي لا تتعدى في أثرها ، ومن يتعرض لشخص صيانة للدين ، وحماية للناس من ضلاله وشره وسوء دعوته ، فرق كبير !!

إن الذي ينشغل بأن فلانا يسمع الأغاني ، أو أنه كثير المزاح ، أو أنه لا يحافظ على صلوات الجماعة ، فينشر الأمر بين الناس في صورة الشاكي الحريص على أخيه ، هو ذاك المقصود بـ " انشغل بعيب نفسك " ، فهو قد وقع في جُرمٍ قد يكون أعظم من جُرم أخيه ، جُرم الغيبة والفضح !

أما الذي رأى رجلا يتعرض لدين الله ، وينشر بين الناس أمورا ما أنزل الله بها من سلطان ، ويهدم ما يبنيه أهل الحق وتفنى فيه أعمارهم ، مزيفا للناس الحقائق ، راسما لهم منهجا غير منهاج النبوة ، فقام إليه ناصحا فأبى وأستكبر ، فاتجه إلى الناس فنادى وحذر ، وجرّح هذا الشخص وفضح شأنه للناس ، وأبان عواره وأزال الالتباس ، فهذا رجل عسى الله أن يجزيه خيرا عن الناس .

وهذا دأب السلف وشأنهم الذي يجهله صاحبنا ؛ ذبهم عن هذه الشريعة ونبذ كل عابث سفيه ، تبعا لمنهاج النبوة ووصاياها ، وليس هذا مقام بيان هذا المنهاج النبوي ، فحسبك – منعا للإطالة – أن السلف كان ذا شأنهم مع المبتدعة والكذابين والعابثين .

وحسبك أن أهل العلم في عصرنا هذا ، كبارهم ، قد تعرضوا لأهل البدع وكشفوهم وفضحوهم ، حفظا لهذا الدين وحفاظا على المسلمين ونصحا لهم ، حتى لا يغتروا في هؤلاء الرويبضات الذين يزيفون للناس دينهم ويلبسون عليهم هدي نبيهم – صلى الله عليه وسلم - .

وفي مقامنا هذا ، تعرض السادة من أهل العلم والدعاة لهذا الرويبضة " عمرو خالد " ، وهم أعلم من صاحبنا ومنا بأن على المرء أن يشتغل بنفسه !

كفاية فرقة !

تُقال دائما لنا حين نفضح أهل الباطل وننشر مثالبهم ؛ بيانا للناس وتحذيرا ، يُقال : هذا الذي تفعلون يفرقنا ، كفاكم تفريقا ، نريد توحيد الصف ، وغير هذا من الشعارات الثورية !

إن الذي يحدثنا بذا قد عمي عن حق واضح ، وتاه عن سبيل صالح ، فلم يرَ أن " عمرا " هو الذي يؤدي إلى الفرقة حقا ، ولم يهتدِ إلى السبيل الصحيح لتوحيد كلمة المسلمين .

يُربي العلماء ودعاة السنة جيلا على منهج الرسوخ ، ويربي أمثال " عمرو " جيلا من المُسوخ ، فلما يُتركُ " عمرو " يربي شريحة كبيرة من أبناء الأمة على منهجه الفاسد ، حصلت الفرقة الحقيقية ، إذ نشأ في أمتنا جيلان ، يتنافران ولا يتفقان .

أما سبيل الوحدة الصحيح ، فهو القضاء على منبع الفساد ومصدره ، بكشف حقيقته للمسلمين وتحذيرهم من سوء منظره ، فيُعرض عنه الناس ويهجرونه ، فلا نرى لدعوته الفاسدة أثرا ، ولا يُفسد فينا من المسلمين نفرا .

هذه هي الوحدة الحقيقة ، حين نتربى جميعا على منهج السلف وهدي النبوة ، أما إن طلبنا الوحدة ونحن على مذاهب شتى متنافرة ، فأي حمق تلبسناه ! وأي ضلال بلغناه !

قال ابن عمر رضي الله عنه : " فَإِذَا لَقِيتَ أُولَئِكَ فَأَخْبِرْهُمْ أَنِّي بَرِيءٌ مِنْهُمْ وَأَنَّهُمْ بُرَآءُ مِنِّي " ، وارجع إلى حديث جبريل في صحيح مسلم لتعرف مورد كلامه .

كلنا خطاء ، والمجتهد له أجر !

كل المسلمين خطاؤون ، كلهم لا يسلم أحدهم من الخطأ ، لكن أي خطإ المُراد ؟

إن خطأ الرجل بوقوعه في المعصية شأن ، وخطؤه بتضليل شباب الأمة والإصرار على ذلك شأن آخر !!

إن الأول حقه الستر عليه ونصحه والدعاء له وعونه ، وهجره إن أصلح الهجر . أما الثاني فإنه يُنصح عسى يُصلح ما أفسد ، فإن أبي واستكبر وطغى – كصاحبنا اللئيم عمرو – فوجب فضحه ، لأن هذا النكرة لا يعنينا ، وإنما يعنينا ملايين الشباب المغرر بهم ، الذين أفسد فيهم ما أفسد عليه من الله ما يستحق .

أخونا " أسير الخطايا " يقول حقا هو أن الكل يُخطئ ، في مقامٍ إيرادُ هذا فيه من الباطل !

ثم يقول إن المجتهد له أجر !

عن المجتهد ، الرجل الفقيه الذي أوتي آلة الاجتهاد في الفقه ، أو المحدث الذي أُشرب صنعة الحديث ، ونحو ذلك ممن بلغوا المراتب العليا في علوم الشرع ، الذين إذا اجتهد أحدهم فأخطأ له أجر !

لكنه يقول ذلك في حق من ؟ في حق الجاهل " عمرو " !

كذلك ، كلمة حق " المجتهد إن أخطأ له أجر " ، ويوردها إيرادا باطلا .

الرجل له حسنات !

إننا نصرخ مما أفسده الرجل في شباب الأمة ، فيُقال " له حسنات " ؟! ما هي حسناته ؟ وهل تسبق حسناته سيئاته ؟ وما المنهج العلمي في تقييم الرجال ممن خلط الحسنات بالسيئات ؟

لا نعرض الأخطاء على العوام .

إننا لا نتكلم عن الإمام مالك ، ولا عن أحمد ، الذيْن لهما أخطاء ، ولكن عرضها على العوام يضر ، لأنها جاءت من مجتهدين ، قد بلغوا الغايات في العلوم ، وبثوا بين الناس درره وعبقه ، بل نتكلم عن رويبضة تافه ، الفساد في منهجه أصلا ، لا في بعض أقواله ، وهو يتكلم ابتداء بلا علم ، وضرر ما يقول إنما يبلغ العامة ، وما نتعرض له إلا لما اعتنقه كثير من العامة من آرائه الفاسدة ، فما نهتم له أصلا إلا نُصحا لعامة المسلمين !

إلى غلاة التجريح .

ليست المرة الأولى التي يُتحفنا بها أخ لنا بهذا الشريط ، وتقريبا في مقام الحديث عن " عمرو " كذلك ! فخذ أخي ما يلي :

• علم التجريح والتعديل من العلوم الإسلامية التي بدأها السلف رضوان الله عليهم ، بل يعد العلماء بعض أقوال النبي صلى الله عليه وسلم أصولا في هذا العلم ، والتي جرح فيها .
• عنوان الشريط ليس " إلى من يقوم بالتجريح " بل " إلى غلاة التجريح " ، فالتجريح وفق وسطية أهل السنة وإنصافهم حق واجب ، وإنما الذم لـ " الغلو " فيه .
• وايم الله إن أخانا ومن سبقه لم يعوا المادة التي بالشريط ، وليس أحدهم بأفهم للمراد من صاحب المراد ، أليس الشيخ محمد حسان نفسه قد قال عن عمرو خالد إنه " فاشل وأفشل أهل الأرض " ! أصار صاحب هذا الشريط من الغلاة كذلك ، وصار مفرقا للأمة ، ومنشغلا لعيوب الغير ، ومخطئا في نشر أخطائه بين العوام ، على غير ذلك مما وجهته إلى المتكلم في عمرو ؟!!
• بل يلحق به إذن الحويني ومُسعد وعبد الله بدر وغيرهم من الدعاة والعلماء !

أخيرا
اعلم يا رحمك الله أنك ما أُتيت إلا من قِبل جهلك بعلم السلف ومنهجهم في التعامل مع أهل الباطل ، إنما دفعتك الحمية أن ترجو الوحدة على غير هدى ، ومن فعل ذلك فقد طلب الفرقة بعينها ، فإن رُمت الوحدة حقا ، فانظر منهج السلف ، أو قلد علماء السنة من الخلف ، ولا تشطط ، أعاذني الله وإياك من كل فتنة .

وصلِّ اللهم على محمد وسلم .