كلمات جليّة ردّا على أهل التقية

[أخت من أرض الله الواسعة]

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين..
أما بعد كتبت هذه الكلمات ردا على دعاة الضلالة و ذبا عن عرض أمهات المؤمنين و أسأل الله عز وجل أن يجعلها خالصة لوجهه الكريم.

عليكم من الله ما تسحقون يا أهل التقياتِ
تُدنّسون عرض أمنا ومن ثم يأتي منكم أصحاب التقياتِ
زعما يقولون أنهم يدينون ما فَعَلهُ حبيب الضلالاتِ(1)
هيهات هيهات إن ظننتم أن ننخدع بتزويقكم للعباراتِ
كفى عائشة عزا و فخرا أنها لقلب رسول الله أقرب الزوجاتِ(2)
لو بقيتُ أعدّدُ مناقبها لما كفتني عشراتُ الصفحاتِ
فضلها على النّساء كفضل الثريد على بقية الطعام هكذا زكاها رسول رب السماوتِ(3)
عجبي ممن يسبون حفصة الصوامة القوامة وهي لرسول الله في الجنة من الزوجاتِ(4)
آه يا أمتي, قد قامت حرب برمّتها يوم تعرض يهودي لأحد الصحابياتِ (5)
فما بالكم اليوم لا تحركون ساكنا وقد أوذينا في عرض أمّ المؤمنين والمؤمناتِ
ليت لي جيشا و عُدَّتَه فأنتقم من أصحاب الإفتراءاتِ
يا أهل النبي وصحبه فداكم روحي وقلبي وأهلي ومالي وما مضى وتبقّى من حياتي
يا إخوتي يا أخواتي يا من سائهم سبّ الصحابة و الأمهاتِ
لا تكتفوا بالبكاء حزنًا على ما سمعتم من افترائاتِ
واعزموا على أن تسيروا على نهج السلف بثباتِ
فلتكونوا دعاة إلى الله, فلتكنَّ داعياتٍ في كلّ الأوقاتِ وشتى المجالاتِ..
و لِكُلِّ من يَدِينُ بنهج التقّريب بين الشيعة والسنة أوجّه كلماتي المتبقياتِ
إنه لشرف لنا ورفعة أن نبقى مع هؤلاء القوم في شتاتِ قبل المماتِ وبعد المماتِ

---------------------------
1- إشارة إلى شيخ الضلالة ياسر الحبيب

2- أخرج البخاري في صحيحه: حدثنا معلى بن أسد حدثنا عبد العزيز بن المختار قال خالد الحذاء حدثنا عن أبي عثمان قال حدثني عمرو بن العاص رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم بعثه على جيش ذات السلاسل فأتيته فقلت أي الناس أحب إليك قال عائشة فقلت من الرجال فقال أبوها قلت ثم من قال ثم عمر بن الخطاب فعد رجالا

3- عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: فضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام. [متفق عليه]

4- شهد لها جبريل بصلاحها وتقواها وذلك حينما طلب من النّبي صلى الله عليه وسلم أن يراجعها بعد أن طلّقها تطليقةً وقال له : ( إنها صوّامة، قوّامة، وهي زوجتك في الجنة ) رواه الحاكم ، و الطبراني ، وحسنه الألباني .



5-كان سبب غزوة بني قينقاع أن أحد اليهود عقد طرف ثوب امرأة مسلمة في سوق بني قينقاع، فلما قامت انكشفت، فصاحت مستنجدة، فقام أحد المسلمين فقتل اليهودي، ثم تكالب اليهود على المسلم فقتلوه. فلما علم رسول الله صلى الله عليه وسلم بذلك، سار إليهم على رأس جيش من المهاجرين والأنصار، وكان الذي يحمل اللواء هو حمزة بن عبد المطلب رضي الله عنه -مقتبس من مقالات اسلام واب-


من تأليف أحد الأخوات جزاها الله خيرا

[أم عمر]

ماشاء الله اللهم بارك
سلمت يمينك ويمين من ألفت اللهم آمين

[نصرة مسلمة]

بارك الله فيكِ اختي و في كاتبة هذه الكلمات
جزاكما الله خيراً.