انا لله وانا اليه راجعون... نسألكم الدعاء بالرحمة والمغفرة لوالد ووالدة المشرف العام ( أبو سيف ) لوفاتهما رحمهما الله ... نسأل الله تعالى أن يتغمدهما بواسع رحمته . اللهم آمـــين

العودة   منتديات الحور العين > .:: المنتديات الشرعية ::. > ملتقى اللغة العربية > واحة الشعر العربي

واحة الشعر العربي هنا توضع أي قصيدة عربية منقولة عن الشعراء المتقدمين والمتأخرين

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-09-2010, 11:16 PM
*أم مريم* *أم مريم* غير متواجد حالياً
مهتمة بقسم القرآن الكريم وفروعه .
 




Hasrean  الشَجْوُ المُهاج في رثاء الشيخ محمد سيد حاج 

 

الشَجْوُ المُهاج في رثاء الشيخ محمد سيد حاج

سِرُّ المُحِبِّ غَدَاةَ البَيْنِ مَفْضُوحٌ
وَدَمْعُهُ لِفِرَاقِ الإِلْفِ مَسْفُوحٌ
يَا نَائِحَاً فَوْقَ أَغْصَانِ الأَرَاكِ أَلاَ
تُجِيْبُ مَنْ عَادَ مِنْهُ الشَّجْوُ مَبْحُوحُ
يَا لَيْلَةً جَاءَ فِيْهَا النَّعْيُ مُشْتَمِلَاً
ثَوْبَ السَّوَادِ عَلَى الأَحْزَانِ مَلْفُوحُ
يَا نَاعِيَاً عَلَمَاً بَحْرَاً أَشَمَّ لَهُ
مَعَ الثِّقَاتِ اجْتِهَادَاتٌ وَتَرْجِيْحُ
شَيْخٌ تَرَجَّلَ غَضٌّ عَنْ مَطِيَّتِهِ
وَكَمْ تَرَجَّلَ أَعْلَامٌ مَصَابِيْحُ
له مَنَاقِبُ فِي الآفَاقِ ظَاهرِةٌ
يَكْفِي شَوَاهِدُها ذِكرٌ وتَلمِيحُ
يَدْعُو إِلَى الله لَا يَنْفَكُّ مُزْدَلِفاً
عِدَاهُ فِي الرَأْيِ مَقْصِيُّ وَمَطْرُوحُ
إذا تَكلَّمَ سَالَ الدُّرُ مِنْ فَمِهِ
فَقَوْلُهُ عِبْرَةٌ وَالصِّمْتُ تَسْبِيحُ
عَلَى المَدَارِجِ كَمْ تَلْفَاهُ مُنْتَظِمَاً
وَفِي المَسَائِلِ تَقْرِيْبٌ وَتَوْضِيْحُ
فَهْمٌ وَعِلْمٌ وَإِدْرَاكٌ وَمَعْرِفَةٌ
وَصَيِّبٌ مِنْ عَطَاءِ الله مَمْنُوْحُ
قُطْبُ الشَّبَابِ رَحَاهُمْ عِنْدَ مَفْزَعِهِمْ
هُوْ الأَرِيْبُ إِذَاَ دَارَتْ بِهِمْ سُوْحُ


يتبع إن شاء الله

?بقلم الأســــتاذ/ لـــؤي عـبد الله - السبت 17 جمــادي الأول 1431هـ المـــــــوافق له 1 مـــــايو2010م
التوقيع



اللهم جاز معلمتنا الخير عنا خيرا واسكنها الفردوس الأعلى من الجنة يارب

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 05-09-2010, 11:52 PM
*أم مريم* *أم مريم* غير متواجد حالياً
مهتمة بقسم القرآن الكريم وفروعه .
 




افتراضي

الشَجْوُ المُهاج في رثاء الشيخ محمد سيد حاج

سِرُّ المُحِبِّ غَدَاةَ البَيْنِ مَفْضُوحٌ
وَدَمْعُهُ لِفِرَاقِ الإِلْفِ مَسْفُوحٌ
يَا نَائِحَاً فَوْقَ أَغْصَانِ الأَرَاكِ أَلاَ
تُجِيْبُ مَنْ عَادَ مِنْهُ الشَّجْوُ مَبْحُوحُ
يَا لَيْلَةً جَاءَ فِيْهَا النَّعْيُ مُشْتَمِلَاً
ثَوْبَ السَّوَادِ عَلَى الأَحْزَانِ مَلْفُوحُ
يَا نَاعِيَاً عَلَمَاً بَحْرَاً أَشَمَّ لَهُ
مَعَ الثِّقَاتِ اجْتِهَادَاتٌ وَتَرْجِيْحُ
شَيْخٌ تَرَجَّلَ غَضٌّ عَنْ مَطِيَّتِهِ
وَكَمْ تَرَجَّلَ أَعْلَامٌ مَصَابِيْحُ
له مَنَاقِبُ فِي الآفَاقِ ظَاهرِةٌ
يَكْفِي شَوَاهِدُها ذِكرٌ وتَلمِيحُ
يَدْعُو إِلَى الله لَا يَنْفَكُّ مُزْدَلِفاً
عِدَاهُ فِي الرَأْيِ مَقْصِيُّ وَمَطْرُوحُ
إذا تَكلَّمَ سَالَ الدُّرُ مِنْ فَمِهِ
فَقَوْلُهُ عِبْرَةٌ وَالصِّمْتُ تَسْبِيحُ
عَلَى المَدَارِجِ كَمْ تَلْفَاهُ مُنْتَظِمَاً
وَفِي المَسَائِلِ تَقْرِيْبٌ وَتَوْضِيْحُ
فَهْمٌ وَعِلْمٌ وَإِدْرَاكٌ وَمَعْرِفَةٌ
وَصَيِّبٌ مِنْ عَطَاءِ الله مَمْنُوْحُ
قُطْبُ الشَّبَابِ رَحَاهُمْ عِنْدَ مَفْزَعِهِمْ
هُوْ الأَرِيْبُ إِذَاَ دَارَتْ بِهِمْ سُوْحُ
أَعْنِي أَبَا جَعْفَرِ المَكْسُوِّ مِنْ وَرَعٍ
رِدَاءَ عِلْمٍ وَنَظْمِي فِيْهِ مَجْرُوْحُ
جَمّ السَّمَاحَةِ مِفْضَالٌ أَخُو ثِقَةٍ
بِكُلِّ سَابِقَةِ الأَخْلَاقِ مَمْدُوْحُ
سَهْلُ المَنَالِ حَصِيْفُ الرَّأْيِ مُتَّقِدٌ
وَارِيْ الزِّنَادِ عَلَى الأَعْدَاءِ مَقْدُوحُ
إِنْ تَلْفَهُ قَدَ عَلَا أَعْوَادَ مِنْبَرِهِ
كَأَنَّهُ الَبَرْقُ إِيْمَاضٌ وَتَلْوِيْحُ
بِالحَقِّ يصَدَحُ فِي حَالَيْهِ مُحْتَسِبَاً
يَدْعُو وَلَا يُثْنِهِ هَمٌّ وَتَبْرِيْحُ
تَرَاهُ بِالعِلْمِ والتَّدْرِيْسِ مُشْتَغِلاً
والبَعْضُ يَشْغُلُهُ قَدْحٌ وَتَجْرِيْحُ
جَزْلُ الخِطَابِ رَصِيْنُ القَوْلِ وَاضِحُهُ
يُمَازِحُ النَّاسَ تَلْطِيْفٌ وَتَرْوُيحُ
أَبْكِي فَتَىً قَدْ هَدَاهُ لِلْعُلَا شَمَمٌ
وَسَاطِعٌ مِنْ جَبِيْنِ الشَّمْسِ مَسْرُوْحٌ
وَاَحَرَّ قَلْبَاهُ.. كَمْ تَبْكِيْهِ ثَاكِلَةٌ
كَمَا بَكَتْ فَقْدَهُ الدُّهْمُ المَسَاحِيْحُ
لا أَبْعَدَ اللهُ شَيْخَاً زَانَه ُشَرَفٌ
فِي كُلِّ فَنٍّ لَهُ بَحْثُ وَتَنْقِيْحُ
طَوَى الحَيَاةَ إِلَى الفِرْدَوْسِ فِي عَجَلٍ
رَفِيقُهُ فِي الدُّنَا ذِكْرٌ وَتَسْبِيْحُ
نَفْسٌ تَوقَّدُ حَرَّىَ وَهْيَ مُرْهَفَةٌ
كَمَا السَّحَائِبِ لَا تَسْتَامُهَا الْرِّيْحُ
هَلْ مِنْ سَبِــــــــيلٍ إلى شَيْخٍ يُمَاثِلُهُ
يَسيُر فِي نَهْجِهِ: هَدْيٌ وتَصْحِيحُ
كَأَنَّمَا شَاقَهُ التَّسْفَارُ فِيْ وَلَهٍ
نَحْوَ الجِنَانِ هَفَا كَيْ تَسْعَدِ الْرَّوُحُ
سَقَتْك مِنْ وَاكِفِ الوَسْمِيِّ غَادِيَةٌ
وَفَاحَ مِنْ تُرْبِكَ الرَّيْحَانُ والشِّيْحُ
وظَلَّلَتْكَ غَدَاةَ الحَشْرِ مَرْحَمَةٌ
وَعَدْتَ والذَّنْبُ مَغْفُورٌ وَمَصْفُوحٌ
ثُّمَ الصَّلاةُ عَلَى المُخْتَارِ مَاَ هَطَلتْ
سَحائِبُ القَطْرِ أَو مَاهَـبَّـتِ الرِّيحُ


?بقلم الأســــتاذ/ لـــؤي عـبد الله - السبت 17 جمــادي الأول 1431هـ المـــــــوافق له 1 مـــــايو2010م
التوقيع



اللهم جاز معلمتنا الخير عنا خيرا واسكنها الفردوس الأعلى من الجنة يارب

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 05-10-2010, 12:24 AM
نصرة مسلمة نصرة مسلمة غير متواجد حالياً
" مزجت مرارة العذاب بحلاوة الإيمان فطغت حلاوة الإيمان "
 




افتراضي

بارك الله فيكِ أختي أم مريم
جزاكِ الله خيراً.
التوقيع

ياليتني سحابة تمر فوق بيتك أمطرك بالورود والرياحين
ياليتني كنت يمامة تحلق حولك ولاتتركك أبدا

هجرة







رد مع اقتباس
  #4  
قديم 05-15-2010, 03:10 AM
نور الاسلام نور الاسلام غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي

ما شاء الله ..كلمات رائعه بارك الله فيك
رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
, , محمد, المُهاج, الشيخ, الشَجْوُ, حاج, رثاء, سيد, في


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 

منتديات الحور العين

↑ Grab this Headline Animator

الساعة الآن 02:45 AM.

 


Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
.:: جميع الحقوق محفوظة لـ منتدى الحور العين ::.