انا لله وانا اليه راجعون... نسألكم الدعاء بالرحمة والمغفرة لوالد ووالدة المشرف العام ( أبو سيف ) لوفاتهما رحمهما الله ... نسأل الله تعالى أن يتغمدهما بواسع رحمته . اللهم آمـــين

العودة   منتديات الحور العين > .:: المنتديات الشرعية ::. > ملتقيات علوم الآلة > علوم الحديث والمصطلح

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-26-2009, 07:25 PM
أم كريم أم كريم غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي دخل عليَّ النبيُّ صلى الله عليه و سلم وأنا أبكي، فقال: «ما يبكيك؟»...

 

ما صحة حديث حديث روته عائشة رضي الله عنها قالت: دخل عليَّ النبيُّ وأنا أبكي، فقال: «ما يبكيك؟» فقلتُ: سبتني فاطمةُ. قال: «يا بُنيَّةُ، أليس تحبين ما أحبُّ، وتبغضين ما أُبغض؟» قالت: بلى. قال: «فأحبي عائشة، فإني أحبها». فقالت فاطمة: ما أقول لعائشة شيئًا تكرهه أبدًا؟

حديث ضعيفٌ بهذا السياق

وقد ورد لبعضه شاهدٌ صحيحٌ يأتي ذكره إن شاء الله
.

فأخرجه أبو يعلى (4955)، قال: حدثنا هارون بن عبد الله، والبزار (2661)، قال: حدثنا إبراهيم بن سعيد الجوهري، والرُّوياني، ومن طريقه اللالكائي في «شرح الأصول» (2752)، وأبو عروبة الحراني في «حديثه» (30) قالا: ثنا أبو كريب محمد بن العلاء- زاد أبو عروبة: ومحمد بن عثمان بن كرامة- قالوا: ثنا أبو أسامة، عن مجالدٍ، عن الشعبي، عن مسروق، عن عائشة. قال البزار: «لا نعلم رواه عن مجالدٍ هكذا إلاَّ أبو أسامة».



قلت: ومجالدٌ ضعيف، وبه ضعَّف البوصيري الحديث كما في «مختصر الإتحاف» (9/231).

وأمَّا قوله: «أي بُنيَّة، ألست تحبين ما أحبُّ». قالت: بلى. قال: «فأحبي هذه»، فهذا القدر صحيح، لكنه قيل في سياقٍ آخر.

فأخرج مسلم (2442/83)، والنسائي (7/64- 66)، وفي «الكبرى» (8892)، وأحمد (6/88)، وابنُ أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (3017)، والطبراني في «الكبير» (ج23/ رقم 105) عن صالح بن كيسان ومسلم، والبيهقي (7/299) عن يونس بن يزيد، والبخاري في «الأدب المفرد» (559)، والنسائي (7/66- 67)، وأحمد (6/88) عن شعيب بن أبي حمزة ثلاثتهم عن الزهري، عن محمد بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام عن عائشة رضي اصلى الله عليه و سلم لله عنها قالت: أرسل أزواج النبي فاطمة بنت النبيصلى الله عليه و سلم، فاستأذنت والنبي صلى الله عليه و سلم مع عائشة في مرطها، فأذن لها، فدخلت عليه، فقالت: يا رسول الله، إن أزواجك أرسلنني إليك يسألنك العدل في ابنة أبي قحافة، فقال النبي صلى الله عليه و سلم: «أي بُنية ألست تحبين ما أحبُّ؟» فقالت: بلى، فقال: «فأحبي هذه» لعائشة. قالت: فقامت فاطمة فخرجت، فجاءت أزواج النبيِّ صلى الله عليه و سلم فحدثتهن بما قالت، وبما قال لها، فقُلن لها: ما أغنصلى الله عليه و سلميت عنا من شيء، فارجعي إلى النبي ، فقالت فاطمة: والله لا أُكلمه فيها أبدًا، فأرسل أزواج النبي صلى الله عليه و سلم زينب بنت جحش، فاستأذنت، فأذن لها، فدخلت، فقالت: يا رسول الله، أرسلنني إليك أزواجك يسألنك العدل في ابنة أبي قُحافة، قالت عائشة: ثم وقعت بي زينب، قالت عائشة: فطفقت أنظر إلى النبي صلى الله عليه و سلم متى يأذن لي فيها، فلم أزل حتى عرفت أن النبي صلى الله عليه و سلم لا يكره أن أنتصر، قالت: فوقعت بزينب فلم أنشبها أن أفحمتُها. فتبسم النبي صلى الله عليه و سلم ، ثم قال: «إنها ابنةُ أبي بكرٍ». وخالف هؤلاء الثلاثة معمر بن راشد، فرواه عنه الزهري، عن عروة عن عائشة بطوله، فجعل شيخ الزهري: «عروة» بدل «محمد بن عبد الرحمن»، وأخرجه أحمد (6/150- 151)، وإسحاق بن راهويه في «المسند» (871)، والنسائي (7/67)، وابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (3016)، وابن حبان (7105) عن عبد الرزاق، وهذا في «مصنفه» (20925)، قال: أخبرنا معمرٌ بهذا.

وكلاهما محفوظٌ عندي، ويؤيد ثبوته عن عروة أيضًا أن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة رضي الله عنها أن نساء رسول اللَّه صلى الله عليه و سلم كنَّ حزبين، فحزبٌ فيه عائشة وحفصةُ وصفية وسودةُ، والحزب الآخر أم سلمة وسائرُ نساء رسول اللَّه صلى الله عليه و سلم ، وكان الصى الله عليه و سلم مسلمون قد علموا حُب رسول اللَّه عائشة، فإذا كانت عند أحدهم هدية يُريد أن يهديها إلى رسول اللَّه صلى الله عليه و سلم أخرها، حتى إذا كان رسول الله في بيت عائشة بعث صاحب الهدية إلى رسول اللَّه صلى الله عليه و سلم في بيت عائشة، فكلم حزب أم سلمة فقلن لها: كلمي رسول اللَّه صلى الله عليه و سلميُكلم الناس، فيقول: من أراد أن يُهدي إلى رسول اللَّه صلى الله عليه و سلم هدية فليهد حيثُ كان من نسائه، فكلمته أم سلمة بما قلن، فلم يقل لها شيئًا، فسألنها، فقالت: ما قال لي شيئًا، فقلن لها: فكلميه، قالت: فكلمته حين دار إليها أيضًا فلم يقل لها شيئًا، فسألنها فقالت: ما قال لي شيئًا. فقلن لها: كلميه حتى يكلمك، فدار إليها فكلمته فقال لها: «لا تؤذيني في عائشة، فإن الوحي لم يأتني وأنا في ثوب امرأة إلا عائشة». قالت: فقلت: أتوب إلى الله من أذاك يا رسول الله، ثم إنهن دعون فاطمة بنت رسول اللَّه صلى الله عليه و سلم فأرسلت إلى رسول اللَّه صلى الله عليه و سلم تقول: إن نساءك ينشدنك الله العدل في بنت أبي بكر. فكلمته فقال: «يا بنية، ألا تحبين ما أحبُّ؟» قالت: بلى، فرجعت، ثم ذكر الحديث.

أخرجه البخاري في «كتاب الهبة» (2581) قال: حدثنا إسماعيلُ، قال: حدثني أخي، عن سليمان، عن هشام بن عروة بهذا.

والحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وآله
اسم المفتي: فضيلة الشيخ الحويني
التوقيع

https://www.facebook.com/salwa.NurAl...?ref=bookmarks


التعديل الأخير تم بواسطة أم عمر ; 02-27-2010 الساعة 11:36 PM سبب آخر: تعديل اللون ليريح العين أثناء القراءة
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 02-21-2010, 04:58 PM
الموج العاتي الموج العاتي غير متواجد حالياً
عضو فضى
 




افتراضي

نفعنا الله واياكم
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 03-22-2010, 09:48 AM
أم كريم أم كريم غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الموج العاتي مشاهدة المشاركة
نفعنا الله واياكم
اللهم آمين
جزاكم الله خيرًا
التوقيع

https://www.facebook.com/salwa.NurAl...?ref=bookmarks

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 

منتديات الحور العين

↑ Grab this Headline Animator

الساعة الآن 05:50 PM.

 


Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
.:: جميع الحقوق محفوظة لـ منتدى الحور العين ::.