القرآن الكريم [أفلا يتدبرون القرءان أم على قلوبٍ أقفالها] . |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
معنى الشفاء في القرآن الكريم(2)
النصوص الدالة على أن القرآن شفاء. n يقول الله تعالى:" وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ولا يزيد الظالمين إلا خسارا".[1] n قال ابن الجوزي:" قوله تعالى وننزل من القرآن ما هو شفاء (من) ها هنا لبيان الجنس فجميع القرآن شفاء وفي الشفاء ثلاثة أقوال: أحدها شفاء من الضلال لما فيه من الهدى، والثاني شفاء من السقم لما فيه من البركة، والثالث شفاء من البيان للفرائض والأحكام".[2] n [1] سورة الإسراء : 82 n [2] زاد المسير 5/ n وقال الله عز وجل : " يا أيها الناس قد جاءتكم موعظة من ربكم وشفاء لما في الصدور "[1]. n قال الشيخ عبد الرحمن السعدي:" وشفاء لما في الصدور وهو: هذا القرآن، شفاء لما في الصدور، من أمراض الشهوات الصادرة عن الانقياد للشرع، وأمراض الشبهات، القادحة في العلم اليقيني، فإن ما فيه من المواعظ ، والترغيب والترهيب ، والوعد والوعيد، مما يوجب للعبد الرغبة والرهبة، وإذا وجدت فيه الرغبة في الخير، والرهبة عن الشر، ونمتا على تكرر ما يرد إليها، من معاني القرآن، أوجب ذلك، تقديم مراد الله على النفس، وصار ما يرضي الله، أحب إلى العبد من شهوة نفسه، وكذلك ما فيه، من البراهين والأدلة التي صرفها الله غاية التصريف، وبينها أحسن بيان، مما يزيل الشبه القادحة في الحق، ويصل به القلب إلى أعلى درجات اليقين، وإذا صح القلب من مرضه، ورفل بأثواب العافية، تبعته الجوارح كلها، فإنها تصلح بصلاحه، وتفسد بفساده"[2]. [1] سورة يونس : 57 n [2] تيسير الكريم الرحمن 3/ 128 n وقال تعالى:" قل هو للذين آمنوا هدى وشفاء"[1]. يقول السعدي " أي يهديهم لطريق الرشد، والصراط المستقيم، ويعلمهم من العلوم النافعة ما به تحصل الهداية التامة، وشفاء لهم من الأسقام البدنية، والأسقام القلبية، لأنه يزجر عن مساوئ الأخلاق، وأقبح الأعمال، ويحث على التوبة النصوح، التي تغسل الذنوب وتشفي القلب".[2] n[1] سورة فصلت : 44 n [2] تيسير الكريم الرحمن 4/ 403
|
#2
|
|||
|
|||
جزاكم الله خير الجزاء ..
|
#3
|
|||
|
|||
جزاكمُ اللهُ خيراً, ونفعَ بكِ . |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|