#1
|
|||
|
|||
وداعا لمعاكسات المحمول ـ مراسلنا ف المحكمة ـ
كيف تتخلصين من المعاكسات التليفونية؟ كتب سحر المليجى ٢٢/٨/٢٠٠٨ جاء حكم محكمة جنح الدقي مؤخرًا بالحبس لمدة عام مع الشغل ودفع تعويض قيمته ٤٠ ألف جنيه لسيدة أرسلت رسالة صوتية، تضمنت سبًا وقذفًا وطعنا في الأعراض لضرتها المحامية بمثابة صدمة للكثيرين ممن يتخذون من المعاكسات التليفونية، وسيلة للانتقام أو مجرد العبث، لأنه يحمي السيدات من التعدي علي حريتهن الشخصية، وينذر من يقترب من خصوصياتهن بالسجن، ورغم ذلك فقد اختلفت حوله آراء السيدات اللاتي يتعرضن للمعاكسات التليفونية، ففي الوقت الذي رأت فيه بعضهن في المعاكسات انتهاكًا للحرية الشخصية ويستحق فاعلها العقاب، لما يسببه من قلق ومشاكل أسرية، وصفته أخريات بأنه مبالغ فيه. تقول مي مسعود «٢٥ عامًا» إنها عانت من معاكسات تليفونية لم تعرف مصدرها أو كيفية التخلص منها، الأمر الذي اضطرها لتغيير رقم تليفونها أكثر من مرة، وقد أسعدها هذا الحكم القضائي لأنه سيخيف أي إنسان يفكر في العبث التليفوني. تكشف ريهام سلامة «٣٤ عامًا» عن أن المعاكسات التليفونية كادت تقضي علي حياتها الزوجية، حيث كانت تأتيها اتصالات يومية في أوقات متأخرة من الليل، الأمر الذي يجعلها وزوجها في توتر وقلق دائمين، حتي إن الشجار اليومي بسببها كاد يصل إلي الانفصال، إلي أن قرر استبدال أرقامهم بأخري جديدة لا يعلمها سوي الأصدقاء المقربين والعائلة. أما أميرة سليمان «٤٠ عامًا» فكان لها تعقيب آخر علي الحكم قالت فيه: الحكم القضائي مبالغ فيه، فلا يمكن سجن إنسان لمدة عام، ودفع تعويض كبير بسبب سوء استعماله للتليفون المحمول، ويمكن إيقاف خطه لفترة ما إذا ثبت خطؤه، أو أن يدفع غرامة مالية تجعله يتوقف عن المعاكسات. الدكتورة أمينة بدوي، أستاذ علم النفس، قالت إن الشخص الذي يعاكس هو إنسان غير ناضج، وغير قادر علي التعامل مع المجتمع، فالسيدة التي استغلت التليفون لإعلان غضبها، وثورتها علي الزوجة الثانية لم تجد سوي هذه الطريقة في التعبير عن غضبها رغم كونها وسيلة غير مجدية أو ذات نفع، بل هي تسعي للانتقام بدون هدف حقيقي، وهو ما يعكس ضعف شخصيتها.
الأمر نفسه مع الشباب والفتيات ممن يلجأن إلي التليفونات للتعبير عن سلوك غير سوي يخفونه عن المجتمع المحيط، لهذا تجدهم يتصلون في أوقات متأخرة من الليل، وهؤلاء الأفراد مرضي يحتاجون إلي العلاج سواء علاج أخلاقي من الوالدين أو علاج نفسي للتخلص من تلك العادة السيئة، التي قد تهدم بيوتا وتدمر الأسر، ونصحت أمينة كل أسرة أن تعلم أبناءها كيفية الاستفادة الصحيحة من الأدوات المحيطة بنا كالتليفون أو الإنترنت وعلي الآباء متابعة سلوك أبنائهم وتقويم الخطأ منه حتي يعيش المجتمع في سلام. وينصحك محمد السيد المحامي بعدم استخدام المعاكسات التليفونية كوسيلة لزج مظلومين إلي السجن، لأن ذلك يمكن كشفه بسهولة، خاصة أن٩٠% من البلاغات المقدمة لأقسام الشرطة كيدية، وللتخلص من المعاكسات الحقيقية يجب عليك ألا تأخذك رأفة بالشخص المستهتر لأنه يستحق العقاب، ووسيلة عقابه إبلاغ الشرطة عن رقم التليفون، وتحرير محضر بالرسائل والتسجيلات الصوتية التي أرسلت لك. ويضيف محمد أن النيابة تقوم بموجب هذا البلاغ بمراقبة التليفون لمدة شهر وتسجيل المكالمات، وبعدها يتم ضبط صاحب خط التليفون، وإن أنكر يضاهي صوته بالتسجيلات الصوتية وبناء عليه يتم معاقبة الجاني بالغرامة، وقد يصل الأمر إلي الحبس. |
#2
|
|||
|
|||
جزاكم الله خيرا
|
#3
|
|||
|
|||
جزاكم الله خيرا
|
#4
|
|||
|
|||
جزاك الله خيرا
فعلا يستحقوا العقاب لانهم مزعجين ولا يرعوا حرمات البيوت |
#5
|
|||
|
|||
بارك الله فيكم
|
#6
|
|||
|
|||
جزاكم الله خيراً على الخبر
وهل هذه دعاية لهذه التليفونات ؟ :) |
#7
|
|||
|
|||
اقتباس:
حسيت بكده وأنا بقرأ الموضوع :) جزاك الله خيرا أخي الشافعي . |
#8
|
|||
|
|||
جزاكم الله خيرا جميعا
اقتباس:
أضحك الله سنكما ـ اعزرونى لو الكلمة مكتوبة غلط ـ والله مش دعاية خالص انا حاططها علشان حد يساعدنى فى الاجابة هى الموبيلات دى تشترى برده من كشك الموبيلات ولا من "لازوردى" |
#9
|
|||
|
|||
الله المستعان
جزاكم الله خيرا
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|