|
#1
08-21-2008, 09:51 PM
|
|||
|
|||
دولة إلحق وهى ونصيبها ـ مراسلنا فى الحريقة ـ
دولة إلحق وهى ونصيبها كنت كتبت فى مكان ما إننا عايشين فى حاجة من الفوضى والتخبط وفيش خطوط نمشى عليها ولا فى مهام واضحة لكل واحد وكل واحد دوره إيه فى اى منظومة او فى أى مكان اكننا عايشين فى حزب إلحق منتحركش غير بعد المصيبة منفكرش على وسائل التأمين أبدا لازم تحصل كارثة ـ ولابد من أن تكون من العيار الثقيل ـ علشان نعرف نتحرك شكلنا سمعنا تقيل أو إللى بيكلمنا صوته واطنى او احنا مطنشين لغاية متحصل حاجة تقولها خلو فى شويته احمر ونتحرك على مضض ـ بصراحة متفهمش فى إيه ـ وأنا كلامى ده للملتزم ولغير الملتزم فالملتزم قليل اللى تلقيه عنده الغيرة فى نشر الحق ـ اصبحنا عايسين فى نظام أنا ونفسى وخلاص ـ مش مهم أنجى بغيرى ولا اساعد غيرى وكذلك غير الملتزم عايش فى وادى تانى أصلا فى التخيلات ولا عزاء للمستقبل ولعل الحادث المأساوى الذى تعرض له مجلس الشورى مقال السيد مجدى الجلاد الذى سأعرضه عليكم بعد هذه المقدمة ـ اللى ياريت متكنش مليت منها ـ هى ما جلعتنى أحسن اننا فعلا لازم نقف وقفه مع النفس ـ علشانك انت أولا وعلشان أولادك ـ نظام النوم ده ياريت نبطله حتى لو شوفنا الغير نايم ابسطها فى المرور ـ مش لازم تلحق تربط الحزام ساعة الكمين ـ مش لازم تلحق تهدى قبل الردار ـ ياريت تكون عايش فى جو حضارى ومحترم انت بتربط الحزام علشان انت عايز تربطه مش علشان خايف من الظابط انت بتهدى سرعتك علشان خايف على حياتك وعايز ترجع لولادك مش علشان الرخصة بلاش نعيش فى دور الرجل المهم دائما ـ انت عارف انت بتكلم مين ـ كفيانا كده بجد ممكن الرجل المهم ده مش بيعرف يفك الخط بس ينزل انا فلان فلان ـ حتى لو انا مسالتوش ـ هل أحنا بقى عندنا عقدة نقص هل بقى عندنا حب الظهور والشو ياريت تسيب حاجة لنفسك ولولادك ولبلدك ولدينك علشان لما حضرتك تمشى تحت التراب تاخد منها حسنات وتلاقى حد يترحم عليك مش كل متيجى على بالهم يا مبترحمش يا ـ بلاش أقولك يدعو عليك ـ ياريت نتحرق ونبقى فعل مش رد فعل فى كل حاجة نستنى يهاجم الإسلام والرسومات المسيئة علشان نقاطع ونعرف الناس بالاسلام نستنى فى كل حاجة وبعدين نرد ليه منخدش الخطوة الاولى إحنا وقبل أن أتركك مع المقال الماتع للسيد مجدى الجلاد هديك مثال لحريق فى مركز الكلى بالمنصورة كان هناك فعلا ناس أمينه ناس عايشة فى نظام ناس حبة للمكان الحريق تم السيطرة عليه فى وقت قياسى أثناء الحريق الدكتاترة والممرضين اولعمال كانوا بيشيلوا المرضى لنقلهم باسرع وقت العامل المسئول عن الغلايات ـ قبل ميمشى حس أن الأمور مش مظبوطة نفضى تنكات البنزين ـ ولولا لطف الله بهذا المركز ثم فعل هذا العامل الأمين لكان انفجر المركز وكانت الحالة الطبية ادهورت أكتر طيبق المثال ده فيما حدث فى مكان آخر او حتى فى الشورى وانت تعرف الإجابة هتقولى فرق فى قوة الحريق هقولك انا عارف بس فين النظام وفين الأمانة دورلى عليها المقال السيد مجدى الجلاد فى المشاركة القادمة
|
|
#2
08-21-2008, 09:55 PM
|
|||
|
|||
بلد بلا إنذار مبكر.. وفي اللغة العربية «مفعول به»! بقلم مجدي الجلاد ٢١/٨/٢٠٠٨ لا أعرف لماذا تكتمل المصائب في مصر حتي المشهد الأخير.. بينما تتجمد الدماء دائماًً في شرايين أي تجربة ناجحة أو مشهد جميل.. شريط البلد «بيسف» في «النص» عندما نبدأ مشروعاً أو فكرة، في حين يظل حتي آخر صرخة في الكوارث.. هل نحن شعب «المصيبة المكتملة والنجاحات الناقصة».. أم أن «الجين المصري» لا يقوي علي مواجهة أزمة مفاجئة أو حادث كبير؟! تساؤلات كثيرة قفزت إلي ذهني وأنا أشم رائحة الدخان المتصاعد من مبني مجلس الشوري عبر نافذة الجريدة القريبة من البرلمان.. قلت لنفسي، وأنا أتلقي خبر الشرارة الأولي، إن المبني بالكامل سيحترق.. لم أعرف لحظتها ما إذا كان هذا الإحساس نابعاً من معرفتي بأسلوب الحكومة بأجهزتها المختلفة في التعامل مع الأزمات.. أم من علمي بأن هذا المبني التاريخي العريق لم يفكر أحد في تأمينه وحمايته، لأن مصر كلها خارج السيطرة، وستبقي لسنوات مقبلة في «قبضة ما قد يحدث أو لا يحدث». وعند بزوغ فجر أمس.. تأكد لي أن «الدولة» عجزت عن مواجهة الحريق، فأتي علي المبني بالكامل، وبدت الأجهزة المختلفة، وكأنها في مواجهة معضلة كبري، وأن الحريق نشب في البرلمان دون أن يرسل إخطارًا مسبقًا إلي ديوان مجلس الوزراء بموعد محدد لبدء الاشتعال.. لحظتها فقط أدركت أن قدرة البلد واحدة في مواجهة قطار يحترق أو عبارة تغرق أمام سواحلنا أو برلمان ينهار.. نفس الارتباك.. التخبط.. اللخمة.. تبادل الاتهامات.. والتخلي عن المسؤولية.. والمهم أن يقول المسؤولون في صحف اليوم التالي عبارتهم الشهيرة «الرئيس يتابع شخصيا تطورات الموقف». وبعيدًا عن المتابعة الدقيقة.. لم تكن مفاجأة لي أن أعرف أن هذا المبني العريق ليس به نظام إنذار مبكر.. ولم أتساءل: إذا كان مبني مجلس الشوري «متروك» للقسمة والنصيب، فما بالنا بالمباني الأخري.. وسبب عدم دهشتي أن مصر كلها بلا نظام إنذار مبكر.. مصر كلها متروكة للقسمة والنصيب.. وفي عرف قواعد اللغة العربية فهي «مفعول به» ولم تكن يومًا «فاعل».. وفي بعض الأحيان تصبح «مبني للمجهول».. والمجهول هو أخطر مصير يواجه أي أمة.. فلا نحن نعرف أننا نخطط ونعمل من أجل مستقبل أفضل، فنعمل وننتظر.. ولا نحن نعرف أننا ذاهبون إلي «كارثة كبري» وسنوات مظلمة، فنرتاح ونستعد. الواقع الذي تجسد من ألسنة اللهب المتصاعدة من «مجلس الحكماء» يؤكد أنه لا أحد بمقدوره أن يقف أمامنا ليقول إن مصر مستعدة لمواجهة الحادث الفلاني بكذا وكذا، أو التعامل مع أي أزمة بكذا وكذا، لا أحد علي الإطلاق.. من الرئيس إلي أصغر عسكري في فرق الدفاع المدني.. لذا فإن «الكوارث» تكتمل دائماً.. يموت ١٠٣٤ في عرض البحر بعد يوم كامل في مقاومة الموت.. ويحترق العشرات داخل قطار الصعيد.. ثم تأتي النيران علي مبني «الشوري» بالكامل ونحن نتابع علي شاشتي «الجزيرة» و«العربية». أعتذر عن هذا الإحساس المؤلم.. ولكنه الواقع.. فرائحة الدخان لاتزال في أنفي، وأخشي يوماً أن تزكم أنوفنا جميعاً رائحة دخان أكبر وأخطر، ونيران تأكل الأخضر واليابس.!
|
|
#3
08-23-2008, 04:51 PM
|
|||
|
|||
|
الشيستيم جاب آخره
بقلم د. لميس جابر ٢٣/٨/٢٠٠٨  * مجلس الشوري بيتحرق.. التاريخ بيولع.. أقدم مجلس نيابي في الشرق الأوسط بيتهد.. إزاي مافيش جهاز إنذار؟ * صفوت الشريف قال المبني قديم * إيه دخل القدم في وجود جهاز هباب مبكر؟ * وكان هيفرق في إيه؟ * كانوا لحقوا الحريق في أوله * عشان يلحقوا الحريق في أوله.. يبقي لازم يكون في المبني جهاز إطفاء. * ماهما قالوا ماينفعش * ما ينفعش إنهم يهتموا مش ما ينفعش يتعمل.. أمال الخواجات مأمنين مبانيهم التاريخية القديمة واللي كلها خشب برضه إزاي؟ ما يجيبوا خبير أجنبي.. فالحين بس يجيبوا خواجات عشان الزبالة. * كل دي عربيات مطافي والحريق يقعد ٢٤ ساعة؟ مافيش أي خطط للسيطرة علي أزمة خطيرة زي دي بسرعة؟ * إذا كانت المطرة لما بتزيد شوية.. الشوارع بتبقي وحلة، والمواصلات بتعطل، والأسفلت بيشقق والتليفونات تتخرس. * خسارة الوثائق القديمة * بيقولوا محطوطة علي ديسكات الوثيقة بقيمتها مش بصورتها * يا ستي دماغك.. شيستيم كده * والناس اللي في التليفزيون دول ورا المذيع عمالين يضحكوا ويشاوروا ويهيصوا ولا هامهم. * عادي جداً.. ويزعلوا ليه؟ هو كان مجلس الشوري ولا الشعب عمل لهم إيه؟! ولا يفرق معاهم * والأثر والمبني الجميل ده.. تاريخ الحياة النيابية في مصر. * عادي جداً.. وهما يعرفوا إيه عن التاريخ من أصله.. ولا يعرفوا يعني إيه حياة نيابية.. هما يعرفوا إنهم لما يتخانقوا يروحوا النيابة. * رئيس الوزراء بيقول إن فيه خطة شاملة لإعادة تأهيل المنطقة وإقامة مجمع برلماني يليق باسم مصر. * أنا باسمع التصريح ده بعد كل مصيبة.. هو.. هو.. ولازم برضه يليق باسم مصر. * ما اظنش إن فيه مبني تاريخي متأمن ضد الحريق في مصر. مافيش حاجة متأمنة ولا سعر العدس والبدنجان.. ده الشيستم. لأ.. ده كده الشيستم جاب آخره. * إطلاقاً.. لسه عليه كتير.. ربنا يديكي طولة العمر وتفرحي باسم مصر.
|
 |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
العرض العادي
