الفقه والأحكــام يُعنى بنشرِ الأبحاثِ الفقهيةِ والفتاوى الشرعيةِ الموثقة عن علماء أهل السُنةِ المُعتبرين. |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
ما حكم التسمي بهذه الاسماء ؟؟ دعوة للتصحيح
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
نرى الكثيريين سواء فى المنتديات او الغرف يتسمون بهذه الاسماء ( لا اله الا الله - الحمد لله - سبحان الله ) و كذلك ( حبيبة الله - حبيبة الرحمن -حبيبة المصطفى - عاشقة الجنة -عاشقة الفاروق - عاشقة الدعوة ) فما حكمها ؟؟ اقتباس:
الجواب : لا ولأن الذي يتسمّى بها لو أخطأ لنُسِب الخطأ إلى ( الحمد لله ) أو إلى ( لا إله إلا الله ) .. وكذلك لو سبّ شخص من تسمّى بذلك ، فسوف يقع السب على هذه الأذكار ، ومآل الأمر إلى الكفر ، نعوذ بالله . *************************** اقتباس:
الجواب: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وجزاك الله خيراً . وأعانك الله . لا يجوز التسمّي بهذه الأسماء . أما الأسماء الأولى (حبيبة الله - حبيبة الرحمن - حبيبة المصطفى) فلِما فيها مِن الـتَّزْكِيَة ؛ لأن من يتسمّى بها يَزعم أنه حبيب الله ، أو حبيب النبي صلى الله عليه وسلم . وأين له صِحّة هذه الدعاوى ؟ وأما العِشق فلا يَجوز في حق الله ولا في حق رسوله صلى الله عليه وسلم . والله تعالى أعلم . اقتباس:
العشق في اللغة هو : فرط الحب ، وقيل : هو عجب المحب بالمحبوب . وقيل : إفراط الحب ، ويكون في عفاف وفي دعارة . وقيل : هو عمى الحس عن إدراك عيوب محبوبه . وقد سُئلت أمس هذا السؤال : هل يجوز أن تعشق المرأة سيدنا محمد ؟ فأجبت :مسألة العشق لا ترد في حق الله ولا في حق نبيه صلى الله عليه وسلم ، ولا يجوز إطلاق لفظ العشق في حق الله ورسوله صلى الله عليه وسلم . لأن مسألة العشق تدخلها ناحية رغبة الرجل في المرأة والعكس ، ويدخلها التعلق بغير الله . كما قيل : تولّـهَ بالعشق حتى عَشِق = فلما استقل به لم يُطِقْ. رأى لجةً ظنها موجــة = فلما تمكن منها غَرِق وإنما الذي ورد في الكتاب والسنة هو تعبير ( الحب ) و ( المحبة ) كقوله تعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ ) الآية وكقوله صلى الله عليه وسلم : لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده ووالده والناس أجمعين . رواه البخاري ومسلم . وقوله صلى الله عليه وسلم : من أحب لله وأبغض لله وأعطى لله ومنع لله ، فقد استكمل الإيمان . رواه أبو داود . ولما جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله متى الساعة ؟ قال : وما أعددتَّ للساعة ؟ قال : حب الله ورسوله . قال : فإنك مع من أحببت . قال أنس : فما فرحنا بعد الإسلام فرحا أشد من قول النبي صلى الله عليه وسلم : فإنك مع من أحببت . قال أنس : فأنا أحب الله ورسوله وأبا بكر وعمر ، فأرجو أن أكون معهم ، وإن لم أعمل بأعمالهم . رواه البخاري ومسلم . وقال صلى الله عليه وسلم يوم خيبر : لأعطين هذه الراية رجلا يفتح الله علي يديه يحبّ الله ورسوله ويحبه الله ورسوله . رواه البخاري ومسلم . والأحاديث في هذا المعنى كثيرة . والله أعلم . مصدر الفتوي : مركز الارشاد و الدعوة مصدر الفتوي : الشيخ عبد الرحمن السحيم - حفظه الله |
#2
|
|||
|
|||
جزاكى ربى خير الجزاء
ربنا يكرمك اختى الزهراء يارب |
#3
|
|||
|
|||
جزاكم الله خيراً
نفع الله بكم |
#4
|
|||
|
|||
اللهم آمين و خيرا جزاكم
|
#5
|
|||
|
|||
جزاكم الله خيرا أختى
|
#6
|
|||
|
|||
جزاكم الله خيرا
|
#7
|
|||
|
|||
جزاكِ الله خيراً ونفع بكِ
مُثبت ونرجو من الأعضاء الكرام إن كان لأي منك اسم مخالف أن يقوم بفتح موضوع فى قسم الاقتراحات من أجل تغيير الإسم رابط قسم الإقتراحات http://www.hor3en.com/vb/forumdispla...sprune=-1&f=56 |
#8
|
|||
|
|||
جزاكِ الله خير الجزاء , ونفع بكِ أخيتي . |
#9
|
|||
|
|||
جزاكم الله خيرا
|
#10
|
|||
|
|||
جزاكم الله خيراً
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|