كلام من القلب للقلب, متى سنتوب..؟! دعوة لترقيق القلب وتزكية النفس |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
توالد المعاصي
لمن أراد أن يتذكر فصل (توالد المعاصي ) ومنها أن المعاصي تزرع أمثالها ، ويولد بعضها بعضا ، حتى يعز على العبد مفارقتها والخروج منها ، كما قال بعض السلف : إن من عقوبة السيئة السيئة بعدها ، وإن من ثواب الحسنة الحسنة بعدها ، فالعبد إذا عمل حسنة قالت أخرى إلى جنبها : اعملني أيضا ، فإذا عملها قالت الثالثة اعملني أيضا وهلم جرا ، فتضاعف الربح وتزايدت الحسنات . وكذلك كانت السيئات أيضا ، حتى تصير الطاعات والمعاصي هيئات راسخة ، وصفات لازمة ، وملكات ثابتة ، فلو عطل المحسن الطاعة لضاقت عليه نفسه ، وضاقت عليه الأرض بما رحبت ، وأحس من نفسه بأنه كالحوت إذا فارق الماء حتى يعاودها ، فتسكن نفسه وتر عينه . ولو عطل المجرم المعصية وأقبل على الطاعة لضاقت عليه نفسه ، وضاق صدره ، وأعيت عله مذاهبه ، حتى يعاودها ، حتى إن كثيرا من الفساق ليواقع المعصية من غير لذة يجدها ، ولا داعية إليها ، إلا لما يجد من الألم بمفارقتها . كما صرح بذلك شيخ القوم الحسن بن هانئ حيث يقول : وكأس شربت على لذة وأخرى تداويت منها بها وقال آخر : فكانت دوائي وهي دائي بعينه كما يتداوى شارب الخمر بالخمر ولا يزال العبد يعاني الطاعة ويألفها ويحبها ويؤثرها حتى يرسل الله سبحانه وتعالى برحمته عليه الملائكة تؤزه إليها أزا ، وتحرضه عليها ، وتزعجه عن فراشه ومجلسه إليها . ولا يزال يألف المعاصي ويحبها ويؤثرها حتى يرسل الله عليه الشياطين ، فتؤزه إليها أزا . فالأول قوى جند الطاعة بالمدد ، فصاروا من أكبر أعوانه ، وهذا قوى جند المعصية بالمدد فكانوا أعوانا عليه . الداء والدواء :ابن قيم الجوزية
منقول
|
#2
|
|||
|
|||
جزاكِ الله خيراً
نفع الله بكِ
|
#3
|
|||
|
|||
جزاكم الله خيرا
|
#4
|
|||
|
|||
و
خيرا جزاكم ونفع بكم
|
#5
|
|||
|
|||
|
#6
|
|||
|
|||
بارك الله فيكم زجعله الله فى موازين حسناتكم
|
#7
|
|||
|
|||
بارك الله فيكم وهدانا وإياكم إلى الخير,,,
يقول بعض الحكماء: عجبت للمسلم يحتمي (يتّبع الحِمية)من الطيبات (المأكولات الحلال) خشية الدّاء ولا يحتمي من المعاصي خشية النّار |
#8
|
|||
|
|||
وفيكم بارك الرحمن ونفع بكم
|
#9
|
|||
|
|||
اقتباس:
شكر الله لكم
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|