#11
|
|||
|
|||
يا اخواني واخواتي
طالما ان الرأي معروف لا داعي للجدال فالرجال موقفهم واحد والنساء موقفهم تقريبا واحد فلن ترضي معظم الاخوات ان لم يكن كلهن ان يتزوج زوجها بدون علمه علي اقل تقدير بحق العشرة يخبرها مع اقرارنا كلنا جميعا بأنه لا يوجد ما ينص علي انه يخبرها ولكن نتكلم عن طبيعه المرأة ومشاعرها والعشرة الطيبة التي بينهم هل كل ذلك لا يدفعه في ان يقول لها؟ فالله المستعان لن نصل الي رأي واحد
|
#12
|
|||
|
|||
لا دليل على أنه يجب استئذانها
وله الحق في الزواج من أخرى وليس من حقها الرفض ولكن ... هو يعلم جيدا انه ان تزوج بدون اخبارها سيوغر ذلك صدرها وربما يضطرها حزنها الى فعل شئ مخالف وهو طلب الطلاق فلماذا يضعها ويضع نفسه في هذا الموقف في هذا الموقف ؟؟ لماذا لا يتقي الله فيها ولا يضطرها الى اغضاب ربها بقول أو بفعل ؟؟ ما نحن فيه الآن للأسف غير ما كانت عليه النساء في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وما كانت عليه النساء في عهد السلف رضوان الله عليهم وهذا بسبب ما ابتلينا به من الثقافات الغربية التي شوهت الكثير والكثير من المعاني وأصبح بعض ما جاء به الشرع أمر يفوق الطاقة وليس الخطأ في الشرع بل الخطأ أننا لم نتربى تربية ايمانية سليمة لأسباب كثيرة جدا منها التطبع بطباع ليست من الإسلام في شئ ولذلك على الرجل الحكيم ان يدرك ذلك جيداً ويتعامل مع زوجته بحكمة نعم هو حق له ولا أحد ينكر ذلك وإن أنكرت الزوجة هذا الحق فهي آثمة ومخالفة لأمر الله عز وجل نعترف بذلك لكن على أقل تقدير يراعي مشاعرها وبانهم في زمن غريب عجيب فيحاول أن يقنعها شيئاً فشيئا ان كانت رافضة لذلك أما ان كانت مقتنعة بفضل الله فليحاول اخبارها ليدوم الود والحب بينهما فهو -إن كان فعلا رجل صالح ويعرف شروط التعدد- يريد فتح بيت مسلم جديد ولكن ليس على حساب البيت الأول وهدم البيت لا يكون فقط بالطلاق بل بأذية مشاعر الزوجة فيوغر صدرها ويجعلها تشعر أنه خدعها -حتى وإن كان حق له- وأذكر اننى سمعت ان للشيخ الحويني -حفظه الله- شريط اسمه زوجتنى زوجتى ويحكي كيف أنه امضى العديد من السنوات فى تهيئة زوجته الاولى للزواج من أخرى حتى اختارتها له هي بنفسها كان الشيخ قادر على أن يتزوج فورا وبدون اخبارها ويقول بانه حق له لكنه لم يفعل لأنه لم يرد أن يؤذي مشاعرها بل صبر عليها وهيأها لتقبل ذلك وهنا يظهر الفرق بين رجل حكيم يعرف حقوقه وواجباته ويتعامل مع زوجته برفق ولين و وبما يحب أن يُعامل به ورجل ........! إن كانت العلاقة بين الزوجين تسير فقط على مبدأ حقوق وواجبات فهي علاقة جافة جداً مع الحقوق والواجبات يجب أن يوجد تقدير لمشاعر الطرف الآخر وتجنب جرح هذه المشاعر بقول أو بفعل حتى وإن كان الشرع لم ينص على الاستئذان أو الإخبار فلماذا لا يفعل ولو حتى من باب الرفق والرحمة بمشاعرها طالما اسئذانه لها ليس مخالف شرعاً! والله المستعان |
#13
|
|||
|
|||
بارك الله في الجميع
والمقصد من طرح الفاضل أبو الفرج لهذا السؤال هو التعرض له من الناحية الفقهية الشرعية كغيرها من المسائل التي يكون عند تأصيلها شئ, وعند إنزالها على الواقع شئ آخر فإن أنزلنا هذا الحُكم على الواقع فحينها يُقال مثل ما تعرضت الأخوات -بارك الله فيهن- كالمشاركة رقم 12 إذ أن العالم هو الذي له علم بالحكم الشرعيّ وبالواقع العمليّ ولتطمئن كثير من النساء, فكثير ممن يتكلم في هذه النقطة من الرجال لا يتعرض لها إلا من الجانب العلمي الفقهي والحمد لله رب العالمين ..
|
#14
|
|||
|
|||
اقتباس:
ام المقصود ان رزقنا الله الزواج الثانى يسر الله امرك ورزقك من حيث لا تحتسب ورحم والدك |
#15
|
||||
|
||||
اقتباس:
اقتباس:
جزاك الله خيراً وشفى والدك وعافاه والحمد لله ..
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|