04-30-2010, 03:48 AM
|
|
جزاكم الله خيراً, ووفقكم لكل خير.
---
أنواع الحواجز بين المرء وبين الذنوب ـ ابن قيم الجوزية
اقتباس:
هذا تفريغ فائدة ذكرها الشيخ محمد الحسن ولد الددو سمعتها فاستفدت فأحببت تمرير الفائدة
|
اقتباس:
لعلها تصادف قلب ينتفع والله الموفق
" وقد ذكر ابن القيم رحمه الله تقسيمًا بديعًا فقال : إن الناس في قوة الوازع ينقسمون إلى أربعةِ أقسام
منهم من يكون الحاجز بينه وبين الذنب كجبلٍ, فلا يرى المعصيةَ ولا يسـ .. يسمع أصواتها ولا يرى ألوانها ولا حركاتها ولا يشم رائحتها, وهؤلاء هم المحفوظون, وهم قليل .
والقسم الثاني الحاجز بينهم وبين المعصية كالزجاج, لا يستطيعون اختراقه فلا يصلون إليها, ولكن يرون حركاتها وألوانها ولا يسمعون أصواتها ولا يشمون روائحها .
والقسم الثالث الحاجز بينه وبين المعصية كالماء, يُمكن أن يُخترَق بصعوبة, ولا يحجز الروائح ولا بعض الأصوات وتُرى من وراءه الحركات والألوان .
والقسم الرابع الحاجز بينه وبين المعصية كالهواء, فهو مع المعصية في لحافٍ واحد, يسهُل اختراقه ولا يحجبُ صوتًا ولا راحة ولا حركة ولا لونًا .
المذيع : طيب . شيخ أ ...
الشيخ يُكمل (يومئ مشيرًا أن الكلام له تتمة):
فـ من كان الوازع الديني قويًا في قلبه فهو برهانُ الله, كما في قصة يوسف { وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَهَمَّ بِهَا لَوْلا أَن رَّأَى بُرْهَانَ رَبِّهِ }
المذيع : وهو علامة التدين أيضاً .
الشيخ : نعم, هو علامة التدين أن يكون الإنسان إذا رأى معاصي الله لم ينتهكها وإذا خلا بها لم ينتهكها " ا. هـ .
|
التوقيع |
قال الشاطبي في "الموافقات":
المقصد الشرعي من وضع الشريعة إخراج المُكَلَّف عن داعية هواه, حتى يكون عبداً لله اختيارًا, كما هو عبد لله اضطراراً . اللـــه !! .. كلام يعجز اللسان من التعقيب عليه ويُكتفى بنقله وحسب . === الذي لا شك فيه: أن محاولة مزاوجة الإسلام بالديموقراطية هى معركة يحارب الغرب من أجلها بلا هوادة، بعد أن تبين له أن النصر على الجهاديين أمر بعيد المنال. د/ أحمد خضر === الطريقان مختلفان بلا شك، إسلام يسمونه بالمعتدل: يرضى عنه الغرب، محوره ديموقراطيته الليبرالية، ويُكتفى فيه بالشعائر التعبدية، والأخلاق الفاضلة، وإسلام حقيقي: محوره كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وأساسه شريعة الله عز وجل، وسنامه الجهاد في سبيل الله. فأي الطريقين تختاره مصر بعد مبارك؟! د/أحمد خضر
من مقال |
|