انا لله وانا اليه راجعون... نسألكم الدعاء بالرحمة والمغفرة لوالد ووالدة المشرف العام ( أبو سيف ) لوفاتهما رحمهما الله ... نسأل الله تعالى أن يتغمدهما بواسع رحمته . اللهم آمـــين

العودة   منتديات الحور العين > .:: المنتديات الشرعية ::. > ملتقى نُصح المخالفين ، ونصرة السنة

ملتقى نُصح المخالفين ، ونصرة السنة لرد الشبهات ، ونصح من خالف السنة ، ونصرة منهج السلف

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-25-2010, 10:34 PM
بنت الإخوان المسلمين بنت الإخوان المسلمين غير متواجد حالياً
عضو جديد
 




Icon37 لماذا لا تؤثر المحن على الدعاة؟

 

بقلم: صبري محمد


إن الحمد لله نحمده ونستعين به ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا إنه مَن يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له أما بعد.

إن طريق الحق محفوف بالمكاره، ولا راحةَ إلا بعد الموت "مضى عهد النوم يا خديجة"؛ فالصراع بين أهل الحق والباطل مستمر إلى أن يرث الله الأرض ومَن عليها، وهو طريق التمحيص للمؤمنين الدعاة، ورحم الله صحابة النبي صلى الله عليه وسلم في صراعهم مع الباطل وانتصارهم عليه ونشر الخير للبشرية.. يقول سبحانه: ﴿الم أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لا يُفْتَنُونَ (1)﴾ (العنكبوت).

فالابتلاء طبيعةٌ في الدعوات، والصبر عليها طبيعةُ الأنبياء والصالحين، ولقد صبر الدعاة بفضل الله على الابتلاء الهائل الذي تعرَّضوا له، ويتعرضون له، وصدق الله عز وجل إذ يقول: ﴿أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ مَسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللَّهِ أَلا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ (214)﴾ (البقرة).

وصدق القرضاوي عندما عبَّر عن موقف الدعاة أمام الطغاة حيث يقول:
تالله ما الطغيان يهزم دعوة يومًا، وفي التاريخ بر يــميني
ضع في يدي القيد، ألهب أضلعي بالسوط، ضع عنقي على السكين!
لن تستطيع حصار فكري ساعةً ونزع إيماني ونور يقــــيني!
فالنور في قلبي... وقلبي في يدي ربي.. وربي ناصري ومعيني!
سأعيش معتصمًا بحبل عقيدتي أموت مبتسمًا ليحيا ديني

من العوامل المعينة على تحمل الابتلاء
1- وضوح الهدف:
إن من نعم الله على المؤمنين أصحاب الهدف الواضح إنارة البصيرة بعدما أنار بصائرهم وحمى قلوبهم وباعد بينهم وبين الشطط أن هدى نفوسهم إلى معالي الأمور ومنها:

أ- القرب من الجنة والبعد عن النار، فذاك جليبيب- رضي الله عنه- الذي أتى بموافقة أهل العروس على زواجه وجمع له أصحابه المهر حتى يستطيع أن يمهر عروسه سمع منادي الجهاد يا خيل الله اركبي فاشترى بما معه من مالٍ سلاحًا يقاتل به الأعداء ولقي جزاء حبه لله ودينه ووضوح هدفه في الحياة.. نال الشهادة في سبيل الله، وبيَّن الرسول الأكرم أن الحور العين تزفه إلى الجنة بعدما علم باستشهاده.

وذاك حنظلة بن عامر الذى ترك زوجته بعدما سمع نداء الجهاد وخرج من بيته دون الاغتسال من الجنابة، ولقي ربه شهيدًا، ووجد الصحابة به بللاً فسأل النبي عن حاله فأُخبر من زوجته أنه خرج دون اغتسال، فقال عنه النبي: "لقد غسلته الملائكة"، وأطلق عليه (غسيل الملائكة).

وذاك عمير بن الحمام الذي تمنَّى الشهادة، وعلم أنه إذا مات شهيدًا دخل الجنة، فلما علم بالمعركة ترك التمر الذي كان في يده، وقال عن وقت أكله للتمر إنها لحياة طويلة (بخ بخ)، ونال الشهادة في سبيل الله.

وغرف أهل عليين هي قصور متعددة الأدوار من الدر والجوهر تجري من تحتها الأنهار يتراءون لأهل الجنة كما يرى الناس الكواكب والنجوم في السماوات العلا, وهي منزلة الأنبياء والشهداء والصابرين من أهل البلاء والأسقام والمتحابين في الله.

ب- الحرص على رضا الله ﴿رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ﴾ فالمؤمن يسعى دائمًا إلى طريق رضا الله بقلب وثاب متطلع للعلا اقتداءً بموسى عليه السلام الذي ما تحرَّك إلا رافعًا شعاره الدائم ﴿وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى (84)﴾ (طه)، ، وهكذا كل العاملين في حقل الدعوة يسيرون في هذا الطريق راجين رضاه، وهذا الشهيد أحمد ياسين شهيد أرض الأقصى والإسلام كان يردد دائمًا "أملي أن يرضى الله عني"، فما كان الله أن يتخلَّى عن داعية هدفه وأمله رضا مولاه.

2- الفهم الصحيح وترتيب أولويات حياته:
مما يميز إنسانًا على إنسان (الفهم الصحيح لقضيته)، ألا وهي الإسلام.. ﴿فَفَهَّمْنَاهَا سُلَيْمَانَ﴾ (الأنبياء: من الآية 79)، وغرس النبي هذا الفهم في قلوب وعقول الصحابة الكرام وتربَّى عليه أصحاب الهمة العالية من الذين حملوا الإسلام (مصحف وسيف- دين ودنيا- عبادة وعقيدة... إلخ)، ووضعوه أمام أعينهم في كل حياتهم وجعلوا حياتهم لله ورفعوا شعار (حياتي كلها لله)، ورددوا في كل أوقاتهم (الله هو غايتنا) نرى ذلك واضحًا جليًّا في السيرة والتاريخ.

أ- هذا أبو بكر يأتي بكل ماله لنصرة الدين، ولما سئل ماذا تركت لأولادك قال تركت لهم الله ورسوله, وهو أيضًا يدخل الغار قبل حبيبه (محمد) صلى الله عليه وسلم فداءً له (لأنه رمز الدين والدعوة).

ب- وهذا صهيب الرومي الذي ضحَّى بكل ماله، وقال: ‏"‏لما أردت الهجرة من مكة إلى النبي صلى الله عليه وسلم، قالت لي قريش‏:‏ يا صهيب قدمت إلينا ولا مال لك، وتخرج أنت ومالك والله لا يكون ذلك أبدًا، فقلت لهم‏:‏ أرأيتم إن دفعت لكم مالي تخلون عني‏؟‏ قالوا‏:‏ نعم‏.‏ فدفعت إليهم مالي فخلوا عني، فخرجت حتى قدمت المدينة، فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فقال‏:‏ ربح البيع صهيب مرتين"، ونزل في شأنه قرآن: ﴿وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ(207)﴾ (البقرة)، فرحم الله أصحاب الفهم السليم.

ج- وهذا علي بن أبي طالب الذي نام في فراش رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الهجرة، وهو يعلم أن نومه هذا ربما يؤدي إلى قتله.

فلا مالَ ولا زوجةَ ولا ولد ولا شباب يمنع أن يتقدم الواحد بإيمانه وفهمه الصحيح لخدمة هذا الدين.

فالمسلم الداعية المؤمن بدعوته الذي يجعله حياته كلها (مال وولد وجاه وزوجة ووظيفة وراحة...) يجعل حياته وقفًا لله فلا يتصرف فيها إلا فيما يرضي ربه ويحقق مصلحة دينه ويجعلها لله ﴿قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَاي وَمَمَاتِي للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (162) لا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ (163)﴾ (الأنعام)، يجد لذته في تضحياته وبذله.

3- الإيمان بالقضاء والقدر:
الإيمان بعلم الله الشامل المحيط بكل شيء يعلم الغائب والشاهد، والظاهر والمستتر، وأنه سبحانه لا تخفى عليه خافية ويعلم ما توسوس به الصدور ويعلم ما كان وما سيكون، وأنه لا يقع شيء في الوجود إلا بعلمه سبحانه، كما قال جل وعلا: ﴿وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لا يَعْلَمُهَا إِلاَّ هُوَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَا تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلاَّ يَعْلَمُهَا وَلا حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الأَرْضِ وَلا رَطْبٍ وَلا يَابِسٍ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مُبِينٍ (59)﴾ (الأنعام)، إن الله سبحانه لا يُقدِّر شرًّا محضًا ليس فيه خير، بل كل ما قدر وإن ظهر لنا أنه شر كله فإن من ورائه من الخير ما لا يعلمه إلا الله كتكفير السيئات ورفع الدراجات وتمحيص المؤمنين وتبصيرهم بعيوبهم وكشف ما يخطط لهم أو دفع شر أعظم مما حل بهم كحفظ دينهم، ولو ذهب شيء من دنياهم، ونحو ذلك من المصالح التي لا تخطر على البال ثمرة الإيمان بالقضاء والقدر: هدوء القلب وراحة البدن والنفس والأعصاب ومفارقة الهم والحزن, فلا تمزق ولا توتر عصبي ولا شذوذ ولا انفصام وإنما رضاء وسكينة وسعادة وراحة وطمأنينة وبرد اليقين وقرة العين وهناء الضمير وانشراح الصدر.

إن الإنسان الذي يؤمن بالقضاء والقدر ويعلم أن ما أصابه لم يكن ليخطئه، وأن الأمة لو اجتمعت لن تضره إلا بشيء قد كتبه الله عليه, وأنه لن تموت نفس حتى تستكمل رزقها وأجلها.. هذا الإنسان هو أسعد الناس.

4- الصبر الجميل:
فقال سبحانه: ﴿وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنْ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنْ الأَمْوَالِ وَالأَنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرْ الصَّابِرِينَ (155) الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا للهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ (156) أُوْلَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُوْلَئِكَ هُمْ الْمُهْتَدُونَ (157)﴾ (البقرة). وقال رسول الله معلمًا ابن عباس: "واعلم أن الأمة لو اجتمعوا على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك، ولو اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك" (رواه الترمذي).

فالصبر على الابتلاء من العوامل القوية التي تعين الفرد على الطريق ﴿فَاصْبِرْ صَبْرًا جَمِيلاً (5)﴾ (المعارج)، هكذا أمر الله نبيه محمدًا صلى الله عليه وسلم، وقال صلى الله عليه وسلم: "عجبًا لأمر المؤمن، إن أمره كله خير، وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن؛ إن أصابته سرّاء شكر ؛ فكان خيرًا له، وإن أصابته ضرّاء صبر ؛ فكان خيرًا له" (رواه مسلم)، والصبر من معالم العظمة وإشارات الكمال كما أنه من دلائل الرجولة الناضجة، ومن ثمَّ كان نصيب الدعاة من البلاء، والصبر عليه كبيرًا.

قال سيد قطب رحمه الله: "فالصبر خير عطاء، وأعظم نعمة ينعم الله بها على العبد الصابر، فالمؤمن المجاهد الذي ارتضى لنفسه طريق التضحية لن يستمر في هذا الطريق ما لم يتحل بالصبر، وأية فئة اختارت طريق الابتلاء فلن تدوم رابطتها، ولن تتماسك بنيتها ما لم تتواص بالحق وتتواص بالصبر، والصبر هو زاد الطريق في هذه الدعوة المباركة".

5- الثواب المنتظر:
إن الثواب المنتظر من الله الواحد الأحد الذي رفع أقوامًا وحط بآخرين رفع بلالاً (العبد الحبشي مؤذن الرسول) وحطَّ من أبي جهل, رفع من قدر سلمان الفارسي، وقال عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم: "سلمان منا آل البيت"، وحط من قدر أبيّ بن خلف.

وما يشاك المؤمن من شوكة أو يصاب من مصيبة إلا كفَّر الله به ذنبا وحط عنه خطيئة، وما أعظم ثواب الصابرين عند الله يوم القيامة الذين صبروا هم وأهلوهم على البلاء من (اعتقال وتغييب وتعذيب) وما شاكل ذلك، وما صبروا على ذلك إلا ابتغاء وجه الله العظيم؛ حيث جعل الله منزلتهم مع الأنبياء والشهداء لا لشيء إلا أن كل ذلك في الله ولله، وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم القائل: "صبرًا آل ياسر، فإن موعدكم الجنة".

هذا في الآخرة، فما بالك بالدنيا والفرح عند نصر الله والتمكين وإنه لقريب، وإن ريح النصر والتمكين قادمة من ثبات إخواننا على البلاء ليرتفع دين الله على كل البقاع ويسير المرء من أقصاها إلى أقصاها لا يخاف إلا الله مع سعيه الدائم.
نحن الذين بايعوا محمدًا على الجهاد ما بقينا أبدًا

همسة في أذن كل محب
- إن الحياة صراع بين الحق والباطل، وسنة التدافع مستمرة إلى قيام الساعة، والفائز في ذلك الصراع هو الأطول نفسًا والأكثر صبرًا وتحملاً، والصبر كنزٌ من كنوز الخير لا يعطيه الله إلا من أحب.

- إن من العوامل الضرورية في سلوك طريق الصبر والتدرج في مدارجه الصحبة الصالحة؛ فصحبة الصالحين ومجالستهم والتأمل في أخبارهم وسيرهم، يكسب المرء صلاحًا وتقوى، وصحبة الصالحين تضيء للمسلم طريق الخير والهدى.

فكم من الدعاة خرج من غياهب السجن بعد صبر جميل فوجد:
1- أولاده متفوقين في شتى مجالات الحياة
2- أتم دراسته وحصل على أعلى الشهادات
3- بركة في صحته مقارنةً بأقرانه.. "هذه جوارح حفظناها بطاعة الله في الصغر فحفظها علينا في الكبر".
4- ختم القران تلاوةً (مرة على الأقل أسبوعيًّا) وحفظًا وتجويدًا
5- بيته آمنًا مستقرًّا؛ لأنه تركه لله وفي حفظ الله

ومن المنن والعطايا التي تحول كل محنةٍ إلى منحة، ولن نجد ذلك إلا في ظل إيمان بالفكرة وانتظار للنصر.

وهذا يوسف عليه السلام دخل السجن مظلومًا، ولكنه ما ضنَّ على البشرية بالجواب الشافي لإنقاذهم من المجاعة والعمل على الاستقرار الاقتصادي، ولما خرج أصبح وزير مصر العامل على رفعتها، وما ذلك على الله بعزيز، فإن رب يوسف هو ربنا ودين يوسف هو ديننا وهدف يوسف هو هدفنا.. ﴿وَاللهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ (21)﴾ (يوسف) وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 04-25-2010, 11:27 PM
سفري بعيد وزادي لن يبلغني سفري بعيد وزادي لن يبلغني غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي

جزاك الله خيرا واحسن اليك غاليتنا ..

لك مني اجمل وارق تحية
التوقيع

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( ما من أيام أعظم ولا احب إلى الله العمل فيهن من هذه الأيام العشر فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد )
فلنجتهد في استغلالها عسى الله ان يغفر لنا ويرحمنــــا ,,*


التعديل الأخير تم بواسطة عبد الملك بن عطية ; 05-07-2010 الساعة 03:54 AM
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 04-26-2010, 09:14 AM
مع الله مع الله غير متواجد حالياً
مشرفة سابقة-جزاها الله خيرًا .
 




افتراضي

اللهم بارك
نفع الله بكِ يا أُخيه
مقال رائع
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 04-26-2010, 07:30 PM
عبد الملك بن عطية عبد الملك بن عطية غير متواجد حالياً
* المراقب العام *
 




افتراضي

مقالة مفيدة .. شكرًا لكِ .
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 04-26-2010, 09:42 PM
أبو مصعب السلفي أبو مصعب السلفي غير متواجد حالياً
الراجي سِتْر وعفو ربه
 




افتراضي

كلام جميل.. جزاكم الله خيراً.
التوقيع

قال الشاطبي في "الموافقات":
المقصد الشرعي من وضع الشريعة إخراج المُكَلَّف عن داعية هواه, حتى يكون عبداً لله اختيارًا, كما هو عبد لله اضطراراً .
اللـــه !! .. كلام يعجز اللسان من التعقيب عليه ويُكتفى بنقله وحسب .
===
الذي لا شك فيه: أن محاولة مزاوجة الإسلام بالديموقراطية هى معركة يحارب الغرب من أجلها بلا هوادة، بعد أن تبين له أن النصر على الجهاديين أمر بعيد المنال.
د/ أحمد خضر
===
الطريقان مختلفان بلا شك، إسلام يسمونه بالمعتدل: يرضى عنه الغرب، محوره ديموقراطيته الليبرالية، ويُكتفى فيه بالشعائر التعبدية، والأخلاق الفاضلة،
وإسلام حقيقي: محوره كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وأساسه شريعة الله عز وجل، وسنامه الجهاد في سبيل الله.
فأي الطريقين تختاره مصر بعد مبارك؟!
د/أحمد خضر

من مقال
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 04-28-2010, 03:24 PM
أبو أنس الأنصاري أبو أنس الأنصاري غير متواجد حالياً
II كَانَ اللهُ لَهُ II
 




افتراضي

جزاكمُ اللهُ خيرًا..
رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
لماذا, لا, المحن, الدعاة؟, تؤثر, على


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 

منتديات الحور العين

↑ Grab this Headline Animator

الساعة الآن 11:12 PM.

 


Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
.:: جميع الحقوق محفوظة لـ منتدى الحور العين ::.