انا لله وانا اليه راجعون... نسألكم الدعاء بالرحمة والمغفرة لوالد ووالدة المشرف العام ( أبو سيف ) لوفاتهما رحمهما الله ... نسأل الله تعالى أن يتغمدهما بواسع رحمته . اللهم آمـــين

العودة   منتديات الحور العين > .:: المجتمع المسلم ::. > واحــة الأســـرة المسلمــة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11-21-2009, 10:25 PM
ثابته علي قيمي ثابته علي قيمي غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




Ramadhan05 أكلم صديقى بالهاتف

 

أنعم الله علينا بنعمة وسائل الاتصال الحديثة من جوال وإنترنت وغيرهما .. ولكن للأسف ؛ البعض يسيء استخدامها .. فنرى الفتاة تقضى الساعات فى الحديث مع شاب .. حديث يفتح باب الشرور لا شر واحد .. وهنا أوجه حديثى لكل فتاة تحادث شابا أجنبيًّا عنها تحت مسميات ما أنزل الله بها من سلطان .. يسمونه حب وما هو إلا خداع .. يسمونه علاقة وما هو إلا باب من أبواب الشيطان.. يسمونه صداقة وما هى إلا شرارة من النار فالحب يا سادة لا يكون إلا فى النور .. ويكون باباً للخير لا الشر .. للأجر لا للوزر والآثام .. ولقد أعددت رسالة أرسلها لأخواتنا وبناتنا الرقيقات كتبتها ناصحاً فيها أخواتي في الله
أسأل أن ينجيهن من كل شر ويحفظهن من كل سوء
بنيتي الرقيقة .. بارك الله فى جهدك وحفظك الله من كل سوء .. وطهر قلبك من حب المعصية .. وحبب إليك الإيمان وزينه في قلبك .. وحفظك الله من شياطين الإنس والجن..
بنيتي .. ليس كل من تحدث فتاة تكون فتاة ضائعة لا خير فيها .. ولكن دعينا نتعامل مع الموضوع بعقلانية .. فلابد أن يكون للعقل نصيب في هذا الأمر وخصوصاً صغر سنك وقلة خبراتك سيجعلك تنظرين للأمر بعاطفية في التفكير لا عقلانية ..
بنيتي .. ما الذي يلجأك إلى الاتصال أو الرد عليه ؟ .. ما الذي تبحثين عنه ؟ .. بالتأكيد تبحثين عن الإشباع العاطفي، وتريدين أن تلبي احتياجات القلب بميله الفطري للرجال، وتطمحين لأن تجدي ما يشغل وقتك وذهنك. ولا مشكلة إذا حدث ما تطلبين بضوابطه الشرعية والفطرية الصحيحة.
إذن دعيني الآن أفكر أنا وأنت في سبل لتلبية هذا الاحتياج :-
1. وأول ما أنصحك به هو أن تشغلي وقتك وفراغك وذهنك .. أن تصلى .. أن تقرئي .. أن تزوري صديقاتك .. أن تَصِلِيِ رحِمِك ..
2. حاولي اكتشاف نفسك .. مهاراتك .. هواياتك .. اهتماماتك، ثم ابدئي فورًا في البحث عن وسيلة لممارسة هذه الهواية.
3. ابحثي فيمن حولك عن مصدر للحنان ( أخ – خال – عم- ... الخ ).. ولماذا لا تبحثين عن أخت لك في الله تشبعين عاطفتك بها ..تزورينها .. تجلسين معها ... الخ؟!..
4. غيِّري رقمك الهاتفي ولا تترددي فأول طريقة لقطع التواصل وقطع الذنب الذي يؤرقك ياصاحبة الإيمان والعفاف والطهر: أن تغادري المكان والزمان والأشخاص الذين يساعدونك علي المعصية ، ومثل ذلك يحتاج إلى إلغاء هاتفك المحمول أو غير ذلك من تواصل واتصالات.

بنيتي الرقيقة .. أخاطب فيك المشاعر الآن والعقل: لماذا تخفين مثل هذه الاتصالات عن والدك وولى أمرك .. تخفينها يا صغيرتى لأنك تعرفين أنك ترتكبين خطأ .. إذن لماذا الإصرار على الخطأ؟ .. لماذا لا تغلقين الباب الذي لو فتح عليك لكان التعب والشقاء والإرهاق النفسي وإغضاب الرحمن... وماذا بعد كل ذلك؟!..
بنيتي .. جاهدي نفسك في هذا الأمر فما أيسر العلاج في بداية المرض ؟! .. لكن ما أصعبه إذا استشرى وتملك الإنسان..
بنيتي .. لا تتصلي به وكوني قوية مع نفسك وأمام نفسك .. إذا اتصل بك لا تردي عليه .. قد يلح في الاتصال عليك لا تردي عليه .. قد يكون صعب في البداية .. لكنه بنيتي: الخير كله .. نعم الخير كله .. نعم في هذه المجاهدة رضا الرحمن .. فيها الراحة النفسية لك .. فيها كمال عقلك ودينك ..
صغيرتى .. من تكلمين في الهاتف؟! .. إنه أمر يغلب عليه الخيال لا الحقيقة؛ فكل ما تعرفينه عن هذا الشاب الذى تحدثينه أنصاف حقائق، بل أقل من ثمن الحقيقة عنه؛ فلم تعرفي شكله، وربما إذا رأيتِيه نفرتِ منه، ولم تتأكدي من أخلاقه وطباعه، ولا تعرفين عنه إلا ما يخبرك به عن نفسه وشخصيته وإمكانياته!! والحقيقة كل الحقيقة أنه يتجمل ويتجمَّل .. فليست لديك حقيقة واحدة أكيدة .. رزقك الله الصواب في الرأي .. وأعانك على مجاهدة نفسك .. وطهر قلبك من كل سوء ..
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 11-21-2009, 10:28 PM
ثابته علي قيمي ثابته علي قيمي غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




Ramadhan05 عتاب بين الفتاة والهاتف ...؟؟!!

بين الفتاة والهاتف
" وقعت فتاة في معصية المحادثة الآثمة مع أجنبي عبر الهاتف، وكادت تسير في دروب الحرام، ثم هداها الله فعدلت عن ذلك الطريق، وهاهي توجه رسالة لوم وتقريع للهاتف الذي يرد عليها برسالة:
الفتاة:
لن أعود لشَرّك
أيها الهاتف:
يا مصيدة الفسَّاق، أَمَا لأسيرك انعتاق؟
صوتك الرنان، من حبائل الشيطان، أفسدت حياتي، وأضعت أوقاتي، وهدمتَ لذاتي، أسمعتني صوت ذلك الشاب فعشت في محنة وعذاب، وأغريتني بمعسول الكلام، فمشيت في درب الحرام.
وكدت بسببك أزلّ، وعن طـريق العفاف أضلّ، يا وسـيلة العبث، ويا بريد الرفث، يا مزعج الوسنان، ومشغل اليقظان.
وما أفسد الأحوال، كهاتف وجوال. وأعظم الشر والبلاء: أنّنا لا نطيق الاستغناء عنك.
يا مسهل الفتنة، ويا عظيم المحنة، أغريت بالخزي الفتيات، وسكبت منهن العبرات، نشرت العيوب، وجلبت الخطوب، وأفرغت الجيوب، يا طريق الإفلاس، ويا عديم الإحساس، تسعى بالنميمة بين النَّاس، كفعل الوسواس الخناس، يا قليل الأدب، ويا سبيل العطب. ليتني لم أتعرف عليك، ولا امتدت يدي إليك، فلم أكن لأعرف الشرَّ لولاك، فقد أسمعتني صوت أفَّاك، عبر تلك الأسلاك، آه ما أقساك، وما أقلَّ حياك! تصرع من غير عراك، فما أكثر قتلاك وأسراك، ولولا أن كفاني الله بلواك، لكنت من ضحاياك.. عاهدت ربِّي ألا أعود لشرِّك، وألا أعبث بزرك، فقد ذقت المرارة من مرك.
وما أنصفك إلا قوم قطعوا حبالك، ولم يرحموا حالك، فاذهب لا أبالك، أراني الله عن قريب زوالك.

الفتاة
الهاتف:
نفسك أحقُّ بالعتاب
عزيزتي الفتاة:
رميتني بكل سباب، ونبزتني بأمج الألقاب، وهجوتني ومثلي لا يعاب، فلست من أغراك بالشرِّ يا كُعاب، بل نفسك أحق بالعتاب، وشدة العقاب، فلولا أنك خضعت بالقول، لما كان لشاب عليك طول، ولما استطاع إليك الوصول، أو أن يصول بعد ذلك ويجول، ولكننا قوم نرمي أخطاءنا على الغير، ولا نصف أنفسنا إلا بكل خير.
وما حيلتي في قوم لا يعرفون إلا السوء، قد سخّروني لكل ما يسوء، وإنما كل امرئ بإثمه يبوء، ربما بصق أحدهم عليَّ، وآخر قبَّل وجنتيَّ، وأحياناً أذوب حياءً مما أسمع، وأتمنى أني لم أُُصنع، ويح رأسي الأقرع، فما لا أطيق قوله أفظع!
وإنَّما يعرف قدري القدماء، الذين عاشوا الفقر والشقاء، وذاقوا لذة الاتصال، بعد أن حسبوه من المحالْ، حتى دعا لمن اخترعني بعض العجائز، ولم يعلمن أنَّ ذلك غير جائز؛ لأنَّه كافر عنيد، مستحق للوعيد، وما ربُّك بظلام للعبيد، وقد جُزي على عمله في الحياة، بأن خلد النَّاس ذكراه.
أمَّا أولاد هذا الزمان، فولدوا مع صوتي الرنان، جعلوني لعبة في الصغر، وتسلية في الكبر، فهان عليهم قدري، ولم يعرفوا دوري، فأبدعوا في الشرِّ والبلاء، وأنا من صنيعهم براء.
لماذا تثورين علي وتتعدين، وإنَّما أنا سلاح ذو حدين، خيري على شري ظاهر، لا يخفى على كل ناظر، أنس الوحدة، وسبيل النجدة، يسرتُ على النَّاس الوصول للعلماء، وسماع صوت البعداء، قضيت الحاجات، وفرَّجت الكربات، أحكي بلا لسان، وأسمع بلا آذان، لكني قد التزمت الأدب، فلا أجيب إلاَّ من طلب.
هلا كان لومك لطبق الشر، وقد فتن الناس في بحر وبر، ولم يبق لهم من الحياء مثاقيل الذر، اقتحم رؤوس الدور، وهتك المستور، فالجيل بالشهوات مسعور.
أم كان لومك لشريط الغناء، وبريد الزنا، ومصدر الخنا، ألم تجدي إلاَّ أنا؟
وأين موقع ذلك الشاب ـ يا عزيزتي ـ من الإعراب؟ أليس أحق مني بالسباب؟ فما هو إلاَّ نموذج لشباب قذر، يصطاد في الماء العكر، لا من العقاب حذر، ولا بكتاب الله منزجر، شباب لا تنهض بهم الأمَّة، ولا تنكشف بهم الغُمَّة، نموذج حقير، معدوم الضمير، لا يخشى يوم السعير.
أمَّا أنت يا فتاة : فالحمد لله الذي هداك، وأخزى من بالمعصية أغراك، وإياك والنكوص إياك.

الهاتف المسكين

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 11-21-2009, 10:48 PM
أم مُعاذ أم مُعاذ غير متواجد حالياً
لا تنسوني من الدعاء أن يرْزُقْنِي الله الفِرْدَوْسَ الأَعْلَى وَحُسْنَ الخَاتِمَة
 




افتراضي

جزاكِ الله خيرا
التوقيع

توفيت امنا هجرة الي الله السلفية
اللهم اغفر لامتك هالة بنت يحيى اللهم ابدلها دارا خيرا من دارها واهلا خيرا من اهلها وادخلها الجنة واعذها من عذاب القبر ومن عذاب النار .
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 11-22-2009, 12:24 AM
أحلام وردية أحلام وردية غير متواجد حالياً
عضو فعال
 




افتراضي

مشكورة

ولا حول ولا قووة الابالله
رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
أكمل, بالهاتف, صديقي


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 

منتديات الحور العين

↑ Grab this Headline Animator

الساعة الآن 01:56 AM.

 


Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
.:: جميع الحقوق محفوظة لـ منتدى الحور العين ::.