القرآن الكريم [أفلا يتدبرون القرءان أم على قلوبٍ أقفالها] . |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
القول في سورة الفاتحة
القول في سورة الفاتحة
قال الإمام الواحدي : القول في سورة الفاتحة اختلفوا فيها، فعند الاكثرين هي مكية من أوائل ما نزل من القرآن. ### مرويات كلها ضعيفة ### وعند مجاهد أن الفاتحة مدنية. قال الحسين ابن الفضل لكل عالم هفوة وهذه بادرة من مجاهد لانه تفرد بهذا القول والعلما ء على خلافه. ومما يقطع به على أنها مكية قوله تعالى: (ولقد آتيناك سبعا من المثاني والقرآن العظيم) يعني الفاتحة. أخبرنا محمد بن عبد الرحمن النحوي قال: أخبرنا محمد بن أحمد بن علي الجبرى قال: أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى قال: حدثنا يحيى بن أذين قال: حدثنا إسما عيل ابن جعفر قال: أخبرني العلاء عن أبيه عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقرأ عليه أبي بن كعب أم القرآن، فقال: " والذي نفسي بيده ما أنزل الله في التوراة ولا في الانجيل ولا في الزبور ولا في القرآن مثلها، إنها لهي السبع المثاني والقرآن العظيم الذي أوتيته ". وسورة الحجر مكية بلا خلاف، ولم يكن الله ليمتن على رسوله بإيتائه فاتحة الكتاب وهو بمكة، ثم ينزلها بالمدينة، ولا يسعنا القول بأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قام بمكة بضع عشرة سنة يصلي بلا فاتحة الكتاب هذا مما لا تقبله العقول. منقول من جبهة علماء الأزهر
التعديل الأخير تم بواسطة عبد الملك بن عطية ; 10-07-2009 الساعة 05:05 AM |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الفاتحة, القول, سورة, في |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|