انا لله وانا اليه راجعون... نسألكم الدعاء بالرحمة والمغفرة لوالد ووالدة المشرف العام ( أبو سيف ) لوفاتهما رحمهما الله ... نسأل الله تعالى أن يتغمدهما بواسع رحمته . اللهم آمـــين

العودة   منتديات الحور العين > .:: المنتديات العامة ::. > الإعلامي وأخبار المسلمين

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-24-2009, 04:12 PM
الشافعى الصغير الشافعى الصغير غير متواجد حالياً
لا تهاجم الناجح وتمتدح الضعيف .. لا تنتقد المجتهد الذي يعمل وتربت علي كتف الكسول
 




I15 من سقط فى «اليونسكو»؟! ـ مراسلنا ضد المرشح ـ

 

من سقط فى «اليونسكو»؟!

بقلم مجدى الجلاد ٢٤/ ٩/ ٢٠٠٩



على طريقة «صموئيل هنتنجتون»، صاحب نظرية صراع الحضارات، أدارت الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا انتخابات منظمة اليونسكو.. فأحالوا المنظمة الدولية، التى ترفع لواء الثقافة الإنسانية وقيم التسامح والتعايش بين الشعوب، إلى ساحة لـ«الحرب الصليبية»، فقط لأن فاروق حسنى مرشح عربى مسلم، ويمثل دولة كبرى فى الشرق الأوسط، كل جريمتها فى نظر الغرب أنها ترفض أن تعيش فى جلباب إسرائيل!
كان مشهداً مدهشاً ومثيراً للذهول أن تشهد منظمة اليونسكو، لأول مرة فى تاريخها، منافسة انتخابية تشبه «الحرب».. الصحف الغربية ذاتها عبرت عن هذه الدهشة بأسئلة تحمل علامة استفهام واحدة: لماذا انشغل العالم كله بمتابعة هذه المعركة لأول مرة فى انتخابات اليونسكو.. لماذا كل هذا الصراع وتلك المؤامرات والصفقات القذرة؟!..
وكانت الإجابة على كل الأسئلة واحدة: إنه المرشح المصرى – العربى – المسلم – الذى رفض التطبيع مع إسرائيل، وعليه أن يدفع الثمن، حتى يتعلم العرب أن «تل أبيب» هى البوابة الوحيدة للمناصب الدولية!
غير أن الأسئلة التى تفجرها هذه المعركة أكثر من قدرة فاروق حسنى نفسه على التفسير.. فالرجل حتماً أصابته الصدمة وهو يتفحص عن كثب «الإرهاب الثقافى الأمريكى» ضد الثقافة العربية، لاسيما أن حسنى يمثل المدرسة الليبرالية المصرية، التى تنادى دائماً بالانفتاح على الآخر.. فها هو الآخر يكشف وجهه العنصرى الفاضح دون أى مواربة أو تجميل، وكأنه يريد أن يقول لنا ولفاروق حسنى إن العنصرية متجذرة فى الثقافة الغربية، وأن الآخر سيظل عدواً للغرب، وأن الصراع سيعيش إلى الأبد.
أما أمريكا فهى قصة أخرى فى «معركة اليونسكو».. فقد رسب الرئيس الأمريكى باراك أوباما فى أول اختبار عملى، وكشف عن الوجه الحقيقى للإدارة الأمريكية الذى لا يتغير.. لم يصمد خطاب أوباما الخادع من تحت قبة جامعة القاهرة لعدة أشهر، ولم تفلح كلماته المعسولة فى تجميل وجه بلاده القبيح، فما الفرق بينه وبين إدارة الرئيس كلينتون، التى أطاحت بالدكتور بطرس غالى من الأمم المتحدة.. لا شئ..
بل إن القراءة السياسية الموضوعية تجنح إلى احترام إدارة كلينتون بل وإدارة الرئيس جورج بوش الابن أكثر من «أوباما»، ففى السياسة من الأفضل لك أن تحارب الشيطان بوجهه الحقيقى من أن تأمن لمن يقول لك نحن أصدقاء وحلفاء ثم ينقلب عليك فى أول اختبار حقيقى..
من الأفضل لك كثيراً أن تصارع القاتل وهو يرفع سكيناً فى وجهك، لا أن تصافح شيطاناً يرتدى قناع الملائكة، أو تحضن من تحسبه صديقاً، فيطعنك فى ظهرك وهو يبتسم.. هذا هو أوباما وإدارته.. الوجه الآخر من بوش وإدارته.. خطاب تجميلى لترويج سياسة واحدة.. وإعلان موسيقى راقص لتسويق وجه قبيح فى العالم!
لم يعد فى الأمر غموض ولا اختلاف.. فقد كشفت «حرب اليونسكو» أن الشرق سيظل شرقاً، والغرب سيظل غرباً، وأن الغرب سيبقى عدواً للإسلام والعرب حتى لو لم يزل لسان أوباما بعبارة بوش الشهيرة بعد ١١ سبتمبر «إنها الحرب الصليبية»..
اسألوا أنفسكم حتى تدركوا الحقيقة: إذا كان فاروق حسنى أحد أبرز دعاة الليبرالية والحوار مع الآخر فى المنطقة العربية واجه هذه الحملة القذرة من أمريكا والغرب، فما بالنا بقضايا وملفات شائكة كثيرة ننتظر حسمها مع الغرب على مائدة «حوار الحضارات»؟!..
إنها الخدعة الكبرى والوهم الدائم بأننا قد نلتقى فى منطقة التسامح والتعايش.. هم ينجحون كل مرة فى ترويج هذه الخدعة بالكلام فقط.. ونحن نصدق كل مرة، حتى نتلقى صفعة جديدة!
من الذى سقط فى اليونسكو؟! هذا هو السؤال الأهم الآن.. فى قناعتى أن فاروق حسنى لم يسقط.. وإنما سقط أوباما.. وسقطت مسرحية حوار الحضارات.. وسقطت قيم التسامح والتعايش.. وسقط «خطاب جامعة القاهرة» الذى تجرعناه سماً فى العسل.. ولكى ندرك ذلك بوضوح دعونى أنقل لكم هذه الواقعة:
فى اتصال هاتفى بينى وبين أحد أعضاء الوفود العربية المشاركة فى انتخابات اليونسكو، قال لى الدبلوماسى المعروف إن دبلوماسياً غربياً لاحظ أن وجه السفير الأمريكى فى اليونسكو ديفيد كيللين، الذى أدار المعركة ضد فاروق حسنى، تبدو عليه علامات الشحوب، فسأله ببراءة عن السبب، فأجابه السفير ببساطة شديدة: «أنا لم أنم تقريباً منذ أسبوع»، فردّ عليه الدبلوماسى الغربى ساخراً:
«هل كل ذلك من أجل إسقاط المرشح المصرى؟»، وانصرف الاثنان دون أن ينطق أحدهما بكلمة أخرى، لأن الإجابة معروفة للجميع.. الآن يغط السفير الأمريكى فى نوم عميق.. ومن المؤكد أنه اتصل أمس برئيسه «باراك أوباما» وقال له كلمتين اثنتين فقط «تمام يا فندم».. ثم ذهب إلى فراشه!!
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 09-24-2009, 04:29 PM
الشافعى الصغير الشافعى الصغير غير متواجد حالياً
لا تهاجم الناجح وتمتدح الضعيف .. لا تنتقد المجتهد الذي يعمل وتربت علي كتف الكسول
 




افتراضي

وودت نقل هذا المقال وان كان يحمل فى جنباته بعض التجاوزات
ولكنه افضل المعروض
وان جاز لى التعليق فسيكون من خلال نقاط يسيرة
1. بالفعل قد اصابنى الحزن لسقوط هذا المرشح ولكن ليس حزنا عليه ولكن الحزن الذى اصابنى هو تصويره كالبطل القومى ابوتريكة اليونسكو اللى ضحى علشان مصر والمضطهد والشعارات الحماسية التى لم يتحلى بها يوما
فقد لعك احذية الصهاينة للوصول لهذا المقعد وهذا المنصب فتصويره انه المضطهد من السامية وغيره كلام عار من الصحة والادلة فى ذلك عديدة وكذلك مهاجمة الاعلام المصرى له قبل الانتخابات موجودة فى الارشيف.
2. ادارت المنظمات الدوليه الانتخابات بذكاء شديد وكأن كل واحد له دور ميتعدهوش وليه اخر ذى مابيقولوا ، لم ينسى الصهاينة دور التنازلات التى قدمها لهم هذا المرشح وكان مطيع لهم فى كل طلباتهم ، مش معقول يخرج من المولد بلا حمص ، بدل ما يسقط من الجولة الاولى ـ لاء احنا هنخليك تكمل شوية ونعملك حالة من الرأى العام نخلى الناس تتعاطف معاك وتنام وتصحى على متابعة الانتخابات والملاين المصرية مستنية هدف الفوز ، تسال حد يعنى ايه يونسكو ، ولا حد فاهم ولا عارف حاجة اصلا .
ولكن فى الجولات الاخيرة خلاص كفاية عليك كده فلوسك وتنازلاتك خلصت دورك نهايته كده
حببا الناس فيك شوية بدل ماكنت تاخد الصفر المتين من الاول وتطلع بفضيحة ، طلعناك بطل قومى واتهزمت بالضربة القاضية فى الجولة الاخيرة ـ وظلم التحكيم والترشيح والعنصرية وكام اكلاشيه كده يحسسنا انه كان خلاص بيشوط فى المقص
3. كم كنت اعجب بالفعل من صيحات الاعلاميين وتصريحاتهم انه خلاص مرشحنا بيفتح الباب اهو ، لو سارت الامور كما ينبفى هنفوز
رغم والذى رفع السماء ما توقعت فوزه طرفة عين ـ هما عملوا معاه ذى الافلام المصرية ـ يسيبوا تاجر المخدرات ولا اللى عايز يهرب يهرب وبعد مايربط حزام الطيارة والفيو يجب المروحة بتتحرك ، 2 ظباط يقفوا جنبه واتفضل معانا عايزينك ، وهنا تكون الحسرة فعلا
ولكن هل كان الاعلام على دراية بهذه التمثيلية وبضحك علينا
ولا كان مش عارف وهو ماشى مع الموجة هنا السؤال
4. وسؤالى الاخير هل كانت الصهاينة سيوفون بالوعد بدعمهم لاى مرشح غير هذا الرجل
وان كانت الاجابة بنعم
فلماذا لم نغير مرشحنا
فدائما غيرنا من مواقفنا لروية افضل وغيرها من التبريرات
( هنا النور قطع وننتظر كشاف يحل لنا هذا اللغز )
وعاذرونى للاطالة
ولكنها كلمات متابع ، وعارف ايه هى اليونسكو
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 09-25-2009, 01:58 AM
الصورة الرمزية أم عبد الله
أم عبد الله أم عبد الله غير متواجد حالياً
كن كالنحلة تقع على الطيب ولا تضع إلا طيب
 




افتراضي

اقتباس:
فأحالوا المنظمة الدولية، التى ترفع لواء الثقافة الإنسانية وقيم التسامح والتعايش بين الشعوب،
أين هى وزارة الثقافة من المفروض وزارة الثقافة تقدم دعم
إلى العلم والعلماء وطبع الكتب العلمية مفروض لكن !!!
الواقع وزارة الثقافة هى تريد ثقافة الفن والفنانين عري تبرج ...إلخ
ويسموها التحضر والتقدم وتعايش وتسامح ..إلخ
حسبنا الله ونعم الوكيل .
التوقيع


تجميع مواضيع أمنا/ هجرة إلى الله "أم شهاب هالة يحيى" رحمها الله, وألحقنا بها على خير.
www.youtube.com/embed/3u1dFjzMU_U?rel=0

رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
مراسلنا, من, المرشح, سقط, ـ, في, ضد, «اليونسكو»؟!


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 

منتديات الحور العين

↑ Grab this Headline Animator

الساعة الآن 10:00 PM.

 


Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
.:: جميع الحقوق محفوظة لـ منتدى الحور العين ::.