ملتقى نُصح المخالفين ، ونصرة السنة لرد الشبهات ، ونصح من خالف السنة ، ونصرة منهج السلف |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
الخطر الكبير : الجامعة الأمريكية .... وللتعليم أهداف أخري !
4/1/2009 3:12:30 PM الجامعة الأمركية بالقاهرة كتبه للمفكرة شريف عبد العزيز مفكرة الإسلام: في سنة 1830 ميلادية شهد ت منطقة الشرق الأوسط حادثة كان لها أبعد الأثر فيما بعد علي المنطقة بأسرها ، هذه الحادثة كانت سماح محمد علي باشا حاكم مصر والشام ، للقنصليات الأمريكية بدخول مصر والشام ، وبصحبة هذه القنصليات دخلت الإرساليات التنصيرية لتعمل بصورة محمومة من أجل نشر النصرانية الإنجيلية في الشام ومصر ، ولما كانت بلاد الشام و مصر عقر دار الإسلام ومركز الثقل الكبير في المنطقة ، فإن المنصرين قرروا إتباع أسلوب المكر والخداع في التسلل بين الشعوب المسلمة ، ومنذ سنة 1851 ميلادية بدأ المنصرون الأمريكان في بناء المدارس الأمريكية ، والتي بلغ عددها 168 مدرسة ابتدائية حتى سنة1897ميلادية في مصر وحدها ، ولكن ورغم هذا العدد الكبير من المدارس المريبة ذات التوجه التنصيري ، إلا أنها لم تحقق الغرض منها ، فاجتمع ثلاثة من المنصرين الأمريكان بقيادة أندرو واطسن ، وفكروا في إنشاء كلية بروتستانية في القاهرة ، لتكون مركزاً للمواجهة الفكرية ضد الإسلام ، وقد وقع الإختيار علي القاهرة لوجود الأزهر الشريف الذي كان يعتبر وقتها قبلة المسلمين العلمية ، وبالتالي تكون الجامعة مناظرة نصرانية للأزهر مرجعية العالم الإسلامي وقتها ، ورفع واطسن فكرة المشروع للقنصل الأمريكي في القاهرة الذي رفعه بدوره لهيئة الإرساليات الأجنبية للكنيسة المشيخية المتحدة في أمريكا ، التي شكلت عدة لجان للدراسة المستفيضة ، بحيث تمت الموافقة سنة 1913 ميلادية ، و خلال تلك الفترة هلك أندرو واطسن ، فتولى ابنه الدكتور اللاهوتي تشارلز جمع التبرعات اللازمة لبناء الكلية من أغنياء أمريكا وأوروبا على أساس أنها كلية تنصيرية تعمل علي خدمة المسيح وتمجيده ، ونشر دينه بين صفوف المسلمين ، مما مكنه من جمع الأموال اللازمة في زمن قياسي ،وبالفعل تم افتتاح الجامعة الأمريكية في القاهرة سنة 1919 واليوم وبعد تسعين عاماً من العمل داخل المجتمع المصري ، ماذا قدمت الجامعة الأمريكية للمجتمع المصري ؟ وهل استفادت مصر من وجود هذه الجامعة على أرضها طوال هذه الفترة الطويلة التي ناهزت القرن من الزمان ؟ فهل يعقل بعد ظهور هذه الحقائق وغيرها من المواقف المعروفة للجامعة وسياساتها التغريبية المباشرة ، والتنصيرية غير المباشرة ، وأخيراً المخابراتية ، هل يعقل أن تستمر مثل هذه الهيئات التعليمية الخبيثة بما تحمله من أجندة واضحة وآخرى خفية ، في عملها داخل المجتمعات المسلمة والعربية؟ وهل يرتضى عاقل أو غيور على دينه أو أبنائه أن يدفع بهم لسلك هذه الجامعة التي باتت وكراً للتنصير والتغريب والتجسس والتذويب ، في قلب العالم الإسلامي ، وإن كانت ثم ضغوط ما على الحكومة المصرية وغيرها من الحكومات العربية لقبول وجود مثل هذه الجامعات ، فلا يسعنا أن نقبل نحن بأن ندخل أبناءنا مثل هذه الجامعات مهما كانت الإغراءات . ولـــــــكن !!!!!!!!! لا عجب في زمنٍ يعجب أهله ممن يعجب والله أسـأل ان تنقشع غمامة التغريب,, وأن تزول ضبابية الفكر الغربي القذر وأن يرد شباب أمتنا لخيريته ورشده ويـــــا أسفي علي براءٍ من الشركِ وأهله قد كُـفّـنَ منذُ أمدٍ بعيد بعدما صلوا عليه أربعا لا ركوع فيها ولا سجود!!! يـــــا حسرتاااااه علي ولاءٍ للاسلام والمسلمين قد تجمد الدم في عروقهم وماتت الغيرة في قلوبهم ونسوا قول ربهم الذي قال:. يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ } المائدة51 فاللهمَّ يا مقلب القلوب ومصرفها صرف قلوب شباب أمتنا وقادتها الي دينك والعمل بكتابك وسنة خليلك صلي الله عليه وآله وصحبه ومن تبعهم باحسان الي يوم الوقت المعلوم منقول للفائدة
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|