الفقه والأحكــام يُعنى بنشرِ الأبحاثِ الفقهيةِ والفتاوى الشرعيةِ الموثقة عن علماء أهل السُنةِ المُعتبرين. |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
هل يسأل الزوج عن تقصير زوجته في العبادة ؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة بسم الله الرحمن الرحيم ==== هل يسأل الزوج عن تقصير زوجته في العبادة ==== السؤال: إذا كانت الزوجة لا تصلي بانتظام، أو لا تصوم، أو كانت تخل ببعض التزاماتها الدينية الأخرى، فهل الزوج مسؤول عن هذا يوم الحساب وهل سيعاقب عليه؟ وما هي مسئوليته حيال هذا الموضوع في هذه الدنيا ؟ الجواب: الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد: قال تعالى : { الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ وَاللَّاتِي تَخَافُونَ }(النساء: من الآية34). ففي هذه الآية أن الرجل والٍ على المرأة وقوّام عليها . وفي الحديث الصحيح عن النبي عليه الصلاة والسلام قال : ( والرجل راعٍ على أهل بيته ومسئول عن رعيته ، كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته فالرجل راع ومسئول عن رعيته ) أخرجه البخاري ومسلم من حديث ابن عمر رضي الله عنه. وأهم ما يجب على الراعي توجيه رعيته إلى القيام بأمر الله، بفعل ما أوجب الله ، وترك ما حرّم ، وبهذا يؤدي واجب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، فعلى الزوج أن يأمر زوجته بما أوجب الله عليها وينهاها عما حرّم ، وأعظم الواجبات على المسلم الصلوات الخمس وصيام رمضان ، هذان ركنان من أركان الإسلام ، فالواجب على الزوج أن يأمر زوجته بأدائها وبالمحافظة على هاتين الفريضتين ، ولا يجوز له أن يتهاون في ذلك ، وكذلك سائر الواجبات ، وعليه أن ينهاها عما حرّم الله من الأقوال والأفعال ، فإذا رأى منها التجاوب والطاعة فهذا هو المراد، وإن أصرّت على عصيانها فينبغي للمسلم ألا يبقيها له زوجه ، بل عليه أن يطلقها ، فكيف يرضى المسلم بزوجة لا تصلي أو تترك بعض الأوقات أو لا تصوم رمضان ، هذا مما لا يليق بالمسلم ، والله تعالى يقول : { وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ }(التوبة:71) . فمن قام بالواجب من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر تبرأ ذمته ، ويسلم من عقوبة الله ، ومن أهمل وتهاون فإنه يعرض نفسه لما توّعد الله به التاركين لهذا الواجب ، قال تعالى : { لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرائيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُدَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ، كَانُوا لا يَتَنَاهَوْنَ عَنْ مُنْكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ }(المائدة: 78- 79). وقال تعالى : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعاً فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ }(المائدة:105) قال المفسرون : إذا اهتديتم : أي إذا قمتم بواجبالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والله تعالى أعلم. :::المصدر موقع الشيخ المُجيب العلامة : عبد الرحمن ناصر البراك حفظهُ الله ::: |
#2
|
|||
|
|||
جزاك الله خيراً اختى الحبيبة وحفظ الشيخ الفاضل وجزاه خيراً |
#3
|
|||
|
|||
بوركتي اختي وجزاكِ الله خيراً
ولكن يحتاج من المرأة ايضاً ان تبادر الى العمل لان الزوج في الغالب تخفى عليه كثير من المسائل وأغلب النساء تستحي من قول الحق فمثلاً هناك كثير من النساء اذا دعاها زوجها للصلاة وهي حائض تخجل من ان تقول انا حائض وتصلي امامه وهذه مسألة في غاية الخطورة فيجب ان تزرع المرأة الثقة بينها وبين زوجها وان لا تستحي من الحق وبوركتي اختي |
#4
|
|||
|
|||
جزاك الله خيرا اختاه ونفع بك
اقتباس:
|
#5
|
|||
|
|||
جزاكِ الله خيراً ونفع بكِ أخيتي . |
#6
|
|||
|
|||
حفظَ اللهُ الشيخَ الفاضلَ وجزاكم خيرَ الجزاءِ يارحمكِ اللهُ . |
#7
|
|||
|
|||
الامر يحتاج الي كثير من الصبر والمتابعة من الرجل لاهل بيتة لانه بلا شك مسئول امام الله عن زوجته
|
#8
|
|||
|
|||
جزاكي الله خيرا اختي
|
#9
|
|||
|
|||
وجزاكم بمثله
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|