كلام من القلب للقلب, متى سنتوب..؟! دعوة لترقيق القلب وتزكية النفس |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
" كرزاي الصغير " و " الملك الأسير " !!!
قال صلى الله عليه و سلم : القلب ملك وله جنود ، فإذا صلح الملك صلحت جنوده ، وإذا فسد الملك فسدت جنوده . و قد ضعفه الألباني و لكن معناه صحيح . كنت أنظر إلى كرزاي و هو يقول :" الحكومة الافغانية لا تتخذ قراراتها تحت أي ضغوط خارجية ! " ثم جاء علاوي و ردد نفس العبارة ! ثم جاء البارزاني و ردد نفس العبارة ! و كنت كلما سمعت هذه العبارة أقوم بهذه الطقوس التالية التي أسميها " حالة الدراجة الهوائية " : - أستلقي على قفاي . - أرفع قدماي إلى السقف و أحركها و كأني أسوق دراجة هوائية ! - أضحك بأعلى صوتي !!! - أردد : " قال بدون ضغوط !!! هي أشبه بحالة لا إرادية ! ... تنتهي بعد مدة معينة ... كرزاي جاء مع المحتل ليجلس على كرسي منحوت في أسواق باكستان الشعبية !.. فهو " أفغاني أصيل " يشرب مما يشربون منه و يأكل مما يأكلون !.. مع أن الحقيقة أنه " صهيوني " يرتدي عباءة مطرزة و طاقية أفغانية . ثم رأيت بعد ذلك شخصا يتحدث عن الدخان فيقول : " أنا ما شربته لأني ما أقدر أتركه ولكني اشربه لأن عندي قناعة أنه ليس مضر الى ذلك الحد !!!" ثم يقول :" قناعتي الشرعية : أن الأغاني ليست محرمة و كذلك الأفلام يا أخي فيها خلاف شهير ثم الموسيقى ..... فيسهب في الكلام و في نهايته يقول : لو اقتنعت لفعلت كذا و كذا ولكني لست مقتنع و أنا لا أتصرف بدافع شهوة أو طمع أو هوى ولكن هي قناعاتي " .. انتابتني حالة الدراجة الهوائية فجأة... فعلمت أن كرزاي حضر !!! تذكرت ذلك الحديث " القلب ملك البدن !!! " فعلمت أن ذلك الرجل قد أسر الشيطان قلبه ... و نصب " كرزاي " بدلا منه ... الملك الآن في الأسر و كرزاي يقول : " أنا لا أتصرف تحت ضغوط الهوى والجشع والشهوة !! نحن سادة الموقف في دولتنا !!" كل الشعب يعلم أن كرزاي " كذاب كبير " لأن الشعب يعاني ! كم مرة وجدت صوتا ينبعث من داخلك يقول :" ياليتني ألتزم بتعاليم الدين ! ياليتني أترك الدخان و الخمر و المعازف ..." صوت فيه نبرة صدق تشعر فيه و تشعر بحرارة صدقه بين أضلعك يناديك بحسرة و انكسار و ضعف ... هل تعلم ما ذلك الصوت ؟؟؟ ... إنه قلبك ... إنه " الملك الأسير !!! " يتمنى لو أن اليد اطاعته فلم تمتد للحرام ! و لكنها تعصيه فتمتد ! .... لماذا ؟ لأن " كرزاي الصغير " تربع على عرش " دولة البدن " و كذب على السمع والبصر و اقنع الجوارح و الاطراف و كل خلية في الجسد أنه: " لا سبيل إلى الاستقرار الا تحت حكمه و أن الملك الأسير صار تاريخا يجب أن ينساه الجميع و أن السعادة كلمة مرادفة لكرزاي و أنه " من القوم و فيهم " !!! " " كرزاي الصغير " الذي جلس في قلبك ... تكره الشئ ومع هذا تفعله ... تتمنى الشئ فلا تستطيع يدك أن تمتد اليه و لا رجلك أن تمشي له ! لماذا ؟ لأن الشيطان نصب " كرزاي الصغير " في صدرك يكذب لك و عليك !.. كم في الشوارع من الأبدان \ الدول ... التي تأنقت و تزينت .... كم من لناس من شيد بدنه \ دولته ... فغذاه واهتم به و طرز له الثياب ... مع أنه في النهاية :" دولة بلا ملك و شعب بلا هوية " اليد تتحرك كيف تشاء ... و الرأس يفعل ما يدور به ... و الرجل تخطو لا تعلم إلى أين !!! و " كرزاي الصغير " مقيم على العربدة و المجون في قلبك ... لا يأبه لإنسانيتك ... لا يقيم لمصيرك أدنى اهتمام ... لا يشعر بك الا " متشاعرا ً " " شعب العراق يجب أن يعيش أفضل حياة و أسعدها و نحن نعمل على ذلك ليل نهار " يقولها علاوي ... وهو قبل المؤتمر الصحفي بقليل وقع على ورقة " إحراق الفلوجة بمن فيها ! " ... علاوي الذي يقول ما يطرب الشعب و يفعل ما يرضي الأمريكان ... " كرزاي الصغير " ... في صدرك ... يعدك بالسعادة و الازدهار ... و يخطب لك الخطب كل يوم ...و يسعى جاهدا لكسب ولائك ... و لكنه لا يفعل الا ما يرضي الشيطان ...! " كرزاي الصغير " ... قرينك اللعين ... الذي تربع على عرش قلبك ... إلى متى و أنت تألم للعراقيين من علاوي ... و للأفغان من كرزاي ... و لغيرهم من غيرهم ... و أنت نفسك تمارس على نفسك نفس المشروع ! وكيل الاحتلال " كرزاي الصغير " ... يلبس مسوح المسلم ... يجلس على كرسي خشبي " أثري " و يسوق الكلام بلهجة اعتادها " الشعب \ الجسد " .. يتحدث بلسانك ... أنا أريد ... أنا قررت ... قناعاتي ... أفكاري ... فيصدق الجسد \ الشعب ... أن الذي يتحدث يكون هو .... و لكن !... عندما ترى المصلين يذهبون إلى المسجد ... و ترى الطاهرات يرتدين الحجاب ... و ترى السواك يباع فتتمنى أنه كان بين أصبعيك بدل السيجارة ... و ترى الشهداء يصبون دماءهم .... على مشاعل الأمة لتبقى و تحيا ... و أنت تريد و لا تستطيع ! تنتظر من " كرزاي الصغير " في صدرك أن يتحرك فلا يتحرك !!! يكذب عليك ! يخاتلك ! يبدي الشعور بك و التقدير لحلمك فيعدك بفجر " ما " يوما " ما " ... فانتظر فتنتظر ... كالأبله ... كالأحمق ... كالمسحور ... و انت تقول : قلبي مقنع بي و انا مقتنع به ! ...أثق به ... الدولة كلها تحت سيطرته !.. اليد يده ! و الرجل رجله ! و الرأس رأسه ... والحلم حلمه !!! ... كل مشاريعي .... تمر بهذه النفس التي سيطرت علي !... إن أعلنت الانقلاب على كرزاي فأنا أعلن الحرب على نفسي !!! أقول : نعم ! ... هي حرب ولكنها ليست على نفسك و انما هي على " كرزاي الصغير " !!!... إذا سمعت الأذان فحن " الملك الأسير " \ قلبك الفطري الطاهر ... الى ربه و قال : ياليت بدني يكون هناك ... تحت سقف بيت الله ... في صف الصلاة !! عندها ... أعلن المقاومة و أشعل فتيل الجهاد و قل :" لبيك يا قلب الفطرة ... لبيك يا نور الرحمن ! " سيغضب " كرزاي الصغير " ... سيقول " الصلاة تنهى عن الفحشاء فهل تريد ترك سعاداتي التي كلفني جلبها لك الشيء الفلاني" ؟ ثم أن الخطة الخمسية لتطوير الدولة وكافة مرافقها ما زالت في طورها الأول فلماذا تستعجل باليأس فتزهد و تتبع " ملوك التقشف " ..هل تريد ترك الشهوات و تعيش حياة الجوعا مع ملك خائب تخلى عنك كثيرا ؟ !!! إذا قال ذلك فقل له : اليوم سأرمي قلعة الدجال ... من لهب الوغى ...! و أسير في فك " الأسير " .. اليوم أبني دولتي ... و بصولتي .. و بحول ربي ... أستثير الحلم ... حتى ... يستطير !... اليوم لن أرضى بحكم الكلب ... في قلبي ... " كرزاي الصغير " ! ========= منقول |
#2
|
|||
|
|||
ماشاء الله ياحبيب
اللهم أصلح أحوال قلوبنا ممتاز ياغالى ، جزاك الله خيرا . |
#3
|
|||
|
|||
اقتباس:
جزاك الله خيرا
ولكن لست أنا كاتب الموضوع منقول بارك الله فيكم |
#4
|
|||
|
|||
جزاكم الله خيرا
|
#5
|
|||
|
|||
بارك الله في الكاتب و الناقل
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|