عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 05-20-2010, 05:06 PM
أبو مصعب السلفي أبو مصعب السلفي غير متواجد حالياً
الراجي سِتْر وعفو ربه
 




افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يوم تبيض وجوه مشاهدة المشاركة
السلام عليكم أخي أبو مصعب
من فضلك لي سؤال ضروري
لو سمحت
أخت سألتنا كيف نتعامل مع الروافض
ولها بالجامعة زميلة شيعية رافضية
كيف تعاملها وهل يجوز صداقتها والاكل معها
وتقول أن الرافضية تؤذيها أحيانا بطرق ملتوية وتكرهها
وهل تتعامل مع كل طوائف الشيعة بنفس المعاملة لأن ربما هناك فتيات أخريات على مذاهب أخرى

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
إجابة سُؤْلَكُم على حالين;
أما الحال الأزل: إن كان هذه الفاضلة عالمة الأخطاء التي عند الروافض بالأدلة على الرد عليها ومتقنة لهذا الأمر; فلتُقبل على الحديث معها حول هذه الأشياء, وفي هذه الحالة ننصحها بالإطلاع على هذا الموضوع الموجز, هنا, وهنا.

وأما الحال الثاني: أن تكون هذه الأخت ليس عندها العلم الكافي الذي يؤهلها للإنكار في هذه المسألة من أدلة وبراهين ورسوخ في الإعتقاد وتخشى على نفسها الفتنة فلتعتزلها على الفور. وفي هذه الحالة تبحث عن أختٍ فيها المواصفات التي في الحالة الأولى.

وأما عن الصداقة والأكل والشرب مع هذه الرافضية فغير جائز, حيث أن الصداقة متضمنة للمحبة. وهؤلاء القوم يُتبرء منهم جملة وتفصيلاً إلى أن يهدي الله منهم من يشاء فعندها تُعقد الموالاة الإيمانية الواجبة ناحيته.
التوقيع

قال الشاطبي في "الموافقات":
المقصد الشرعي من وضع الشريعة إخراج المُكَلَّف عن داعية هواه, حتى يكون عبداً لله اختيارًا, كما هو عبد لله اضطراراً .
اللـــه !! .. كلام يعجز اللسان من التعقيب عليه ويُكتفى بنقله وحسب .
===
الذي لا شك فيه: أن محاولة مزاوجة الإسلام بالديموقراطية هى معركة يحارب الغرب من أجلها بلا هوادة، بعد أن تبين له أن النصر على الجهاديين أمر بعيد المنال.
د/ أحمد خضر
===
الطريقان مختلفان بلا شك، إسلام يسمونه بالمعتدل: يرضى عنه الغرب، محوره ديموقراطيته الليبرالية، ويُكتفى فيه بالشعائر التعبدية، والأخلاق الفاضلة،
وإسلام حقيقي: محوره كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وأساسه شريعة الله عز وجل، وسنامه الجهاد في سبيل الله.
فأي الطريقين تختاره مصر بعد مبارك؟!
د/أحمد خضر

من مقال

التعديل الأخير تم بواسطة أبو مصعب السلفي ; 05-20-2010 الساعة 05:08 PM
رد مع اقتباس