المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أوباما في مواجهة ماكين ـ مراسلنا ع الناصية ـ


الشافعى الصغير
06-06-2008, 03:06 AM
http://www.alriyadh.com/2006/09/29/img/299184.jpg
أوباما يقتحم التاريخ الأمريكي ويتجاوز هيلاري استعداداً لـ«ماكين»
حفر سيناتور إلينوي الديمقراطي باراك أوباما اسمه في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية، كأول أمريكي أسود من أصول أفريقية يصل إلي محطة الانتخابات الرئاسية، ويفوز بترشيح أحد الحزبين الكبيرين.
تجاوز أوباما منافسته هيلاري كلينتون، سيدة البيت الأبيض السابقة، وحصل علي بطاقة التأهل للمنافسة النهائية، وأعلن نفسه خلال تجمع انتخابي في منيسوتا مرشحاً للحزب الديمقراطي لرئاسة أمريكا.
وقال أوباما: «فلنتحد في مسعي مشترك لرسم مسار جديد لأمريكا». وأضاف: «أمريكا.. هذه لحظتنا، هذا زمننا.. زمن طي صفحة سياسات الماضي»، وفتح النار علي منافسه الجمهوري جون ماكين، قائلاً إن سياسته لا تختلف كثيراً عن سياسة الرئيس جورج بوش، مشدداً علي ضرورة الانسحاب من العراق، وعدم البقاء هناك لـ١٠٠ عام أخري.
وخيم الحزن علي معسكر هيلاري، التي هنأت منافسها أوباما وفريقه بالفوز، وعلي أدائهم المتميز في المعركة، مؤكدة التزامها بتوحيد الديمقراطيين، وقالت إنها ستتشاور مع قيادات الحزب خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن مستقبلها، لكنها رفضت الاعتراف بهزيمتها، بينما قال عضو في حملتها إنها أعربت عن رغبتها في أن تترشح لمنصب نائب الرئيس بجانب أوباما.

الشافعى الصغير
06-06-2008, 03:09 AM
http://www.atpm.com/7.01/washington-dc/images/white-house.jpg
أوباما يعلن فوزه بترشيح الحزب الديمقراطي للانتخابات الرئاسية في مواجهة ماكين
بعد حملة انتخابية مضنية، تمكن سيناتور إلينوي باراك أوباما من الفوز بترشيح الحزب الديمقراطي، للترشيح للانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر المقبل، ليكون بذلك أول أمريكي أسود يحقق هذا الإنجاز في تاريخ بلاده وذلك بعد تمكنه من حصد أكثر من ٢١١٨ مندوبا، وهو العدد اللازم ليتمكن من الحصول علي بطاقة التأهل الديمقراطية للانتخابات الرئاسية الأمريكية، متغلبا بذلك علي منافسته العنيدة هيلاري كلينتون، التي أظهرت روحا قتالية عالية حتي الرمق الأخير وعدم إعلانها الاستسلام، علي الرغم من تقدمه عنها في عدد المندوبين خلال الحملة الشرسة التي استغرقت أكثر من ٥ أشهر.
وأعلن أوباما فوزه بترشيح الحزب الديمقراطي لخوض الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة، إثر حصده أصوات ولاية مونتانا خلال الانتخابات التمهيدية أمس، وهي آخر الولايات الأمريكية في الحملة علي منافسته هيلاري كلينتون، وقال أوباما أمام تجمع انتخابي في ولاية مينسوتا «الليلة يمكنني الوقوف هنا والقول إنني سأكون المرشح الديمقراطي لرئاسة الولايات المتحدة»، وأشاد أوباما بمنافسته الديمقراطية هيلاري، علي قدرتها علي كسب استحسان ملايين الناخبين، مؤكدا أنه حسن من فرص فوزه مرشحا للحزب الديمقراطي جراء منافسته إياها، وقال: «حان الوقت لكي يتحد الديمقراطيون»، فيما هاجم منافسه الجمهوري جون ماكين، قائلا إنه لا يختلف كثيرا عن الرئيس الأمريكي الحالي جورج بوش، واختصه بأنه قد وعد بالتمسك باستراتيجية بوش الحالية في العراق.
وقال أوباما: «يجب أن نخرج من العراق مثلما حرصنا علي الدخول فيه، ولكن يجب أن نبدأ بالرحيل وحان الوقت ليضطلع العراقيون بالمسؤولية عن مستقبلهم»، وتحدث عن مخاوف من أن تكون المنافسة بينه وبين هيلاري أدت إلي انقسام في صفوف الديمقراطيين، وقال: «فلنتحد في مسعي مشترك لرسم مسار جديد لأمريكا».
وقال سيناتور إلينوي (٤٦ عاما) بعد فوزه علي السيدة الأولي السابقة «أمريكا، هذه لحظتنا، هذا زمننا، زمن طي صفحة سياسات الماضي»، وعلقت السيناتور الديمقراطية عن مينيسوتا ايمي كلوبوشار، وهي تصافح عشرات الأشخاص في المركز المكتظ بالحشود في انتظار كلمة أوباما بعدما أصبح أول أسود مرشح للرئاسة الأمريكية: «هذا أمر هائل»، وتابعت: «سيصرخون بأعلي صوتهم إلي حد أن الجمهوريين الذين سيصلون إلي هنا في سبتمبر سيسمعون أصداءهم».
وبدورها، هنأت هيلاري منافسها أوباما وأنصاره بالفوز علي كل ما أنجزوه وعلي أدائهم المتميز في معركة الفوز بترشيح الحزب الديمقراطي في الانتخابات الرئاسية المقبلة، مؤكدة أنها ملتزمة بتوحيد الحزب الديمقراطي لخوض الانتخابات، وقالت إنها ستتشاور مع قيادات الحزب خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن مستقبلها وكيف ستمضي قدما، لكنها أشارت إلي أن الحملة كانت طويلة، و«أنها لن تتخذ قرارات الليلة»، كما أنها لم تعترف بهزيمتها رغم فوز أوباما عليها، وقالت إنها كانت المرشح الأقوي لاستعادة البيت الأبيض، مشيرة إلي انتصاراتها في الولايات المتأرجحة الكبيرة التي ستكون حاسمة لفوز الديمقراطيين بالرئاسة.
وبدورهم، قال أعضاء في حملة هيلاري إنها لا تمانع في احتمال أن تقوم بدور الرفيق المصاحب لباراك أوباما مرشحة لمنصب نائب الرئيس في سباق الانتخابات الرئاسية. وقال أحد المعاونين إن هيلاري صرحت بذلك في محادثة هاتفية مع زملائها أعضاء وفد ولاية نيويورك في الكونجرس، قبل إعلان نتائج ولاية مونتانا، موضحا أنها أجابت عندما سئلت هل تترشح لمنصب نائب الرئيس قائلة: «أنا لا أمانع في ذلك، وأنها أيا كان دورها، فإنها ستتعاون وستكون هنا لمساعدة الديمقراطيين». وغادرت هيلاري مساء أمس الأول مقر إقامتها في شاباكوا متوجهة برفقة زوجها الرئيس السابق بيل كلينتون وابنتهما تشيلسي إلي نيويورك لإلقاء خطاب مهم يتعلق انتهاء حملتها، وكانت قد فازت بأصوات مندوبي ولاية داكوتا الجنوبية في آخر جولات الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي.
وكان أوباما حصد المزيد من الدعم من كوادر الحزب الديمقراطي قبل نتائج مونتانا، ومن بين من دعموه الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر، وهو من المندوبين الكبار، الذي أعلن طوال الحملة الانتخابية التمهيدية وقوفه علي الحياد، وقال إن أعضاء أسرته يؤيدون أيضا سيناتور إلينوي. وكان ٣٠ نائبا وأعضاء من كوادر الحزب و«مندوبون كبار» أعلنوا تأييدهم أوباما الذي ينتظر أن يضمن موافقة الحزب علي خوضه انتخابات الرئاسة بعد الإعلان عن نتائج التصويت في الانتخابات التمهيدية في ولايتي مونتانا وساوث داكوتا آخر مرحلتين في الانتخابات التمهيدية.
إلا أن هيلاري تتخلف عن أوباما بشكل طفيف، لكنها تعتقد أنها يمكن أن تقنع كبار المندوبين ـ وهم جماعة من كبار قادة الحزب الديمقراطي الذين يدلون بأصواتهم بشكل مستقل عن عملية التصويت في كل ولاية علي حدة ـ بأنها المرشح الأفضل لمواجهة ماكين، وأثار كلينتون التكهنات بأن زوجته تعد للخروج من السباق خلال مسيرة انتخابية، وقال في ساوث داكوتا: «ربما يكون هذا هو اليوم الأخير الذي اشترك فيه في حملة من هذا النوع».

الشافعى الصغير
06-06-2008, 03:11 AM
http://m3mary.com/figures/2402.jpg
أوباما..أول مرشح أسود للانتخابات الأمريكية


يتمتع باراك أوباما، العضو في مجلس الشيوخ، منذ ٣ سنوات فقط وأول مرشح أسود للرئاسة الأمريكية، بحضور قوي دفع كثيرين إلي تشبيهه بالرئيس الراحل جون كينيدي، ولا سيما بسبب الأمل في التغيير الذي يريد تجسيده.
ولد أوباما في ٤ أغسطس ١٩٦١ في هاواي لأب أسود من كينيا وأم بيضاء من ولاية كنساس. وكان الزواج بين الأعراق المختلفة محظوراً في كل ولايات الجنوب الأمريكي تقريبا، قبل أن تسمح به المحكمة العليا في يونيو ١٩٦٧ .
وأوباما الذي عاش مع والدته في إندونيسيا ثم في هاواي مع جديه لأمه التي توفيت بسرطان في ١٩٩٥، هو قبل كل شيء مثقف. وقد درس في جامعة كولومبيا وحصل علي شهادة تؤهله لمنصب مالي مربح، لكنه اختار العمل الاجتماعي في معازل السود في جنوب شيكاغو.
وغادر المدينة بعد ذلك ليدرس في هارفارد المعبر التقليدي للنخبة الأمريكية، وهو أول أسود عين رئيساً لتحرير نشرة الجامعة «هارفارد لو ريفيو» في ١٩٩١ .
وبعد هارفارد عاد إلي شيكاغو للعمل محاميا في مكتب التقي فيه المحامية ميشال، التي تحمل شهادة من جامعتي برينستن وهارفارد والتي أصبحت زوجته و«صخرة حياته» كما يلقبها، وقد رزقا بابنتين ماليا (٩ سنوات) وساشا (٧ سنوات). وفشل أوباما في شغل مقعد في مجلس النواب في العام ٢٠٠٠ لكنه انتخب عضوا في مجلس الشيوخ عام ٢٠٠٤ وأصبح السيناتور الأسود الوحيد في الكونجرس.
ويحمل أوباما اسماً ثانياً هو حسين لم يتردد اليمين الجمهوري من التركيز عليه. كما يشير إليه معلقون في بعض الأحيان، سواء عن سوء نية أو عن غير قصد، باسم أسامة، مثل اسم زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن.
وفي حال انتخابه رئيساً، يريد أوباما الذي يدعو إلي الوفاق الأمريكي، أن يكون رئيس هذه المصالحة. وهو يؤكد خصوصا علي إرث بطلين مدافعين عن الحقوق المدنية وهما الزعيم الأسود مارتن لوثر كينج والرئيس الراحل جون كينيدي.
وهو معروف بأنه يساري، بسبب رفضه الحرب في العراق ودفاعه عن الحق في الإجهاض ومعارضته تعيين محافظين في المحكمة العليا. لكن أوباما يرفض هذا التصنيف ووعد بألا يزيد الضرائب إلا تلك المفروضة علي أصحاب الدخل الكبير وأنه يعتزم العمل مع الجمهوريين. وهو يريد أن يكون براجماتيا أولاً.

الشافعى الصغير
06-06-2008, 03:12 AM
http://www.news.gov.kw/files/images/Theالبيت%20الأبيض%20White.jpg
أفراح في معسكر أوباما.. وخيبة أمل وانقسام بين مناصري هيلاري


احتشد عشرات الآلاف من مناصري باراك أوباما بعد إعلان فوزه بترشيح الحزب الديمقراطي، في خطاب ألقاه في سانت بول بولاية مينيسوتا (شمالاً)، حيث تجمع حوالي ٤٠ ألف مناصر للاحتفال بالحدث، فيما سيطرت خيبة الأمل علي مئات من أنصار هيلاري كلينتون.
ورفضت هيلاري كلينتون الإقرار بهزيمتها أمام أوباما، وهتف مناصروها المتجمعون في مانهاتن ـ : «لا تنسحبي.. لا تنسحبي» و«دنفر، دنفر.. ويلوحون بلافتات تحمل اسمها، في دعوة إلي مواصلة المعركة حتي المؤتمر الديمقراطي الذي من المقرر أن يعين خلال أغسطس المقبل المرشح للمنازلة الأخيرة مع الجمهوري جون ماكين في انتخابات نوفمبر.
وفي سانت بول، كانت الأجواء حماسية إلي أقصي الحدود، إذ اضطر ريكاردو جونسون وهو رب عائلة أسود، للانتظار قرابة ٤ ساعات مع زوجته وأولادهما الأربعة قبل أن يتمكنوا من الدخول، وقال إن المشاركة في المهرجان «تعني كل شيء».
وتابع دامع العينين: «أن أحضر إلي هنا مع أولادي وأشاهد هذا الرجل الذي يتحدث ويفكر ويقود هذه الأمة ومستقبل أطفالي في اتجاه جديد، هذا يعني كل شيء»، وقفز أحد أبنائه البالغ من العمر ١٢ سنة، رافعا قبضته عند سماع أغنية ترافق إعلانا لباراك أوباما، وهو يعتمر قبعة كتب عليها «أوباما للرئاسة ٢٠٠٨» ويرتدي قميصا طبعت علي ظهره صورة لأوباما تحمل شعار «مشاطرة الحلم».
ويري سلافة سيمسا، المهاجر السوداني البالغ من العمر ٣٢ عاما في أوباما وعدا بالحلم الأمريكي ويقول: «إن انتخاب رئيس أسود يعني أن هذا في متناول الجميع إذا ما أبدوا ما يكفي من التصميم» في الولايات المتحدة.
وفي المقابل، كانت الأجواء أكثر خفوتا بكثير بين مناصري كلينتون، وقد أبدي الكثير من الناشطين عداء لأوباما، معلنين عزمهم التصويت لماكين، وقالت سوزان سيجل المتقاعدة: «لن أصوت مع الديمقراطيين إلا إذا كانت نائبة للرئيس»، وقال رالف جراماتزيو (٤٥ عاما) الذي يعمل في أحد فنادق بوسطن: «لا نعرف أوباما، لن أصوت له أبدا.. هي الوحيدة التي يمكنها ضمان الفوز لنا»، وتابع قبل أن يصفق بحماسة لهيلاري: «جون ماكين علي الأقل هو بطل ويحب أمريكا، في حين أنني لا أعرف ما الذي يجول في بال أوباما» مضيفا: «نعم، نعم.. ما زال في وسعها الفوز بالترشيح».
غير أن آخرين أبدوا مزيدا من التقبل لفكرة أن يمثل أوباما الحزب الديمقراطي في المعركة الرئاسية، وقالت جيني ريفارد، التي أمضت عدة ساعات علي الطريق من كونتيكت لمشاهدة المرشحة: «سأصوت بالتأكيد لصالح الديمقراطيين مهما حصل. لكنني أود رؤيتهما معا في السباق».
بدورها، قالت ديبي باربارو الفنانة والمتطوعة في الحملة مبدية أسفها بعد خطاب كلينتون: «لم تعد تملك الطاقة التي أظهرتها في مناسبات أخري».

الشافعى الصغير
06-06-2008, 03:14 AM
http://www.photo.net/photo/pcd0158/white-house-7.4.jpg
ماكين يعتبر منافسه الديمقراطي تجسيداً للتراجع والتغيير السيئ


إثر إعلان فوز باراك أوباما في السباق للحصول علي ترشيح الحزب الديمقراطي إلي الانتخابات الرئاسية الأمريكية، ناقش الحزب الجمهوري، الذي اختار منافسه جون ماكين، الانقسامات في صفوف الديمقراطيين.
وقال الحزب الجمهوري في ديباجة مذكرة من ٣ صفحات إن باراك أوباما «سيرث حزبا منقسما يواجه خلافات عميقة حول دوره، وقدرته علي أن يكون رئيسا، وسيرث بالتالي جهازا حزبيا جمع مبالغ تقل بكثير عما جمعه الحزب الجمهوري لهذه الحملة»، وأضاف أن «عدد الأصوات التي لم تؤيد أوباما في ٢٠٠٨ يتجاوز العدد الإجمالي للأصوات خلال الانتخابات التمهيدية الديمقراطية أثناء الانتخابات الرئاسية الـ ٤ الأخيرة».
واعتبر الحزب أنه «كلما ازدادت معلومات الناس عن باراك أوباما ومواقفه، تضاءل تأييدهم له»، مؤكدا هذه الخلاصة بهزائمه في ٨ من الانتخابات التمهيدية الـ ١٤ الأخيرة، وأكد الجمهوريون أن «تحالف أوباما في الانتخابات التمهيدية المؤلف من ناخبين ريفيين وشبان ومن اليسار والنخب، صغير جدا»، مقارنا وضعه بوضع خاسرين ديمقراطيين سابقين أمثال جون كيري ومايكل دوكاكيس وجورج ماكجوفرن.
وتأتي تلك المواجهات رغم أن استطلاعا للرأي نشرت نتائجه صحيفة «يو.إس.إيه توداي» أظهر أن أوباما سيفوز علي جون ماكين بـ ٤٩% من الأصوات مقابل ٤٤%. وبدوره، أعطي المرشح الجمهوري جون ماكين، اشارة الانطلاق لحملته بالهجوم الشرس علي الديمقراطي باراك أوباما، واصفا إياه بأنه تجسيد «للتغيير السيئ» و«التراجع»،
ووعد ماكين الذي غالبا ما اتهمه الديمقراطيون بأنه سيكون امتدادا «لولاية ثالثة لجورج بوش»، بأن «هذه الانتخابات ستكون بالتأكيد انتخابات للتغيير، وأيا يكن الفائز في هذه الانتخابات، فإن البلاد ستمضي في اتجاه مختلف»، وأكد أن الناخبين «سيختارون بين التغيير الجيد والتغيير السيئ، بين التقدم والتراجع».
وأسهب ماكين أيضا في الإشادة بهيلاري أكثر من الإشادة بسيناتور إلينوي، الذي بات أول أمريكي أسود يختاره الديمقراطيون لمنافسته في انتخابات نوفمبر المقبل، وقال ماكين إن «الخبراء والمجالس الانتخابية للحزب أعلنوا أن أوباما سيكون منافسي»، أما هيلاري «فتستحق احتراما كبيرا لصلابتها وشجاعتها».

الشافعى الصغير
06-20-2008, 06:53 PM
حجاب «هبة وشيماء» يحرمهما من التصوير مع أوباما.. والمتحدث باسمه يعتذر للفتاتين المصريتين

كتب واشنطن ـ وكالات الأنباء ٢٠/٦/٢٠٠٨

مفاجآت الحجاب لا تنتهي، وهذه المرة انتهي المشهد في ميتشيجان باعتذار قدمه بيل برتون، المتحدث الرسمي باسم حملة المرشح الديمقراطي لانتخابات الرئاسة الأمريكية باراك أوباما أمس،
لـ«هبة وشيماء» ـ وهما فتاتان مصريتان محجبتان ـ رفض أوباما التقاط صورة له معهما خلال مؤتمر انتخابي في الولاية الأمريكية، خشية استخدامها من حملة منافسه الجمهوري ضده.
وقال برتون لوكالة أنباء «أمريكا إن أرابيك»: «نحن نعتذر بأمانة للفتاتين»، مضيفاً أن من اتخذ القرار بإبعادهما «كانوا من المتطوعين».
و شرحت المحامية المصرية هبة عارف في حديث لـ «العربية. نت» أمس ما حدث معها، قائلة: «بعد إلقائه كلمته، كان الجمهور يقترب من المرشح الديمقراطي لالتقاط الصور التذكارية معه،
وما إن اقتربت منه كغيري، حتي ظهر الارتباك علي أوباما، الذي ربما أجري في ذهنه حساباً انتخابياً عما يمكن أن تصبح عليه الأمور، لو استغل منافسوه صورة يبدو فيها ومن خلفه فتاة مسلمة بالحجاب».
من جانبها، أكدت الفتاة المحجبة الأخري التي تم إبعادها «شيماء عبدالفضيل»، أن حملة أوباما تستمر في محاولة الابتعاد عن المسلمين «كما لو كان الارتباط بالمسلمين خطيئة»، رغم دعمها الشخصي له، والذي دفعها للانتظار ٣ ساعات في الشمس لحضور مهرجان التأييد له.

الشافعى الصغير
06-22-2008, 01:37 AM
أوباما يعتذر شخصيا لـ«شيماء و هبة» لمنعهما من التصوير معه

كتب واشنطن - أ. ف. ب، رويترز ٢١/٦/٢٠٠٨
تصحيحا للموقف ومنعا لأي حوارات جانبية حول لقطة «حجاب هبة وشيماء» في ميشيجان أمس الأول، سارع المرشح الديمقراطي للانتخابات الرئاسية الأمريكية باراك أوباما بالاعتذار شخصيا للفتاتين المحجبتين هبة وشيماء لمنعهما من التصوير معه بسبب ارتدائهما الحجاب، ولم يكتف بالاعتذار الذي قدمه المسؤولون عن حملته الانتخابية.
وقال أوباما في بيان أصدره أمس «اتصلت بالآنسة هبة عارف والآنسة شيماء عبدالفضيل وتحدثت مع الأخيرة وعبرت عن أسفي الشديد للواقعة التي حدثت من المتطوعين في ديترويت».
وصرح المرشح الديمقراطي بأن شيماء قبلت اعتذاره وأعرب عن أمله في أن تفعل ذلك أيضا هبة، ووصف سيناتور ولاية إيلينوي تصرفات المتطوعين بأنها «غير مقبولة ولا تعكس بأي حال سياسة حملته». وأضاف «شعرت بإساءة شديدة وسأواصل نضالي ضد التمييز ضد أناس من أي جماعة دينية أو أي خلفية».
وجاء اعتذار أوباما الشخصي بعد أن اعتذر موظفو حملته للمحجبتين وفي مقدمتهم بيل بريتون المتحدث باسم المرشح الأسود الذي تعرض خلال الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي لحملة شنها منافسوه عليه بسبب جذوره الإسلامية.
ومن جانبها، أكدت شيماء ما قاله أوباما في تصريحات نقلها بيان عن مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية «كير»، موضحة أنه اتصل بها شخصيا وأعرب عن «عميق أسفه» ، وقال: «ما حدث لا يمكن تبريره».
وأضافت شيماء أن أوباما ترك رسالة صوتية للفتاة الثانية «هبة» يعبر فيها عن موقفه واعتذاره .
وطالب «كير» أوباما فور حدوث الواقعة بأن يقدم الاعتذار «ليس لتبرئة نفسه فحسب وإنما أيضا لمحاربة المشاعر المعادية للإسلام في الولايات المتحدة».