التاريخ والسير والتراجم السيرة النبوية ، والتاريخ والحضارات ، وسير الأعلام وتراجمهم |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
قد حان دورك .........(4)
******************************* أولا الجهات الرسمية : سواء كانت حكومات ، أو منظمات مدنية لها سلطان شرعي ، على هذه المنظمات والحكومات الذود عن سنة النبي الكريم ، من منطلق أن الدين الرسمي لهذه الدول والمنظمات الإسلام ، أفلا يستحق الإسلام الذي لا عزة لنا إلا به بعض الإهتمام ، ولو تمثل هذا الإهتمام في إيقاف هؤلاء المبتدعة والزنادقة عند حدوده ، ومنع نشر الترهات التي يتفوهون بها ليل نهار ، وسن القوانين التي تجرم التعرض للقرآن أو السنة ، توفيرا لجهود العلماء التي تضيع سدى في الرد على مسائل بديهية ، والعودة للوراء بدلا من التقدم وتبصير الناس بدينهم . وكذلك دعم الدولة للعلماء والدعاة وتذليل كافة الطرق لهم للوصول للناس وعدم الحول بينهم وبين ذلك . ثانيا الجهات العلمية من كليات ومعاهد شرعية : على هذه المؤسسات العلمية إعادة النظر فيما تطرحه من مناهج ، والعودة إلى رحاب السنة العطرة ، ولو وضعوا علم الحديث محل اهتمام كمادة التصوف لكان للحديث شأن آخر ، وكذلك تشجيع طلبة العلم على البحث ورصد مكافآت وجوائز للمتفوقين منهم . ثم نشر التوعية بأهمية علوم السنة وكيف أنها العامود الحامل للقرآن الكريم . ثالثا الكليات والمعاهد والمدارس غير المتخصصة في العلوم الشرعية : وهي من تخرج عموم المتعلمين من المسلمين ، من طب وهندسة وتجارة ومدارس إعدادية وثانوية ، فكيف يصل المرء إلى معالي العلوم الدنيوية وهو في أمر دينه كالأنعام بل أضل سبيلا ، فإن غرس حب السنة وكذلك أهميتها في نفوس الصغار وشبوا عليها ، يوشك أن يخرج جيل التمكين . دور المختصين في حماية السنة ******************* أولا العلماء : على العلماء الدور الاكبر في إعادة الناس إلى حظيرة السنة ، فهم أساتذة طلبة العلم ، فعليهم - وليس مثلي من يوجه إليهم نصحا - إعداد الجيوش التي تحرس حمى السنة وتصد عنها كيد المعتدين ، وتنحية الخلاف جانبا ، وكذلك الكلام فيما لا يفيد ، فرأس مال العالم عمره . ثانيا طلبة العلم : فهم شرطة الموت وحرس الحدود - كما قال العلامة الحويني - الذين إما أن يدحروا المعتدين على السنة أو يموتوا دون ذلك ، وعليهم الجد في الطلب وعدم إضاعة العمر سدى . ثالثا المربين والمعلمين : من مدرسين في المراحل التربوية والتعليمية المختلفة من الرياض إلى الجامعة ، فعليهم إدخال السنة في محاضراتهم وحصصهم ، فمثلا مدرس اللغه العربية مثلا إذا أن يعطي مثالا بدلا من مثال من وحي خياله يستخدم آية من الكتاب أوحديثا من السنة ثم يتناوله بالشرح ، وهكذا ننمي التثقيف بالسنة وتكون جماهير المسلمين على وعي بها . رابعا الأسرة : لاشك في أهمية دور الأسرة في المراحل الأولى من حياة الفرد ، فهي الفرن الذي تتصلب فيه عجينته ، فإن يبست على خير وهو الكتاب والسنة ، نبت الفرد خيرا دينا ، نافعا لدينه ودنياه ، جنديا من جنود هذا الدين ، أما هذا الذي يتربى على المساوئ والمفاسد ، فالله بحاله عليم ............... أخي.... لعلك عرفت دورك الآن....... فقد حان دورك ......... فهيا انفض غبار الذل والصغار عن رأسك .......... والله الموفق........... [gdwl]
أبو عبيـــــــده المراكبي [/gdwl] |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|