مارأي فضيلتكم بالاناشيد المصحوبة بالموسيقى؟؟

[صغيرة بس خطيرة]

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف المرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى أله وصحبه اجمعين صلاة وسلاما متلازمين الى يوم الدين .. اما بعد ،،،،،،،،،

انتشرت الان الاناشيد الاسلامية بشكل واضح وملحوظ ولكن مااعرفه ان الاناشيد المصحوبة بالموسيقى حالها كحال الاغاني المحرمة

لكن وجدت في احدى المنتديات الاسلامية موضوعا لفت انتباهي وكان الموضوع عن انشودة بعنوان انا عشت الدنيا ...

وهذه كلمات الانشودة

انا عشت الدنيا طول وعرض
ولقيت الدمع في كل درب
ولو دقت الدنيا معاك يا رب
كان هان علي كل صعب

انا عشت بدور عالحنين
على حب يبقى طول السنين
ملئيتش الدنيا غير سراب
دقات القلب صارت انين

والله

سبحانك مين زيك عالي
سبحانك مين غيرك غالــي
سبحانك انت اللي هديتني
ولوسع رحابـك ردتـنـي
وبجودك انت اللي غنتني
عن كل الناس

دا انا بندم على كل ثانيه
اضيتها في الدنيا الفانيه
بدور على حاجه تانيه
مالهاش اساس

والله لو حد كان يعرف فينا
ازاي ربنا رح يرضينا
كان باع روحو علشان يرضي
والعمر كلو كان عاشو ليه
مش بالحياااة




ولكن هذه الانشودة بها موسيقى ملحوظة وقد اشرت بذلك الى صاحبة الموضوع فردت علي

خيتا الموسيقى ليست بها لهذه الدرجة وليست قوية ....مشكورة

وسؤالي :

كيف ارد على من يستبيح الاناشيد المصحوبة بالموسيقى
اتمنى ان تفيدوني بالاجابة الكافية والوافية

جزاكم الله خيرا وبارك بكم

[حامل الإجابات]

عليكم السلام ورحمة الله
إن الرسول صلى الله عليه وسلم حرم المعازف ولم يستثنى منها ذات الصوت الخفيف او الصاخبة منها
والمنهي عنه المعازف وليس درجة علو الصوت
وبالتالي لافرق بين الموسيقى العالية والمنخفضة
( عن عبد الرحمن بن غنم قال : حدثني أبو عامر أو أبو مالك الأشعري سمع النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول : { ليكونن من أمتي قوم يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف } أخرجه البخاري
وعن نافع : { أن ابن عمر سمع صوت زمارة راع ، فوضع أصبعيه في أذنيه وعدل راحلته عن الطريق وهو يقول : يا نافع أتسمع ؟ فأقول : نعم ، فيمضي حتى قلت : لا ، فرفع يده وعدل راحلته إلى الطريق وقال : رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سمع زمارة راع فصنع مثل هذا } رواه أحمد وأبو داود وابن ماجه ) .
وقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم النهي عن آلات العزف عموماً، سواء كان لها أوتار أم لم يكن لها أوتار، ومن أمثلة غير الوترية، قوله صلى الله عليه وسلم: صوتان ملعونان في الدنيا والآخرة: مزمار عند نعمة ورنة عند مصيبة. رواه البزار والضياء، وحسنه الألباني في صحيح الجامع الصغير وصحيح الترغيب والترهيب.
وقال صلى الله عليه وسلم: إني لم أنه عن البكاء ولكني نهيت عن صوتين أحمقين فاجرين، صوت عند نعمة: لهو ولعب ومزامير شيطان، وصوت عند مصيبة: لطم وجوه وشق جيوب ورنة شيطان. رواه ابن أبي شيبة والبزار والحاكم والبيهقي بألفاظ متقاربة وحسنه الألباني، ورواه الترمذي بنحوه وحسنه.
وعن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أيضاً: إن الله حرم علي أو حرم الخمر والميسر والكوبة. قال سفيان: فسألت علي بن بذيمة عن الكوبة، قال: الطبل. رواه أحمد وأبو داود وصححه الألباني وشعيب الأرناؤوط.
وعن عبد الله بن عمرو أن نبي الله صلى الله عليه وسلم نهى عن الخمر والميسر والكوبة والغبيراء، وقال: كل مسكر حرام. رواه أبو داود وصححه الألباني، وقال صلى الله عليه وسلم: الجرس مزمار الشيطان. رواه أحمد وأبو داود وصححه الألباني، وقال شعيب الأرناؤوط: إسناده صحيح على شرط مسلم.
وحديث الرسول صلى الله عليه وسلم الذي ذكرته : ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف. رواه البخاري، هذا الحديث يكفي في تحريم كل أنواع آلات العزف، سواء منها ما كان له أوتار أم ما ليس له أوتار، أم كانت من آلات النفخ أم ليست كذلك لأن لفظ المعازف يشمل كل ذلك، فكل ما يعزف به يشمله التحريم.
أجاب عليه الشيخ ممدوح جابر