انا لله وانا اليه راجعون... نسألكم الدعاء بالرحمة والمغفرة لوالد ووالدة المشرف العام ( أبو سيف ) لوفاتهما رحمهما الله ... نسأل الله تعالى أن يتغمدهما بواسع رحمته . اللهم آمـــين


كلام من القلب للقلب, متى سنتوب..؟! دعوة لترقيق القلب وتزكية النفس

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #11  
قديم 12-24-2011, 10:59 PM
ام هبهوبه ام هبهوبه غير متواجد حالياً
عضو فعال
 




Tamayoz



( إنه يفتح للعبد باب السلامة، فيجعل قلبه نقياً من الغش والدغل والغل، ولا ينجو من عذاب الله إلا من أتى الله بقلب سليم،كذلك وتستحيل سلامة القلب مع السخط وعدم الرضا، وكلما كان العبد أشد رضاً كان قلبه أسلم،
..................

بارك الله فيكى اختى ام عبد الرحمن





رد مع اقتباس
  #12  
قديم 12-26-2011, 12:05 PM
تسنيم زين الورود تسنيم زين الورود غير متواجد حالياً
عضو فعال
 




افتراضي

أطيب الله اوقاتك عزيزتي الكريمه بكل الخير

بارك الله فيكِ لما اورتيه لنا فى هذا الموضوع من فائده ومنفعه

ادامكِ الله لنا بكل الخير
رد مع اقتباس
  #13  
قديم 01-23-2012, 08:50 AM
ام عبدالرحمن م ام عبدالرحمن م غير متواجد حالياً
عضو جديد
 




افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام عبدالرحمن م مشاهدة المشاركة
من لك بأخيك كله؟!!




يقول عمر وأرضاه:
[[ ما أُعطي عبد بعد الإسلام خيراً من أخ صالح يذكره بالله؛ فإذا رأى أحدكم من أخيه ودّاً فليتمسك به ]].



وما المرءُ إلا بإخوانه*** كما تقبضُ الكفُ بالمِعْصمِ.



ولا خيرَ في الكفِّ مقطوعةً*** ولا خيرَ في السَّاعد الأَجذمِ.



تمسَّك به مَسْكَ البخيلِ بماله ***وعضَّ عليه بالنواجذِ تَغْنم.



ويقول الحسن عليه رحمة الله:
[[إخواننا أحب إلينا من أهلنا وأولادنا؛ لأن أهلنا يذكروننا بالدنيا، وإخواننا يذكروننا بالآخرة، ويُعينوننا على الشدائد في العاجلة ]].



إنْ يختلفْ نسبٌ يؤلفْ بيننا*** دينٌ أقمناه مقامَ الوالدِ.



أو يختلفْ ماءُ الوِصَالِ فماؤنا*** عذبٌ تحدَّر منْ غمامٍ واحدِ



يقول عمر رضى الله عنه: [[والله! لولا أن أجالس إخوة لي ينتقون أطايب القول كما يُلتقط أطايب الثمر، لأحببت أن ألْحق بالله الآن ]].



تأبى الرماحُ إذا اجتمعن تكسراً ***وإذا انفردت تكسرت آحادا.



بنيان واحد.. جسد واحد.. أمة واحدة:



لو كبَّرت في جموع الصينِ مِئذنةٌ ***سمعت في الغربِ تهليلَ المصلينَ



وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللهِ جَمِيعاً وَلاَ تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَاناً وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُمْ مِّنْهَا [آل عمرن:103].......



أيهجر مسلم فينا أخاه *** سنيناً لايمد له يمينه.
أيهجره لأجل حطام دنيا *** أيهجره على نتف لعينه.
ألا أين السماحة والتآخي *** وأين عرى أُخوتنا المتينه.
بنينا بالمحبة مابنينا *** وما باع امرئ بالهجردينه.
علام نسد أبواب التآخي *** ونسكن قاع أحقاد دفينه.



الإنسان قليل بنفسه، كثير بإخوانه.



ومن ذا الذي ترضى سجاياه كلُّها *** كفى المرء نبلاً أن تُعَدَّ معايبه.



من ذا الذي ما ساء قط *** ومن له الحسنى فقط .



تريد مبرأً لا عيب فيه *** وهل نارٌ تَفوح بلا دُخَان.



من طلب أخاً بلا عيب صار بلا أخ، ألا فانظر لإخوانك بعين الرضا.



فعين الرضا عن كلِّ عيبٍ كليلة *** ولكن عين السخطِ تُبْدي المساويا.



وكيف ترى في عين صاحبك القذى *** ويخفى قذى عينيك وهو عظيمُ.



بعض الإخوة ظلمة.. غير منصفين، يرون القذاة في أعين غيرهم، ولا يرون الجذع في أعينهم، فحالهم كقول القائل:



إن يسمعوا سُبّةً طاروا بها فرحاً *** مني وما يسمعوا من صالحٍ دفنوا.



صمٌ إذا سمعوا خيراً ذُكِرت به *** وإنْ ذُكرت بسوءٍ عندهم أَذِنوا.



إن يعلموا الخيرَ أخفوه وإن يَعلموا *** شراً أذاعوا وإن لم يعلموا كذبوا.



أما يستحي من يعيب الناس وهو معيب؟!



فطوبى لمن شغلته عيوبه عن عيوب غيره، وكان حاله



لنفسي أبكي لستُ أبكي لغيرها *** لنفسي عن نفسي من الناسِ شاغلُ



**والكيِّس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت،



والعاجز من أتبع نفسه هواها، وتمنى على الله الأمانيّ



فلست بناجٍ من مقالةِ طاعنٍ *** ولو كنتَ في غارٍ على جبلٍ وعرِ.



ومن ذا الذي ينجو من الناسِ سالماً *** ولو غاب عنهم بين خافقتي نسر.





شجرة طيبة وشجرة خبيثة



لا خير ولا أفضل ولا أجمل ولا أحسن من كلمة طيبة:



ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ * تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا[إبراهيم:24-25].



أُخيَّ إنَّ البرَ شيءٌ هينُ *** وجهٌ طليقٌ وكلامٌ لينُ


ليس لنا أن ننزل عن مستوى دعوتنا إلى التراشق برديء الكلام، ليس لنا أن ننزل إلى سفاسف الأمور، ولو حاول غيرنا جرَّنا إلى هذه الأمور،


ليكن تحركنا ذاتياً، فلا يحركنا غيرنا؛ لئلا نُجرَّ إلى معارك وهمية خاسرة


علينا ألا نغضب لأنفسنا، بل علينا أن نسمو بأنفسنا، عن كل بذيء، وعن كل ساقط.


لَو كلُ كلبٍ عَوى أَلقَمته حجراً *** لأَصبحَ الصخرُ مثقالاً بِدِينار.



ومنْ عاتبَ الجُهَال أتعب نفسه *** ومنْ لام مَنْ لا يعرف اللوم أفسدَا.


أحمد بن حنبل عليه رحمة الله في مجلسه وبين تلاميذه، ويأتي سفيه من السفهاء فيسبُّه ويشتمه ويقرعه بالسب والشتم،


فيقول طلابه وتلاميذه: يا أبا عبد الله ! رُدّ على هذا السفيه. قال: لا والله! فأين القرآن إذاً؟ (وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الجَاهِلُونَ قَالُوا سَلاَماً )[الفرقان:63]^


وقد نهى النبي عما يوغر الصدور ويبعث على الفرقة والشحناء فقال:


لا تباغضوا ولا تحاسدوا ولا تدابروا ولا تقاطعوا وكونواعباد الله إخواناً، ولا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث } [رواهمسلم].


وقال حاثاً على المحبة والألفة: ** والذي نفسي بيده لا تدخلواالجنة حتى تؤمنوا، ولا تؤمنوا حتى تحابوا.. } [رواه مسلم]


وعندما سُئل النبي أي الناس أفضل؟ قال


: ** كل مخموم القلب صدوق اللسان }قالوا: صدوق اللسان نعرفه فما مخموم القلب؟ قال: ** هو التقي النقي، لا إثم فيه ولا بغي ولا غل ولا حسد } [رواه ابن ماجه]


وسلامة الصدر نعمة من النعم التي توهب لأهل الجنة حينما يدخلونها


: وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِم مِّنْ غِلٍّ إِخْوَاناً عَلَى سُرُرٍ مُّتَقَابِلِينَ[الحجر:47]


وسلامة الصدر راحة في الدنيا وغنيمة في الآخرة وهي من أسباب دخول الجنة.





ادعولي بالذريةالصالحة

يتبع أن شاء الله

منقول من انا الداعي
رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
..أساء, الأخ, الفاضل, إلىّ, هذا, وشتمنى


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 

منتديات الحور العين

↑ Grab this Headline Animator

الساعة الآن 11:53 PM.

 


Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
.:: جميع الحقوق محفوظة لـ منتدى الحور العين ::.