انا لله وانا اليه راجعون... نسألكم الدعاء بالرحمة والمغفرة لوالد ووالدة المشرف العام ( أبو سيف ) لوفاتهما رحمهما الله ... نسأل الله تعالى أن يتغمدهما بواسع رحمته . اللهم آمـــين

العودة   منتديات الحور العين > .:: المنتديات العامة ::. > الإعلامي وأخبار المسلمين

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-21-2011, 11:15 PM
ابوعمار ابوعمار غير متواجد حالياً
متميز في أقسام المرئيات
 




افتراضي ما حكم المشاركة في ثورة 25 يناير ... د/ ياسر برهامي

 

ما حكم المشاركة في ثورة 25 يناير ... د/ ياسر برهامي
السؤال:


ما حكم المشاركة في ثورة 25 يناير التي دعا لها عدد من الناشطين على الإنترنت اقتداءً بثورة تونس؟


الجواب:


الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛


فرغم تعرض الدعوة لحملات الطعن، والاتهامات الكاذبة، وتشويه الصورة، وأنواع مِن الظلم على رموزها وأبنائها؛ إلا إننا انطلاقًا مِن تمسكنا بديننا وشعورنا بالمسئولية تجاه بلادنا وحرصًا على مصلحتها، وتقديمًا وتغليبًا لأمن العباد والبلاد في هذه الفترة العصيبة، وتفويتاً لمقاصد الأعداء التي تهدف إلى نشر الفتن نرى عدم المشاركة في تظاهرات الخامس والعشرين من يناير، وكلام المشايخ واضح جدًّا في ذلك، والأوضاع مختلفة بين مصر وتونس.


ولا يعنى هذا رضانا عن أي مظلمة صغيرة أو كبيرة أصابت الناس وأعظمها تغييب شرع الله لكننا نأتمر بما أمرنا الله به من الدعوة إلى الله بالتي هي أحسن وبما لا يعقب مضرة أكبر.



وأقول للإخوة الأحباب الذين يدعون الشباب للمشاركة خاصة الذين لا يعيشون بيننا لو كنتم بمصر لكان عليكم ألا تتخذوا موقفاً انفرادياً دون الرجوع لمشايخ الدعوة، فكيف وأنتم غائبون؟ والمشايخ في الإسكندرية جميعهم-بعد تشاورهم- متفقون على ما ذكرته في إجابتي، وما أظن غيرهم خارجها يخالفهم.



د/ ياسر برهامي

الفتوى الصوتية; اضغط هنا .



التعديل الأخير تم بواسطة أبو مصعب السلفي ; 01-25-2011 الساعة 04:41 PM
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 01-22-2011, 01:23 PM
أبو مصعب السلفي أبو مصعب السلفي غير متواجد حالياً
الراجي سِتْر وعفو ربه
 




افتراضي

الحمد لله رب العالمين .
حفظ الله لنا مشايخنا وعلمائنا, ورزقنا حُسن اتباعهم "ولو ردّوه إلى الرسول وأولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم"
فهم سفينة نوح; من ركبها نجى, ومن تولّى عنها هلك !
التوقيع

قال الشاطبي في "الموافقات":
المقصد الشرعي من وضع الشريعة إخراج المُكَلَّف عن داعية هواه, حتى يكون عبداً لله اختيارًا, كما هو عبد لله اضطراراً .
اللـــه !! .. كلام يعجز اللسان من التعقيب عليه ويُكتفى بنقله وحسب .
===
الذي لا شك فيه: أن محاولة مزاوجة الإسلام بالديموقراطية هى معركة يحارب الغرب من أجلها بلا هوادة، بعد أن تبين له أن النصر على الجهاديين أمر بعيد المنال.
د/ أحمد خضر
===
الطريقان مختلفان بلا شك، إسلام يسمونه بالمعتدل: يرضى عنه الغرب، محوره ديموقراطيته الليبرالية، ويُكتفى فيه بالشعائر التعبدية، والأخلاق الفاضلة،
وإسلام حقيقي: محوره كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وأساسه شريعة الله عز وجل، وسنامه الجهاد في سبيل الله.
فأي الطريقين تختاره مصر بعد مبارك؟!
د/أحمد خضر

من مقال
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 01-22-2011, 03:51 PM
جمال حمزة جمال حمزة غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي

الله المستعان
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 01-22-2011, 07:21 PM
أبو مصعب السلفي أبو مصعب السلفي غير متواجد حالياً
الراجي سِتْر وعفو ربه
 




افتراضي

الحمد لله الموفق إلى ما يحب ويرضى, والصلاة والسلام على من اتّبعناه فسوف نجد ما به نرضى, وبعد ..

باختصارٍ ودون إطالة .. كان من تَبِعات ما قد حصل في تونس = أن هناك الكثير أُعْجِبَ بفكرة تصدير هذه الثورة إلى مصر(1) وإلى كثير من البلدان, وأخذ كل منهم -فقهاء الكيبورد(2)- يُنَظِّر ويؤصل ويقيس ويُرَجِّح, فإذا قيل له من إمامك في هذا الكلام من أهل العلم هذه الأيام..؟! إذا به يقول لك: المشايخ مستحيل أن يقولوا بذلك, ولكن على الشباب أن يفعل, ثم ستنهال عليهم كلمات أهل العلم بالثناء على فعلهم و و و !
وصراحة المرء يتعجب كثيرًا !!.. أأترك كلام أهل العلم والتزام غرزهم; وهم ورثة الأنبياء, والصادعين بالحق, ثم أنجر وراء كلام أناس لم يُجَرَّب على كثيرٍ منهم لا حكمة ولا علمًا ولا دراية بواقِعٍ ولا شرعٍ !
هل تعبدنا الله برد الأمور بعد كتابه ورسوله -وسنته من بعد وفاته- إلى الرد إلى هؤلاء الأشخاص الذي يُجْهَل كثير من أعيانهم فضلًا عن أعيانِهِم !
قال الله " فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ "
قال الله " وَإِذَا جَاءهُمْ أَمْرٌ مِّنَ الأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُواْ بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُوْلِي الأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ "
قال العلامة السعدىّ –رحمه الله تعالى- :وفى هذا دليل لقاعدة أدبية, وهى أنه إذا حصل بحث فى أمر من الأمور ينبغى أن يُولَّى مَن هو أهلُ لذلك, ويُجعلَ إلى أهله, ولا يُتقدم بين أيديهم, فإنه أقرب إلى الصواب, وأحرى للسلامة من الخطأ . اهـ
فإذا بهذا المتفيقه يقول: إن هؤلاء المشايخ يتصورون في كثير من الأوقات أشياء لا صلة لها بالواقع المُعايش !
فيُردّ عليه بكل بساطة: أن هذا الشيخ المُجَرَّب عليه العلم والحكمة وعدم الركون إلى أهل الظلم; أقرب إلى الصواب, وأحرى للسلامة من الخطأ !
وياليت شِعرْي أيكما أحرى بأن يكون حجة بيننا وبين ربنا يوم القيامة..؟! أأنتَ أم من تعبدنا الله بالرجوع إليهم !
فهب أن هؤلاء المشايخ جانبوا الصواب في تقديرهم, أليست مظنة مجانبتك أنت للصواب أكبر وأكبر..؟! إلا إذا كنت ترى نفسك من نفسك مالا يُرى هؤلاء المشايخ من علمٍ بالواقع والشرع, فعندها كلام آخر ! .

عن أنس –رضى الله عنه- قال رسول الله –صلى الله عليه وسلم- " من أشراط الساعة أن يقل العلم, ويظهر الجهل",
وسبب قلة العلم موت حَمَلَتِهِ, كما فى الصحيحين عن عبد الله ابن عمرو –رضى الله عنهما- قال رسول الله –صلى الله عليه وسلم- " إن الله لا يقبض العلمَ انتزاعاً ينتزعه من الناس, ولكن يقبض العلم بقبض العلماء, حتى إذا لم يترك عالماً اتخذ الناس رءوساً جُهَّالاً, فسئلوا فأفتوا بغير علم, فضَلُّوا, وأضلوا"
وعن ابن عباس –رضى الله عنهما- قال " أتدرون ما ذهاب العلم؟ ", قلنا: لا, قال "ذهاب العلماء"
وعنه –رضى الله عنه- قال " لا يزال عالم يموت, وأثر للحق يَدْرُس, حتى يكثر أهل الجهل, وقد ذهب أهلُ العلم, فيعملون بالجهل, ويدينون بغير الحق, ويضلون عن سواء السبيل ",
وعن هلال ابن خباب قال: سألت سعيد ابن جبير, فقلت: يا أبا عبد الله! ما علامة هلاك الناس؟ قال " إذا هلك علمائهم "


فياعباد الله, يا أولى الأبصار, فهذا هو حال الأمة إذا هلك علمائهم بالموت, فما بالكم إذا قمنا بتنحية العلماء جنباً وهم أحياء..؟!
ففى الحالة الأولى ليس للأمة شيئا يفعلونه إذا مات علمائهم, فهذا قدر الله وماشاء فعل,

أما الحالة الثانية, يُجنب العلماء وهم أحياء, ويُضرب بهم عرض الحائط,

فما بالكم بهذا الوضع, أليس هذا مؤذن بهلاك الأمة على أقل تقدير..؟!


وقد قال الحسن البصرىّ –رحمه الله- " الدينا كلها ظلمة, إلا مجالس العلماء "
لا مجالس النت للإستماع للسمفهين لكلام العلماء !

وقال الإمام أبو بكر الآجرىّ –رحمه الله تعالى- " فما ظنكم –رحمكم الله- بطريق فيه آفات كثيرة, ويحتاج الناس إلى سلوكه فى ليلة ظلماء, فإن لم يكن فيها ضياء وإلا تحيّروا, فقيّض الله لهم فيه مصابيح تضئ لهم, فسلكوه على السلامة والعافية, ثم جاءت طبقات من الناس, لابد لهم من السلوك فيه فسلكوا, بينما هم كذلك إذ طفئت المصابيح, فبقوا فى الظلمة, فما ظنكم بهم؟
هكذا العلماء فى الناس, لا يعلم كثير من الناس كيف أداءُ الفرائض, ولا كيف اجتناب المحارم, ولا كيف يُعْبد الله فى جميع ما يَعبده به خلقُه إلا ببقاء العلماء, فإذا مات العلماء تحيّر الناس, ودَرَس العلم بموتهم, وظهر الجهل" اهـ
أفنتركهم وهم أحياء إلى أقوالكم وفيكم الغلمان وسفهاء الأحلام, ولربما كتب كثير منهم المشاركة المتينة (!) ثم انتقل إلى عالم النيام; ولربما فاتته صلاة الفجر لتأخره بسبب جهاده في توجيه الأمة من خلف الشاشة ! ياليت شِعري على هذا الزمن الذي صرنا في حاجة لأن نبين هذا الكلام !!

فالمشايخ هم أقرب الناس للبصيرة النافذة, وإلا بربك قل لي تكون لمن !!

إن مهمة المبصرين هى التبصير, ولا سيما فى أوقات الفتن; حيث يكون العلماء الفاقهون وحدهم هم المستشرفين لنتائجها فى لحظات إقبالها على حَدِّ قول الحماسى:
تبين أعقابُ الأمور إذا مضت * وتُقبل أشباهاً عليك صدورها

وقول الآخر يمدح ذا البصيرة النافذة:
بصيرٌ بأعقاب الأمور برأيه * كأنَّ له فى اليوم عيناً على غدِ

ولهذا قال الحسن البصرىّ –رحمه الله- " الفتنة إذا أقبلت عرفها كل عالم, وإذا أدبرت عرفها كل جاهل"
فهذا العالم عرفها بأن يشاهدها بنور بصيرته, فإن كان علمه كاملاً أبصرها ورأى نتائجها, وكأنه يهتك حُجُبَ الغيب, ويتأخر وقت إدراكه لضررها كلما كان علمه أقل, فهذا هو دأب العالم,

أما الجاهل يعرفها إذا انتهت, فلا فضل للجاهل فى رؤية تشتت دعاتها وإفلاسهم, فإنها تكون مشاهدة عينٍ وبصرٍ, ولذلك يتمكن منها من لا عقل له أيضاً .


فإنّ الالتحام بالعلماء والصدور عن توجيههم من أهم سبل الوقاية من الفتن, والعصمة من الزيغ والضلال,
فقد أعزّ الله دينه بالصِّدَّيق الأكبر –رضى الله عنه- يوم الردة, وبأحمد ابن حنبل يوم المحنة,

وبابن تيمية يوم الغزو التتارى الوحشى, حين حرَّض الأمراء والعامة على التصدى للتتار, وارتاب الناس فى حكم قتالهم, حتى قال شيخ الإسلام –رحمه الله- " لو رأيتمونى فى صف التتر موالياً لهم, وعلى رأسى مصحف, فاقتلونى", فتشجع الناس فى قتال التتر, وقويت قلوبهم .(3)

ولإن رأووا مشايخنا أنه آن الأوان فسوف يُعلنوها مداوية كما أعلنها ابن تيمية !!.. فهذا ظننا في مشايخنا قطعًا, ولا خير فينا إذا ظننا فيهم غير ذلك; ظآنين أننا على الحق المبين, وهم على المداهنة والركون للراحة قائمون !

فياعباد الله.. اركبوا سفينة العلماء كي ننجوا من هذه الأمواج العاتية .
لا نقول بالعصمة وعدم الزلل.. ولكن نقول أنهم هم أقرب الناس للصواب, والسلامة من الخطأ كما قال السعدي بالأعلى .

الله أسأل أن يُلهمنا رُشْدنا, وأن يقينا شرور أنفسنا
والله المستعان, وإليه المشتكى, وهو حسبنا ونعم الوكيل
والحمد لله رب العالمين
..
--------
(1) كلام الشيخ المقدم عن "فقهاء الكيبورد"; هنا . والمصطلح له .
(2) فتوى د/ ياسر برهامي حول المشاركة في يوم 25 يناير; هنا .
(3) النقولات منقولة عن كتاب "بصائر في الفتن" للشيخ المقدم -حفظه الله-, ومن أراد الإستزادة فليرجع له 27:22 .

التوقيع

قال الشاطبي في "الموافقات":
المقصد الشرعي من وضع الشريعة إخراج المُكَلَّف عن داعية هواه, حتى يكون عبداً لله اختيارًا, كما هو عبد لله اضطراراً .
اللـــه !! .. كلام يعجز اللسان من التعقيب عليه ويُكتفى بنقله وحسب .
===
الذي لا شك فيه: أن محاولة مزاوجة الإسلام بالديموقراطية هى معركة يحارب الغرب من أجلها بلا هوادة، بعد أن تبين له أن النصر على الجهاديين أمر بعيد المنال.
د/ أحمد خضر
===
الطريقان مختلفان بلا شك، إسلام يسمونه بالمعتدل: يرضى عنه الغرب، محوره ديموقراطيته الليبرالية، ويُكتفى فيه بالشعائر التعبدية، والأخلاق الفاضلة،
وإسلام حقيقي: محوره كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وأساسه شريعة الله عز وجل، وسنامه الجهاد في سبيل الله.
فأي الطريقين تختاره مصر بعد مبارك؟!
د/أحمد خضر

من مقال
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 01-22-2011, 07:22 PM
أبو مصعب السلفي أبو مصعب السلفي غير متواجد حالياً
الراجي سِتْر وعفو ربه
 




افتراضي

وإلى من يرون -إلى الآن- استيراد ما حدث بتونس إلى هاهنا مصر.. أقول لهم:
ما رأيك أن تذهب وتبدأ الثورة كما بدأت في تونس بحرق نفسك..؟! فأكيد جوابك هيكون بأنه لا يلزم بأن نفس التداعيات التي حدث هناك هي هي التي يجب أن تكون هنا !

أقول لك: طالما أنك ترى أنه ليس من البد أن يكون نفس السبب الذي حصل هناك أن يكون هنا, فمن أين أتيت بأن أصل ما حدث هناك -أي الثورة نفسها- ينفع بأن يكون أصل ما يحدث هنا في هذا الوقت..؟!
نفس السؤال بتوضيح آخر: الولادة إما "طبيعي" وإما "قيصري", فلربما أختك مثلًا هتولد "قيصري", هل من البد أن تلد زوجتك "قيصري" أم هناك أمل بأن تلد "طبيعي" ويُرجع فيها للطبيب..؟!
فإن قلت بالأخيرة.. فلعلك فهمت ما أقصد = من الرجوع لأهل العلم ببلدنا .
وعلى ذلك.. إن كان تمنيك "باستيراد" الثورة هاهنا بناء على كلام مجموعة من أهل العلم هاهنا فائتينا به . وإلا; فمجرد تمنيك استيراد هذا الأمر هاهنا فيه من الغلط ما فيه, يكفي أنه عندما يتكلم أمامك العامة في هذا الأمر سوف توافقهم ولا تُوجههم إلى أقوم الطُرُق = ألا وهي الإلتفاف حول أهل العلم في هذه المرحلة, ومعرفة واجب هذه المرحلة, وعدم الإنشغال بالأماني وحسب! .
التوقيع

قال الشاطبي في "الموافقات":
المقصد الشرعي من وضع الشريعة إخراج المُكَلَّف عن داعية هواه, حتى يكون عبداً لله اختيارًا, كما هو عبد لله اضطراراً .
اللـــه !! .. كلام يعجز اللسان من التعقيب عليه ويُكتفى بنقله وحسب .
===
الذي لا شك فيه: أن محاولة مزاوجة الإسلام بالديموقراطية هى معركة يحارب الغرب من أجلها بلا هوادة، بعد أن تبين له أن النصر على الجهاديين أمر بعيد المنال.
د/ أحمد خضر
===
الطريقان مختلفان بلا شك، إسلام يسمونه بالمعتدل: يرضى عنه الغرب، محوره ديموقراطيته الليبرالية، ويُكتفى فيه بالشعائر التعبدية، والأخلاق الفاضلة،
وإسلام حقيقي: محوره كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وأساسه شريعة الله عز وجل، وسنامه الجهاد في سبيل الله.
فأي الطريقين تختاره مصر بعد مبارك؟!
د/أحمد خضر

من مقال
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 01-23-2011, 08:54 AM
أم مُعاذ أم مُعاذ غير متواجد حالياً
لا تنسوني من الدعاء أن يرْزُقْنِي الله الفِرْدَوْسَ الأَعْلَى وَحُسْنَ الخَاتِمَة
 




افتراضي

جزاكم الله خيرا
لا مجالس النت للإستماع للسمفهين لكلام العلماء !

ما معني هذه الكلمة بارك الله فيكم
التوقيع

توفيت امنا هجرة الي الله السلفية
اللهم اغفر لامتك هالة بنت يحيى اللهم ابدلها دارا خيرا من دارها واهلا خيرا من اهلها وادخلها الجنة واعذها من عذاب القبر ومن عذاب النار .
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 01-23-2011, 11:17 PM
محمد عيد العبد محمد عيد العبد غير متواجد حالياً
عضو جديد
 




Icon34

الأخ الفاضل \أبو مصعب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيرا على هذا الطرح الطيب لهذا الموضوع الشائك ولكن اذا سمحت لى عندى بعض الاستفسارات أريد أن أستوضحها منك
أولا :لماذا لا نشارك اخواننا المسلمين فى مجرد تعبير عن رأى بالضوابط الشرعية أو كلمة عدل (حق) عند سلطان جائر أليس هذا من أفضل الجهاد؟
ثانيا :أليس من الأولى للدعوة وجود الاخوة مع جموع المسلمين فى هذا المشهد طالما اجتنب المنكر وهذا هو الأصل فى هذه التظاهرة السلمية ؟
ثالثا : أليس من الممكن أن يكون الأخوة مثالا طيبا فى حالة وجودهم بالهتافات الشرعية ونهيهم عن أى منكر قد يقوم به بعض من يستغلون هذه المواقف للتخريب أو السلب أو النهب؟
رابعا :اذا قدر الله وأتت هذه التظاهرات ثمارها أليس وجود الدعوة فى هذه الحالة ادعى للمشاركة السياسية وهذه مصلحة كبيرة محتملة للدعوة وللاسلام باذن الله؟
خامسا : الم يبارك علماؤنا جزاهم الله خيرا خروج الاخوة للمطالبة بفك أسر بعض اخواتنا الأسيرات فى الكنائس والاديرة أليست المطالبة بتحكيم شرع الله أولى من ذلك وفى كل خير انشاء لله؟
أخيرا أخى الكريم رحمنى الله واياك هذا رأى للمشايخ وليست فتوى فالشيخ حفظه الله دقيق فى ألفاظه فهو يقول (نرى عدم المشاركة ) ولم يقل (لا تجوز) أو (تحرم) أو غير ذلك من الألفاظ الجازمة لذا لا نقلل أبدا من أى رأى أخر له وجاهته فلماذا نستخدم ألفاظ قد تثير بعضنا بعضا مثل المتفيقه وفقهاء الكيبورد (وقد استخدمها الشيخ محمد اسماعيل حفظه الله فى موضع أخر وهو فتنة أحداث الأسكندرية)
وكما تعلم أخى الكريم أن كل يوخذ منه ويرد الا المعصوم صلى الله عليه وسلم
وجزاكم الله خيرا
أخوك \أبو صهيب
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 01-24-2011, 11:15 PM
أبو مصعب السلفي أبو مصعب السلفي غير متواجد حالياً
الراجي سِتْر وعفو ربه
 




افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم مُعاذ مشاهدة المشاركة
جزاكم الله خيرا
لا مجالس النت للإستماع للسمفهين لكلام العلماء !

ما معني هذه الكلمة بارك الله فيكم
وجزاكم خيرًا مثله .
المراد: المُسَفِّهين -نعوذ بالله من ذلك- .
التوقيع

قال الشاطبي في "الموافقات":
المقصد الشرعي من وضع الشريعة إخراج المُكَلَّف عن داعية هواه, حتى يكون عبداً لله اختيارًا, كما هو عبد لله اضطراراً .
اللـــه !! .. كلام يعجز اللسان من التعقيب عليه ويُكتفى بنقله وحسب .
===
الذي لا شك فيه: أن محاولة مزاوجة الإسلام بالديموقراطية هى معركة يحارب الغرب من أجلها بلا هوادة، بعد أن تبين له أن النصر على الجهاديين أمر بعيد المنال.
د/ أحمد خضر
===
الطريقان مختلفان بلا شك، إسلام يسمونه بالمعتدل: يرضى عنه الغرب، محوره ديموقراطيته الليبرالية، ويُكتفى فيه بالشعائر التعبدية، والأخلاق الفاضلة،
وإسلام حقيقي: محوره كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وأساسه شريعة الله عز وجل، وسنامه الجهاد في سبيل الله.
فأي الطريقين تختاره مصر بعد مبارك؟!
د/أحمد خضر

من مقال
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 01-24-2011, 11:33 PM
أبو مصعب السلفي أبو مصعب السلفي غير متواجد حالياً
الراجي سِتْر وعفو ربه
 




افتراضي

الأخ الفاضل/ أبو صهيب -وفقك الله-
أرجب بك ابتداءً بين إخوانك في منتداك .
ولندخل في صلب ما طرحت وفقك الله.. فقلتَ
اقتباس:
أولا :لماذا لا نشارك اخواننا المسلمين فى مجرد تعبير عن رأى بالضوابط الشرعية أو كلمة عدل (حق) عند سلطان جائر أليس هذا من أفضل الجهاد؟
ثانيا :أليس من الأولى للدعوة وجود الاخوة مع جموع المسلمين فى هذا المشهد طالما اجتنب المنكر وهذا هو الأصل فى هذه التظاهرة السلمية ؟
ثالثا : أليس من الممكن أن يكون الأخوة مثالا طيبا فى حالة وجودهم بالهتافات الشرعية ونهيهم عن أى منكر قد يقوم به بعض من يستغلون هذه المواقف للتخريب أو السلب أو النهب؟
هنا تجد رد الشيخ ياسر برهامي حفظه الله حول هذه الأمور, اضغط هنا .

اقتباس:
رابعا :اذا قدر الله وأتت هذه التظاهرات ثمارها أليس وجود الدعوة فى هذه الحالة ادعى للمشاركة السياسية وهذه مصلحة كبيرة محتملة للدعوة وللاسلام باذن الله؟
بارك الله فيك, هذه المصلحة المرجوة يحددها العلماء حسب رؤيتهم الثاقبة.. وعلى هذا الأصل قامت الكلمات التي كتبتها بالأعلى يارعاكَ الله .
فكما نقلت كلام العلامة السعدي -رحمه الله-: وفى هذا دليل لقاعدة أدبية, وهى أنه إذا حصل بحث فى أمر من الأمور ينبغى أن يُولَّى مَن هو أهلُ لذلك, ويُجعلَ إلى أهله, ولا يُتقدم بين أيديهم, فإنه أقرب إلى الصواب, وأحرى للسلامة من الخطأ . اهـ
إذ ما فائدة العلماء والمشايخ إن لم نلتزم غرزهم في مثل هذه المدلهمات..؟!


اقتباس:
خامسا : الم يبارك علماؤنا جزاهم الله خيرا خروج الاخوة للمطالبة بفك أسر بعض اخواتنا الأسيرات فى الكنائس والاديرة أليست المطالبة بتحكيم شرع الله أولى من ذلك وفى كل خير انشاء لله؟
ها أنت قد قلتَ يارعاكَ.. فهم من باركوا عمل الإخوة أيام كاميليا -كان الله لها-, وهم هم من لا يرون هذا في هذا الأمر, وهذا راجع لاختلاف مناط هذه من مناط تلك, ومآل هذه من مآل هذه . فليُنتبه لذلك يارعاكَ الله; إذ الأمر مبناه على قياس المصالح والمفاسد الكائنة والمظنونة, ومردّ هذا لهم أيضًا .

اقتباس:
أخيرا أخى الكريم رحمنى الله واياك هذا رأى للمشايخ وليست فتوى فالشيخ حفظه الله دقيق فى ألفاظه فهو يقول (نرى عدم المشاركة ) ولم يقل (لا تجوز) أو (تحرم) أو غير ذلك من الألفاظ الجازمة لذا لا نقلل أبدا من أى رأى أخر له وجاهته
على كل لن نختلف أي لفظ استخدمه الشيخ, ولكن في كل الألفاظ ماذا يعني..؟! = يعني عدم المشاركة .
وأما ما باللون الأحمر: فياليت من لهم وجهات نظر أخرى يتصفون بشيئين:
الأول: أن يطرحوا ماعندهم كما قمتَ أنت وفقك الله.. فعندها سيكون من اليسير النقاش والوصول لشيء مرضي إن شاء الله .
الثاني: أن يكونوا مؤهلين أن يقودوا الأمة في مثل هذه المدلهمات.. فيكون عندهم علمان: العلم التام بالشرع, والعلم بالحال في الواقع . ولكن كثير من يتكلم -إلا من رحم الله- هم أناس لا يُعرفون إلا بأسماء مستعارة لا يُعلم أعيانهم فضلا عن أعيانهم, ومن يُعرف منهم بشخصه لا يرتقي لدرجة أن يسوس شعبٍ بأكمله لا يأبه بتوجيه مشايخ البلد نفسها !. فأهل كل بلدٍ أدرى بشعابها ياحبيب .

اقتباس:
مثل المتفيقه وفقهاء الكيبورد (وقد استخدمها الشيخ محمد اسماعيل حفظه الله فى موضع أخر وهو فتنة أحداث الأسكندرية)
أي نعم; من أجل ذلك تجدي في الهامش قلتُ: (1) كلام الشيخ المقدم عن "فقهاء الكيبورد"; هنا . والمصطلح له .

اقتباس:
وكما تعلم أخى الكريم أن كل يوخذ منه ويرد الا المعصوم صلى الله عليه وسلم


معذرة أخي الحبيب.. هذه الكلمة حق, ولكن صار كثير هذه الأيام يُريد بها غير الحق .
فيكون المتكلم همّه إسقاط كلام من أمامه, أو أن يسقط شيخ من الشمايخ مستدلًا بهذه المقولة! والله المستعان .

على كلٍ أخي الحبيب.. الموضوع باختصارٍ كالآتي
أن هذه المسألة من المسائل القائمة على حساب المصالح والمفاسد, وليست قائمة على جليل قطعي .
إذ أنها لو كانت قائمة على دليل قطعي وخالفه أحد المشايخ.. فعندها نقول كل يؤخذ من قوله ويُرد ونسوق الأدلة .
ومسألتنا هذه ليس فيها هذا الأمر, لذا وجب علينا أن نتبع علمائنا في حساباتهم لظروف البلد التي يقيمون فيها, إذ أنهم "مش بيلعبوا فيها بقالهم أكتر من 30 سنة!, عشان ييجي من يُملي عليهم ما يراه لازم القيام به !!"

عساني وفقت في التبين لك يارعاكَ الله
والله المستعان
..


التوقيع

قال الشاطبي في "الموافقات":
المقصد الشرعي من وضع الشريعة إخراج المُكَلَّف عن داعية هواه, حتى يكون عبداً لله اختيارًا, كما هو عبد لله اضطراراً .
اللـــه !! .. كلام يعجز اللسان من التعقيب عليه ويُكتفى بنقله وحسب .
===
الذي لا شك فيه: أن محاولة مزاوجة الإسلام بالديموقراطية هى معركة يحارب الغرب من أجلها بلا هوادة، بعد أن تبين له أن النصر على الجهاديين أمر بعيد المنال.
د/ أحمد خضر
===
الطريقان مختلفان بلا شك، إسلام يسمونه بالمعتدل: يرضى عنه الغرب، محوره ديموقراطيته الليبرالية، ويُكتفى فيه بالشعائر التعبدية، والأخلاق الفاضلة،
وإسلام حقيقي: محوره كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وأساسه شريعة الله عز وجل، وسنامه الجهاد في سبيل الله.
فأي الطريقين تختاره مصر بعد مبارك؟!
د/أحمد خضر

من مقال
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 01-25-2011, 02:06 AM
راجية ثواب الاخرة راجية ثواب الاخرة غير متواجد حالياً
عضو فضى
 




افتراضي

جزاكم الله خيرا
رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
..., 25, لا, المشاركة, برهامي, تورث, د/, ياسر, يناير, حكم, في


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 

منتديات الحور العين

↑ Grab this Headline Animator

الساعة الآن 03:40 PM.

 


Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
.:: جميع الحقوق محفوظة لـ منتدى الحور العين ::.