القصة الخامسة
صفية بنت عبد المطلب - رضي الله عنها-
تحدثنا عن :
- اسمها ونسبها :
هي صفية بنت عبد المطلب الهاشمية القرشية عمّة رسول الله – صلى الله عليه وسلم –
أبوها : عبد المطلب بن هاشم جد النبي وزعيم قريش وسيدها المطاع ، وأمها : هالة بنت وهب أخت آمنة بنت وهب والدة الرسول – صلى الله عليه وسلم - .
زوجها الأول : الحارث بن حرب أخو أبي سفيان بن حرب زعيم بني أمية ، وقد توفي عنها .
زوجها الثاني : العوّام بن خويلد أخو خديجة بنت خويلد سيدة نساء العرب في الجاهلية ، وأولى أمهات المؤمنين في الإسلام .
ا
بنها : الزبير بن العوّام حواريّ رسول الله – صلى الله عليه وسلم - .
- تربيتها لابنها العوّام على القوة والبسالة .
- كانت من أوائل من أسلموا .
- عندما اشتد الأذى على المسلمين في مكة ، أذن لهم النبي – صلى الله عليه وسلم – بالهجرة إلى المدينة ، فكانت – رضي الله عنها – مع من هاجروا .
- مواقفها الجهادية التي تدل على بسالتها :
= في غزوة أحد : كانت تسقي العطشي وتداوي الجرحي مع ثلة من النساء ؛ لكنها لما وجدت المشركين أوشكوا أن يصلوا إلى النبي ويقضوا عليه ، طرحت سقاءها
أرضاً وخرجت تدافع عن النبي – صلى الله عليه وسلم - .
= في غزوة الخندق :
كان من عادة الرسول – صلى الله عليه وسلم – إذا عزم على غزوة من الغزوات أن يضع النساء والذراري في الحصون خشية أن يغدر بالمدينة غادر في غيبة حماتها ،
فلما كان يوم الخندق جعل نساءه وعمته وطائفة من نساء المسلمين في حصن لحسان بن ثابت ورثه عن آبائه ، وكان من أمنع حصون المدينة مناعة وأبعدها منالاً ، وبينما
كان المسلمون يرابطون على حواف الخندق في مواجهة قريش ، أبصرت صفية يهودي فجعلت تراقبه حتى تممكنت منه وأصقطت فوق رأسه عموداً وقطعت رأسه الذي
أخذ يتدحرج حتى وصل لبني يهود أسفل الحصن ، وبهذا حمت من في الحصن من سبي وأسر اليهود لهم ! و سطّر التاريخ أنها أول امرأة قتلت مشركاً في الإسلام .
ومع نهاية كل درس نقول : ما الذي يُستفاد من الدرس يا حبيبات ؟
ماهي اقتراحاتكن على ضوء ماذكرناه في الغرفة - لمن حضرن الدرس - بخصوص مقترحات لأعمال دعوية في الصيف ؟
في انتظاركن~