انا لله وانا اليه راجعون... نسألكم الدعاء بالرحمة والمغفرة لوالد ووالدة المشرف العام ( أبو سيف ) لوفاتهما رحمهما الله ... نسأل الله تعالى أن يتغمدهما بواسع رحمته . اللهم آمـــين

العودة   منتديات الحور العين > .:: المنتديات الشرعية ::. > الملتقى الشرعي العام

الملتقى الشرعي العام ما لا يندرج تحت الأقسام الشرعية الأخرى

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-23-2010, 09:40 PM
ابوعمار ابوعمار غير متواجد حالياً
متميز في أقسام المرئيات
 




افتراضي الثمر الطيب المقطوف في النهي عن المنكر والأمر بالمعروف

 

الثمر الطيب المقطوف في النهي عن المنكر والأمر بالمعروف
شريف بن علي الراجحي

الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين ، والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين .. أما بعد :
فلما للدعوة إلى الله تعالى والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من أهمية كبيرة ، ومنزلة عالية رفيعة ، أحببت أن أشارك في بيان أمره ، وعلو شأنه، وعظيم مكانته ، وخطر التهاون به ، والرغبة عنه ، والتغافل عن إقامته ، والتذكير بفضل مرتبته ، والقائم به، والمقدم عليه ، والتنبيه على آثار العمل به ، أو الإعراض عنه ، والتشجيع على إفشاءه ، والحث على فعله ، والترغيب في سلوك طريقه ، والتحذير من تركه ، وعدم الاهتمام به ، ونسيانه ، والانشغال عنه ، والتحجج بحجج واهية لإيجاد الأعذار للتنصل من إيقاعه وإعماله ، وما يحصل من تبريرات للتهرب من السعيِّ فيه، وتذكيراً بقوله تعالى : { كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله } وقوله سبحانه : { والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر } ، ورغبة في الأجر من الله ، وحرصاً على نفع المسلمين وضعت الأسئلة ونقلت الأجوبة بنصها دون إضافة أو زيادة .
رحم الله علماء الإسلام ، ونفع بالأحياء منهم ، وجزاهم عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء ، ووفقنا لما يحب ويرضى ..

س1 : ما هي أخص أوصاف المؤمنين المميزة لهم عن غيرهم ؟
ج1 : الله قد جعل الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فرقاً بين المؤمنين والمنافقين ، فأخص أوصاف المؤمنين المميزة لهم عن غيرهم هو الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر .
[ عبد الله بن محمد بن حميد / الدرر السنية ج15 ص9 ]

س2 : على ماذا يدل قوله تعالى { أنجينا الذين ينهون عن السوء } ؟
ج2 : في قوله تعالى { فلما نسوا ما ذكروا به أنجينا الذين ينهون عن السوء } ما يدل على أن الناجي هو : الذي ينهى عن السوء دون الواقع فيه والمداهن .
[ عبد الله بن محمد بن حميد / الدرر السنية ج15 ص9-10 ]

س3 : ما هي عواقب إهمال جانب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ؟
ج3 : إن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، هو القطب الأعظم في الدين ، والمهم الذي ابتعث الله له الأنبياء والمرسلين ، فلو طوي بساطه ، وأهمل علمه وعمله ، لفشت الضلالة ، وشاعت الجهالة ، وخربت البلاد ، وهلك العباد ، قال الله تعالى : { ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس ليذيقهم بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون } فنعوذ بالله من اندراس هذا المهم العظيم ، واستيلاء المداهنة على القلوب ، وذهاب الغيرة الدينية .
[ محمد بن إبراهيم / الدرر السنية ج15 ص15 ]

س4 : هل يتم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر دون العقوبات الشرعية ؟
ج4 : الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لا يتم إلا بالعقوبات الشرعية ، فإن الله يزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن ، وإقامة الحدود واجبة على ولاة الأمور ، وذلك يحصل بالعقوبة على ترك الواجبات ، وفعل المحرمات ، فمنها عقوبات مقدرة مثل جلد المفتري ثمانين ، وقطع السارق ، ومنها عقوبات غير مقدرة قد تسمى " التعزير " وتختلف مقاديرها وصفاتها بحسب كبر الذنوب وصغرها ، وبحسب حال المذنب ، وبحسب حال الذنب في قلته وكثرته . [مجموع فتاوى شيخ الإسلام ج28 ص107 ]

س5 : من علم أنه لا يقبل منه إنكاره للمنكر ، ما الواجب في حقه ؟
ج5 : حكى القاضي أبو يعلى روايتين عن أحمد في وجوب إنكار المنكر على من يعلم أنه لا يقبل منه ، وصحح القول بوجوبه ، وهو قول أكثر العلماء ، وقد قيل لبعض السلف في هذا ، فقال : يكون لك معذرة . [ جامع العلوم والحكم ج2 ص251 ]

س6 : ماذا تكون نتيجة التساهل في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ؟
ج6 : الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر هو الأساس الأعظم للدين ، والمهم الذي بعث الله لأجله النبيين ، ولو أهمل لاضمحلت الديانة ، وفشت الضلالة ، وعم الفساد ، وهلك العباد ، إن في النهي عن المنكر حفاظ الدين ، وسياج الآداب والكمالات ، فإذا أهمل أو تسوهل فيه ، تجرأ الفساق على إظهار الفسوق والفجور بلا مبالاة ولا خجل .
[ عبد الله بن محمد بن حميد / الدرر السنية ج15 ص10 ]

س7 : ماذا يجب تجاه المنكرات الظاهرة ؟
ج7 : المنكرات الظاهرة يجــب إنكارها .
[ ابن تيمية / مجموع فتاوى شيخ الإسلام ج28 ص205]

س8 : ما حكم الإنكار بالقلب ؟
ج8 : الإنكار بالقلب فرض على كل مسلم ، في كل حال ، وأما الإنكار باليد واللسان فبحسب القدرة . [ جامع العلوم والحكم ج2 ص246 ]

س9 : الأمر والنهي والدعوة والإرشاد ، متى تتعين على المسلم ؟
ج9 : لا شك أن واجب الأمر والنهي والدعوة والإرشاد على كل فرد منا بحسب حاله وعلمه ومقدرته ونفوذه ، إذا لم يقم بهذا الأمر العظيم من تحصل بهم الكفاية في هذا الزمن .
[ صالح بن غصون / الدرر السنية ج16 ص166 ]

س10 : ما هي آثار انتشار المنكرات على الناس ؟
ج10 : متى صار العامة يرون المنكرات بأعينهم ، ويسمعونها بآذانهم ، زالت وحشتها وقبحها من نفوسهم ، ثم يتجرأ الكثيرون أو الأكثر على ارتكابها .
[ عبد الله بن محمد بن حميد / الدرر السنية ج15 ص10 ]

س11 : بعض الناس لا يأمر ولا ينهى أبداً بحجة طلب السلامة ، ما القول هنا ؟
ج11 : لما كان في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والجهاد في سبيل الله من الابتلاء والمحن ما يعرض به المرء للفتنة ، صار في الناس من يتعلل لترك ما وجب عليه من ذلك بأنه يطلب السلامة من الفتنة ، كما قال عن المنافقين { ومنهم من يقول ائذن لي ولا تفتني ألا في الفتنة سقطوا } .
[مجموع فتاوى شيخ الإسلام ج28 ص165-166 ]

س12 : ما حكم تارك إنكار المنكر مع قدرته على إنكاره ؟
ج12 : تارك إنكار المنكر مع القدرة على إنكاره ، كمرتكبه ، وهو من الفاسقين الداخلين في الوعيد . [ عبد الله بن سليمان بن حميد / الدرر السنية ج15ص54 ]

س13 : ما حكم التهاون في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وعاقبته ؟
ج13 : من أكبر الكبائر وأعظم العظائم : التهاون بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، وعدم القيام لهما بما يشترط ويفتقر إليه في حصوله على الوجه الذي تبرأ به الذمة ويحصل به المقصود ، قال الله تعالى : { لعن الذين كفروا من بني إسرائيل على لسان داود وعيسى بن مريم ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون * كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه لبئس ما كانوا يفعلون } وقال صلى الله عليه وسلم في حديث حذيفة : ( والذي نفسي بيده لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر أو ليوشكن الله أن يبعث عليكم عذاباً من عنده ثم تدعونه فلا يستجاب لكم ) .
[ محمد بن إبراهيم / الدرر السنية ج14 ص480 ]

س14 : متى يجوز البحث عن منكرات استتر بها فاعلوها ؟
ج14 : إن غلب على الظن استسرار قوم بها ، لأمارات دلت ، وآثار ظهرت ، فذلك ضربان : أحدهما : أن يكون في ذلك انتهاك حرمة يفوت استدراكها ، مثل أن يخبره من يثق بصدقه أن رجلاً خلا بامرأة ليزني بها أو برجل ليقتله ، فيجوز له في مثل هذه الحالة يتجسس ويقدم على الكشف والبحث ، حذراً من فوات ما لا يستدرك من انتهاك المحارم وارتكاب المحظورات …… والضرب الثاني : ما خرج عن هذا الحد وقصر عن حد هذه الرتبة ، فلا يجوز التجسس عليه ولا كشف الأستار عنه . [ الأحكام السلطانية والولايات الدينية ص 314 ]

س15 : ماذا على من يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر ؟
ج15 : على الآمر بالمعروف والناهي عن المنكر أن يقوم بذلك على الغني والفقير ، والقريب والبعيد ، والشريف والوضيع ، ولا يخاف في الله لومة لائم ، ففي حديث عائشة رضي الله عنها : ( إنما أهلك بنو إسرائيل أنهم كانوا إذا سرق فيهم الشريف تركوه وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد ، وأيم الله لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها ) .
[ محمد بن إبراهيم / الدرر السنية ج15 ص20 ]

س16 : بعض الناس يتهم الآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر دون دليل ؟
ج16 : من عرف بالخير لم يقبل عليه تهمة أحد ، بل لا يستحلف في أحد قولي العلماء ، بل يؤدب من اتهمه .[ مختصر فتاوى ابن تيمية ص467 ]

س17 : ما هي الصفات التي ينبغي أن تكون في المحتسب ؟
ج17 : صرح العلماء رحمة الله عليهم بأنه يجب على الإمام أن يولي هذا المنصب الجليل والأمر الهام الذي هو في الحقيقة مقام الرسل ، محتسباً يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر ، ويكون ذا رأي ، وصرامة ، وقوة في الدين ، وعلم بالمنكرات الظاهرة .
[ عبد الله بن محمد بن حميد / الدرر السنية ج15 ص13 ]

س18 : متى يكون الرفق ومتى تكون الغلظة ؟
ج18 : قال أحمد : الناس محتاجون إلى مداراة ورفق ، الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بلا غلظة ، إلا رجل معلن بالفسق ، فلا حرمة له . [ جامع العلوم والحكم ج2 ص256 ]

س19 : أشكو من الخوف والهيبة عند إنكار المنكر أو السؤال عن العلم ، فما علاج ذلك ؟ وفقكم الله لكل خير .
ج19 : هذا الخوف والهيبة إنما هو تخذيل من الشيطان ، فلتحذر ذلك ، وكن قوياً ، ولا تستحي إن الله لا يستحي من الحق ، وعليك أن تسأل ولا تستحي ، وأن تنكر المنكر ولا تستحي ، إذا كان لديك العلم والبصيرة فعليك أن تدعو إلى الله ، وأن تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر ، بالأسلوب الحسن ، وليس في هذا حياء ، فالحياء الذي يمنع من الحق إنما هو ضعف وعجز ، وليس بحياء ، وإنما الحياء الشرعي الذي يمنعك من الباطل ، الذي قال فيه النبي صلى الله عليه وسلم : ( الحياء من الإيمان ) ( الحياء خير كله ) هذا الحياء الذي يمنعك من الباطل ، فيمنعك من الزنى ، ويمنعك من الخمر ، ويمنعك من مجالسة الأعداء ، ويمنعك من كل شر ، هذا هو الحياء الشرعي .
[ ابن باز / فتاوى إسلامية ج4 ص293 ]

س20 : ماذا يجب على المحتسبين ؟
ج20 : يجب على المحتسبين أن يغيروا المنكرات على القوي والضعيف ، وأن لا يسلكوا مسلك أهل الكتاب ، ومن أراد النجاة إذا وقف بين يدي جبار السماوات والأرض فالطريق واضح .
[ الدرر السنية ج15 ص26 ]

س21 : هل يسقط إنكار المنكر عمن يخشى أن يُسبَّ أو يُشتم ؟
ج21 : إن خاف السب ، أو سماع الكلام السيئ ، لم يسقط عنه الإنكار بذلك ، نصَّ عليه الإمام أحمد ، وإن احتمل الأذى وقوي عليه فهو أفضل ، نصَّ عليه أحمد أيضاً .
[ جامع العلوم والحكم ج2 ص249 ]

س22 : من ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر خوفاً وطلباً للعز ما عاقبته ؟
ج22 : المداهن لا بد أن يفتح الله له باباً من الذل والهوان من حيث طلب العز ، وقد قال بعض السلف " من ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر مخافة المخلوقين نزعت منه الطاعة ، فلو أمر ولده أو بعض مواليه لاستخف بحقه ، فكما هان عليه أمر الله أهانه الله وأذله { نسو الله فنسيهم }.
[ حمد بن عتيق / الدرر السنية ج8 ص76 ]

س23 : ماذا يفعل من سمع صوت الغناء المحرم وعلم مكانه ؟
ج23 : لو سمع صوت غناء محرم أو آلات الملاهي ، وعلم المكان التي هي فيه ، فإنه ينكرها ، لأنه قد تحقق المنكر ، وعلم موضعه ، فهو كمن رآه ، نصَّ عليه أحمد .
[ جامع العلوم والحكم ج2 ص254 ]

س24 : من حضر في مكان فيه منكر ولم ينكر فما حكمه ؟
ج24 : الله تعالى قد أمرنا بإنكار المنكر بحسب الإمكان ، فمن حضره باختياره ولم ينكره فقد عصى الله ورسوله بترك ما أمره به من بغضه وإنكاره والنهي عنه .
[مجموع فتاوى شيخ الإسلام ج28 ص222 ]

س25 : ما هو حال المداهن الطالب رضا الخلق ؟
ج25 : المداهن الطالب رضا الخلق ، أخبث حالاً من الزاني والسارق والشارب ، قال ابن القيم رحمه الله تعالى : وليس الدين بمجرد ترك المحرمات الظاهرة ، بل بالقيام مع ذلك بالأمور المحبوبة لله، وأكثر الدينين لا يعبئون منها إلا بما شاركهم فيها عموم الناس ، وأما الجهاد والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والنصيحة لله ورسوله وعباده ، ونصرة الله ورسوله وكتابه ودينه ، فهذه الواجبات لا يخطرن ببالهم فضلاً عن أن يريدوا فعلها فضلاً عن أن يفعلوها ، وأقل الناس ديناً وأمقتهم إلى الله من ترك هذه الواجبات وإن زهد في الدنيا جميعها ، وقل أن يرى منهم من يحمر وجهه ويتمعر في الله ، ويغضب لحرماته ، ويبذل عرضه في نصرة دينه ، وأصحاب الكبائر أحسن حالاً عند الله من هؤلاء . [ حمد بن عتيق / الدرر السنية ج8 ص77-78 ]

س26 : ما حكم من رضي بالخطايا ؟
ج26 : من شهد الخطيئة فكرهها بقلبه كان كمن لم يشهدها ، إذا عجز عن إنكارها بلسانه ويده ، ومن غاب عنها فرضيها كان كمن شهدها وقدر على إنكارها ولم ينكرها ، لأن الرضا بالخطايا من أقبح المحرمات ، ويفوت به إنكار الخطيئة بالقلب ، وهو فرض على كل مسلم ، لا يسقط عن أحد في حال من الأحوال . [ جامع العلوم والحكم ج2 ص245 ]

س27 : إذا كان صاحب المنكر مستتراً بمنكره فما العمل معه ؟
ج27 : إن كان الرجل متستراً بذلك وليس معلناً له أنكر عليه سراً وستر عليه ، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( من ستر عبداً ستره الله في الدنيا والآخرة ) إلاّ أن يتعدى ضرره ، والمتعدي ضرره لا بد من كفّ عدوانه . [مجموع فتاوى شيخ الإسلام ج28 ص217 ]

س28 : إذا أنكر على صاحب المنكر المستتر سراً فلم ينته فما العمل معه ؟
ج28 : إذا نهاه المرء سراً فلم ينته فعل ما ينكّـف به من هجر وغيره ، إذا كان ذلك أنفع في الدين . [مجموع فتاوى شيخ الإسلام ج28 ص 217 ]

س29 : متى ينكر على صاحب المنكر علناً ؟
ج29 : إذا أظهر الرجل المنكرات وجب الإنكار عليه علانية ، ولم يبق له غيبة ، ووجب أن يعاقب علانية بما يردعه عن ذلك ، من هجر وغيره ، فلا يسلم عليه ولا يرد عليه السلام ، إذا كان الفاعل لذلك متمكناً من ذلك من غير مفسدة راجحة .[مجموع فتاوى شيخ الإسلام ج28 ص217-218 ]

س30 : ماذا يحل بالمجتمعات إذا كثر الخبث ؟
ج30 : متى كثر الخبث عم العقاب الصالح والطالح ، وإذا لم يأخذوا على يد الظالم أوشك أن يعمهم الله بعقابه { فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم } كيف وباب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر قد ذهب معظمه ، فما بقي منه إلا رسوم أو مجرد ادعاء ، فإنا لله وإنا إليه راجعون ، وإنه لباب عظيم به قوام الأمر وملاكه ، وإنه لمن أعظم منافع الإسلام ، وآكد قواعد الأديان ، وبه تحيا السنن وتموت البدع .
[ عبد الله بن محمد بن حميد / الدرر السنية ج14 ص496 ]

س31 : ما حكم من لم يعرف بقلبه المعروف والمنكر ؟
ج31 : روي عن أبي جحيفة قال : قال علي : إن أول ما تغلبون عليه من الجهاد : الجهاد بأيديكم، ثم الجهاد بألسنتكم ، ثم الجهاد بقلوبكم ، فمن لم يعرف قلبه المعروف ، وينكر قلبه المنكر، نـُـكِسَ فجعل أعلاه أسفله .
وسمع ابن مسعود رجلاً يقول : هلك من لم يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر ، فقال ابن مسعود : هلك من لم يعرف بقلبه المعروف والمنكر ، يشير إلى أن معرفة المعروف والمنكر بالقلب فرض لا يسقط عن أحد ، فمن لم يعرفه هلك . [ جامع العلوم والحكم ج2 ص245 ]

س32 : هل ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من أسباب فشو الشر ؟
ج32 : لو قام كل منا بما عليه من الدعوة إلى الإسلام ، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، وإرشاد الناس ، وعظتهم ، وتذكيرهم بما فيه صلاحهم واستقامتهم ، لاستقر الخير والمعروف فينا ، وامتنع فشو الشر والمنكر بيننا { واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة } .
[ عبد الله بن محمد بن حميد / الدرر السنية ج15 ص13 ]

س33 : هل حاضر المنكر كفاعله ؟
ج33 : لا يجوز لأحد أن يشهد مجالس المنكرات باختياره بغير ضرورة ، ورفع إلى عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه قوم شربوا الخمر ، فأمر بجلدهم ، فقيل : فيهم فلان صائم ، فقال : به ابدأوا ، أما سمعت الله تعالى يقول : { وقد نزّل عليكم في الكتاب أن إذا سمعتم آيات الله يكفر بها ويستهزأ بها فلا تقعدوا معهم حتى يخوضوا في حديث غيره إنكم إذاً مثلهم } فجعل حاضر المنكر كفاعله . [ مختصر فتاوى ابن تيمية ص 504 ]

س34 : العلم والرفق والصبر ، هل هي مطلوبة في المحتسب ؟
ج34 : لا بد من هذه الثلاثة : العلم ، والرفق ، والصبر ، العلم قبل الأمر والنهي ، والرفق معه ، والصبر بعده ، وإن كان كل من الثلاثة مستصحباً في هذه الأحوال ، وهذا كما جاء في الأثر عن بعض السلف ورووه مرفوعاً ، ذكر القاضي أبو يعلى في المعتمد : " لا يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر إلا من كان فقيهاً فيما يأمر به ، فقيهاً فيما ينهى عنه ، رفيقاً فيما يأمر به ، رفيقاً فيما ينهى عنه ، حليماً فيما يأمر به ، حليماً فيما ينهى عنه " .
وليعلم أن الأمر بهذه الخصال في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، مما يوجب صعوبة على كثير من النفوس ، فيظن أنه بذلك يسقط عنه ، فيدعه ، وذلك مما يضره أكثر مما يضره الأمر بدون هذه الخصال أو أقل ، فإن ترك الأمر الواجب معصية ، فالمنتقل من معصية إلى معصية أكبر منها كالمستجير من الرمضاء بالنار ، والمنتقل من معصية إلى معصية كالمنتقل من دين باطل إلى دين باطل ، وقد يكون الثاني شراً من الأول ، وقد يكون دونه ، وقد يكونان سواء ، فهكذا تجد المقصر في الأمر والنهي والمعتدي فيه قد يكون ذنب هذا أعظم ، وقد يكون ذنب هذا أعظم ، وقد يكونان سواء .[ مجموع فتاوى شيخ الإسلام ج28 ص137-138 ]

س35 : رجل صالح لكنه لا يأمر بالمعروف ولا ينهى عن المنكر ، ما حكمه ؟
ج35 : حدثني من لا أتهم ، عن شيخ الإسلام إمام الدعوة النجدية ، أنه قال مرة : أرى ناساً يجلسون في المسجد على مصاحفهم ، يقرؤون ويبكون ، فإذا رأوا المعروف لم يأمروا به ، وإذا رأوا المنكر لم ينهوا عنه ، وأرى أناساً يعكفون عندهم ، يقولون : هؤلاء لحى غوانم ، وأنا أقول : إنهم لحى فوائن ، فقال السامع : أنا لا أقدر أقول إنهم لحى فوائن ، فقال الشيخ ، أنا أقول : إنهم من العمي البكم .[ حمد بن عتيق / الدرر السنية ج8 ص78 ]
فوائن : جمع فاين وهي تطلق عندهم على المرأة البغي والسيئة .

س36 : هل ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر سبب للعنة الله ؟
ج36 : قال تعالى : { لعن الذين كفروا من بني إسرائيل على لسان داود وعيسى بن مريم ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون * كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه لبئس ما كانوا يفعلون } وهذا غاية في التغليظ ، إذ علل استحقاقهم اللعنة ، باستهانتهم بأمر الله ، وتركهم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر .[ محمد بن إبراهيم / الدرر السنية ج15 ص16 ]

س37 : هل الإنكار بالقلب فرض على الجميع ، وما هي كيفيته ؟
ج37 : الإنكار بالقلب فرض على كل واحد ، لأنه مستطاع للجميع ، وهو بغض المنكر وكراهيته ، ومفارقة أهله عند العجز عن إنكاره باليد واللسان .
[ عبد العزيز بن باز / الدرر السنية ج16 ص143 ]

س38 : متى تستخدم الغلظة والشدة في إنكار المنكر ؟
ج38 : شرع الله سبحانه لعباده المؤمنين ، الغلظة على الكفار والمنافقين ، حين لم تؤثر فيهم الدعوة بالحكمة واللين ، والآيات وإن كانت في معاملة الكفار ، دالة على أن الشريعة إنما جاءت باللين في محله حين يرجى نفعه ، أما إذا لم ينفع ، واستمر صاحب الظلم أو الكفر أو الفسق في عمله ،ولم يبال بالواعظ والناصح ، فإن الواجب الأخذ على يديه ، ومعاملته بالشدة ، وإجراء ما يستحقه من : إقامة حد ، أو تعزير ، أو تهديد ، أو توبيخ ، حتى يقف عند حده ، وينـزجر عن باطله .
[ عبد العزيز بن باز/ الدرر السنية ج16 ص133 ]

س39 : هل تستخدم الشدة في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أم اللين ؟
ج39 : ما أحسن ما قاله الشاعر في هذا المعنى :
دعا المصطفى دهراً بمكة لم يجب *** وقـد لان مـنه جانب وخطاب
فلما دعـا والسيف صلت بكـفه*** له أسلموا واستسلموا وأنابوا
والخلاصة : أن الشريعة الكاملة : جاءت باللين في محله ، والشدة في محلها ، فلا يجوز للمسلم أن يتجاهل ذلك ، ولا يجوز أيضاً : أن يوضع اللين في محل الشدة ، ولا الشدة في محل اللين ، ولا ينبغي أيضاً : أن ينسب إلى الشريعة أنها جاءت باللين فقط ، ولا أنها جاءت بالشدة فقط ، بل هي شريعة حكيمة كاملة ، صالحة لكل زمان ومكان ، ولإصلاح كل أمة ، ولذلك جاءت بالأمرين معاً ، واتسمت بالعدل والحكمة والسماح .
[ عبد العزيز بن باز/ الدرر السنية ج16 ص133-134 ]

س40 : ما حكم من يكتب في الصحف والمجلات مهاجماً أهل الحسبة ؟
ج40 : أن يكتب في صحيفة سيارة ، ما يتضمن التشنيع عليهم ، والحط من شأنهم ، ووصفهم بما هم برءاء منه ، فهذا لا يجوز من مؤمن يخاف الله ويتقيه ، لما فيه من كسر شوكة الحق ، والتثبيط عن الدعوة إليه ، والتلبيس على القراء ، ومساعدة السفهاء والفساق على باطلهم ، وعلى النيل من دعاة الحق . [عبد العزيز بن باز/ الدرر السنية ج16 ص139 ]

س41 : من لم ينكر قلبه المنكر ، ما حكمه ؟
ج41 : من لم ينكر قلبه المنكر ، دلّ على ذهاب الإيمان من قلبه .
[ جامع العلوم والحكم ج2 ص245 ]

س42 : على ماذا يدل حديث : ( يخلف من بعدهم خلوف …… ) ؟
ج42 : ذكرنا حديث ابن مسعود الذي فيه ( يخلف من بعدهم خلوف ، فمن جاهدهم بيده فهو مؤمن ) الحديث ، وهذا يدل على جهاد الأمراء باليد ، وقد استنكر الإمام أحمد هذا الحديث في رواية أبي داود ، وقال : هو خلاف الأحاديث التي أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم فيها بالصبر على جور الأئمة ، وقد يجاب عن ذلك : بأن التغيير باليد لا يستلزم القتال ، وقد نصّ على ذلك أحمد أيضاً في رواية صالح ، فقال : التغيير باليد ليس بالسيف والسلاح ، وحينئذ فجهاد الأمراء باليد أن يزيل بيده ما فعلوه من المنكرات ، مثل أن يريق خمورهم أو يكسر آلات الملاهي التي لهم ، ونحو ذلك ، أو يبطل بيده ما أمروا به من الظلم ، إن كان له قدرة على ذلك ، وكل هذا جائز ، وليس هو من باب قتالهم ، ولا من الخروج عليهم الذي ورد النهي عنه .
[ جامع العلوم والحكم ج2 ص249 ]

س43 : هل يجب على الفرد الآمر بالمعروف والناهي عن المنكر الصبر ؟
ج43 : قال ابن شبرمة : الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر كالجهاد ، يجب على الواحد أن يصابر فيه الاثنين ، ويحرم عليه الفرار منهما ، ولا يجب عليهم مصابرة أكثر من ذلك .
[ جامع العلوم والحكم ج2 ص249 ]

س44 : ما هو الحامل على الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ؟
ج44 : اعلم أن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، تارة يحمل عليه رجاء ثوابه ، وتارة خوف العقاب في تركه ، وتارة الغضب لله على انتهاك محارمه ، وتارة النصيحة للمؤمنين ، والرحمة لهم ، ورجاء إنقاذهم مما أوقعوا أنفسهم فيه ، من التعرض لغضب الله وعقوبته في الدنيا والآخرة ، وتارة يحمل عليه إجلال الله وإعظامه ومحبته ، وأنه أهل لأن يطاع فلا يعصى ، ويذكر فلا ينسى ، ويشكر فلا يكفر ، وأن يفتدى من انتهاك محارمه بالنفوس والأموال ، كما قال بعض السلف : وددت أن الخلق كلهم أطاعوا الله ، وأن لحمي قرض بالمقاريض ، وكان عبد الملك بن عمر بن عبد العزيز – رحمهما الله – يقول لأبيه : وددت أني غلت بي وبك القدور في الله عز وجل .
[ جامع العلوم والحكم ج2 ص255 ]

س45 : مراتب الإنكار الثلاث مشروعة في حق من ؟
ج45 : مراتب الإنكار الثلاث ، مشروعة للمسؤول وغيره ، وإنما يختلفان في القدرة ، فالمسؤول من جهة الحكومة أقدر من غيره ، والإنكار بالقلب هو أضعف الإيمان ، في حق العاجز عن الإنكار باليد واللسان ، سواء كان مسؤولاً أو متطوعا ، وهو صريح الحديث الشريف ، ومقتضى القواعد الشرعية . [ عبد العزيز بن باز / الدرر السنية ج16 ص140 – 141 ]

س46 : ما حكم المشاركة في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ؟
ج46 : الأجهزة والسلطات الحكومية ، إن كانت قد قامت بواجب الدعوة ، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، فمشاركة غيرها لها في ذلك من المتطوعين حسن جداً ، ومطلوب شرعاً ، لأنه من باب التعاون على البر والتقوى ، والمشاركة في جهاد شرعي ، وتوجيه صالح . قصارى ما هنالك : أن الأجهزة والسلطات الحكومية ، قد أدت فرض الكفاية ، وصار القيام من غيرهم لمشاركتهم من باب السنن والتطوع ، وذلك من أفضل العبادات وأحبها إلى الله سبحانه . وأما إن كانت الأجهزة والسلطات الحكومية ، لم تقم بالواجب على الوجه الأكمل ، كما هو الواقع ، فإن مشاركة غيرهم لهم في ذلك متعيّنة ، لأن فرض الكفاية لم يسقط بهم .
[عبد العزيز بن باز / الدرر السنية ج16 ص141 – 142 ]

س47 : متى يأثم الجميع ؟
ج47 : تقرر في الأدلة الشرعية : أن الدعوة إلى الله سبحانه ، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، من فروض الكفاية ، إذا قام به من يكفي سقط الفرض عن الباقين ، وصارت المشاركة فيها في حق الباقين سنة ، وإن لم يقم بها من يكفي أثم الجميع .
[عبد العزيز بن باز / الدرر السنية ج16 ص142 ]

س48 : متى يكون الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فرض عين على فرد ؟
ج48 : قد يكون الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، فرض عين ، وذلك في حق من يرى المنكر ، وليس هناك من ينكره ، وهو قادر على إنكاره ، فإنه يتعين عليه إنكاره ، لقيام الأدلة الكثيرة على ذلك .[عبد العزيز بن باز / الدرر السنية ج16 ص142 ]

س49 : ما معنى قوله تعالى : { واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة }؟
ج49 : أي هذه الفتنة لا تصيب الظالم فقط ، بل تصيب الظالم والساكت عن نهيه عن الظلم ، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( إن الناس إذا رأوا المنكر فلم يغيروه أوشك أن يعمهم الله بعقاب منه ) .[مجموع فتاوى شيخ الإسلام ج14 ص158 ]

س50 : إذا كان سيترتب على إنكار المنكر منكر أنكر منه ، فما الواجب ؟
ج50 : لا يجوز إنكار المنكر بما هو أنكر منه ، ولهذا حرم الخروج على ولاة الأمر بالسيف ، لأجل الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، لأن ما يحصل بذلك من فعل المحرمات ، وترك واجب ، أعظم مما يحصل بفعلهم المنكر والذنوب ، وإذا كان قوم على بدعة أو فجور ، ولو نهوا عن ذلك وقع بسبب ذلك شر أعظم مما هم عليه من ذلك ، ولم يمكن منعهم منه ، ولم يحصل بالنهي مصلحة راجحة ، لم ينهوا عنه . [مجموع فتاوى شيخ الإسلام ج14 ص472 ]

س51 : ماذا يقتضي قوله تعالى:{ عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم }؟
ج51 : قوله تعالى علواً كبيراً : { عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم } لا يقتضي ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، لا نهياً ولا إذناً ، كما في الحديث المشهور في السنن عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه أنه خطب على منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : " أيها الناس إنكم تقرءون هذه الآية وتضعونها في غير موضعها ، وإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( إن الناس إذا رأوا المنكر فلم يغيروه أوشك أن يعمهم الله بعقاب منه ) " .
[ مجموع فتاوى شيخ الإسلام ج14 ص479 ]

س52 : تارك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ماذا يكون ؟
ج 52 : الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فرض كفاية ، فإذا غلب على ظنه أن غيره لا يقوم به تعيّن عليه ، ووجب عليه ما يقدر عليه من ذلك ، فإن تركه كان ( عاصياً ) لله ولرسوله ، وقد يكون ( فاسقاً ) ، وقد يكون ( كـافـراً ) .[ مختصر فتاوى ابن تيمية ص 581 ]

* وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين .
* جمع وإعداد : شريف بن علي الراجحي ، الرياض : ص . ب ( 261532 ) الرمز البريدي ( 11342 ) . بريد إلكتروني : ***************

المراجع :
1- الدرر السنية في الأجوبة النجدية ، جمع عبد الرحمن بن قاسم ، الطبعة الأولى عام 1420هـ .
2- الأحكام السلطانية والولايات الدينية .علي بن محمد الماوردي ، دار الكتب العلمية ، بيروت .
3- جامع العلوم والحكم .الإمام عبد الرحمن بن رجب ، تحقيق شعيب الأرناؤوط وإبراهيم باجس ، مؤسسة الرسالة بيروت ، الطبعة الأولى عام 1411هـ .
4- فتاوى إسلامية . جمع وترتيب محمد بن عبد العزيز المسند ، دار الوطن ، الطبعة الأولى عام 1415هـ .
5- مجموع فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية ، جمع عبد الرحمن بن قاسم وابنه محمد .
6- مختصر فتاوى ابن تيمية . تأليف محمد البعلي ، المتوفى سنة 777هـ ، دار الكتب العلمية ، طبع الطبعة الأولى بأمر الملك عبد العزيز ، عام 1386هـ .

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 03-25-2010, 04:34 PM
ابوعمار ابوعمار غير متواجد حالياً
متميز في أقسام المرئيات
 




افتراضي

الاعضاء في المشاركه في القضاء ع الجوع وللمزيد من المعلومات الرجاء الدخول
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 03-29-2010, 06:33 PM
أم الزبير محمد الحسين أم الزبير محمد الحسين غير متواجد حالياً
” ليس على النفس شيء أشق من الإخلاص لأنه ليس لها فيه نصيب “
 




افتراضي

جزاكم الله خيراً
التوقيع



عنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
( وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ ، لَا تَذْهَبُ الدُّنْيَا حَتَّى يَأْتِيَ عَلَى النَّاسِ يَوْمٌ لَا يَدْرِي الْقَاتِلُ فِيمَ قَتَلَ ، وَلَا الْمَقْتُولُ فِيمَ قُتِلَ ، فَقِيلَ : كَيْفَ يَكُونُ ذَلِكَ ؟ قَالَ : الْهَرْجُ ، الْقَاتِلُ وَالْمَقْتُولُ فِي النَّارِ )
رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
المنكر, المقطوف, التمر, النهي, الطيب, بالمعروف, عن, في, والأمر


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 

منتديات الحور العين

↑ Grab this Headline Animator

الساعة الآن 01:54 PM.

 


Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
.:: جميع الحقوق محفوظة لـ منتدى الحور العين ::.