10-18-2010, 09:50 AM
|
|
اقتباس:
أخي الفاضل / أبا مصعب - وفقك الله -
لما استضفتنا يوما ، ولا أذكر قبل إطعامنا اللحم المطبوخ مع بعض الخضروات أم بعده ، جاءنا والدك - رحمه الله - مرحبا بنا ومضيفا مؤنسا ، فذكر لنا من شأن كتبك ، وأخذ يصف كتابا ضخما ( أد كده ) كنتَ اشتريتَه قبل ضيافتنا بمدة ، وكأنه يتفاخر بشغف ابنه بالكتب وطلب العلم .
|
عليه رحمات الله أبي!!.. أي نعم, بفضل الله صار الأمر هكذا , وكا يتمنّى -رحمه الله- أن يحضر خطبة لي , فالله أسأل أن يلحقني به على خير مع النبي محمد عليه الصلاة والسلام , وأن يجعل -سبحانه- صالح عملي ثقيلًا في موازين حسناته , وألا يؤخذ بذنبي .
وأضحك الله سنّك على تفاصيل الأكل.. وعساني لا أنسى أيضًا الأصناف التي أعدّتها لنا والدتك -حفظها الله- , وأرجو أن تتكرر !
التوقيع |
قال الشاطبي في "الموافقات":
المقصد الشرعي من وضع الشريعة إخراج المُكَلَّف عن داعية هواه, حتى يكون عبداً لله اختيارًا, كما هو عبد لله اضطراراً . اللـــه !! .. كلام يعجز اللسان من التعقيب عليه ويُكتفى بنقله وحسب . === الذي لا شك فيه: أن محاولة مزاوجة الإسلام بالديموقراطية هى معركة يحارب الغرب من أجلها بلا هوادة، بعد أن تبين له أن النصر على الجهاديين أمر بعيد المنال. د/ أحمد خضر === الطريقان مختلفان بلا شك، إسلام يسمونه بالمعتدل: يرضى عنه الغرب، محوره ديموقراطيته الليبرالية، ويُكتفى فيه بالشعائر التعبدية، والأخلاق الفاضلة، وإسلام حقيقي: محوره كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وأساسه شريعة الله عز وجل، وسنامه الجهاد في سبيل الله. فأي الطريقين تختاره مصر بعد مبارك؟! د/أحمد خضر
من مقال |
|