الملتقى الشرعي العام ما لا يندرج تحت الأقسام الشرعية الأخرى |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
عودٌ حميدٌ أخانا الحبيب ، وتقبل الله منا ومنكَ .. |
#2
|
|||
|
|||
فما بالنا نُقَدِّم التنازلات تلو الأخرى....... هذا ما يحدث فعلاً
بارك الله فيكم.
|
#3
|
||||
|
||||
اقتباس:
أما عن: هات ما عندك .. فبعض مما عندي: ثلاث مواقف عن حزب النور, فيهم ضربٌ صريح في أصل الدين, ناهيك عن الدعوة والمنهج .. الموقف الأول: عندما جاء "قس" إلى إحدى مؤتمرات الحزب, فدعاه مقدم المؤتمر لكلمة من على المنصة الرئيسية, فبدء كلامه بـ: بسم الإله الذي نعبده جميعا . ولم يُنكر عليه أحد !! فما بال ماتربينا عليه منذ سنين عددا عن إنكار المنكر بالمراتب المعروفة, ناهيك عن أن هذا حديث بين ظَهْراني أرباب الحزب, ناهيك عن كفر ما قيل وليس أمر هين ! صدقًا لا أدري تحت أي مبرر تم السكوت عن مثل هذا ! .. أهي "مصلحة الدعوة" (!!) .. أم أنهم صاروا مقيدين بـ "قانون الأحزاب" فصار لا يسعهم أن يُنكروا مثل هذا وإلا تم وقف نشاطهم ... صراحة لا أدري ! ولكن الذي أدريه أنه ليس هناك مبرر شرعي يُقبل بصدد هذا السكوت عن هذا الأمر الكُبّار ! الموقف الثاني: منذ شهرين تقريبًا هاتفت هالة سرحان الد. محمد يسري المتحدث الإعلامي باسم حزب النور في مداخلة على الهواء مباشرة .. وهو يتكلم فإذا بها تفاجءه بسؤال ليس له صلة بما يتكلم فيه, فسألته عن رأيه في رواية "أولاد حارتنا" لنجيب محفوظ -علي من الله ما يستحق- فإذا به يقول: هي على المستوى الروائي = عمل ابداعي (!!!) وعندما غضب كثير من الإخوة من هذا الأمر, ووصل هذا الكلام لمحمد يسري, فإذا به كتب هذا المشاركة التي سأنقلها كاملة اقتباس:
- أنهم صاروا مقيدين بقانون الأحزاب والدستور, فصاروا ليسوا في فسحة أن ينقدوا أي شيء يضر بدين الله, ولا ضير بأن يُجاب بما لا يؤخذ علينا, وإن أضر بشيء بالدين فسوف نسعى لإصلاحه فيما بعد, وإلا سيتم حظرنا ووقف عملنا بموجب قانون الأحزاب أقول: وهذا منطق فاسد وَقِح.. يجر علينا الويلات فما الفارق بيننا وبين كل من قدموا الكثير من التنازلات بادّعاء: مصلحة الدعوة وما إلى ذلك من أشياء تفضي في آخر الطريق إلى إسلامٍ ممسوخٍ غير الذي جاء به محمد صلى الله عليه وسلم .. وصدق من قال متى يتمُّ البنيان يومًا تمامه .. إذا كنت تنبيه وغيرك يهدم لو كان سهمًا واحدًا لتقيته .. ولكنه سهمٌ وثان وثالث - أما مقولته "أما بقية الكلام لذوي الأفهام" أقول: أي أفهامٍ وكلام ! .. وهي نفسها لم تسأل هذا السؤال إلا لتسمع الرأي العقائدي وليس هذا التمييع .. بل إن المشاهدين ينتظرون ذلك .. فبدل أن يكون هناك وضوح وثبات .. يكون هناك مثل هذا ! بل إن الذين أنكروا عليك هم الإخوة .. فما بالك بالأناس "العادية" الذي يسمعوا مثل هذا الثناء العجيب, فأنّا لهم أن يأتوا بالتفريق الروائي, والآخر العقائدي !! ومن الجميل أنه لم يكتب مشاركته هذه ليعتذر مثلا عما فعل.. بل نهاها باتهامه أن كل من أنكر عليه هم من محدودي الذكاء !, حيث قال: خاصة وأن بعض الأغراض تكون واضحة جدًا في الكلام بحيث يفهمها محدودالذكاء - نأتي إلى أهم تعقيب .. وهو إستدلاله بموقف أبي مسلم الخولاني -رحمه الله- مع الأسود العنسي, وهو استدلال خاطيء, وسأبين ذلك على نقاط الأولى: أن أبا مسلم الخولاني لم يُجب على سؤال العنسي الأول.. بل اكتفى بأن يتظاهر بأنه لا يسمع, أما صاحبنا فقد أجاب . الثانية: أن أبا مسلم الخولاني كان مضطرًا بالفعل لعدم إنكاره على العنسي, والدليل أن العنسي رماه بالنار فعلًا . فأنّا لمن ليس مضطرًا بأن يسحب دليل المضطر على حالته, إلا إذا كانت من هي مثل هالة سرحان تجعلنا مضطرين ! وهذا مؤشر جد خطير يبين بعض ملامح خارطة الطريق في الفترة القادمة, وهي = الإستدلال بما لا يتوافق مع واقع الحال, توهمًا بأنه يصلح ! أما الموقف الثالث فأرجئه للمشاركة القادمة إن شاء الله
التعديل الأخير تم بواسطة أبو مصعب السلفي ; 09-02-2011 الساعة 05:05 PM |
الكلمات الدلالية (Tags) |
!, .., أعلم, من, منطق, الطير, هنا, وجدت, كنت |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|