القرآن الكريم [أفلا يتدبرون القرءان أم على قلوبٍ أقفالها] . |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
قراءة الحائض في كتب التفسير
سمعت في (نور على الدرب) أنه يجوز للحائض إعراب القرآن، وأنا أعلم المسلمات التجويد، ويأتين إليَّ من أماكن بعيدة، ويكون وقتهن محدودًا، هل يحل لي أن أعلمهن التجويد، وأصحح لهن بعض آيات من القرآن، أو أتلو لهن أثناء الحيض، وكذلك الحائض منهن تتعلم أم تنتظر حتى تتطهر؟ أفتونا مأجورين، وأنا أقرأ من كتب التفسير المجزأة أثناء الحيض، هل هذا جائز، أو الأحوط الترك؟ الجواب : الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على رسوله وآله وصحبه وبعد:. يجوز لك أن تقرئي القرآن، وأنت حائض، وأن تعلمي التلاوة والتجويد حال الحيض، لكن دون مس لمصحف، وللحائض أن تمس كتب تفسير القرآن، وتتعرف الآيات منها في أصح قولي العلماء. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم السؤال: إنني أقوم بقراءة بعض تفاسير القرآن، ولست على طهارة - وقت الدورة الشهرية مثلا- فهل في ذلك حرج علي؟ وهل يلحقني إثم على ذلك ؟ أفتوني جزاكم الله خيرًا. الجواب : لا حرج على الحائض والنفساء في قراءة كتب التفاسير، ولا في قراءة القرآن من دون مس المصحف في أصح قولي العلماء. أما الجنب فليس له قراءة القرآن مطلقًا حتى يغتسل، وله أن يقرأ في كتب التفسير والحديث وغيرهما، من دون أن يقرأ في مضمنهما من الآيات؛ لما ثبت عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه كان لا يحجزه عن قراءة القرآن إلا الجنابة وفي لفظ عنه -صلى الله عليه وسلم- أنه قال في ضمن حديث رواه الإمام أحمد بإسناد جيد: فأما الجنب، فلا ولا آية . . من فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء بالسعودية
التعديل الأخير تم بواسطة أم كريم ; 09-14-2009 الساعة 10:24 AM |
الكلمات الدلالية (Tags) |
التفسير, الحائض, في, قراءة, كتب |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|