الملتقى الشرعي العام ما لا يندرج تحت الأقسام الشرعية الأخرى |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
تأملات وتعليقات على فتوى جبهة علماء الأزهر في تهنئة النصارى بأعيادهم
فهذه تأملات وتعليقات .. على فتوى جبهة علماء الأزهر حفظهم الله التي تتعلق بحكم تهنئة النصارى بأعيادهم .. مع التأكيد على احترامي وإجلالي لعلماء الأزهر بصفة عامة ... ولأصحاب هذه الفتوى بصفة خاصة ... فقد شرفني الله بالتتلمذ في علوم اللغة والأصول والمنطق والجدل وغيرها على بعض العلماء في هذا الصرح العظيم .. فلا يفهم من كلامي انتقاصهم أو الحط من شأنهم .. ومنهجي في هذه التعليقات سيكون كالتالي : أولا : جعلتها بلغة عامية يسيرة .. رغبة في انتشارها .. وعموم النفع بها ثانيا : جعلتها موجهة في الأساس لبعض الشباب الذين يطيرون فرحا هنا وهناك بهذه الفتوى من غير عمل منهم أصلا بما جاء فيها ! ثالثا : سأورد الفتوى بحروفها وأجعل التعليقات ممزوجة فيها بين قوسين هكذا فكل ما بين هذه الأقواس من كلامي .. وكل ما كان خارجها فمن فتوى علمائنا جزاهم الله خيرا والله الموفق [[نص الفتوى]] الحمد لله والصلاة والسلام فقهي فإنناله وعلى آله وصحبه ومن تبع هداه وبعد فقد ورد إلينا ورد إلينا هذا السؤال: ما حكم تهنئة النصارى بعيد رأس السنة الميلادية، وما حكم مشاركة المسلمين إياهم في الاحتفال بهذه المناسبة وبغيرها من مناسبات الأعياد؟ [[ خلي بالكم ... يبئه فيه هنا 3 أسئلة ... حكم التهنئة برأس السنة وحكم الاحتفال بها وحكم الاحتفال بغيرها من أعيادهم ]] فنقول وبالله التوفيق بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله، وعلى أله وأصحابه ومن والاه وبعد فإن احتفال المسلم بأي عيد من الأعياد [[بأي عيد !! يعني شم النسيم معانا برضه ولا ايه !!]] على وفق احتفاله بأحد العيدين المشروعين له- الفطر والأضحى- بأي شكل من الأشكال [[بأي شكل !! يعني لو مجرد فسحة بريئة مثلا !!]] هو حرام شرعا، ومن فعله كان آثما عند الله تعالى، وذلك لأنه من باب التشبه بالكافرين، وقد قال صلى الله عليه وسلم: "من تشبه بقوم فهو منهم" رواه أبو داود. [[طيب فيه حد من الأخوة الفضلاء اللي بينقلوا الفتوى دي ليل ونهار بيعمل بهذا الكلام أو حتى مقتنع بيه !!]] كما أن الأمة قد أجمعت [[ إجماع أهوه]] على أنه ليس للمسلمين إلا عيدان: عيد الفطر وعيد الأضحى، والأعياد هي من شعائر الدين، لقول النبي صلى الله عليه وسلم:" إن لكل قوم عيدا، وهذا عيدنا" رواه البخاري، حتى لو كان مثل هذا الاحتفال مجردا عن المحرمات [[ يعني حتى لو مش هعمل أي حاجة حرام في الاحتفال ده .. ياااه .. لو واحد سلفي اللي قال كده كان اترمى في صفيحة التشدد على طول !!]]، ويكون أشد حرمة إذا اشتمل على محرم، من شرب الخمر، والاختلاط المحرم [[يعني الاختلاط محرم أهوه .. مش بنألف يعني!! ]]، وارتكاب الفواحش وغيرها من المحرمات، فعيد رأس السنة الميلادية عيد لغير أمة محمد صلى الله عليه وسلم [[يعني العبرة هنا عند الأزهر بما جاء به محمد صلى الله عليه وسلم .. مش بالوطنية والقومية والأخوة الإنسانية!!]]؛ لهم أن يحتفلوا به وأن يؤمن لهم حقهم فيه، ولكن ليس للمسلم أن يشاركهم الاحتفال به [[بأي شكل من أشكال المشاركة زي ما ذكر في الكلام السابق .. والمفروض إن التهنئة شكل من أشكال المشاركة .. بس ما علينا !!]] لأن الأعياد كما ذكرنا من شعائر الدين. وقد قال عبد الله بن عمرو بن العاص: من تأسى ببلاد الأعاجم , وصنع نيروزهم ومهرجانهم – عيدهم - وتشبه بهم حتى يموت وهو كذلك حشر معهم يوم القيامة [[ ياااه .. هو الأزهر متشدد ليه كده .. اللي يحتفل برأس السنة هيحشر مع النصارى .. يا نهار أبيض !!]] أما تهنئة المسلمين للنصارى بعيد رأس السنة الميلادية، فمع ما فيه من خلاف فقهي [[يعني ابن القيم لما نقل إجماع الفقهاء على تحريم التهنئة في كتاب أحكام أهل الذمة مكنش يعرف إن فيه خلاف ؟ .. والعلماء اللي نقلوا عنه الإجماع على مدار خمس قرون مكنوش يعرفوا إن فيه خلاف .. طيب الحمد لله إننا اكتشفنا إن فيه خلاف قبل يوم القيامة !!]] فإننا نميل إلى القول بالجواز بشروط [[وخلو بالكوا أوي من كلمة بشروط دي .. خطيرة !!]] نذكرها بعد أن نبين مناط الخلاف فمن العلماء من ذهب إلى القول بالتحريم [[اللي همه كل الفقهاء يعني .. ومنهم الأئمة الأربعة]] ؛ باعتبار أن في التهنئة إقرارا على الكفر، والتهنئة بالكفر أقل ما فيها أنها محرمة. وذهب فريق آخر [[نفسي أعرف مين الفريق الآخر ده .. نفسي حد يجيبلي عالم واحد بس من عصر النبي صلى الله عليه وسلم للقرن الرابع عشر الهجري قال بكده !!]] إلى جواز تهنئة النصارى بعيد رأس السنة الميلادية ما لم يشتمل على محرم، كالاشتراك معهم في طقوس الاحتفال في الكنسية، أو ارتكاب محظور شرعي؛ احتفالا بهذا اليوم، فإن خلا من الأمور المحرمة فهو جائز. وإننا إذ تؤكد على حرمة الاحتفال بأعياد رأس السنة الميلادية [[الله عليكو بجد .. فين الشباب اللي بيحتفلوا برأس السنة في صالات الديسكو والنوادي والشوارع وأحيانا الكنائس يسمعوا الكلام الجميل ده!!]] فإننا نرى جواز تهنئة النصارى بهذا العيد إن خلا من المحرمات. مع ضرورة مراعاة ما يلي: أولا: يجب أن تخلو تلك التهنئة من أي شكل من الأشكال التي يفهم منها إقرار بعقيدتهم، فهي تهنئة يجب أن تخلو من ذلك. [[بأي شكل من الأشكال !! .. يعني لو قالوه مثلا : عيد قيامة مجيد عليك .. ايه النظام ! .. ولو قالوه مثلا مبارك عليكو القيامة !! .. ايه النظام !]] الشرط الثاني: ألا يكون في التهاني آيات قرآنية؛ - خاصة ما كان بطاقة - صيانة لها من أن يصيبها محظور، إذ من المعلوم أن مثل تلك البطاقات هي غير محترمة عندهم. [[يعني الواحد لو بعت بطاقة مثلا فيها قوله تعالى : وإلاهنا وإلاهكم واحد .. حرام !!]] الشرط الثالث: ألا يحضر المهنئ طقوسا من طقوسات احتفالاتهم، ومنها الذهاب إلى الكنيسة ونحوها لما يكون فيها من إعلان الكفر واستعلائه الذي لا يتفق وما ندين به، [[يااااااااااه .. إعلان الكفر واستعلائه !! .. يعني النصارى كفار عند الأزهر .. وممنوع كفرهم يعلو كمان .. امال فين المواطنة والدولة المدنية بئه !!]] وقد قال صلى الله عليه وسلم " ولا تدخلوا على النصارى في كنائسهم يوم أعيادهم فإن السخط يتنزل عليهم". أخرجه الترمذي [[لو واحد سلفي قال كلمة السخط بينزل عليهم دي تبئه مصيبة ... متشدددددددددددد !!]] الشرط الرابع: ألا تكون تلك التهنئة مصحوبة بمحرم، كتقديم خمر وصليب ونحو ذلك. [[الترجمة الفقهية للجملة دي : وألا يكون المحرم مصحوب بمحرم !! .. يعني من شروط المحرم ألا يكون مصحوبا بمحرم !! .. طيب ازاى وهو محرم أصلا .. لكن لو صحب بمحرم يكون الإثم مضاعف .. وده نص كلام الفتوى في الاحتفال !!]] الشرط الخامس: ألا تشتمل ألفاظ التهنئة على ما يفهم منه أنه إقرار من المسلم لما هم فيه من باطل مما يناقض ما يؤمن به المسلم ، فلا تتجاوز تلك التهنئة ما ينصرف منها إلى غير الدلالة الاجتماعية دون الدينية من مثل قولنا لهم "كل سنة وأنتم طيبون، أو وأنت طيب"، فمثل ذلك لا نرى به إن شاء الله بأسا. [[ يعني عيد قيامة مجيد دي حرام !! .. وعيد مبارك عليكو !! .. يعني مثلا لو واحد بيشتم أبويا ليل ونهار .. وقابلته في العيد فقلتله : كل سنة وانت طيب يا برنس .. يبئه كده دي دلالة اجتماعية بس عنده .. ولا دي معناها إقرار مني على سبه لأبويا !!]] الشرط السادس: أن تقتصر التهنئة على الأعياد التي لا تتمحض المعاني فيها لما نعده كفرا وإن مناسبة مولد المسيح عليه وعلى نبينا أفضل السلام لا تتعلق كلها بكفر، [[مش أول الفتوى بينص أصلا على عدم جواز الاحتفال بأي عيد غير عيد الفطر والأضحى .. طب ازاى يجوز الاحتفال أصلا بمولد عيسى ومولد النبي عليه السلام أو التهنئة عليهما !!]] وإنما الاحتفال بها قد أضحى مناسبة اجتماعية فيها من الدلالة على بشريته عليه السلام ما يهدم عقيدة تأليهه، [[مولد عيسى عليه السلام دلالة على بشريته ماشي .. لكن قيامة عيسى عليه السلام دلالة على بشريته برضه !!]] أما الأعياد التي تتمحض للكفر والشرك فلا يجوز التهنئة بها بأي حال من الأحوال . [[وعيد القيامة المجيد متمحض للكفر ولا لا .. وإذا مكنش متمحض فايه معنى التمحض بئه !!]] [[ركزوا معايا بئه عشان التقيل جاي ]] والأدلة على جواز التهنئة بالشروط المذكورة ما يلي : الأول: أنه لم يرد نص قطعي في تحريم التهنئة، [[طيب قوله تعالى : لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء .. مينفعش يكون دليل قطعي .. بناء على تفسير لفظ أولياء عند العرب .. الذي يدل دلالة قطعية أن التهنئة مظهر من مظاهر الولاية !!]] والدليل إذا تطرق إليه الاحتمال؛ سقط به الاستدلال كما هو مقرر عند الأصوليين ، أي أنه لا يكون ملزما للطرفين، [[طيب نفهمها واحدة واحدة .. دلوقت الأدلة المتفق عليها عند العلماء أربعة .. كتاب وسنة وإجماع وقياس .. الكتاب والسنة ممكن يتطرق لهما الإحتمال .. لكن هل ممكن الإجماع الاستقرائي يتطرق إليه الاحتمال !! إذا تناقله الفقهاء وعملوا به على مدار أربعة عشر قرنا !!]] ومما استدل به المانعون قوله تعالى: ( والذين لا يشهدون الزور) قالوا: هي أعياد الكفار، وهو تفسير لا يسلم من خدش لأن الزور يطلق على كل ما خالف الحق [[والتهنئة مخالفة للحق .. فدخلت في دلالة الآية !!]]، ثم النهي في الآية هو عن شهود الزور، والشهود يعني الحضور و المشاركة. [[يعني لو واحد مثلا شهد شهادة زور .. يبئه ده ميدخلش في الآية !! .. شهادة الزور هي كل عمل مخالف للحق من الممكن أن يفهم منه تأييد المسلم للكافر .. كالتهنئة !! .. ولذا قال عليه الصلاة والسلام كما في الصحيحين : من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه .. والتهنئة من عمل الزور ]] الثاني: أن كل ما ورد في التحريم إنما هو في المشاركة، وليس في مجرد التهنئة مثل حديث: " ومن تشبه بقوم فهو منهم" فالتشبه يعني الفعل والمشاركة، [[يعني لو واحد بيهني مرقص بعيده .. كده مش بيتشبه بالنصارى اللي هنوا مرقص بعيده !!]] الثالث: أن هناك جملة من النصوص الشرعية تحث على البر إلى أهل الكتاب غير المحاربين، والتهنئة لهم من البر بهم، [[مين من المفسرين أو الفقهاء قال إن التهنئة من البر بيهم .. ولو كانت من البر بيهم ليه النبي صلى الله عليه وسلم لم يفعل هذا البر ولا مرة في حياته !! .. ولو عمله عليه السلام ليه محدش من الصحابة عمله ولا مرة في حياته .. واضح إننا أفهم للقرآن من النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة رضي الله عنهم !!]] من ذلك قوله تعالى: (لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ ) الممتحنة: 8 [[ البر في هذه الآية العظيمة بإجماع المفسرين مقصود بيه حسن الخلق والتعامل معهم بآداب الإسلام .. والتهنئة ليست من آداب الإسلام في شيء .. ولو كانت من آدابه لفعلها سلفنا الصالح !!]] وتتأكد التهنئة إذا كان النصارى يهنئون المسلمين بأعيادهم من باب رد التحية؛ [[ايه علاقة التحية بالتهنئة .. التحية دي تتعلق بالنصراني نفسه .. أما التهنئة فتتعلق بعيد النصراني !! .. وهذا يسمى عند الأصوليين : قياس مع الفارق .. وهو فاسد !!]] لقوله تعالى: (وَإِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَسِيبًا ) النساء: 86. [[طيب لو كان التهنئة زي السلام فالنبي صلى الله عليه وسلم أصلا قالنا في رد السلام على النصارى : إذا قال لكم أهل الكتاب السلام عليكم فقولوا : وعليكم .. فزي ما ممنوع نرد السلام كامل .. ممنوع نرد التهنئة أصلا !!]] ولا يخفى ما في مآلات التهنئة لهم من خير غالب وذلك في مثل إظهار المسلمين على حقيقتهم بالصورة الحسنة اللائقة بهم مما يعد نوعا من الدعوة إلى الله، وكذلك إظهار محاسن الإسلام الذي يفرض على أتباعه فعل كل جميل حتى مع غير المسلمين، [[يعني أنا عشان أظهر نفسي بصورة حلوة أمام النصارى لازم أخالف ديني وأداهن فيه !!.. بالعكس .. النصارى اللي فاهمين ديننا كويس جدا لما بيشوفوا مسلم بيخالف دينه لإرضائهم بيحتقروه .. وبيكون ده سبب في صدهم عن دين الله .. لأنه بيقول بينه وبين نفسه : إذا كان المسلم نفسه مش متمسك بالإسلام .. أنا هدخل الإسلام ليه أصلا !!]] وإذا كان المقصد محمودا، فكل وسيلة توصل إليه وليس في الشرع ما يمنع منها فإنها محمودة. [[جميل .. يعني معنى الكلام ده إن الغاية تبرر الوسيلة ولكن بشرط .. إذا لم يوجد في الشرع ما يمنع من الوسيلة .. وهنا فيه مانع .. وهو إجماع الفقهاء على تحريم التهنئة !!]] كما أن في القول بجواز التهنئة ما يساعد على الأمن الاجتماعي داخل المجتمع الذي يعيش فيه المسلمون مع غيرهم، سواء أكان المسلمون فيه قلة أم كثرة، والمحافظة على الأمن الاجتماعي مقصد من أهم مقاصد الشرع فيما يتعلق بالأوطان. [[ ممكن سؤال : هو الدول الإسلامية اللي كان فيها نصارى وكانوا مش بيهنوهم على أعيادهم وبياخدوا منهم الجزية وبيمنعوهم من أي مظهر من مظاهر عبادتهم خارج كنائسهم كانوا عايشين في أمن اجتماعي ازاى ؟؟؟ .. بجد حاجة تجنن .. وبعدي لو التهنئة هي سر الأمن الاجتماعي الفتن الطائفية اللي بتحصل في مصر دي بتحصل ازاى ؟؟؟ ... وبعدين هوه معنى إني لا أهنيء النصارى على عيدهم إني أكون قليل الأدب معاهم يعني !! .. احنا بنقول التهنئة حرام ومعاملتهم بحسن خلق فرض على كل مسلم .. ايه الغريب في كده ؟!!]] على أنه ينبغي أن لا يفهم عنا من هذه الفتوى أننا نقر المتساهلين في هذا الشأن من أهل العلم ومن الدعاة، فمثل هذا منهم فيه من الإساءة إليهم وإلى دينهم ما فيه، ومهما غالوا في مواقفهم لإرضاء غيرهم فإنهم لن يبلغوا عشر معشار الحقيقة التي جاء عليها دينهم، [[مين المتساهلين دول .. علماء من الأزهر يعني !! .. وايه اللي بيعملوه فيه تساهل .. الاحتفال برأس السنة يعني !!]] هذا الدين الذي أجاز للإمام في صلاته أن يقطع صلاته ويستخلف غيره على المصلين لإنقاذ نفس محترمة ولو كانت كافرة متى كان قادرا على ذلك [ الموسوعة الفقهية الصادرة عن دولة الكويت 3/ 255] [[سؤال ملح عليا جدا : ليه ذكر الموسوعة الفقهية الكويتية في آخر الفتوى في مسألة فقهية عابرة وموجودة في كل كتب الفقه المطولة !! .. مع إن عامة الفقهاء الواضعين لهذه الموسوعة المتينة يقولون بتحريم التهنئة !!]] وليس هناك دين يفعل مع خصومه مثل ما فعل ويفعل ديننا . [[ طبعا .. وأكبر دليل على كده اللي قاله أرنولد ميلر "مختصر تاريخ الكنيسة"عن الحملات الصليبية وقتل اليهود وطرد النصارى الشرقيين وكارين أرمسترونج"في القدس مدينة واحدة وثلاثة عقائد عن مقارنة فتح القدس على يد هرقل ويد عمر رضي الله عنه والفرق الشاسع بين تعاملهما مع النصارى هناك وإيريس حبيب المصري" في: "قصة الكنيسة القبطية عن الحملة الفرنسية على مصر والمعلم يعقوب حنا ، ودرابر في كتابه "المنازعة بين العلم والدين"عن الأندلس وطرد النصارى لليهود بعد تذبيح المسلمين !!]] إنه من المقرر شرعا كما جاء عن سفيان الثوري: " من وقر صاحب بدعة فقد أعان على هدم الإسلام" فكيف بمن يوقر كافرا أو شعارا لكافر ويكون ذلك منه باسم الإسلام زورا وبهتانا. [[ خاتمة رائعة بجد .. بس فيه سؤال محيرني .. تهنئة النصراني بعيده مش توقير !! .. وتهنئة النصراني بعيده اللي بيعبد فيه الصليب ويشتم ربنا مش توقير لشعيرة من شعائر الكفر !!]] والله يقول الحق وهو يهدي السبيل صدر عن جبهة علماء الأزهر 25محرم 1432هـ الموافق 31من ديسمبر 2010م [[تنبيه أخير قبل ما أريحكوا مني تهنئة النصراني بمولود أو زواج أو نحو ذلك من أمور الدنيا جائز لا شيء فيه بل والدعاء له بالبركة في الولد والأهل والمال أيضا جائز لما رواه البخاري في الأدب المفرد بإسناد حسن عن عقبة بن عامر الجهني : أنه مر برجل هيأته هيأة مسلم فسلم فرد عليه وعليك ورحمة الله وبركاته فقال له الغلام : إنه نصراني فقام عقبة فتبعه حتى أدركه فقال : إن رحمة الله وبركاته على المؤمنين ! لكن أطال الله حياتك وأكثر مالك وولدك .. انظروا إلى إتزان الصحابة وجمعهم بين التأدب مع الله بتعظيم شرعه .. والتأدب مع الناس وعدم مخالفة شرعه ! .. والله يوفقنا وإياكم لما يحب ويرضى كتبه أخوكم الفقير إلى عفو ربه العلي أبو الحارث ضياء بدور الشافعي ]] |
#2
|
|||
|
|||
وهذا بيان جبهة علماء الأزهر يحثون فيه على مقاطعة النصارى !!!
واضح إن همه كمان طلعوا [وهابيين] [متشددين] !!! http://www.jabhaonline.org/index.php...6-20&Itemid=65 |
#3
|
|||
|
|||
واضح إن الشيخ الشعراوي رحمه الله كان [وهابي] و [متشدد] و عنده [جمود] في فهم الشريعة :)))) قال رحمه الله في هذا الفيديو بالحرف الواحد ردا على من لا يفرق بين الصحبة بالمعروف والود بالقلب للكافرين : [ يا غبي افهم !!! ... أن الصحبة بالمعروف غير الود بالقلب ... الصحبة بالمعروف تصنعه مع من تحب ومن لا تحب ... أما الود فلا تصنعه إلا مع من تحب ] اهـ كلامه رحمه الله عند الدقيقة أربعة من هذا الفيديو :)) |
#4
|
|||
|
|||
ليت قومى يعلمون !
جزاك الله خيراً شيخنا الحبيب ونفع بك . |
#5
|
|||
|
|||
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بارك الله فيكم شيخنا ونفعنا بعلمكم وجعله في موازين حسناتكم اللهم آمين |
#6
|
|||
|
|||
بارك الله فيكم وجزاكم كل خير.
مع الأسف فالكثيرمنا ينتظر عيد رأس السنة الميلادية بحماس ولا حول ولا قوة إلا بالله. |
#7
|
|||
|
|||
احسن الله اليك ونفعنا بك وزدكم الله علما وفضلا
|
#8
|
|||
|
|||
لا يجوز تهنئة الكفار بأعيادهم ولا زيارتهم في كنائسهم في أعيادهم، ومن فعل ذلك متأولاً يبين له، والصلاة خلفه صحيحة.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: لا يجوز تهنئة النصارى أو غيرهم من الكفار بأعيادهم لأنها من خصائص دينهم أو مناهجهم الباطلة، قال الإمام ابن القيم: وأما التهنئة بشعائر الكفر المختصة به فحرام بالاتفاق، مثل أن يهنئهم بأعيادهم وصومهم، فيقول: عيد مبارك عليك، أو تهنأ بهذا العيد ونحوه، فهذا إن سلم قائله من الكفر فهو من المحرمات، وهو بمنزلة أن يهنئه بسجوده للصليب، بل ذلك أعظم إثماً عند الله، وأشد مقتاً من التهنئة بشرب الخمر وقتل النفس وارتكاب الفرج الحرام ونحوه. وكثير ممن لا قدر للدين عنده يقع في ذلك، ولا يدري قبح ما فعل، فمن هنأ عبداً بمعصية أو بدعة أو كفر فقد تعرض لمقت الله وسخطه... إلخ. انظر أحكام أهل الذمة 1/161 فصل في تهنئة أهل الذمة. فإن قال قائل: إن أهل الكتاب يهنئوننا بأعيادنا فكيف لا نهنئهم بأعيادهم معاملة بالمثل ورداً للتحية وإظهاراً لسماحة الإسلام.. إلخ، فالجواب: أن يقال: إن هنئونا بأعيادنا فلا يجوز أن نهنئهم بأعيادهم لوجود الفارق، فأعيادنا حق من ديننا الحق، بخلاف أعيادهم الباطلة التي هي من دينهم الباطل، فإن هنئونا على الحق فلن نهنئهم على الباطل... ثم إن أعيادهم لا تنفك عن المعصية والمنكر وأعظم ذلك تعظيمهم للصليب، وإشراكهم بالله تعالى، وهل هناك شرك أعظم من دعوتهم لعيسى عليه السلام بأنه إله أو ابن إله تعالى الله عما يقولون علواً كبيراً، إضافة إلى ما يقع في احتفالاتهم بأعيادهم من هتك للأعراض واقتراف للفواحش وشرب للمسكرات ولهو ومجون، مما هو موجب لسخط الله ومقته، فهل يليق بالمسلم الموحد بالله رب العالمين أن يشارك أو يهنئ هؤلاء الضالين بهذه المناسبة!! كما لا يجوز للمسلم الذهاب إلى الكنيسة لمشاركة النصارى في الاحتفال بأعيادهم، أو تهنئتهم بها، لما في ذلك من المشاركة في الباطل الذي هم عليه والذي أقاموا على أساسه تلك الأعياد، ولما في ذلك من التشبه بهم، وقد قال صلى الله عليه وسلم: من تشبه بقوم فهو منهم. أخرجه أبو داود. وثبت عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه قال: لا تعلموا رطانة الأعاجم، ولا تدخلوا على المشركين في كنائسهم يوم عيدهم، فإن السخط ينزل عليهم. أخرجه البيهقي بسند صحيح. كما قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى. وراجع في جوابنا المفصل في هذا الموضوع الفتوى رقم: 4586. أما عمن فعل ذلك إماماً كان أو غيره فإن لم يوافقهم على أعمالهم، أو أقوالهم الكفرية، فإن مجرد الذهاب المذكور لا يخرجه من الإسلام؛ وإن كان قد ارتكب أمراً عظيماً، خاصة وهو في منزلة من يقتدى بهم. وعليه، فالصلاة خلفه صحيحة، لكن الواجب نصحه ليترك ما عليه من الإثم والباطل، فإن استجاب لذلك فالحمد لله، وإن أصر على ذلك فإن أمكن عزله وتولية غيره بدون حصول فتنة فافعلوا، وإن لم يمكن وأمكن الصلاة خلف غيره فذلك الأولى وفيه إنكار لمنكره. وللفائدة راجع في ذلك الفتوى رقم: 26883، والفتوى رقم: 8327. والله أعلم. |
#9
|
|||
|
|||
وتتميما للفائدة
ردا على ما جاء في كلام نائب رئيس اتحاد علماء المسلمين الدكتور عبدالله بن بيه رأيه في جواز تهنئة غير المسلمين بأعيادهم، معززاً رأيه بتأييد ابن تيمية لهذا الرأي في رسائله، إذ قال: «إن تهنئة غير المسلمين مختلفٌ فيها بين العلماء. وفي مذهب الإمام أحمد ثلاث روايات بالمنع والكراهة والجواز. وهذه الرواية الأخيرة هي اختيار الشيخ تقي الدين بن تيمية لما في ذلك من المصلحة، وهي التي نختارها، فتجوز تهنئتهم وتعزيتهم وعيادة مرضاهم. نصَّ على هذه الروايات في هذه الحالات كلها المرداوي في الإنصاف، وما يذكر عن ابن تيمية في بعض الكتب الأخرى قد لا يتفق مع اختياراته الموثقة». انتهى كلامه حفظه الله قلت : هذه المسألة اختلطت على الشيخ ابن بيه حفظه الله ... فكلام الفقهاء في التهنئة على أمور الدنيا مخالف للكلام على التهنئة على عيد ديني لهم ... وهاهنا وقفة تأمل ... كيف لابن القيم رحمه الله أن ينقل الإجماع في كتاب أحكام أهل الذمة وهو تلميذ ابن تيمية !! ... وكيف للعلماء أن يتتابعوا على نقل هذا الإجماع على فرض شهرة هذا الخلاف !! ... وكيف لخبير بكلام ابن تيمية والمذهب الحنبلي كالشيخ ابن عثيمين رحمه الله ينقل كلام ابن القيم ويقره عليه فجاء في مجموع فتاوى ورسائل بن عثيمين -رحمه الله- (3/ 45). سُئِلَ فضيلة الشيخ -رحمه الله-: عن حكم تهنئة الكفار بعيد الكريسمس؟ وكيف نرد عليهم إذا هنئونا به؟ وهل يجوز الذهاب إلى أماكن الحفلات التي يقيمونها بهذه المناسبة؟ وهل يأثم الإنسان إذا فعل شيئًا مما ذُكِرَ بغير قصد؛ وإنما فعله إمَّا مجاملةً أو حياءً أو إحراجًا أو غير ذلك من الأسباب؟ وهل يجوز التشبه بهم في ذلك؟ فأجاب فضيلته بقوله: تهنئة الكفار بعيد الكريسمس أو غيره من أعيادهم الدينية حرامٌ بالاتفاق؛ كما نقل ذلك ابن القيم -رحمه الله- في كتابه "أحكام أهل الذمَّة"؛ حيث قال: "وأمَّا التهنئة بشعائر الكفر المختصَّة به فحرامٌ بالاتفاق؛ مثل أن يهنِّئهم بأعيادهم وصومهم؛ فيقول: عيد مبارك عليك، أو تهنأ بهذا العيد ونحوه؛ فهذا إن سَلِمَ قائله من الكفر، فهو من المحرمات، وهو بمنزلة أن تهنئه بسجوده للصليب! بل ذلك أعظم إثمًا عند الله، وأشد مقتًا من التهنئة بشرب الخمر وقتل النفس، وارتكاب الفرج الحرام ونحوه! وكثير ممن لا قدْرَ للدِّين عنده يقع في ذلك، ولا يدري قُبحَ ما فعل، فمن هنَّأ عبدًا بمعصية أو بدعة أو كفر؛ فقد تعرض لمقت الله وسخطه". انتهى كلامه [ابن القيم] رحمه الله. وإنما كانت تهنئة الكفار بأعيادهم الدينية حرامًا، وبهذه المثابة التي ذكرها ابن القيم؛ لأنَّ فيها إقرارًا لما هم عليه من شعائر الكفر، ورضا به لهم، وإنْ كان هو لا يرضى بهذا الكفر لنفسه؛ لكن يحرُم على المسلم أن يرضى بشعائر الكفر، أو يهنئ بها غيره؛ لأن الله تعالى لا يرضى بذلك؛ كما قال الله تعالى: ﴿إِنْ تَكْفُرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنْكُمْ وَلَا يَرْضَى لِعِبَادِهِ الْكُفْرَ وَإِنْ تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُمْ﴾. [الزمر: 7]. وقال تعالى: ﴿الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا﴾ [المائدة: 3]. وتهنئتهم بذلك حرام سواء كانوا مشاركين للشخص في العمل أم لا. وإذا هنَّئونا بأعيادهم، فإننا لا نجيبهم على ذلك؛ لأنها ليست بأعيادٍ لنا، ولأنها أعياد لا يرضاها الله تعالى؛ لأنها إمَّا مبتدعة في دينهم، وإما مشروعة؛ لكن نسخت بدين الإسلام الذي بعث الله به محمدًا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلى جميع الخلق، وقال فيه: ﴿وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ﴾. [آل عمران: 85]. وإجابة المسلم دعوتهم بهذه المناسبة حرام؛ لأن هذا أعظم من تهنئتهم بها، لما في ذلك من مشاركتهم فيها. إلى آخر كلام الشيخ ابن عثيمين رحمه الله فهل خفى هذا الخلاف على ابن القيم وابن عثيمين وهما جبلان في فهم كلام ابن تيمية واتقان المذهب الحنبلي ؟!!! والحاصل أن تهنئتهم على أمور الدنيا فيها ثلاث رويات عن أحمد ... ومعتمد المذهب التحريم كما نقله البهوتي في كشاف القناع وشرح منتهى الارادات وغيرهما أما الإجماع فيتعلق بما ذكره ابن القيم رحمه الله من التهنئة على شعائر الكفر المختصة بهم ولذا قال الفقيه الحنبلي حمد الحمد حفظه الله في شرحه على زاد المستقنع في الفقه الحنبلي [11/68] : [مسألة : في تهنئة أهل الكتاب: وهل تجوز تهنئتهم بما يجوز أن يهنّأ به المسلمون ؟ كمولود أو ربح تجارة ..لا بما لايجوز كالتهنئة بأعيادهم فإن التهنئة بها إقرار لهم على باطلهم فهي باطل . لكن إن هنّأهم على أمر جائز في الأصل كتهنئة بمولود أو نحو ذلك أو يعزيهم في مصابهم أو أن يشيع جنائزهم أو يعود مرضاهم ، فهل يجوز هذا أولا ؟ قولان ، هما روايتان ، عن الإمام أحمد . وهي المشهور في المذهب : أن ذلك لايجوز . الرواية الثانية : أن ذلك يجوز لمن رُجي إسلامه .وهي اختيار شيخ الإسلام ابن تيمية ـ رحمه الله تعالى ـ وهو الراجح في هذه المسألة لما ثبت في البخاري أن غلاما ليهودي كان يخدم النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ فمرض فأتاه النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ يعوده فقال له : } أسلم { فأسلم وثبت في الصحيحين أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ عاد أباطالب كما في الحديث المشهور ودعاه إلى الإسلام . فلا بأس من تهنئتهم بالأشياء الجائزة وعيادة مرضاهم إن رجي إسلامهم أي إن كان في ذلك مصلحة للدعوة . و إلا فإنهم يهجرون في معصيتهم . لكن إن ثبتت المصلحة الشرعية في عيادة مريضهم واتباع جنائزهم وغير ذلك فلا بأس به إن رجي إسلامهم ] اهـ كلامه حفظه الله وبه يتأكد الخطأ الذي وقع فيه الشيخ بن بيه حفظه الله والله الموفق |
#10
|
|||
|
|||
بارك الله فيكم ونفع بكم .
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
الأزهر, النصارى, تأملات, بأعيادهم, تهنئة, جبهة, علماء, على, فتوى, في, وتعليقات |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|