إحياء السنة أمانة في أعناقكم فهل فرطتم في الأمانة ؟!

[راجية عفو العفو]

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إحياء السنة أمانة في أعناقكم جميعا إخوتي فلطالما دعوتكم لأن تتابعوا معي في هذه الحملة ( حملة إحياء سنة النبي صلى الله عليه وسلم ) ، وقد يستجيب البعض ثم سرعان ما تموت الهمم وتختفي المشاركات
والآن انا على أمل ان تكونوا متابعين لكن دون كتابة مشاركات
وإن كانت المشاركات مهمة جدا للتحفيز والتشجيع

فهل الأمر كذلك ؟؟؟؟؟؟؟
أم أنكم نسيتم مشروعنا وضيعتم هدفنا؟؟؟!!!!!!!!

يا حسرة على العباد
كم يؤسفني ويؤلمني أن يعلم رسول الله صلى الله عليه وسلم أننا لم نستطع- ونحن
جزء قليل من الأمة وليست الأمة كلها- لم نستطع أن نجتمع و نتعاون معا في خير عظيم مثل هذه الدعوة حتى نصل إلى نهايتها
بل توقفنا وهى ما زالت في مهدها

فهلا صبرتم إخوتي حتى نستشعر أثر الدعوة فيمن حولنا ؟؟؟
هلا صبرتم حتى نستحق أن يقول حبيبنا صلى الله عليه وسلم :أمتي أمتي؟
هلا صبرتم حتى نستحق شفاعته صلى الله عليه وسلم؟
والله لا أدري ماذا نقول له

إخوتي لن يستغرق الأمر أكثر من دقيقتين أو ثلاث تقومون فيهم
بعمل نسخ ولصق ثم ترسلون لكل من في قائمة الإتصال الخاصة بكم
أستحلفكم بالله لا تتكاسلوا ولا تتهاونوا وادعوا إلى الخير عسى أن نكون جميعا من المفلحين

يقول الله سبحانه وتعالى : ( وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ {104} وَلاَ تَكُونُواْ كَالَّذِينَ تَفَرَّقُواْ وَاخْتَلَفُواْ مِن بَعْدِ مَا جَاءهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَأُوْلَـئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ {105} )

يقول الطبري في جامع البيان :
يعني بذلك جل ثناؤه: {ولتكن منكم} أيها المؤمنون، {أمة} يقول: جماعه {يدعون} الناس {إلى الخير} يعني إلى الإسلام وشرائعه التي شرعها الله لعباده، {ويأمرون بالمعروف} يقول: يأمرون الناس باتباع محمد صلى الله عليه وسلم، ودينه الذي جاء به من عند الله، {وينهون عن المنكر} يعني وينهون عن الكفر بالله، والتكذيب بمحمد، وبما جاء به من عند الله بجهادهم بالأيدي والجوارح، حتى ينقادوا لكم بالطاعة. وقوله: {وأولئك هم المفلحون} يعني: المنجحون عند الله، الباقون في جناته ونعيمه.