الملتقى الشرعي العام ما لا يندرج تحت الأقسام الشرعية الأخرى |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
تفشى التنصير فى بلاد اليمن
الحمد لله رب العالمين وصلاة وسلاما على اشرف خلقه واعظم انبيائه ورسله سيدنا محمد وعلى اله واصحابه ومن استن بسنتهم واقتفى اثرهم الى يوم الدين . الاخوة الكرام : ان التنصير في اليمن اصبح ظاهرة تقلق الجميع . فقد كشف المنصرون عن وجوههم القبيحة واستغلوا ظروف اليمن السياسية والاقتصادية وبدوء في نفث سمومهم على طول وعرض الوطن اليمني ورجال الامن مشغولون بالحوثية والحراك والقاعدة.. فالمراكز التنصيرية منتشرة على طول البلاد وعرضها ففي تعز : معهد لغة العصرالواقع في حارة المستشفى الجمهوري بادارة المنصر الامريكي بول المعروف بابي داؤد ومساعده المنصر الامريكي ايفان جوي رئيس قسم تدريس العربية للاجانب في المعهد ويعد ايفان هو الشخص المحرك لعملية التنصير في المحافظة ولديه اعمال غير اخلاقية فهو يقوم بمساعدة مجموعة متنصرة يمنية في تعز بسرقة الأثار والمخطوطات وبيعها الى الاجانب . كما يقوم وبمساعدة مجموعة متنصرة يمنية ذات سوابق غير اخلاقية وباع طويل في الدعارة باجهاض العديد من العاهرات واستقطابهن الى النصرانية وقد قام المدعو ايفان باغتصاب زوجة احدى المتنصرين اليمنيين في تعز ، علما بان هناك اجتماعات للعديد من المتنصرين والمتنصرات تعقد في بيت ايفان اسبوعيا وهذه الاجتماعات مختلطة ويحضرها العديد من الشباب والشابات ( طالبات جامعيات )بغير علم اسرهن والبعض منهن متورطات في اعمال دعارة وغيرها من الامور الغير اخلاقية التي يقوم الاجانب بتوريطهن فيها قبل اصطيادهن الى النصرانية. هذه وغيرها من الامور سنكشفها تباعا (وسنوثق كل ذلك ) كما سنقوم برصد التحركات التنصيرية والممارسات غير الاخلاقية للمنصرين في المحافظات الاخرى تباعا . والله نساله العون والسداد . التنصير في اليمن Posted: 28 Jun 2010 12:23 AM PDT في تحقيق ميداني خاص لـ"الحقيقة الدولية" من قلب العاصمة اليمنية صنعاء نشاطات تنصيرية دؤوبة في اليمن تحت مظلة المنظمات الخيرية الغربية العاصمة اليمنية"صنعاء" ■ النساء والمال والسفر.. وسائل مسمومة لإغراء الشباب بترك دينهم الإسلامي ■ مدير موقع تنصيري : أرفض التعريف باسمي لأن "المطاوعة" في اليمن لا يمزحون ■ الأوقاف اليمنية : حكم الردة في الإسلام هو القتل ■ المحامي الآنسي : التحريض على الردة يجب أن يجابه بالقتل كشف تحقيق ميداني أعده الزميل عقيل الحلالي في العاصمة اليمنية صنعاء عن بروز نشاط محموم يعكس ظاهرة يائسة ومتمثلة بمحاولات المنصريين التغلغل في المجتمع اليمني والمدارس والجامعات بغية التأثير على الشباب والشابات المسلمين وحرفهم عن طريق جادة الإسلام الحنيف من خلال إستغلال حالة الحاجة المالية والرغبة بالسفر إلى الخارج وإقامة علاقات بين الجنسين كوسائل "رخيصة" لإستدراج الإجيال الناشئة لإعتناق الديانة النصرانية. ويكشف الحلالي في تحقيقه إلى أنه وعلى الرغم من إستخدام كافة الأساليب الاأخلاقية والموازنات المالية الضخمة من قبل بعثات أجنبية تتخذ من الغطاء الإنساني مظلة لمزاولة نشاطها التنصري بين الشباب اليمني الذي يمتاز مجتمعه بالتمسك بشعائر الإسلام والحفاظ على العادات والتقاليد العربية الأصيلة إلا أن تلك الإمكانيات الضخمة لم تمكنهم من التأثير على العديد من الشباب والشابات الذين كانوا وما زالوا هدفا لهم.. إلا أن هذه النتيجة يجب ألا تحد من الجهود الرسمية والشعبية لملاحقة تلك النشاطات والقائمين عليها والذين يحاولون إدخال عنصر غريب على المجتمع اليمني المحافظ. ما دفع الحقيقة الدولية إلى نشر هذا التحقيق الميداني عن موقع المأرب برس بأذن من صاحبه الزميل عقيـل الحـلالي هو التحذير الذي أطلقته رابطة العالم الإسلامي في شهر يناير الماضي والذي كشف عن نشاط واسع تقوم به جهات تنصيرية في اليمن في ظل ورود أنباء غير مؤكدة تشير إلى تمكن المنظمات التنصيرية من تنصير 120 يمنيا ينتمون إلى محافظة حضرموت من خلال إستغلالها لحالة الفقر والبطالة والأمية هناك. وتشير التقارير الصادرة عن وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل إلى إن عدد الجمعيات والمنظمات الأهلية العاملة في اليمن يصل إلى أكثر من 4800 جمعية ومنظمة تنشط على مستوى الجمهورية. البداية كانت حينما علم مراسل الحقيقة الدولية عن إطلاق موقع على شبكة الإنترنت يحمل إسم "اليمن من أجل المسيح" يهدف إلى إيجاد نافذة إعلامية لهذا النشاط التنصيري المحموم والمدعوم من قبل منظمات دولية.. حيث تمكن مراسل الحقيقة الدولية من تقصي القائمين على هذا المشروع وإجراء مقابلة هي الأولى من نوعها مع مدير تحرير الموقع والذي رفض التعريف عن نفسه سوى بإسم " ابن صنعاء " خوفا من تطبيق حكم الردة عليه" لأن المطاوعة في اليمن لا يمزحون " ، بحسب قوله . "إبن صنعاء" -الذي لا يحمل من إسمه نصيب- يقول في حديثه مع مراسل الحقيقة الدولية أنه تزوج من مسيحية عربية ويعمل في دولة غربية.. " اعتنقت المسيحية وأنا في اليمن وتعمدت أيضا في اليمن " موضحا أن التعميد هو أن "تشهد باسم الأب والابن وروح القدس". يشار إلى أن مفهوم الثالوث المقدس لدى النصارى هو من أحد المفاهيم التي تعد "عقبة كأداء" وتعتبر غير قابلة للنقاش أو التفسير ويجب الإعتقاد بها فطريا بأن ثلاث "أقنية" وهم الأب والإبن وروح القدس يشكلون مجتمعين "الرب".. تعالى الله عما يصفون. ويبرر مدير الموقع التنصيري أن السبب في تركه للإسلام هو خطبة الجمعة التي يعتبرها بحسب إدعاءه أنها مليئة بعبارات القتل والإرهاب وكان يضطر أن يسمعها مرة كل سبعة أيام. واعتبر "إبن صنعاء" أن الدعاة المسيحيون لا يمكن أن يحرضوا على قتل الغير كما يفعل خطباء المساجد في بلاد المسلمين ، على حد قوله. يشار إلى أن الدين الإسلامي الحنيف يدعو إلى حفظ الدماء وينبذ أعمال القتل ويشدد على السماحة في التعامل مع أتباع الديانات الأخرى ويمنحهم حقوقا ويصون أعراضهم وأموالهم ودماءهم في ظل الدولة الإسلامية، على النقيض من الممارسات التي تقوم بها دول وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية والتي يستخدم رئيسها جورج بوش مصطلحات إنجليكية وتوراتية لتبرير ممارساته الإرهابية وسفكه لدماء المسلمين وقتله للأطفال والشيوخ والنساء بدماء باردة. وأشار إلى أنه يعود إلى اليمن كل عام لقضاء إجازته السنوية ، منوها بأن أهله على علم باعتناقه المسيحية " وأنهم حاولوا إقناعي بالعودة إلى الإسلام لكني رفضت لدرجة أنهم قاطعوني ". ويؤكد ابن صنعاء وهو في العشرينات من عمره أن عدد المسحيين اليمنيين يصل إلى 2500 شخص وأن هناك 700 مسيحي خارج اليمن ، ويقول :" هناك عائلات يمنية مسحية في اليمن وأولادهم ولدوا مسحيين ونحن نتواصل فيما بيننا باستمرار سواء عبر الهاتف أو الانترنت". ويشير إلى أن المسيحيين يمارسون شعائرهم الدينية كمجموعات "كل أسبوع في بيت احد المسيحيين سواء كان يمني أو أجنبي"، كما أنهم "أي المسيحيون" يسعون لنشر دينهم عن طريق التبشير بين أوساط الشباب والنساء". ويستدرك قائلا :" صعب أن نغير القوانين اليمنية لأن الأكثرية مسلمة ، ونحن ليس لدينا أي طموح سياسي ، مشيرا إلى أنه واثنين من أصدقائه صمموا موقعا على الانترنت. وأوضح أن الهدف من إنشاء موقعا على شبكة الانترنت هو تعريف أهل اليمن بالديانة المسيحية " وانقاذهم من الموت الروحي ، ونأمل أن نرى بيت الرب على ارض الواقع في اليمن". حملات تنصير في صنعاء القديمة : عبده الخولاني مواطن وصاحب محل فضيات في مدينة صنعاء القديمة يقول أن النشطات التنصيرية أضحت ظاهرة في صنعاء القديمة خاصة مع وجود الكثير من الأجانب الذين يفضلون السكن في مباني المدينة التراثية. ويضيف الخولاني إن السكان الأجانب يقومون بتوزيع الكتاب المقدس "الإنجيل" على المواطنين إضافة إلى الكثير من المنشورات الدينية التي تحفز على اعتناق المسيحية وترك الإسلام ، منوها بأن هذا الأمر لا يلقى استجابة من قبل الشباب اليمني سوى تلك الشريحة المحتاجة والمتمردة . عبده الخولاني الذي استطاع إجادة الإنجليزية والفرنسية والايطالية "بدرجة مقبولة" من خلاله اختلاطه المستمر مع أصدقائه الأجانب قال إن هناك علامة استفهام حول الثراء السريع لبعض الشباب وامتلاكهم منازل وسيارات وسفريات ، منوها بأن هؤلاء الشباب على علاقة مستمرة مع الأجانب. وأضاف .." حاول بعض الأجانب إقناعي باعتناق المسيحية لكني رفضت وأجريت مناقشات كثيرة معهم حول الدين الإسلامي ". وفيما أشار الخولاني إلى استمرار التنصير في صنعاء القديمة ، قال عدنان البليلي أحد أبناء المدينة أن سعي الأجانب لتنصير أكبر قدر من المواطنين "أمر معروف وملاحظ ". وأضاف أن هؤلاء الأجانب يقومون بتوزيع نسخا من الإنجيل على المواطنين كمدخل "لتعريفهم مبادئ الدين المسيحي". وأكد البليلي أنه يعرف شابا يمنيا ترك الإسلام واعتنق المسيحية وسافر إلى دولة أفريقية ، منوها بأن دافعه هو المال والعيش الرغيد . .. وأخرى في المدارس والجامعات. مصادر محلية تحدثت لمراسل الحقيقة الدولية عن شائعة أثيرت مؤخرا حول تنًصر ثلاث فتيات في مدرسة خاصة بمنطقة الجراف بأمانة العاصمة . وأشارت تلك المصادر إلى صعوبة التأكد من حقيقة شائعة التنصير في المدرسة التي تقدم تسهيلات كبيرة لطلاب وأولياء الأمور "لدرجة تثير الشكوك خاصة وأن مديرة المدرسة مرتبطة برجل يحمل الجنسية البريطانية". وحسب أحدث بيانات الجهاز المركزي للإحصاء، فإن عدد المدارس الخاصة في اليمن يبلغ 234 مدرسة يرتادها ما يقارب 74 ألف طالب وطالبة، في حين يبلغ عدد المدرسين الأجانب في المدارسة الخاصة 258 من أصل 4189 مدرس. مترجم يعمل في مؤسسة رسمية أكد أنه تعرض قبل ثلاث سنوات وأثناء دراسته الجامعية لمحاولة تنصيره عن طريق إغرائه بالأموال والدراسة في الخارج . وقال م ع الذي طلب عدم الكشف عن هويته :" أن محاولات تنصيريه لم تكن بواسطة مبشرين مسيحيين أجانب فحسب بل كانت برفقة بعض الشباب اليمنيين". ويقول :" كان لدي أصدقاء تعرفت عليهم في الجامعة ، وقد توثقت علاقتي بهم وأصبحت قوية لدرجة أني كنت أشاركهم حفلات ترفيهية مختلطة "، ويضيف :" في إحدى الحفلات عرضوا علي صراحة ترك الدين الإسلامي واعتناق المسيحية وأغروني بالأموال والسفريات والنساء ". ويؤكد ( م ع ) أن صعوبة وضعه المادي في تلك الأيام وحاجته الشديدة للتأهيل العملي والمهني ، دعته لمخالطة هؤلاء إلا أنه في اللحظة الأخيرة إكتشف حقيقتهم وقرر قطع صلته كليا معهم كون دينه الإسلامي الحنيف أغلى من كل الأغواءات الرخيصة. كما رفض ( م ع ) السماح لي بمقابلة أصدقائه القدامى، قائلا أنه لا يعرف عنهم شيء وأن السنوات الأربع الماضية كفيلة بتغيير أماكنهم وعناوينهم . حكم الردة في الشريعة الإسلامية مدير عام الإرشاد في وزارة الأوقاف والإرشاد الشيخ حمود السعيدي قال إن حكم الردة في الإسلام هو القتل مستدلا بالحديث النبوي " من بدل دينه فاقتلوه" ، منوها في الوقت نفسه بأن الردة إذا كانت خوفا من القتل فلا حكم على المرتد "إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان ". وأضاف الشيخ السعيدي :" أما من ارتد بسبب مال أو زوجه أو منصب أو دراسة فحكمه القتل بعد أن يسأل ويستتاب"، مؤكدا ضرورة سؤال المرتد عن سبب ارتداده " لأنه قد يرتد جهلا بتعاليم الإسلام". وحول اختلاف العلماء حول حكم الردة، قال مدير عام الإرشاد :" أجمع علماء الإسلام على حكم الردة ولم يخرج عن هذا الإجماع إلا القليل منهم الدكتور حسن الترابي الذي نفى مؤخرا حكم الردة ". الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يرى وجوب تطبيق حكم الردة وقتل المرتد ، منوها بأن السماح للأفراد باعتناق الإسلام ثم الارتداد عن الإيمان به مفسدة للمجتمع الإسلامي عقوبة واحدة في القانون اليمني : المدير التنفيذي لمنظمة هود المحامي خالد الآنسي يقول أن عقوبة المرتد في القانون اليمني هي الإعدام "وبالتالي فإن التبشير بالمسيحية يعد تحريضا على الردة ، وعليه فإن عقوبة المبشر هي نفس عقوبة المرتد". وحول موقف منظمة هود الحقوقية من إدعاء بعض الشباب المسيحي في اليمن تعرضهم لمضايقات من قبل الأجهزة الأمنية وخوفهم المستمر من تطبيق حكم الردة عليهم ، قال المحامي الآنسي :" منظمة هود لم تتعامل من قبل مع هذا النوع من القضايا ، ومن السابق لأوانه الحديث عن هذا الموضوع ". المصدر : الحقيقة الدولية- صنعاء- إعداد الزميل عقيل الحلالي|27-8-2007| |
الكلمات الدلالية (Tags) |
التنصير, اليمن, بلاد, تفشى, في |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|