#41
|
|||
|
|||
بارك الله فيكم .
|
#42
|
|||
|
|||
بسم الله الرحمن الرحيم
جزاك الله خيرا وفتح عليك ، لقد افدتنا كثيرا والحمد لله على نعمة الاسلام وعلى اصطفاء الله لنا لنكون من امة حرف الضاد |
#43
|
|||
|
|||
زنق ..
يقول القذافي : زنقة زنقة والزنقة هي الحارة الضيقة - في بلاد المغرب العربي - كأنها طرقات فاس القديمة بالمغرب التي لاتتجاوز مترا ونصف بحال من الأحوال ومن زار الاسكندرية لابد أن يكون قد مرّ بـ (زنقة الستات) بميدان المنشية .. وهي منطقة تجارية تحوي كل اتحتاجه الستات إلا أن طرقاتها ضيقة لاتزيد عن متر ونصف أيضا . نقول فلان زنق فلان في الطريق أي زاحمه أو ضيّق عليه والمُحقق زنّقَ على المتهم ليكشف الحقيقة .. وفلان يُزنِّق على عيالهِ ونقصد انه يُضيِّق عليهم بُخلا أو فقرا .. والزِّناقُ هو كلُّ رباطٍ تحت الحَنَك .. وكل رباط يُشد به غطاء الرأس إلى ماتحت الّذقن .. و .. زنقة زنقة ! ونقول في لهجتنا الدارجة : فلان لا بيهِشْ ولاينشْ ونقصد أنه ساكتٌ لايُحرِّكُ ساكنا والنّشُّ في العربية الفصحَى هو الطردُ والدّفعُ وبهذا المعنى نستعملها في العامية : فلانٌ ينشُّ الذبابَ عن وجههِ .. نشَّ الحصانُ الهوامَ بذيله.. والمنَشّةُ : هي أداة مصنوعة من سعفِ النخيل تشبه ذيل الحصان كان أجدادنا يدفعون بها الهوام والغبار وتسمى أيضا : النّشاشة والكلمتان : مِنشة على وزن (مِفْعَلَة) كمِبشرة .. مِكنسة .. مِغسلة ونشاشة على وزن( فعّالة ) وهما وزنان قياسيان من أوزان اسم الآله في العربية
|
#44
|
|||
|
|||
بارك الله فيكم الأخ العبَّادي
جعله الله في موازين حسناتكم .
|
#45
|
|||
|
|||
جزاكم للهُ خيرا ..
** نقولُ في أمثالنا المصرية : المال السايب يعلِّم السرقة .. ونقصد أن المال المُهمَل دون حراسة ولا صيانة يغري بنهبه .. عِلما بأن السرقة لاتكون إلا خُفية مع صيانة الشيء في حِرز وإلاّ فلا يُسمَّى أخذه سرقة وتقول العرب : سابَ العصفورُ من القفص أي أفلتَ أو طارَ انسابَ الماءُ في الحوض أي انثالَ منه وقد سمت العربُ أبناءها : السائب .. والسّياب ..والمُسيَّب بفتح الياء المُشددة .. وأصلُ المسيَّب البعيرُ يُدرك نتاجُ نتاجه فيُسيَّب أي يُترك . وكان العربيُّ أيّام الرّقِّ إذا أراد عتق جارية قال : هي سائبة ! وفي أيام الجاهلية كان من يقدمُ من رحلةٍ شاقةأو ينجو من نكبة أو يحقق أملا عزيزا قال : ناقتي سائبة ! وعندئذٍ يُسيِّبها أي يتركها لاتُركب .. ولايُحمل عليها .. ولاتُمنع من ماءٍ ولا مرعى ! وبقيت هذه الحال مرعية حتى أبطلها الاسلام : {مَا جَعَلَ اللّهُ مِن بَحِيرَةٍ وَلاَ سَآئِبَةٍ وَلاَ وَصِيلَةٍ وَلاَ حَامٍ وَلَـكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ يَفْتَرُونَ عَلَى اللّهِ الْكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لاَ يَعْقِلُونَ }المائدة103 ونقول : سيبك منه وسيب الوقت يعدي وسيبوني في حالي وهكذا نجد في العامية المصرية ألفاظا جذرها عربيّ يتبع ..
|
#46
|
|||
|
|||
جزاكم الله خيرا ونفع بكم
|
#47
|
|||
|
|||
جزاكم الله خيرًا .
|
#48
|
|||
|
|||
نقول في مصر : حَطَ .. بمعنى وَضَعَ فنقول : حَط رجله على السلم ( الدّرج ): ونقصد وضعها وفلانة بتحط أنفها في السماء : ونقصد متكبّرة ويقول التجار: ان سعر السلعة حط .. ويقصدون انه انخفض وفي أمثالنا نقول : فلان حط ديله في أسنانه .. ونعني انه أسرع وفلان بيحط على فلان .. إذا استقوى عليه حط فلوسك في كمك تشتري أبوك وأمك .. ونقصد بفلوسك تشتري أي شيء حط ايدك على عينك .. زي ماتوجعك توجع غيرك : ونقصد عامل الناس بما تحب ان يعاملوك به فلان حط الفأس في الرأس .. بمعنى وضع الشيء في مكانه حط عقلك في راسك تعرف خلاصك .. ونقصد فكر بعقلك ونقول : حط في بطنك بطيخة صيفي ونعني لاتسأل ولا تهتم وزمان ونحن صغار كنا نغني مع بعضنا في دروب قريتنا وأزقتها : حطة يا بطة .. يادَقن القطة حطة يابطة ..
يافلفل شطة
|
#49
|
|||
|
|||
ما أجمل العربية
|
#50
|
|||
|
|||
نصرة مسلمة
جزاكم الله خيرا ** سألني جاري : لماذا يكون النسيءُ كُفرا مع أنه ضبطٌ للسنة القبطية ؟ فقلت له تعالى نبحث سويّا في كتب اللغة والتفسير وأسباب النزول عن الفعل نسأ وعن النسيء .. النَّسِيءُ من الفعل نَسَأَ يعني أخّرَ .. تقولُ العربُ نُسِئَتِ المرأَةُ أي تأَخَّر حَيْضُها عن وقتِه فيُرْجَى أَنها حُبْلَى. وهي امرأَة نَسِيءٌ. ونَسَأَ اللّهُ في أَجَلِ فلان وأَنْسَأَ أَجَلَه: أَخَّره. ونسأ الله في أجلكَ أي أخّرَ الله أجلكَ وفي الحديث عن أَنس بن مالك: ( مَن أَحَبَّ أَن يُبْسَطَ له في رِزْقِه ويُنْسَأَ في أَجَلِه فَلْيَصِلْ رَحِمَه ) وقال حَكِيمٌ: مَنْ سَرَّه النَّساءُ - أَي تَأَخُّرُ العُمُرِ والبَقَاء - ولا نَساء فليُخَفِّفِ الرِّداءَ.. ولْيُباكِر الغَداءَ.. وليُقِلَّ غِشْيانَ النِّساءِ . والمِنْسَأَةُ العَصا، يهمز ولا يهمز، يُنْسَأُ بها يقول الله عز وجل {فَلَمَّا قَضَيْنَا عَلَيْهِ الْمَوْتَ مَا دَلَّهُمْ عَلَى مَوْتِهِ إِلَّا دَابَّةُ الْأَرْضِ تَأْكُلُ مِنسَأَتَهُ فَلَمَّا خَرَّ تَبَيَّنَتِ الْجِنُّ أَن لَّوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ الْغَيْبَ مَا لَبِثُوا فِي الْعَذَابِ الْمُهِينِ }سبأ14 وقال الشاعر: إِذا دَبَبْتَ على المِنْساةِ من هرَمٍ .. فقَدْ تَباعَدَ عَنكَ اللَّهْوُ والغَزَلُ وقوله عز وجل (إنَّما النَّسِيْءُ زِيَادَةٌ في الكُفْر) قيل: هو فَعِيْلٌ بمعنى مفْعُولٍ من قولك: نَسَأْتُ الشيء فهو مَنْسُوءٌ إذا أخرته.. ثم يُحوَّل مَنسُوْء إلى نسيء كما يُحوَّلُ مَقتول إلى قتيل. وذلك أنهم كانوا إذا صدروا عن منىً يقوم رجل من بني كنانة فيقول: أنا الذي لا يُردُّ لي قضاء ! فيقولون: أنْسِئْنا شهراً .. أي أخِّر عنَّا حُرمة المُحرَّم واجعلها في صًفًر، لأنهم كانوا يكرهون أن تتوالى عليهم ثلاثة أشهر لا يُغيرون فيها لأن مَعاشَهم كان في الإغارة فَيُحلُّ لهم شهر المُحرَّم ..وينتقل بحُرمته إلى شهر صفر هذا هو المقصودُ في كتاب الله .. تبديل الحُرمة بين الشهور ولا علاقة له البتة بالأيام التى تسميها النّصارى ( النسيء ) و تضبط بها السنة القبطية . العبّادي.
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
.., لا, أجملّ, العربيَّة, ص |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|