الملتقى الشرعي العام ما لا يندرج تحت الأقسام الشرعية الأخرى |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#41
|
|||
|
|||
وجزاكم خيراً مثله
--- الفائدة الخامسة عشر: الفارق بين جواز الخروج على الحاكم وبين وجوب الخروج. قال ابن عثيمين -رحمه الله- في شرح الأربعين النووية; الحديث السابع ما نصّه: ثم إذا جاز الخروج عليهم بهذه الشروط فهل يعني ذلك أنه يجب يُخْرَجْ عليهم؟! لأن هناك فرقاً بين جواز الخروج, وبين وجوب الخروج. الجواب: لا نخرج حتى ولو رأينا كفراً بواحاً عندنا فيه من الله برهان, إلا حيث يكون الخروج مصلحة, وليس من المصلحة أن تقوم فئة قليلة سلاحها قليل في وجه دولة بقوتها وسلاحها, لأن هذا يترتب عليه إراقة الدماء واستحلال الحرام دون ارتفاع المحذور الذي انتقدوا به الأمراء, كما هو مشاهد من عهد خروج الخوارج في زمن الخلفاء الراشدين -رضي الله عنهم- إلى يومنا هذا, حيث يحصل من الشر والمفاسد مالا يعلمه إلا ربّ العباد. لكن بعض الناس تتوقد نار الغيرة في قلوبهم ثم يُحدثون مالا تُحْمَدْ عُقْباه, وهذا غلط عظيم. ثمّ إنّا نقول: ما ميزان الكفر؟ فقد يرى البعض هذا كفراً والبعض لا يراه كفراً, ولهذا قيّد النبي -عليه الصلاة والسلام- ذلك بقوله "كفراً بواحاً" ليس فيه احتمال, كما لو رأيته يسجد للصنم, أو سمعته يسب الله, أو رسوله أو ما أشبه ذلك. اهـ رابط ذا صلة, هنا.
التعديل الأخير تم بواسطة أبو مصعب السلفي ; 05-19-2010 الساعة 06:58 PM |
#42
|
|||
|
|||
جزاكم الله خيراً ونفع بكم
|
#43
|
|||
|
|||
صفةُ القلبِ السليمِ القلبُ السليمُ الَّذِى يَنجُو من عذابِ الله هو القلبُ الَّذى قد سلمَ من هَذَا وهَذَا(1),فهو القلبُ الذِى قد سلمَ لربَّهِ وسلمَ لأمرِه ولم تبقَ فيه منازعةُ لأمرهِ ولا معارضةُ لخبرِه,فهو سلمٌ مما سوى الله وأمرِه,وشرعُه ووسيلتُه وطريقتُه, لا تعترضه شبهةٌ تَحْولُ بينَه وبين تصديقِ خبرِه, لكن لا تمرُّ عَلَيْهِ إلا وهي مجتازةٌ تعلمُ أَنَّه لا قرارَ لها فَيه وَلا شهوةَ تحولُ بينه وبين مُتابعةِ رضاه.. ومتى كَانَ القلبُ كَذلك, فهو سليمٌ من الشَّك,وسليمٌ من البدعِ وسليمٌ من الغيَّ(2) وسليمٌ من الباطلِ, وكلُّ الأقوالِ الَّتى قِيْلَت فِى تفسيرِه فذَلِكَ يتضمنها.. وحقيقتُهُ: أَنَّهُ القلبُ الَّذِى قد سلمَ لعبُودِيَّةِ ربَّه,حُبَّا وخوفاً وطمعاً ورجاءً ففنَي بحبَّهِ عن حُبَّ ما سواه وبخوفهِ عن خوفِ ما سواه, وبرجائهِ عن رجاءِ ما سواه, وسلمَ لأمرِه ولرسولهِ تصديقاً وطاعةً كَمَا تقدَّم واستسلمَ لقضائهِ وقدرهِ فلم يتهمه ولم ينازعْهُ ولم يتسخطْ لأقدارِه فَأَسلم لربَّهِ انقياداً وخضوعاً وذلاَ وعبوديةً, وسلمَ جميعَ أحوالهِ وأقوالهِ وأعمالهِ وأذواقِه ومواجيدِه ظاهراً وباطناً من مشكاةِ رسولهِ,وعرض ما جاءَ من سواهَا عليها فما وافقَهَا قَبِلَهُ وما خَالفَهَا رَدَّهُ, وَما لم يتبينْ لَهُ فيه موافقةٌ ولا مُخالفةٌ وقفَ أمرَه وأَرجأَهُ(3)إِلَى أن يتبينَ لَهٌ,وسَالَمَ أولياءَه المخالفينَ لكتابهِ وسنةِ نبيَّهِ الخارجينَ عنْهَما الداعينَ إِلَى خلافهما(4).. الحمدُ للهِ حَمْداً كَثِيراً طَيباً مُباركاً كَمَا يَنْبَغى لِجلال وَجْهِهِ وعظيْم سُلْطانِهِ مـن كِــتاب أمراضُ القلوب لـ أم تميم
وراجعه وقدم له فضيلة الشيخ مُصطفى بن العدوي (1) يعني: سلم من الشهوات والشبهات. (2) الغيَّ:الفسادُ,قَالَ ابن بري: غَوِ هو اسمُ الفاعلِ من غَوِى لا من غَوَىَ- اللسان(6/702). (3)أرجأه: أخره (4)مفتاح دار السعادة لابن القيم(1/200)
|
#44
|
|||
|
|||
جزاكم الله خيراً.
|
#45
|
|||
|
|||
الفائدة السادسة عشر:
استَقِمْ يُسْتَقم لكَ أيها الداعي إلى الله! عن سَمُرَة بن جندب -رضي الله عنه- أن النبي -عليه الصلاة والسلام- قال : أقيموا الصلاة, وآتوا الزكاة, وحجُّوا, واعتمروا, واستقيموا يُستَقَم بكم. [حسنه الألباني في صحيح الجامع برقم: 1189] فهذا هو المفتاح الأعظم للتأثير على المدعو!, فانظر يارعاكَ الله أين أنت من تحقيق الإستقامة!. فإن كنتَ مقصِّر فيها فاستعن بالله ولا تعجز وسدد وقارب واجتهد, فمن يتحَرَّ الخير يُعْطه, ومن يتوَقَّ الشر يوقه; أو كما قال عليه الصلاة والسلام. وانظر هاهنا للفائدة. وهنا بعض اللفتات حول الإستقامة والمتلبس بها.
التعديل الأخير تم بواسطة أبو مصعب السلفي ; 11-04-2010 الساعة 02:58 AM |
#46
|
|||
|
|||
الفائدة السابعة عشر:
أصحاب الحديث هم المعظِّمين له العاملين به أصحاب الحديث هم من إذا وصل إليهم الحديث عظَّموه وعملوه به, وليس الذي يعمل بالتحديث دون العمل به!, حيث أن هناك كثيرون ممن يروون الأحاديث بالأسانيد عن النبي -عليه الصلاة والسلام- وهم أهل بدعة وفسقٍ!. فهذا اللقب الشريف "أصحاب الحديث" لمن يُعَظِّم حديث رسول الله ويعمل به. فالله أسأل أن يجعلني وإياكم منهم. استفدته من الدرس الثاني لشرح عقيدة الصابوني -رحمه الله- للشيخ النقيب -حفظه الله-.
|
#47
|
|||
|
|||
الفائدة الثامنة عشر:
جواز أن يأخذ الإنسان على نفسه بالشدة في العبادة وإن أضر ببدنه . عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يصلي حتى تزلع قدماه, يعني تشقق قدماه . [أخرجه النسائي رقم: 1645] قال ابن بطّال: وفي هذا الحديث أخذ الإنسان على نفسه بالشدة في العبادة, وإن أضر ذلك ببدنه لأنه صلى الله عليه وسلم فعل ذلك مع علمه بما سبق له, فكيف بمن لم يعلم بذلك فضلًا عمن لم يأمن أنه استحق النار . [فتح الباري 3/20] اهـ من كـ "كانوا قليلًا من الليل ما يهجعون" بمحمد بن سعود العريفي. طـ دار عالم الفوائد . وقوله "مع علمه بما سبق له" أي: مع علمه بما سبق له من معرفته بأنه غُفِرَ له ما تقدم من ذنبه وما تأخر.. فكيف بنا نحن المساكين ونحن لا ندري أغفر لنا ما تقدم من ذنبنا وما تأخر!, فضلًا عن أننا مهددين بالإستحقاق بالنار ! فنحن لا ندري إلى أي الدارين نسير.. لذا كنّا الأولى بهذا الفعل بأن نشد على أنفسنا في العبادة .
|
#48
|
|||
|
|||
للرفع.. لتذكيري به; لعودتي له -إن شاء الله- .
|
#49
|
|||
|
|||
جزاكم الله خيرًا
|
#50
|
|||
|
|||
جزاكم الله خيراً ونفع بكم
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
::, متجدد, المثمرة, الله., المنتخب, الفوائد, القراءة, باستخراج, بإذن |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|