الملتقى الشرعي العام ما لا يندرج تحت الأقسام الشرعية الأخرى |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#401
|
||||
|
||||
قال الحسن البصري - رحمه الله :
==================== ابن آدم لا تغتر بقول من يقول : المرء مع من أحب ، أنه من أحب قوما اتبع آثارهم ، ولن تلحق بالأبرار حتى تتبع آثارهم ، وتأخذ بهديهم ، وتقتدي بسنتهم وتصبح وتمسي وأنت على منهجهم ، حريصا على أن تكون منهم ، فتسلك سبيلهم ، وتأخذ طريقهم وإن كنت مقصرا في العمل ، فإنما ملاك الأمر أن تكون على استقامة ، أما رأيت اليهود ، والنصارى ، وأهل الأهواء المردية يحبون أنبياءهم وليسوا معهم ، لأنهم خالفوهم في القول والعمل ، وسلكوا غير طريقهم فصار موردهم النار ، نعوذ بالله من ذلك . ___________________________________ {استنشاق نسيم الأنس ، لابن رجب ، ص87 }
|
#402
|
||||
|
||||
قال الحسن البصري :
لا يصح القول إلا بعمل ، ولا يصح قول وعمل إلا بنية ، ولا يصح قول وعمل ونية إلا بالسنة . (شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة للالكائي)
|
#403
|
|||
|
|||
قال الله تعالى:
{ وَفَرِحُوا بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا فِي الْآخِرَةِ إِلَّا مَتَاعٌ } الرعد: 26 وعن سفيان الثوري قوله: الزهد في الدنيا هو الزهد في الناس، وأول ذلك زهدك في نفسك وقال عمر بن الخطاب (رضى الله عنه) ما أُبالي أصبحَتُ على عُسرٍ أو يُسر؛ لِأَنِّي لا أدرى أيهما خير لي
|
#404
|
|||
|
|||
باسم الله .. والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه
من سرَّهُ أن يكون من الصالحين المرضيِّ عنهم ، فلْيَلْزَمْ موضع قدمي والديه ، وليعَفِّرْ جبهته بتراب مشيا عليه ، ولْيسع ما تبقت له من أنفاس ، في سبيل طاعتهما والبرِّ بهما ، ولْيضع في ذهنه أنّهمــا بابان للجنّة ، وقَرُبَ أن يقفلا ، فلْيَفْطِنْ من كــان غافلا ، ولْيضع نفسه مكانيهما ، ولْيَتَخيّل شعوره لو آذاه أحد من ذريته ، وكيف سيكون مذاق الإهانة والمذلّة في نفسه ، ~بِقَلَمِيْ الصَّغِــيــرْ~ أسأل الله لنا ولكم الإخلاص والقبول
|
#405
|
|||
|
|||
... اللهم احفظ مصر ، وسائر بلاد المسلمين ...
|
#406
|
||||
|
||||
قال شيخ الإسلام:
(( لا تقع فتنة إلا من ترك ما أمر الله به فإنه سبحانه أمر بالحق وأمر بالصبر ،فالفتنة إما من ترك الحق وإما من ترك الصبر، فالمظلوم المحق الذي لا يقصر في علمه يؤمر بالصبر فإذا لم يصبر فقد ترك المأمور ،وإن كان مجتهدا في معرفة الحق ولم يصبر فليس هذا بوجه الحق مطلقا لكن هذا وجه نوع حق فيما أصابه فينبغي أن يصبر عليه ،وإن كان مقصرا في معرفة الحق فصارت ثلاثة ذنوب أنه لم يجتهد في معرفة الحق وأنه لم يصبه وأنه لم يصبر))(الاستقامة 1/39)
|
#407
|
|||
|
|||
أكثر ذِكرَ من إذا أطعته أفادك،
وإذا شكرته أحَبَّك وزادك، وإذا خدمته أصلح فؤادك، ( فاذكروني أذكركم ) وأعظم الذكر القرآن
|
#408
|
||||
|
||||
تلبيس إبليس عَلَى أمتنا فِي العقائد والديانات
قال المصنف: دخل إبليس عَلَى هذه الأمة فِي عقائدها من طريقين أحدهما التقليد للآباء والأسلاف والثاني الخوض فيما لا يدرك غوره ويعجز الخائض عَن الوصول إِلَى عمقه فأوقع أصحاب هَذَا القسم فِي فنون من التخليط فأما الطريق الأَوَّل فَإِن إبليس زين للمقلدين أن الأدلة قد تشتبه والصواب قد يخفى والتقليد سليم وَقَدْ ضل فِي هَذَا الطريق خلق كثير وبه هلاك عامة الناس فإن اليهود والنصارى قلدوا آباءهم وعلماءهم فضلوا وكذلك أهل الجاهلية واعلم أن العلة التي بِهَا مدحوا التقليد بِهَا يذم لأنه إذا كانت الأدلة تشتبه والصواب يخفى وجب هجر التقليد لئلا يوقع فِي ضلال وقد ذم اللَّه سبحانه وتعالى الواقفين مَعَ تقليد آبائهم وأسلافهم فَقَالَ عز وجل: {إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِمْ مُقْتَدُونَ قَالَ أَوَلَوْ جِئْتُكُمْ بِأَهْدَى مِمَّا وَجَدْتُمْ عَلَيْهِ آبَاءَكُمْ} المعنى أتتبعونهم وَقَدْ قَالَ عز وجل: {إِنَّهُمْ أَلْفَوْا آبَاءَهُمْ ضَالِّينَ فَهُمْ عَلَى آثَارِهِمْ يُهْرَعُونَ} . قال المصنف: أعلم أن المقلد عَلَى غير ثقة فيما قلد فيه وفي التقليد إبطال منفعة العقل لأنه إنما خلق للتأمل والتدبر وقبيح بمن أعطي شمعة يستضيء بِهَا أن يطفئها ويمشي فِي الظلمة واعلم أن عموم أصحاب المذاهب يعظم فِي قلوبهم الشخص فيتبعون قوله من غير تدبر بما قَالَ وهذا عين الضلال لأن النظر ينبغي أن يكون إِلَى القول لا إِلَى القائل كَمَا قَالَ علي رَضِيَ اللَّهُ عنه للحرث بْن حوط وَقَدْ قَالَ لَهُ أتظن أنا نظن أن طلحة والزبير كانا عَلَى باطل فَقَالَ لَهُ يا حارث إِنَّهُ ملبوس عليك إن الحق لا يعرف بالرجال أعرف الحق تعرف أهله وكان أَحْمَد بْن حنبل يَقُول من ضيق علم الرَّجُل أن يقلد فِي اعتقاده رجلا ولهذا أخذ أَحْمَد بْن حنبل يَقُول زيد فِي الجد وترك قول أبي بَكْر الصديق رَضِيَ اللَّهُ عنه فَإِن قَالَ قائل فالعوام لا يعرفون الدليل فكيف لا يقلدون فالجواب إن دليل الاعتقاد ظاهر عَلَى مَا أشرنا إليه فِي ذكر الدهرية ومثل ذلك لا يخفى عَلَى عاقل وأما الفروع فإنها لما كثرت حوادثها واعتاص عَلَى العامي عرفانها وقرب لها أمر الخطأ فيها كان أصلح مَا يفعله العامي التقليد فيها لمن قد سبر ونظر إلا أن اجتهاد العامي فِي اختيار من يقلده.
|
#409
|
|||
|
|||
يقول شيخنا الحوينى
"وأعلم أن الفتن تذهب بدين الرجل فكن على الثوابت قابضا وعلى المبدأ راسخا"
|
#410
|
||||
|
||||
كتب رجل إلى ابن عمر (رضي الله عنهما) أن اكتب إلي بالعلم كله، فكتب إليه ابن عمر: « إن العلم كثير ولكن إن استطعت أن تلقى الله خفيف الظهر من دماء الناس، خميص البطن من أموالهم، كافا لسانك عن أعراضهم، لازما لأمر جماعتهم فافعل. والسلام».
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|