الملتقى الشرعي العام ما لا يندرج تحت الأقسام الشرعية الأخرى |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#311
|
|||
|
|||
من صفات الأخ الصادق: -الوفاء: كان الرجل يخلف أخاه في أهله بعد موته40سنة (الحسن البصري) -التواضع والخدمة: صحبت ابن عمر لأخدمه فكان هو الذي يخدمني (مجاهد) -صدق المحبة: إني لأضع اللقمة في فم أخ من إخواني فأجد طعمها في حلقي (أبو سليمان الداراني) -البذل والعطاء: ما كنت أقول لرجل إني أحبك في الله ثم أمنعه شيئا من الدنيا (مساور الوراق)
|
#312
|
|||
|
|||
قيل لحكيم: أي الأمور أعجل عقوبة؟ فقال: ظلم من لا ناصر له إلا الله، ومقابلة النعمة بالتقصير، واستطالة الغنى على الفقير. قيل: فمن أظلم الناس لنفسه؟ قال: من تواضع لمن لا يكرمه، ومدح من لا يعرفه. قيل: فمن أعظم الناس حلما؟ قال: من قمع غضبه بالصبر، وجاهد هواه بالعزم. قيل: فبم يسلم الإنسان من العيوب؟ قال: إذا جعل الشكر رائده، والصبر قائده، والعقل أميره، والاعتصام بالتقوى ظهيرة، والمراقبة جليسه، وذكر الله أنيسه.
|
#313
|
|||
|
|||
قال ابن الجوزى : من قارب الفتنة بعدت عنه السلامة، ومن ادعى الصبر وكل إلى نفسه، وربَّ نظرةٍ لم تناظِر. وأحق الأشياء بالضبط والقهر- اللسان والعين ـ؛ فإياك أن تغتر بعزمك على ترك الهوى مع مقاربة الفتنة؛ فإن الهوى مكايد، وكم من شجاع في صف الحرب اغتيل، فأتاه ما لم يحتسب ممن يأنف النظر إليه، وانظر حمزة ووحشي
|
#314
|
|||
|
|||
قال ابن القيم - رحمه الله - أقرب الوسائل إلى الله ::: ملازمة السنه , والوقوف معها بالظاهر والباطن , ودوام الإفتقار إلا الله , وإرادة وجهه وحده بالأقوال والأعمال , وما وصل أحد إلى الله إلا من هذه الثلاثه , وما انقطع عنه أحد إلا بانقطاعه عنها أو عن أحدها .....
|
#315
|
|||
|
|||
قال الله تعالى : (وليعفوا وليصفحوا ألا تحبون أن يغفر الله لكم)
وقال تعالى : (أشداء على الكفار رحماء بينهم) قال سيد قطب في الآية السابقة: رحماء بينهم وهم فقط إخوة دين. فهي الشدة لله والرحمة لله. وهي الحمية للعقيدة، والسماحة للعقيدة. فليس لهم في أنفسهم شيء، ولا لأنفسهم فيهم شيء. وهم يقيمون عواطفهم ومشاعرهم، كما يقيمون سلوكهم وروابطهم على أساس عقيدتهم وحدها. يشتدون على أعدائهم فيها، ويلينون لإخوتهم فيها. وقد تجردوا من الأنانية ومن الهوى، ومن الانفعال لغير الله، والوشيجة التي تربطهم بالله. |
#316
|
|||
|
|||
يقول غنيم :
إني تذكرت والذكرى مؤرقة مجداً تليدا بأيدينا أضعناه ويحالعروبة كان الكون مسرحها فأصحبت تتوارى في زواياه أني اتجهت إلى الإسلام فيبلد تجده كالطير مقصوصا جناحاه كم صرفتنا يد كنا نصرفها وبات يحكمنا شعبكنا قد ملكناه |
#317
|
|||
|
|||
قال رجل لذي النون وهو يعظ الناس: يا شيخ، ما الذي أصنع؟ كلما وقفت على باب من أبواب المولى صرفني عنه قاطع المحن والبلوى.
قال له: يا أخي، كن على باب مولاك كالصبي الصغير مع أمه، كلما ضربته أمه ترامى عليها، وكلما طردته، تقرّب اليها، فلا يزال كذلك حتى تضمه اليها. |
#318
|
|||
|
|||
من طرائف الشيخ ابن عثيمين رحمه الله أنه كان في مكة ذات يوم راكبا تاكسي .. والظاهر أن المشوار كان طويلا , فأراد سائق التاكسي أن يتعرف -ولم يكن يعرف الشيخ- فقال : ما تعرفنا على الإسم الكريم يا شيخ ؟ فرد الشيخ : محمد بن صالح بن عثيمين . فرد السائق :تشرفنا , معك عبدالعزيز بن باز !!!! السواق يحسبه يمزح ... هنا ضحك الشيخ , وقال له : ابن باز أعمى كيف يسوق تاكسي ؟ فرد السائق: ابن عثيمين في نجد وش اللي يجيبه هنا , تمزح معي انت ؟ هنا ضحك الشيخ , و أفهمه أنه بالفعل ابن عثيمين ... **************** وجاء رجل يزعم أنه يريد أن يطلب العلم وأظهر نشاطا وبدأ ينشر فكرا منحرفا فانتبه له الطلاب فشكوه إلى الشيخ وعندما جاء الشيخ في درس يوما ما سأل سؤالا ووجهه لذلك الرجل فقال الشيخ للرجل اعرب (( كثر شاكوك وقل شاكروك)) ففطن الرجل لمراد الشيخ فسافر إثر إعراب المثل في اليوم الثاني .
التعديل الأخير تم بواسطة أم كريم ; 07-28-2009 الساعة 10:48 AM |
#319
|
|||
|
|||
جزاكم الله خيرا و نفع بكم
|
#320
|
|||
|
|||
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|