#11
|
|||
|
|||
الأخ الفاضل/ أبو مسلم -وفقك الله- ..
أسرد تعقيبي في نقاطٍ مراعاة للترتيب بارك الله فيك .. أولًا: معنى "البغي" الذي أتيت به هو إحدى معاني الظلم, أو قل إن شئت: هي من المعاني المخصصة بسياقها, أما المعنى العام لها: الظلم والإستطالة على الناس, وراجع في ذلك مثلا الآي 33 من سورة الأعراف ثانيًا: جئت بهذه الآي في هذا السياق حيث أنه أعلى شيء, بأن يكون المتقاتلين مؤمنين, وكلاهما مُسَلَّحٌ, فلك أن تجنح لمن هو مظلوم, فما بالك والوضع كان غير ذلك في أحداث السبت وما بعدها..؟! ثالثًا: تريد أن تقول -وفقك الله- بهذه النقولات أن مجرد الإلتحاق بهذه المؤسسات يوجب قتالهم أم ماذا..؟! وضح أكتر بارك الله فيك .
|
#12
|
|||
|
|||
أريد أن أقول
1- يقول شيخ الإسلام عن عسكرالتتاروهم قوم منتسبين إلى الإسلام ـ وهم جمهور العسكر ـ ينطقون بالشهادتين إذا طُلبت منهم، ويعظمون الرسول وقتال هذا الضرب واجب بإجماع المسلمين، وما يشك في ذلك من عرف دين الإسلام وعرف حقيقة أمرهم، فإن هذا السلم الذي هم عليه ودين الإسلام لا يجتمعان أبداً ا-هـ. 2-وأحكام قتالهم تماما كما أفتى شيخ الإسلام رحمه الله في شأن التتار؛ (بأنهم يقاتلون كما يقاتل المرتدون ومانعو الزكاة، لا كما يقاتل البغاة، مع إقرار أن فيهم مسلمين، [25] راجع مجموع الفتاوى ج 28 / 509: 543. 3-وقد قرر شيخ الإسلام أن من لحق بطائفة كان حكمه حكمها، حيث قال رحمه الله: (وكل من قفز إليهم من أمراء العسكر وغير الأمراء؛ فحكمه حكمهم، وفيهم من الردة عن شرائع الإسلام بقدر ما ارتد عنه من شرائع الإسلام، وإذا كان السلف قد سموا مانعي الزكاة مرتدين - مع كونهم يصومون ويصلون ولم يكونوا يقاتلون جماعة المسلمين - فكيف بمن صار مع أعداء الله ورسوله قاتلا للمسلمين؟!) [29] اهـ.[29] مجموع الفتاوى، ج28 / 530-531. بل قال شيخ الإسلام: (لو رأيتموني في صف التتار وعلى رأسي المصحف؛ فاقتلوني)، وقال ذلك بسبب تردد الناس في قتال التتار لأنهم أعلنوا إسلامهم، ولكنهم لم يلتزموا بشريعة الإسلام [35].[35] البداية والنهاية، ج14 / 24. |
#13
|
|||
|
|||
- فهم العين الساهرة على القانون الوضعي الكفري ، الذين يحفظونه ويثبتونه وينفذونه بشوكتهم وقوتهم .
- وهم أيضا الحماة والأوتاد المثبتين لعروش الطواغيت والذين يمتنع بهم الطواغيت عن التزام شرائع الإسلام وتحكيمها . - وهم شوكته وأنصاره الذين يعينونه وينصرونه على تحكيم شرائع الكفر وإباحة المحرمات من ردة وربا ، وخمر وخنا ، وغير ذلك . - وهم الذين يدفعون في نحر كل من خرج من عباد الله منكرا كفر الطواغيت وشركهم ، ساعيا لتحكيم شرع الله ونصرة دينه المعطل الممتهن .. فهذه حقيقة وظيفتهم ومنصبهم وعملهم ؛ يتلخص في سببين من أسباب الكفر صريحين وهما : - نصرة الشرك (بتولي القانون والتشريع الكفري الطاغوتي - ونصرة أهله وتوليهم ومظاهرتهم على الموحدين . |
#14
|
|||
|
|||
من يقارن أوصاف جند التتار التي ذكرها عنهم شيخ الإسلام، وبين أوصاف جند وجيوش العرب وغيرها من جيوش الأمة في هذا الزمان يجد أن جند التتار فيهم من خصال الخير ما ليس في جند وعسكر العرب؛
وأحوال التتاروعسكرهم وشرطهم هي نفس أحوالنا اليوم بل أشد، كما شهد بذلك العلماء المعاصرون، كالعلامة أحمد شاكر، والعلامة محمد حامد الفقي، في تعليقهما على كلام ابن كثير في تفسير سورة المائدة وكذلك الشيخ محمد بن إبراهيم في رسالته "تحكيم القوانين". ووجه الشبه؛ أنهم أعلنوا إسلامهم وحكموا بغير شريعة الإسلام ، تماماً كحكامنا في هذا الزمان، بل إن التتار لم يلزموا جمهور الناس بهذه الشرائع المبدلة، بل جعلوها فيما بينهم فقط - كما ذكر الشيخ أحمد شاكر - أما هؤلاء؛ فقد ألزموا بها كل الناس، وأطَرُوهم عليها أطرا، وعاقبوا كل من خرج عليها. |
#15
|
|||
|
|||
- لا إشكال في هذه النقولات, ولكن يكون هناك مشكلة أن يُقال بأن هذا الكلام وقته أن يُطبق عمليًا -بالمنابذة- الآن !
- وعلى كل; فمردّ هذا الأمر بهذه الصفة الواردة مناطها بيد أهل الحل والعقد, الذي يُجتمع على كلمتهم . - سؤال له علاقة بهذه النقولات -ولا أقول أصل الموضوع-: لعلي بعض أيام معدودات ألتحق بالجيش "تجنيدًا" .. فهل ينطبق عليّ هذه الأحكام من: أني العين الساهرة على حماية القانون الوضعي ... إلخ ..؟!
|
#16
|
|||
|
|||
اقتباس:
إن التخبط والتشتت والتشرذم الحاصل هذه الأيام -والذي سيدوم إن لم تذهب المسببات- مرجعه إلى آيتين من كتاب الله تبارك وتعالى .. الأولى: قول الله جل ذكره " أفلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافًا كثيرا " النساء/82 ففيها نصٌ صريح على أن من يبتعد عن التنزيل الإلهي الذي يُوَحِّدَ الأفكار والأقوال والأعمال ويستبدله بالآراء الشخصية = تكون النتيجة الحتمية من الإختلاف والتضاد; إذ أنه ...ما الذي يرجح عقلك عن عقلي..؟! إلا أن يكون هناك وحيٌ من الله يُرشد به عباده الذي خلقهم ويعلم ما ينفعهم مما يضرهم..؟! وهذا مردّه إلى الآية الثانية وهي: قول الله سبحانه وبحمده " ومن لم يجعل الله له نورًا فما له من نور " النور/40 فقد بدّلنا نور الله -شرعه- بظلام الآدميين -القوانين الوضعية .. فكان أن نزع الله نوره عن كثير من عباده لنسير في ظلمات التيه جزاءًا وفاقًا .. وليس لنا مخرجا من هذا "التيه" إلا بأن نطلب النجاة من مظآنِّها العقلية قيل الشرعية .. قال ربنا " ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير " ..؟! أجيبوا أيها العقلاء ! . اهـ وهذا للتذكير بموقفنا مرة بعد أخرى, حتى لا يظن الظآنّ أنا مع أي شيء وكل شيء يُقال, فهمنا الأول والأساس هو الدين; الذي على إثره صلاح الدنيا . فحكومة د.الجنزوري سوف تكون كأي حكومة -مذمومة- مالم تحكم بشرع الله, حتى ولو تولاها أكبر "دقن" على وجه الأرض !
التعديل الأخير تم بواسطة أبو مصعب السلفي ; 11-27-2011 الساعة 04:32 AM |
#17
|
|||
|
|||
نعم أخي شئت أم أبيت ورب الكعبة ولابد أن تقسم-علي حد علمي- لهم علي احترام القوانين الوضعية الكافرة ولابد أن تقسم علي الولاء لحاكم الدولة الكافر الذي يشرع بغير ما أنزل الله فلو قلت لهم أنا مسلم كافر بالطاغوت "الديموقراطية وقوانينكم وتشريعاتكم " ومؤمن بالله وولائي لله ورسوله فقائدي الأعلي رسول الله الذي نهاني عن حلق لحيتي ولن أعصيه فلا مكان لك عندهم فلن أوالي من بدل شرع ربي ولا أحافظ علي قوانينه بل أكفر بها وأدعو إلي الكفر بها لأن الله أمرنا بذلك فضلا أنك لابد أن تطيع الأوامر اقتل موحدا اقتل اشتم اشتم احرق احرق حارب من خرج عن قوانيننا حارب وما أدين به لله أن الدخول في الجيوش الحامية لأنظمة الردة ينطوي على ممارسة أعمال مكفرة لا تستباح إلا بالإكراه الملجئ لا بمجرد فساد بعض المصالح الدنيوية .. فمن علم بأن الدخول في هذه الجيوش والمشاركة فيها من الكفر البين فعليه أن يفر منه فراره من النار وأن يستسهل في ذالك التضحية بالمصالح الدنيوية وقد ألغى الشرع اعتبار بعض المصالح الحاجية إذا كانت مؤدية إلى الكفر كما حدث في قصة حاطب عندما احتاج إلى مداراة قريش فحاول التودد إليهم بنقل أخبار النبي صلى الله عليه وسلم فأنزل الله تعالى :{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءَكُمْ مِنَ الْحَقِّ} [الممتحنة : 1]. وقد روى البخاري عن خباب أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (لقد كان من قبلكم ليمشط بمشاط الحديد ما دون عظامه من لحم أو عصب ما يصرفه ذلك عن دينه ويوضع المنشار على مفرق رأسه فيشق باثنين ما يصرفه ذلك عن دينه). وبناء على ذلك؛ فإنه لا يحل أن يلتحق مسلم باختياره بالشرطة ولا بالجيش الذين يدافعون عن أحكام الكفر، لأن هاتين الطائفتين تحميان الحاكم الكافر الذي يشرع للناس أحكاما من دون الله، ويلزمهم باتباعها، وهم القبضة الحديدية التي يضرب بها أنظمة الكفر كل من حاول تغيير هذا الكفر. وقد أفتي شيخ الإسلام أن حكم هذه الطائفة واحد، حتى المكره فيهم يأخذ حكم غير المكره من حيث الحكم الظاهر الدنيوي، وقد بينّا أن غير المكره في الطائفة المعينة للحاكم؛ كافر إذا قامت عليه الحجة الشرعية، ومستحق للقتال كما يقاتل المرتدون، وكذلك فإن المكره يلحق حكمه بغير المكره في ظاهر الأمر، وفي أحكام الدنيا الظاهرة. ولذا كان شيخ الإسلام يستبيح دم من ذهب إلي عسكر التتار الذين يعضدون تشريعات من دون الله رغم أن العسكر كانوا مسلمين بل قال شيخ الإسلام: (لو رأيتموني في صف التتار وعلى رأسي المصحف؛ فاقتلوني)، وقال ذلك بسبب تردد الناس في قتال التتار لأنهم أعلنوا إسلامهم، ولكنهم لم يلتزموا بشريعة الإسلام..... فر أخي فرارك من الأسد وأخوك أبو أسلم أيضا أوشك ولكنه لن يفعل وسيمكر مكرا عظيما وسيحتال إن شاء الله ولن يدخل أبدا لجند وعسكر الياسق ومن يوالون الكفار .... بل الركون إلي الذين ظلموا يوجب دخول النار والعياذ بالله أخي هذا ما أدين به ربي الواحد الأحد فَسَتَذْكُرُونَ مَا أَقُولُ لَكُمْ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَاد |
#18
|
|||
|
|||
اقتباس:
(... وكل دولة لا تحكم بشرع الله ولا تنصاع لحكم الله فهي دولة جاهلية كافرة ظالمة فاسقة بنص هذه الآيات المحكمات، يجب على أهل الإسلام بغضها ومعاداتها في الله، وتحرم عليهم مودتها وموالاتها حتى تؤمن بالله وحده وتحكم شريعته) اهـ (نقد القومية العربية ص 39 قال ابن كثير في البداية والنهاية (13/119): (من ترك الشرع المحكّم المنـّزل على محمد خاتم الأنبياء عليه الصلاة والسلام وتحاكم إلى غيره من الشرائع المنسوخة كفر، فكيف بمن تحاكم إلى الياسق وقدمها عليه، ومن فعل ذلك كفر بإجماع المسلمين). |
#19
|
|||
|
|||
جزاكم الله خيرا
|
#20
|
|||
|
|||
الأخ أبو مسلم ..
جزاك الله خيرًا على إجابتك, وتعقيبك الآخر الذي في سياق الموضوع .. وقد حذفت الزيادات, حتى لا نتفرع فيما ليس من أصل الموضوع, وعسانا نتناقش في موضوع مستقل إن شاء الله . والله المستعان !
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
!, .., لا, لسؤال, السبيل, الهادى, هذا, والله, نعتقده |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|