السلام عليكم ورحمة الله ويركاته
أحبك الذى أحببتنى فيه
لا أدرى كتبت المقالة والرد فى الصباح الباكر ولكننى أعتقد أننى لم أحفظ الرد فالمقالة لم تحفظ
أرجع للتوضيح
بالنسبة لدكتور الذى لا يحجز المرضى إلى إذا جاءوا إلى المستشفى مغمى عليهم أعتقد أن هذا ليس بمدرسة فى الطب زلا نقول عليه خبرة لأن لدينا العديد من أستاذة الجامعة من يخرجوا بأراء شاذة عن الموجود فى الكتب ولا نقول عليهم مدارس لأن مدارس الطب معناه أن كلا الطرقتين سليمة
ومعنى أننا نترك المرضى إذا لم يكونوا فى غيبوبة ولا نحجزهم إذا أخبرونا بأنهم فقدوا الوعى للحظات فهذا مخالف للكتب والمطبق فى أغلب المستشفيات
ومعنى هذا بأنك تحكم على بعض المرضى بالموت
والحمد لله ضربت أنت مثال وضحت به نقطة الحوار
هذا الطفل الذى وقع على الأرض وفقد الوعى ثم أفاق لو أخذوه إلى المستشفى وقابلهم هذا الدكتور بهذا التفكير أنه لا يحجز أحد إلا إذا كان مغمى عليه معنى هذا أنهم سيذهبون بهى إلى البيت وينتج عن النزيف الداخلى فى المخ ثم يموت هذا لكى تعرف أن تفكير هذا الدكتور خطأ
النقطة الأساسية التى جعلتنى أكتب قد أوضحتها أيضا بالمثال المذكور
سؤال لو قرأ أهل هذا الطفل المقالة المنقولة بهذا السنريو فتاة تعثرت ثم قامت وكانت سليمة وبعد لحظات توفت والعلاج أنك تسألها عن ثلاثة أشياء لو وجدتهم سلام إذا هى سليمة
ثم وقع الطفل أمامه على الأرض وفقد الوعى ثم أفاق سيتيبادر إلى ذهنه مباشرة ما فهمه من المقالة أن أهم أشياء ثلاث هما الكلام واوالحركة وسيجدهم جميعا سلام لا يحتون على أى خلل وبالرغم أن الولد سيدخل بعد لحظات فى المرحلة الأخيرة من النزيف
إذا كانت أهم نقطة هل فقد الوعى للحظات أم لا وهذا حتى لا يحدث لبس على قارئ المقالة
أما المقالة نفسها فهى جيد ولكن بدون السنريو فالأفضل تركيب سنريو مريض بالقلب أو الضغط كبير السن فهذه هى ما تهمه من الأعراض الثلاثة
وأخير أرجوا أن أكون أضحت الفكرة من السنريو الخطأ والمترتب على فهمه من القارئ الغير طبيب
وعذرا أخى هذا ما تعلمته وهو المطبق ولا أدعى علما أو جهلا
بل هذا المتع فى قواعد المستشفيات فى علاج الحالات وهذا أيضا ما تعلمته فى دورة ال ATLS
فأرجوا أن تفهم كلامى جيدا
ولو درست الجراحة قسم الأعصاب
لعلمت أن كلامى هذا لا يحتاج إلى عالم أو خبرة
بل هو اول درس فى هذا الباب
جزاكم الله خيرا
ونفع الله بكم الإسلام
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد إلا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته