الملتقى الشرعي العام ما لا يندرج تحت الأقسام الشرعية الأخرى |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
( ورزق ربك خير وابقى )
بـســم الله الـــرحـمــن الرحيـــــم ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ { وَلاَ تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَىٰ مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجاً مِّنْهُمْ زَهْرَةَ ٱلْحَيَاةِ ٱلدُّنْيَا لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ وَرِزْقُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَأَبْقَىٰ }طه131 أي: لا تمد عينيك معجبا، ولا تكرر النظر مستحسنا إلى أحوال الدنيا والممتعين بها، من المآكل والمشارب اللذيذة، والملابس الفاخرة ، والبيوت المزخرفة، والنساء المجملة، فـإن ذلك كله زهرة الحياة الدنيا، تبتهج بها نفوس المغترين، وتأخذ إعجابا بأبصار المعرضين ، ويتمتع بهـــا - بقطع النظر عن الآخرة - القوم الظالمون ، ثم تذهب سريعا ، وتمضي جميعا ، وتقتـــل محبيها وعشاقها ، فيندمون حيث لا تنفع الندامة ، ويعلمـون مـا هــم عـــليــه إذا قدموا في القيامة ، وإنما جعلها الله فتنة واختبارا ، ليعلم من يقف عندها ويغتر بها ، ومن هو أحسن عملا كمـــا قـــال تعالى { فَلَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَّفْسَكَ عَلَىٰ آثَارِهِمْ إِن لَّمْ يُؤْمِنُواْ بِهَـٰذَا ٱلْحَدِيثِ أَسَفاً } * { إِنَّا جَعَلْنَا مَا عَلَى ٱلأَرْضِ زِينَةً لَّهَا لِنَبْلُوَهُمْ أَيُّهُم أَحْسَنُ عَمَلاً } سورة الكهف 7-8 ( وَرِزْقُ رَبِّــكَ ) العاجل من العلم والإيمان وحقائق الأعمال الصالحة والآجل من النعيم المقيم والعيش السليم في جوار الرب الرحيم (خَيْرٌ) مما متعنا به أزواجا ، في ذاته وصفاته ( وَأَبْقَى ) لكونه لا ينقطع ، أكلها دائم وظلها ، كمــا قــال تعالى{ بَلْ تُؤْثِرُونَ ٱلْحَيَاةَ ٱلدُّنْيَا } * { وَٱلآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَىٰ } سورة الأعلى 16- 17 وفــي هـذه الآية ، إشارة إلى أن العبد إذا رأى من نفسه طموحا إلى زينة الدنيا ، وإقبالا عـليــهـــا ، أن يذكرها ما أمامها من رزق ربه ، وأن يوازن بين هذا وهذا . الكتاب تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان ( ص 516 ) للشيـــخ عبد الرحمن السعـدي منقوووووووووول
|
#2
|
||||
|
||||
جزاكِ الله خيرا ونفع بكِ اختنا الفاضلة
|
#3
|
|||
|
|||
جزيت ِ كل الخير غاليتي
|
#4
|
|||
|
|||
أحسن الله إليكِ
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|