الملتقى الشرعي العام ما لا يندرج تحت الأقسام الشرعية الأخرى |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
الطريق من هنا يا أمة الإسلام ..
يا أمة الإسلام يا أمة التوحيد الطريق من هنا العقيدة هى بداية الطريق الصحيح هى بداية الطريق إلى الله سبحانه وتعالى . بعد تجربتي الشخصية والفتن والشبهات والإبتلاءات تيقنت إن الطريق الصحيح هو ترسيخ العقيدة في نفوسنا ،معذرة إن كنت لا أجيد الكتابة . في بداية الإلتزام يشعر كلا منا بالراحة والطمأنينة والسعادة والهمة العالية ... وبعد فترة يتبدل الحال كلا حسب حاله إلى فتور وضيق وضعف همة وتثبيط وفي من يصبح حاله إلى أسوء من كدا بكتير وينتكس -عياذً بالله -نسأل الله السلامة والعافية . كنت قبل الثورة أسأل نفسي ليه إيماني لا يزداد في قلبي رغم إن الظاهر لي من أعمالي الصلاح ؟! كنت أسأل أعز وأقرب صديقة عندي ليه لم تلتزم هى وإخواتها رغم إنهم تربوا في بيت ملتزم أُم صالحة وملتزمة وأب صالح وملتزم من زمن طويل ،ورغم إنهم تربوا تربية لو نشأ فيها أي طفل -من وجهة نظري -لكان من الصالحين حتمًا بعد مشيئة الله عزوجل ،حفظوا القرآن وصلاة وصيام ...ومع ذلك لم تؤثر فيهم هذه النشأة بعد سن التكليف إلا شيء بسيط جدا لا كاد يذكر ؟! كنت أسأل نفسي لماذا إلتزام فلانه يختلف عن فلانه ،لماذا الداعية الفلاني كلامه مؤثر عن الشيخ الفلاني بالرغم من الشيخ الفلاني على درجة من العلم أعلى من الداعية الفلاني ؟! طبعا بعد الإلتزام كلا منا يتجه إلى طلب العلم الشرعي بداية من تعلم أحكام التجويد وحفظ القرآن ،ثم فقه وحديث وعقيدة وتفسير ....دراسة عابرة لا تسمن وتغني من جوع! قبل الثورة بعدة أشهر قليلا انفتح علي باب الشبهات على مصرعية بداية من منتديات غلاة التجريج من تكفير وتبديع وتفسيق الشيوخ والعلماء ولا آدري إلى الآن ما نوعية الميزان الذي يزنوا عليه الناس ،ثم فتنة الثورة واختلاط الحابل بالنابل وأصبح الذي كنا نتعلمه بالأمس هذا هو الصحيح ولا صحيح بعده فوجئت بعد الثورة الصح أصبح خطأ والخطأ أصبح هو الصحيح ولا صحيح بعده ،ثم شبهات على ثوابت الدين من النصارى والاشعرية والشيعة واصحاب الإسلام المعتدل-والله المستعان- . وسبحان الله كل شبهه من هذه الشبهات تحتاج لردها شيخ مجتهد أو عالم . والله كل شبهه كانت تجعلني ألف حولين نفسي وكنت في حالة لا يعلمها إلا الله -الحمد لله-. حسبنا الله ونعم الوكيل تلقي عليا الشبهة في لب العقيدة وأنا لا استطيع الرد ،وأبحث على النت كأني بأبحث على ابره في بحر -ولولى فضل الله سبحانه وتعالى على وتثبيته لكنت من المفتونين أو من أهل البدع -عياذً بالله- وهذا من باب وأما بنعمة ربك فحدث. الطريق الصحيح والحل هو : كما قال فضيلة الشيخ الألباني في كتابة -رحمه الله رحمة واسعة -العقيدة أولا يا دعاة الإسلام. من أراد إيمانه يزداد في قلبه وثابت مثل الجبل عليه بتعلم العقيدة وترسخها في قلبه. من أراد أن يعصمه الله عزوجل من الفتن عليه بالعقيدة ،من أراد أن يربي أولاده تربية اسلامية صحيح عليه بالعقيدة ،من أراد الخير في الدنيا والآخرة فعليه بالعقيدة -وليس مذكرة كتب العقيدة وحضور الدروس والدورات فقط بل التطبيق هو المطلوب ومجاهدة النفس. سبحان الله علم بلا عقيدة سررراب،رأيت عميد جامعة وعلى قدر عالي من العلم وعمره بلغ من الستين ولكن يا أسفاه أشعري العقيدة أصبح من أهل البدع والأهواء وأمثاله كثيرين،فكل هذا العلم سيكون حجة عليه يوم القيامة إن لم يتب إلى الله سبحانه وتعالى قبل موته ،فكما تعلمون إنما العلم الخشية ،كما قال الله سبحانه وتعالى :(إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ )[فاطر:28]،يعني أكثر الناس خشية من الله عزوجل هم العلماء ،فالعلم الذي لا يورث في القلب خشية من الله فهذا العلم لا فائدة منه . كنت اتعجب من قوة إيمان أمنا هجرة -رحمها الله-وصبرها على الأذى والمرض والابتلاءات وهمتها العالية -ولا أزكيها على الله بل أحسبها أفضل من ذلك والله حسيبها-اللهم اجعلها من المقبولين عندك اللهم آمين، فهذا الإيمان لم يأتي من فراغ فهى لاخصت عقيدتها في جملة صغيرة تحت كنيتها هى : " مزجت مرارة العذاب بحلاوة الإيمان فطغت حلاوة الإيمان " ومعذرة على الإطالة . مواضيع ذات صلة : التوحيد أولا يا دعاة الإسلام العقيدة أساس الإيمان ولبُّه الــتــوحــيــد// للشيخ الدكتور سفر بن عبدالرحمن الحوالي
التعديل الأخير تم بواسطة أم عبد الله ; 09-02-2012 الساعة 05:24 PM |
#2
|
|||
|
|||
الله المستعان
|
#3
|
||||
|
||||
جزاكِ الله خيرا أم الزبير
نسيت أضيف شيء مهم ،وهى أثر العقيدة الصحيحة للشفاء من حالات (المس والسحر والحسد والعين...) ،العقيدة الصحيحة وحدها تكفي للعلاج وكثير من الناس يشتكي من عدم تأثير الرقية عليه ودا في الغالب -والله اعلم- رقة في الإيمان . طبعا وبلا شك إن الرقية هى أمر اعتقادي لقوله الله تعالى : (وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ وَلاَ يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إَلاَّ خَسَارًا) [الإسراء:82]
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|