#1
|
|||
|
|||
ما لا يسع المسلم أو طالب العلم جهله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا جمع هام يحتوى على أبحاث وفتاوى فى 1_معنى عيسى روح الله 2_مختصر لفقه الخلاف بين العلماء وباى المذاهب نأخذ (بحث فريد ) 3_فتاوى تهم كل مخطوبين و عاقدين 4_بحث كامل فى رؤية هلال رمضان وإذا ظهر فى قطر والآخر لم يظهر ؟ 5_بحث نفيس حول الهيكل الذى يتكلم عليه اليهود 6_حكم كتابة القائمة في الزواج و المهر المقدم و المؤخر 7_ماحكم مشاهدة الكرة و الأموال التى ياخذها اللاعبون 8_ترجمة لشيخ الإسلام بن تيمية 9_إذا نزل دم الحيض بعد طهرها وانقضاء عادتها وماذا لو زاد اللولب من الدورة 10_بحث طبى رائع حول الختان 11_ذبائح الأوربيين 12_ما حكم مس المصحف دون وضوء؟ 13_هل يقع الطلاق أثناء الحيض؟ 14_مسألة تارك جنس العمل 15_بحث رادع صافع ملجم حول ثبوت الولاية أوسقوطها عمن حكم بغير ما أنزل الله 16_التهافت على الحصول على أسانيد القرءآت 17_حكم الشحن على الهواء و هل هو ربا. 18_آداب طالب العلم. 19_هل المخالف فى تكفير تارك الصلاة من أهل السنة ؟ بحث 20_هل من حق الزوجة أن ترفض السكنى مع الحماة؟ 21_التوقيت الصحيح لصلاة الفجر 22._هل فى سب الدبن عذر بالجهل ؟؟ وغيرها كثير الملف الاول الملف الثانى الملف الثالث |
#2
|
|||
|
|||
جزاكم الله خيرا
|
#3
|
||||
|
||||
جزاكِ الله خيراً ، أخيتي ..
حمّلت الملف الأول ؛ لكن أغلب الصيغ هي gif لصور بعضها بانرات وبعضها ليس له علاقة .. فما هي صيغة الملف الذي يمكن الاستفادة منه - بارك الله فيكِ - ؟ >> كما ويُنقل الموضوع يا حبيبة للقسم الأنسب ( قسم المكتبة ) لتعمّ الفائدة .. لا تحرمينا مشاركاتكِ الطيبة في القسم .. وفقكِ البارئ~
|
#4
|
|||
|
|||
قرأت معظمها مفيد جدا
|
#5
|
|||
|
|||
يا ريت اختى تحملى حميع الملفات
بارك الله فيكم |
#6
|
|||
|
|||
|
#7
|
|||
|
|||
|
#8
|
|||
|
|||
اقتباس:
|
#9
|
|||
|
|||
جزاكم الله خيرا جميعا
|
#10
|
|||
|
|||
إن هذه المسائل التى مزقت الصحوة الإسلامية اليوم فى العالم وحدث التناحر والشقاق والتبديع فكان لابد من فض النزاع التآخى فى الله ورد الاختلاف لله ورسوله بفهم السلف والأئمة الأعلام يقول الشييخ عبد الله بن بيه حفظه الله تأصيل الألفة والاعتصام بحبل الجماعة : إنه من المعلوم ضرورة من الذين قال تعالى ** واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا}،{ ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم }.قوتكم وجماعتكم ونصركم. {ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا من بعد ما جاءتهم البيانات}،{أن أقيموا الدين ولا تتفرقوا فيه}. أوامر بالاعتصام بحبل الله تعالى وإقامة دينه مقرونة بنواه عن التفرق والنزاع مع التنبيه إلى النتائج الحتمية المتمثلة في الفشل الذي يعنى العجز عن الوصول إلى غاية معينة وهنا فشل الأمة وعجزها عن القيام بوظيفتها في هداية البشر والخلافة الراشدة في الأرض ** واذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم أعداء فألف بين قلوبكم }. وقد بين عليه الصلاة والسلام ذلك خير بيان ، وهو المبين للذكر المبلغ للوحي في نواه صريحة " لا تقاطعوا وتدابروا ولا تباغضوا وكونوا عباد الله إخواناً " إصلاح ذات البين : ** فاتقوا الله وأصلحوا ذات بينكم } ،{ لا خير في كثير من نجواهم إلا من أمر بصدقة أو معروف أو إصلاح بين الناس } ** وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا ذات بينهما } ، ** واذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم أعداء فألف بين قلوبكم } وحديث " ولا تحاسدوا ولا تباغضوا ولا تقاطعوا وكونوا عباد الله إخواناً كما أمركم الله تعالى " أخرجه مسلم من حديث أنس وفي حديث أبي هريرة " لا تحاسدوا ولا تناجشوا ولا تباغضوا ولا تدابروا " وخرج أحمد وأبوداود والترمذي من حديث أبي الدرداء عنه عليه السلام ** ألا أنبئكم بأفضل من درجة الصلاة والصيام والصدقة ؟ قالوا بلى يا رسول الله قال : إصلاح ذات البين فإن فساد ذات البين هي الحالقة ** والذي نفسي بيده لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ولا تؤمنوا حتى تحابوا }. وفي ثاني خطبة له بالمدينة بعد الهجرة كما يروى ابن إسحاق دعا إلى حب الله تعالى قائلاً : أحبوا ما أحب الله أحبوا الله من كل قلوبكم " ثم دعا المسلمين إلى الحب فيما بينهم قائلاً : وتحابوا بروح الله بينكم " استخلص العلماء رحمهم الله تعالى من ذلك أن الجماعة والألفة أصل من أصول الدين يضحى في سبيله بالفروع. عبر عنه خير تعبير ابن تيمية حيث يقول : "الاعتصام بالجماعة والألفة أصل من أصول الدين والفرع المتنازع من الفروع الخفية فكيف يقدح في الأصل بحفظ الفرع"( 22 ص 254 ).وهو كلام صحيح فيه فقه وبصر بأحكام الشرع ولقد اعتذر نبي الله هارون لأخيه موسى عليهما السلام- في عدم اتباعه له عندما عبد بنو إسرائيل العجل بالمحافظة على وحدة بني إسرائيل فلو تفرقوا لحملتني مسئولية ذلك:** يا هارون ما منعك إذ رأيتهم ضلوا أن لا تتبعني أفعصيت أمري قال يابنؤم لا تأخذ بلحيتي ولا برأسي إني خشيت أن تقول فرقت بين بني إسرائيل ولم ترقب قولي }. أقوال العلماء في الاختلاف يقول الحافظ بن رجب : (ولما كثر اختلاف الناس في مسائل الدين وكثر تفرقهم كثر بسبب ذلك تباغضهم وتلاعنهم وكل منهم يظن أنه يبغض لله وقد يكون في نفس الأمر معذوراً وقد لا يكون معذوراً بل يكون متبعاً لهواه مقصراً في البحث عن معرفة ما يبغض فإن كثيراً كذلك إنما يقع لمخالفة متبوع يظن أنه لا يقول إلا الحق وهذا الظن قد يخطئ ويصيب وقد يكون الحامل على الميل إليه مجرد الهوى والألفة أو العادة وكل هذا يقدح في أن يكون هذا البغض لله فالواجب على المسلم أن ينصح لنفسه ويتحرز في هذا غاية التحرز وما أشكل منه فلا يدخل نفسه فيه خشية أن يقع فيما نهى عنه من البغض المحرم. وها هنا أمر خفي ينبغي التفطن له وهو أن كثيراً من أئمة الدين قد يقول قولاً مرجوحاً ويكون فيه مجتهداً مأجوراً على اجتهاده فيه موضوعاً عنه خطؤه فيه ولا يكون المنتصر لمقاتلته تلك بمنزلته في هذه الدرجة لأنه قد لا ينتصر لهذا القول إلا لكون متبوعه قد قاله بحيث لو أنه قد قاله غيره من أئمة الدين لما قبله ولا انتصر له ولا والى من يوافقه ولا عادى من خالفه وهو مع هذا يظن أنه إنما انتصر للحق بمنزلة متبوعه وليس كذلك فإن متبوعه إنما كان قصد الانتصار للحق وإن أخطأ في اجتهاده. وأما هذا التابع فقد شاب انتصاره لما يظن أنه الحق إرادة علو متبوعه وظهور كلمته وأنه لا ينسب إلى الخطأ وهذه دسيسة تقدح في قصده الانتصار للحق فافهم هذا فإنه مهم عظيم والله يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم. ) انتهى كلام الحافظ وهم كلام في غاية الفضل. قال الشافعي : " ألا يستقيم أن نكون إخواناً وإن لم نتفق في مسألة " وقال : "ما ناظرت أحداً إلا قلت اللهم أجر الحق على قلبه ولسانه فإن كان الحق معي اتبعني وإذا كان الحق معه اتبعته" – قواعد الأحكام رفض مالك حمل الناس على الموطأ ! قال مالك للخليفة العباسي – حينما أرد حمل الناس على الموطأ وهو كتاب مالك وخلاصة اختياره في الحديث والفقه – لا تفعل يا أمير المؤمنين معتبراً أن لكل قطر علماءه وآراءه الفقهية فرجع الخليفة عن موقفه بسبب هذا الموقف الرفيع من مالك في احترام رأي المخالف وإفساح المجال له. قالت عائشة عن بعض الصحابة وقد اختلفت معه : أما إنه لم يكذب ولكنه نسي أو أخطأ. |
الكلمات الدلالية (Tags) |
لا, من, المسلم, العلم, يسع, جهله, طالب |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|