انا لله وانا اليه راجعون... نسألكم الدعاء بالرحمة والمغفرة لوالد ووالدة المشرف العام ( أبو سيف ) لوفاتهما رحمهما الله ... نسأل الله تعالى أن يتغمدهما بواسع رحمته . اللهم آمـــين

العودة   منتديات الحور العين > .:: المنتديات العامة ::. > الإعلامي وأخبار المسلمين

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 02-05-2011, 07:40 AM
محبة الخطاب محبة الخطاب غير متواجد حالياً
عضو ماسي
 




Tamayoz ماذا لو نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى ميدان التحرير ؟؟؟

 

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
وبعد
ماذا لو نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى ميدان التحرير ؟؟؟
بداية لا أحد يرضى بالظلم أبدا ولا يحبه
فالله لا يرضى بالظلم
ولكن اعلم رحمك الله أنك عبد لملك الملوك
يجب عليك أن تفعل كما أمرك
إن النبى صلى الله عليه وسلم يوم الحديبية قبل شروطا صعبة
ولكن ما الذى جعله يقبل هذه الشروط ؟
انظر ماذا قال صلى الله عليه وسلم :
"إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ، وَلَسْتُ أَعْصِيهِ، وَهُوَ نَاصِرِي، وَلَنْ يُضَيِّعَنِي"
فهل عندك حقا يقين أنك بطاعتك لأمر الله لن يضيعك أبدا بل سينصرك ؟؟؟
فأنا أسأل كل شاب وكل فتاة نزل إلى ميدان التحرير
وغيره من ميادين مصر للمشاركة فى الإحتجاجات والثورات

إذا أتى إليكم النبى محمد صلى الله عليه وسلم فى الميدان الآن
وقال لكم
"ارجعوا عما أنتم عليه !!!"
فماذا أنتم فاعلون ؟؟؟
لا أظن أن هناك مسلما أو مسلمة يحب الله ورسوله صلى الله عليه وسلم سيبقى فى الميدان بعد هذه الكلمة أبدا
إنى اليوم أبلغك حديثا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم :
عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
"مَنْ كَرِهَ مِنْ أَمِيرِهِ شَيْئًا فَلْيَصْبِرْ فَإِنَّهُ مَنْ خَرَجَ مِنْ السُّلْطَانِ شِبْرًا مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً"
رواه البخارى
وقد أجمع الفقهاء على وجوب طاعة السلطان المتغلب والجهاد معه وأن طاعته خير من الخروج عليه لما في ذلك من حقن الدماء وتسكين الدهماء، وحجتهم هذا الخبر وغيره مما يساعده، ولم يستثنوا من ذلك إلا إذا وقع من السلطان الكفر الصريح فلا تجوز طاعته في ذلك بل تجب مجاهدته لمن قدر عليها
منقول من كتاب فتح البارى شرح صحيح البخارى

وفى صحيح مسلم عن عوف بن مالك رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
خيار أئمتكم الذين تحبونهم ويحبونكم ويصلون عليكم وتصلون عليهم وشرار أئمتكم الذين تبغضونهم ويبغضونكم وتلعنونهم ويلعنونكم


قيل يا رسول الله أفلا ننابذهم بالسيف

فقال لا ما أقاموا فيكم الصلاة وإذا رأيتم من ولاتكم شيئا تكرهونه فاكرهوا عمله ولا تنزعوا يدا من طاعة
قوله: ((تُصلونَ عليهم)) : تدعُون لهم.

قال الإمام النووى رحمه الله تعالى فى شرحه على صحيح مسلم :
""لا يجوز الخروج على الخلفاء بمجرد الظلم أو الفسق ما لم يغيروا شيئا من قواعد الإسلام ""

و قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في منهاج السنة


( ولهذا كان المشهور من مذهب أهل السنة أنهم لايرون الخروج على الأئمة وقتالهم بالسيف وإن كان فيهم ظلم ، كما دلت على ذلك الأحاديث الصحيحة المستفيضة عن النبي صلى الله عليه وسلم

لأن الفساد في القتال والفتنة أعظم من الفساد الحاصل بظلمهم بدون قتال ولا فتنة. فلا يدفع أعظم الفسادين بالتزام أدناهما
ولعله لا يكاد يعرف طائفة خرجت على ذي سلطان


إلا وكان في خروجها من الفساد ما هو أعظم من الفساد الذي أزالته)
[ منهاج السنة النبوية].
و أما الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله فانظر إلى موقفه هذا :
اجتمع فقهاء بغداد في ولاية الواثق إلى أبي عبد الله أحمد بن حنبل

وقالوا له:



إن الأمر قد تفاقهم وفشا – يعنون إظهار القول بخلق القرآن وغير ذلك –

ولا نرضى بإمرته ولا سلطانه


فناظرهم في ذلك



وقال: عليكم بالإنكار بقلوبكم ولا تخلعوا يدً من طاعة



ولا تشقوا عصا المسلمين ولا تسفكوا دماءكم ودماء المسلمين معكم



وانظروا في عاقبة أمركم واصبروا حتى يستريح برٌّ أو يُستراح من فاجر



وقال الإمام رحمه الله : ليس هذا بصواب ، هذا خلاف الآثار.

وانظروا إلى ندم الإمام الشعبي لخروجه على الحجاج
لما هرب ابن الأشعث بعد أن أثار فتنة أهلك الحرث والنسل فقتل من أتباعه من قتل ، وأسر كثير منهم ، فقتلهم الحجاج بن يوسف ، وهرب من بقي منهم .
ومنهم عامر الشعبي الإمام الثقة ، فأمر الحجاج أن يؤتى بالشعبي فجيء به حتى دخل على الحجاج .
قال الشعبي : فسلمت عليه بالإمرة ، ثم قلت :
أيها الأمير ، إن الناس قد أمروني أن أعتذر إليك بغير ما يعلم الله أنه الحق ، ووالله لا أقول في هذا المقام إلا الحق ، قد والله تمردنا عليك وحرضنا ، وجهدنا كل الجهد ، فما كنا بالأتقياء البررة ، ولا بالأشقياء الفجرة ، لقد نصرك الله علينا ، وأظفرك بنا ، فإن سطوت فبذنوبنا ، وما جرت إليك أيدينا، وإن عفوت عنا فبحلمك ، وبعد فالحجة لك علينا .
فقال الحجاج لما رأى اعترافه وإقراره : أنت يا شعبي أحب إلي ممن يدخل علينا يقطر سيفه من دمائنا، ثم يقول ما فعلت ولا شهدت ، قد أمنت عندنا يا شعبي .
ثم قال الحجاج : يا شعبي كيف وجدت الناس بعدنا يا شعبي ؟ وكان الحجاج يكرمه قبل دخوله في الفتنة .
فقال الشعبي مخبرا عن حاله بعد مفارقته للجماعة : أصلح الله الأمـير ؛ قد اكتحـلت بعدك السـهر !! واستـوعرت السـهول !! واستجلـست الخوف !! واستحليت الهم !! وفقدت صالح الإخوان !! ولم أجد من الأمير خلفا !!
فقال الحجاج : انصرف يا شعبي ، فانصرف آمنا
وفى صحيح البخارى عن جنادة بن أبي أمية قال دخلنا على عبادة بن الصامت وهو مريض قلنا أصلحك الله حدث بحديث ينفعك الله به سمعته من النبي صلى الله عليه وسلم قال دعانا النبي صلى الله عليه وسلم فبايعناه فقال فيما أخذ علينا أن بايعنا على السمع والطاعة في منشطنا ومكرهنا وعسرنا ويسرنا وأثرة علينا وأن لا ننازع الأمر أهله إلا أن ترو كفرا بواحا عندكم من الله فيه برهان

قال الشيخ عبد العزيز بن عبد الله الراجحي :
ولا يجوز الخروج على ولي الأمر إلا بشروط .
الشرط الأول : أن يفعل كفرا صريحا واضحا، لا لبس فيه، كما جاء في الحديث الآخر، , إلا أن تروا كفرا بواحا، عندكم من الله فيه برهان - كم شرط ؟
كفر، وبواح، وعندكم من الله فيه برهان، إذا كان فيه شك، أو لبس أو شبهه لا، كفر، بواح، واضح .
الشرط الثاني : وجود البديل المسلم، أما أن يزال ملك كافر، ويؤتى بدله بكافر، حكومة كافرة بحكومة كافرة، حكومة عسكرية بحكومة عسكرية، ما حصل المقصود كافر أزيل، وحصل بدله كافر، لا بد من هذا .

ولا تراق الدماء، إذا كان هناك قدرة يزال هذا الحاكم الكافر، ويؤتى بدله بحاكم مؤمن، لا تراق الدماء


يكون كفر واضح



ويكون هناك قدرة



فإن لم تكن قدرة، ﴿لاَ يُكَلِّفُ اللهُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا﴾ .

كم شرط ؟
الأول : أن يكون الأمير يفعل كفرا، واضح بواح، عندكم من الله فيه برهان .
الثاني : وجود البديل المسلم .
الثالث : القدرة على ذلك، فإذا وجدت الشروط الثلاثة، جاز وإذا لم توجد فلا، نعم .
انتهى كلام الشيخ
وها نحن قد رأينا المفاسد سواء فى الدماء التى سالت أو الأموال والممتلكات التى تلفت أو الأمن الذى فقدناه فى الشارع المصرى
بل فى بيوتنا نفسها !!!


وقد حاولت

بعد الإستعانة بحول الله وقوته أن أجمع لكم الأقوال الصحيحة الثابتة عن رسول الله صلى الله فى هذا الأمر ورأى أئمة وعلماء الأمة فى هذه المسألة

وأسأل الله عز وجل أن ينجينا من الفتن ما ظهر منها وما بطن
وأن يحفظ مصرنا وأن يرد إليها الأمن والأمان
وأن يصلح حالنا وحال كل المسلمين
وأن يرفع عنا البلاء
إنه ولى ذلك والقادر عليه
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
ماذا, ميدان, من, الله, التحرير, رسول, صلي, عليه, إلى, نزل, وسلم, ؟؟؟


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 

منتديات الحور العين

↑ Grab this Headline Animator

الساعة الآن 04:00 AM.

 


Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
.:: جميع الحقوق محفوظة لـ منتدى الحور العين ::.